JABER
06-26-2016, 10:35 PM
الأحد 21 رمضان 1437
http://alwaght.com/upload/logo/2016626_25/201662612366596.gif
الوقت - أكد قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي أن قيام السلطات البحرينية بسحب الجنسية عن الشيخ عيسى قاسم هو حماقة كبرى.
وقال قائد الثورة خلال إستقباله جمعا من عوائل شهداء 7 تير (التفجير الإرهابي الذي قام به المنافقون لمقر الحزب الجمهوري في 28 حزيران 1981) وشهداء المدافعين عن الحرم ولواء الفاطميين يوم السبت، أن داعش الإرهابي هو صنيعة الإستكبار للنيل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
مضيفا أن العراق وسوريا كانا مقدمة للنيل من إيران إلا قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية أحبطت مؤامراتهم هناك.
وراى آية الله خامنئي أن من ندبوا أنفسهم للجهاد في سوريا والعراق هم في الواقع يدافعون عن الإسلام ومبادئه وعن نظام الجمهورية الإسلامية وثورته المباركة، ذلك أن الإرهاب لا يعرف حدودا وأن إهماله والتهاون في مواجهته يعرض أمن ايران الى الخطر والتهديد.
وحول الشأن البحريني، قال قائد الثورة إن التعرض للعالم المجاهد الشيخ عيسى قاسم هو ينم عن الحماقة والبلاهة، مضیفا أن أقلية جائرة و مستبدة تمارس الظلم بحق الأغلبية الساحقة في هذا البلد.
ونوّه الى دور الشيخ عيسى قاسم المعتدل والوسطي الذي يضمن السلمية في الإحتجاجات، موضحا انه منع القيام باي نشاطات متشددة.
وقال ان هؤلاء الجهلة لا يدركون بان اقصاء الشيخ عيسى قاسم هو بمثابة ازالة الحواجز من امام الشباب البحريني ضد الحكومة. وحين ذلك لايمكن لاي شيء ان يحول دون هؤلاء الشباب.
وختم قائد الثورة الإسلامية كلمته بالقول أن إرادة الشعوب لابد وأن تنتصر وأن الظلم والإضطهاد لن يدوم مهما طال الزمن وهذه حقيقة قد أثبتها التاريخ وأقرتها الأعراف السماوية.
http://alwaght.com/upload/logo/2016626_25/201662612366596.gif
الوقت - أكد قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي أن قيام السلطات البحرينية بسحب الجنسية عن الشيخ عيسى قاسم هو حماقة كبرى.
وقال قائد الثورة خلال إستقباله جمعا من عوائل شهداء 7 تير (التفجير الإرهابي الذي قام به المنافقون لمقر الحزب الجمهوري في 28 حزيران 1981) وشهداء المدافعين عن الحرم ولواء الفاطميين يوم السبت، أن داعش الإرهابي هو صنيعة الإستكبار للنيل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
مضيفا أن العراق وسوريا كانا مقدمة للنيل من إيران إلا قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية أحبطت مؤامراتهم هناك.
وراى آية الله خامنئي أن من ندبوا أنفسهم للجهاد في سوريا والعراق هم في الواقع يدافعون عن الإسلام ومبادئه وعن نظام الجمهورية الإسلامية وثورته المباركة، ذلك أن الإرهاب لا يعرف حدودا وأن إهماله والتهاون في مواجهته يعرض أمن ايران الى الخطر والتهديد.
وحول الشأن البحريني، قال قائد الثورة إن التعرض للعالم المجاهد الشيخ عيسى قاسم هو ينم عن الحماقة والبلاهة، مضیفا أن أقلية جائرة و مستبدة تمارس الظلم بحق الأغلبية الساحقة في هذا البلد.
ونوّه الى دور الشيخ عيسى قاسم المعتدل والوسطي الذي يضمن السلمية في الإحتجاجات، موضحا انه منع القيام باي نشاطات متشددة.
وقال ان هؤلاء الجهلة لا يدركون بان اقصاء الشيخ عيسى قاسم هو بمثابة ازالة الحواجز من امام الشباب البحريني ضد الحكومة. وحين ذلك لايمكن لاي شيء ان يحول دون هؤلاء الشباب.
وختم قائد الثورة الإسلامية كلمته بالقول أن إرادة الشعوب لابد وأن تنتصر وأن الظلم والإضطهاد لن يدوم مهما طال الزمن وهذه حقيقة قد أثبتها التاريخ وأقرتها الأعراف السماوية.