كاكاو
06-26-2016, 02:03 AM
العثور على حفرة كبيرة في بقايا مخيم بالمنطقة الجنوبية حَوَت ملصقات وشعارات للتنظيم الإرهابي
الأحد، 26 يونيو 2016
http://s3.alraimedia.com/CMS/Attachments/2016/6/25/532986_294366_Crp__-_Qu65_RT728x0-_OS1417x1191-_RD728x611-.jpg
خبر «الراي» في 25 نوفمبر الماضي عن مراقبة المخيمات توجساً من تغلغل «داعش» في البر
| كتب محمد الهزيم |.
• راعي أغنام ارتاب في الموقع فأبلغ صديقه في «الداخلية» وتمشيط كلاب الأثر أظهر وجود أمر مريب اقتضى استدعاء «وحدة المتفجرات»
• التحقيقات توصلت إلى معلومات عن هوية المتواجدين في الموقع خلال موسم المخيمات واستنفار أمني لضبط خلايا قد تكون نائمة
• تعليمات بعدم التهاون وتذكير بأن الحزام الناسف لمسجد الصادق دخل من المنطقة الجنوبية
• رفع مستوى التأهب الأمني مع اقتراب عيد الفطر تحسباً لاستهداف أماكن العبادةفيما تشهد وزارة الداخلية استعداداً شبه دائم هذه الأيام في مختلف قطاعاتها لتنفيذ الخطط الموضوعة لحفظ الأمن خلال شهر رمضان المبارك، علمت «الراي» أن استنفاراً عالي المستوى تنفذه الوزارة بعد بلاغ عن العثور على أعلام وشعارات لتنظيم «داعش» في بر المنطقة الجنوبية.
وكشف مصدر أمني لـ «الراي» أن «وزارة الداخلية وفي إطار الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها لتمشيط مختلف المناطق، عثرت على حفرة في أحد المخيمات التي كانت قائمة في المنطقة، وبتفتيشها تم اكتشاف وجود علم عملاق الحجم لتنظيم (داعش)، إضافة إلى ملصقات وشعارات تعود للتنظيم الإرهابي».
وأوضح المصدر ان «اكتشاف بقايا المخيم الكائن على الطريق القديم لميناء عبدالله باتجاه الوفرة، جرى بعد اخبارية من أحد رعاة (الحلال) الذي ارتاب لوضعية الموقع بعد وصوله إليه لرعي أغنامه من حيث البقايا وبعض الأعلام المتناثرة، فأبلغ صديقاً ضابطاً له بالواقعة، حيث قام الأخير بإبلاغ أمن الدولة على الفور».
واضاف ان «الوزارة استنفرت رجال القطاعات المختصة في الأدلة الجنائية والمباحث الجنائية وإدارة الأثر وأمن الدولة، حيث تواجدوا في الموقع بعد فرض طوق أمني حوله، بعد أن أظهر تمشيط كلاب الأثر وجود شيء مريب، اقتضى استدعاء وحدة المتفجرات أيضاً لفحص الموقع، قبل البدء في استطلاع الأدلة وتحريزها ورفع البصمات الموجودة».
وأفاد أن «التحقيقات الأولية توصلت إلى معلومات حول هوية من كان متواجداً في هذا الموقع خلال موسم التخييم الذي انتهى في أول أبريل»، مشيراً إلى أن «التحريات تتواصل في هذا الشأن، وقد تسفر عن ضبط خلايا نائمة للتنظيم في الكويت»، مبيناً أن «التركيز يجري حالياً للوصول إلى كل من له علاقة في منطقة التخييم المرصودة وعلاقاته، من خلال التحريات الأمنية ومراجعة البيانات التي تملكها بلدية الكويت عن أصحاب المخيمات في المنطقة».
وأكد المصدر أن «تعليمات عليا صدرت بعدم التهاون في متابعة هذه القضية، والتعامل مع كل البلاغات بشكل جدي»، مذكراً بأن «الحزام الناسف الذي استخدم في تفجير مسجد الصادق العام الماضي، كان أُدخل الكويت عبر المنطقة الجنوبية من خلال منفذ النويصيب»، ومشدداً على ان «الإجراءات الاحترازية تحتل مركزاً متقدماً ضمن الخطة التي وضعتها وزارة الداخلية قبل شهر رمضان المبارك لضبط الوضع الأمني وحماية المساجد، خصوصاً مع اقتراب نهاية شهر رمضان وحلول عيد الفطر، حيث يتم رفع مستوى الاستعداد والتأهب الأمني تحسباً للمخاطر والتهديدات الإرهابية التي قد تستهدف أماكن العبادة كما في العام الماضي».
وأشار المصدر إلى أن «وزارة الداخلية تواصل التنسيق مع مختلف الجهات في الدولة على مدار السنة لتنفيذ الخطط الموضوعة لحماية الأمن، وفي هذا الصدد فقد تم فرض رقابة متواصلة خلال موسم التخييم في مختلف مناطق البر، من خلال زرع عناصر أمنية بين المخيمات، إضافة إلى تكثيف الجولات الصباحية والليلية بالتعاون بين الجهات الأمنية والبلدية».
ويذكر أن «الراي» كانت نشرت في 25 نوفمبر الماضي، خبر تحرك وزارة الداخلية وبلدية الكويت والتنسيق المشترك بينهما لمراقبة المخيمات أمنياً، ومداهمة المشكوك بأمرها، نتيجة التوجس من تغلغل «داعش» في البر الكويتي، وللتأكد من عدم وجود أي خلايا نائمة أو أي انتشار لتنظيم «داعش» بين تلك المخيمات.
http://www.alraimedia.com/ar/article/local/2016/06/26/690192/nr/kuwait
الأحد، 26 يونيو 2016
http://s3.alraimedia.com/CMS/Attachments/2016/6/25/532986_294366_Crp__-_Qu65_RT728x0-_OS1417x1191-_RD728x611-.jpg
خبر «الراي» في 25 نوفمبر الماضي عن مراقبة المخيمات توجساً من تغلغل «داعش» في البر
| كتب محمد الهزيم |.
• راعي أغنام ارتاب في الموقع فأبلغ صديقه في «الداخلية» وتمشيط كلاب الأثر أظهر وجود أمر مريب اقتضى استدعاء «وحدة المتفجرات»
• التحقيقات توصلت إلى معلومات عن هوية المتواجدين في الموقع خلال موسم المخيمات واستنفار أمني لضبط خلايا قد تكون نائمة
• تعليمات بعدم التهاون وتذكير بأن الحزام الناسف لمسجد الصادق دخل من المنطقة الجنوبية
• رفع مستوى التأهب الأمني مع اقتراب عيد الفطر تحسباً لاستهداف أماكن العبادةفيما تشهد وزارة الداخلية استعداداً شبه دائم هذه الأيام في مختلف قطاعاتها لتنفيذ الخطط الموضوعة لحفظ الأمن خلال شهر رمضان المبارك، علمت «الراي» أن استنفاراً عالي المستوى تنفذه الوزارة بعد بلاغ عن العثور على أعلام وشعارات لتنظيم «داعش» في بر المنطقة الجنوبية.
وكشف مصدر أمني لـ «الراي» أن «وزارة الداخلية وفي إطار الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها لتمشيط مختلف المناطق، عثرت على حفرة في أحد المخيمات التي كانت قائمة في المنطقة، وبتفتيشها تم اكتشاف وجود علم عملاق الحجم لتنظيم (داعش)، إضافة إلى ملصقات وشعارات تعود للتنظيم الإرهابي».
وأوضح المصدر ان «اكتشاف بقايا المخيم الكائن على الطريق القديم لميناء عبدالله باتجاه الوفرة، جرى بعد اخبارية من أحد رعاة (الحلال) الذي ارتاب لوضعية الموقع بعد وصوله إليه لرعي أغنامه من حيث البقايا وبعض الأعلام المتناثرة، فأبلغ صديقاً ضابطاً له بالواقعة، حيث قام الأخير بإبلاغ أمن الدولة على الفور».
واضاف ان «الوزارة استنفرت رجال القطاعات المختصة في الأدلة الجنائية والمباحث الجنائية وإدارة الأثر وأمن الدولة، حيث تواجدوا في الموقع بعد فرض طوق أمني حوله، بعد أن أظهر تمشيط كلاب الأثر وجود شيء مريب، اقتضى استدعاء وحدة المتفجرات أيضاً لفحص الموقع، قبل البدء في استطلاع الأدلة وتحريزها ورفع البصمات الموجودة».
وأفاد أن «التحقيقات الأولية توصلت إلى معلومات حول هوية من كان متواجداً في هذا الموقع خلال موسم التخييم الذي انتهى في أول أبريل»، مشيراً إلى أن «التحريات تتواصل في هذا الشأن، وقد تسفر عن ضبط خلايا نائمة للتنظيم في الكويت»، مبيناً أن «التركيز يجري حالياً للوصول إلى كل من له علاقة في منطقة التخييم المرصودة وعلاقاته، من خلال التحريات الأمنية ومراجعة البيانات التي تملكها بلدية الكويت عن أصحاب المخيمات في المنطقة».
وأكد المصدر أن «تعليمات عليا صدرت بعدم التهاون في متابعة هذه القضية، والتعامل مع كل البلاغات بشكل جدي»، مذكراً بأن «الحزام الناسف الذي استخدم في تفجير مسجد الصادق العام الماضي، كان أُدخل الكويت عبر المنطقة الجنوبية من خلال منفذ النويصيب»، ومشدداً على ان «الإجراءات الاحترازية تحتل مركزاً متقدماً ضمن الخطة التي وضعتها وزارة الداخلية قبل شهر رمضان المبارك لضبط الوضع الأمني وحماية المساجد، خصوصاً مع اقتراب نهاية شهر رمضان وحلول عيد الفطر، حيث يتم رفع مستوى الاستعداد والتأهب الأمني تحسباً للمخاطر والتهديدات الإرهابية التي قد تستهدف أماكن العبادة كما في العام الماضي».
وأشار المصدر إلى أن «وزارة الداخلية تواصل التنسيق مع مختلف الجهات في الدولة على مدار السنة لتنفيذ الخطط الموضوعة لحماية الأمن، وفي هذا الصدد فقد تم فرض رقابة متواصلة خلال موسم التخييم في مختلف مناطق البر، من خلال زرع عناصر أمنية بين المخيمات، إضافة إلى تكثيف الجولات الصباحية والليلية بالتعاون بين الجهات الأمنية والبلدية».
ويذكر أن «الراي» كانت نشرت في 25 نوفمبر الماضي، خبر تحرك وزارة الداخلية وبلدية الكويت والتنسيق المشترك بينهما لمراقبة المخيمات أمنياً، ومداهمة المشكوك بأمرها، نتيجة التوجس من تغلغل «داعش» في البر الكويتي، وللتأكد من عدم وجود أي خلايا نائمة أو أي انتشار لتنظيم «داعش» بين تلك المخيمات.
http://www.alraimedia.com/ar/article/local/2016/06/26/690192/nr/kuwait