خديجة
05-14-2005, 12:38 AM
حذرت الأمم المتحدة الخميس من أن العراق يمثل بؤرة متنامية لتجارة المخدرات، وأن المهربين يتعاونون مع المسلحين والإرهابيين.
ودعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات لمعالجة المشكلة قبل أن تتفاقم.
وقال رئيس الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات حامد قدسي إن تجار المخدرات يعبرون العراق وصولا إلى الأردن، والأخير يمثل منفذ عبور المخدرات إلى آسيا وأوروبا، وفقا للأسوشيتد برس.
يُذكر أن أفغانستان هي المصدر العالمي الرئيسي لزراعة وتجارة الأفيون، والهيروين المشتق من الأخير.
وأكد المسؤول الدولي أن مهربي المخدرات يتعاونون مع عناصر مسلحة بالعراق، الأمر الذي يزيد الموقف سوءا في البلاد.
وحث قدسي المجتمع الدولي والحكومة العراقية على العمل معا قبل أن يترسخ طريق دولي لتهريب المخدرات عبر البلاد، مؤكدا أن مشكلة المخدرات يجب أن تحتل أولوية قصوى.
وقال المسؤول الدولي "إن ما يحدث في العراق (تهريب المخدرات) هو نموذج معتاد لما يحدث في أعقاب الصراعات المسلحة، حيث تتحول البلاد بسبب ضعف الرقابة على الحدود وتراخي الإجراءات الأمنية إلى معبر لوجستي ملائم للمسلحين وتجار المخدرات على السواء.
وأضاف المسؤول أن السلطات العراقية صادرت الشهر الماضي على الحدود العراقية - الأردنية كميات من أقراص مخدرة ومواد كيماوية تستخدم في عملية تحويل الأفيون إلى هيروين.
وقالت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات إن العراق يحتاج إلى معونة لتعزيز السيطرة على حدوده وفرض الأمن.
والهيئة الدولية لمراقبة المخدرات مقرها في العاصمة النمساوية فيينا، وهي هيئة مستقلة تعمل على مراقبة تنفيذ مواثيق الأمم المتحدة الخاصة بمكافحة المخدرات.
ودعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات لمعالجة المشكلة قبل أن تتفاقم.
وقال رئيس الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات حامد قدسي إن تجار المخدرات يعبرون العراق وصولا إلى الأردن، والأخير يمثل منفذ عبور المخدرات إلى آسيا وأوروبا، وفقا للأسوشيتد برس.
يُذكر أن أفغانستان هي المصدر العالمي الرئيسي لزراعة وتجارة الأفيون، والهيروين المشتق من الأخير.
وأكد المسؤول الدولي أن مهربي المخدرات يتعاونون مع عناصر مسلحة بالعراق، الأمر الذي يزيد الموقف سوءا في البلاد.
وحث قدسي المجتمع الدولي والحكومة العراقية على العمل معا قبل أن يترسخ طريق دولي لتهريب المخدرات عبر البلاد، مؤكدا أن مشكلة المخدرات يجب أن تحتل أولوية قصوى.
وقال المسؤول الدولي "إن ما يحدث في العراق (تهريب المخدرات) هو نموذج معتاد لما يحدث في أعقاب الصراعات المسلحة، حيث تتحول البلاد بسبب ضعف الرقابة على الحدود وتراخي الإجراءات الأمنية إلى معبر لوجستي ملائم للمسلحين وتجار المخدرات على السواء.
وأضاف المسؤول أن السلطات العراقية صادرت الشهر الماضي على الحدود العراقية - الأردنية كميات من أقراص مخدرة ومواد كيماوية تستخدم في عملية تحويل الأفيون إلى هيروين.
وقالت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات إن العراق يحتاج إلى معونة لتعزيز السيطرة على حدوده وفرض الأمن.
والهيئة الدولية لمراقبة المخدرات مقرها في العاصمة النمساوية فيينا، وهي هيئة مستقلة تعمل على مراقبة تنفيذ مواثيق الأمم المتحدة الخاصة بمكافحة المخدرات.