الراي السديد
07-01-2016, 02:47 AM
محرر القبس الإلكتروني 30 يونيو، 2016
http://alqabas.wpengine.netdna-cdn.com/wp-content/uploads/2016/06/Untitled-1-293.jpg
أميرة بن طرف |
تسجّل مساجد البلاد في الليالي الاخيرة من شهر رمضان، مشهداً من مشاهد اللحمة الوطنية، حيث شهد بعضها تواجد ابناء الطائفتين، شيعة وسنة، جنبا الى جنب في صفوف صلاة القيام، حيث يحضر بعض ابناء الشيعة الصلاة في مساجد سنيّة، وبالمقابل سجّلت بعض الحسينيات حضور ابناء من الطائفة السنية في العشر الاواخر.
ورغم ان هذا الحضور المتبادل لم يتحوّل لظاهرة بعد، حيث يقتصر على فئات بسيطة، فان بعضا من الشريحة الشابة عمريا يصرون على تكرار هذا المشهد يوما بعد آخر، لإثبات موقف ضد الفتنة الطائفية، فتقول احدى المصليات الشيعية في مسجد سنّي: «لا فرق بيننا في الاصل، انما هي اطراف تحاول تفرقتنا».
ورغم ان هناك بعض التفاصيل المختلفة في طريقة الصلاة، ليس بالمضمون بل بالشكل، فان ذلك لم يكن عائقا امام المصلين الشيعة من حضور صلاة القيام في مسجد سنّي، فيقول أحدهم: «اعتدت على ارتياد مسجد منطقتنا سنويا في العشر الاواخر، واقتدي بإمام الجماعة بينما اقف للصلاة على طريقة مذهبي، ففي البداية كان الأمر يشكّل سؤالا للمصلين حولي الا انهم سرعان ما رحبوا بتواجدي واحترموا طريقة وقوفي للصلاة».
وبالمقابل، فإن الطائفة الشيعية ايضا كانت مرحبّة بحضور شباب من السنة لمساجدها وحسينياتها، حيث يحضرون للاستماع للمحاضرات الدينية، وتلاوة القرآن والادعية المخصصة لهذه الليالي، وغيرها من الاعمال ليجد حضورهم الاستقبال الشديد لدى الاخرين.
ولا شك ان ما شهدته البلاد في رمضان الماضي من تلاحم ابنائها عقب تفجير مسجد الصادق، واستنكار الحدث زاد من ايمان الشباب بان الطائفية لا تمت للدين بصلة، مؤكدين انهم يجب ان يكونوا ضد اي محاولات تفرقة.
http://alqabas.com/107641/
http://alqabas.wpengine.netdna-cdn.com/wp-content/uploads/2016/06/Untitled-1-293.jpg
أميرة بن طرف |
تسجّل مساجد البلاد في الليالي الاخيرة من شهر رمضان، مشهداً من مشاهد اللحمة الوطنية، حيث شهد بعضها تواجد ابناء الطائفتين، شيعة وسنة، جنبا الى جنب في صفوف صلاة القيام، حيث يحضر بعض ابناء الشيعة الصلاة في مساجد سنيّة، وبالمقابل سجّلت بعض الحسينيات حضور ابناء من الطائفة السنية في العشر الاواخر.
ورغم ان هذا الحضور المتبادل لم يتحوّل لظاهرة بعد، حيث يقتصر على فئات بسيطة، فان بعضا من الشريحة الشابة عمريا يصرون على تكرار هذا المشهد يوما بعد آخر، لإثبات موقف ضد الفتنة الطائفية، فتقول احدى المصليات الشيعية في مسجد سنّي: «لا فرق بيننا في الاصل، انما هي اطراف تحاول تفرقتنا».
ورغم ان هناك بعض التفاصيل المختلفة في طريقة الصلاة، ليس بالمضمون بل بالشكل، فان ذلك لم يكن عائقا امام المصلين الشيعة من حضور صلاة القيام في مسجد سنّي، فيقول أحدهم: «اعتدت على ارتياد مسجد منطقتنا سنويا في العشر الاواخر، واقتدي بإمام الجماعة بينما اقف للصلاة على طريقة مذهبي، ففي البداية كان الأمر يشكّل سؤالا للمصلين حولي الا انهم سرعان ما رحبوا بتواجدي واحترموا طريقة وقوفي للصلاة».
وبالمقابل، فإن الطائفة الشيعية ايضا كانت مرحبّة بحضور شباب من السنة لمساجدها وحسينياتها، حيث يحضرون للاستماع للمحاضرات الدينية، وتلاوة القرآن والادعية المخصصة لهذه الليالي، وغيرها من الاعمال ليجد حضورهم الاستقبال الشديد لدى الاخرين.
ولا شك ان ما شهدته البلاد في رمضان الماضي من تلاحم ابنائها عقب تفجير مسجد الصادق، واستنكار الحدث زاد من ايمان الشباب بان الطائفية لا تمت للدين بصلة، مؤكدين انهم يجب ان يكونوا ضد اي محاولات تفرقة.
http://alqabas.com/107641/