خديجة
05-14-2005, 12:30 AM
الرياض - وسيم الدندشي الحياة 2005/05/13
رفع المدير السابق لمؤسسة «الحرمين» الخيرية عقيل العقيل دعوى قضائية على أربعة من كبار الوزراء في الحكومة الأميركية، كانوا يمثلون الجهات ذات العلاقة في تصنيف الأشخاص ضمن قائمة الإرهاب التي أعدتها الحكومة الأميركية واعتمدتها الأمم المتحدة قبل سبعة أشهر، وورد اسمه ضمن القائمة التي عممت في جميع أنحاء العالم متضمنة أسماء عدة لأشخاص ومؤسسات ودول.
وأوضح عقيل العقيل لـ«الحياة» أن الدعوة تأتي كرد فعل للقائمة التي تسببت في تجميد أمواله واستثماراته داخل السعودية وخارجها، إضافة إلى أثر القرار على نفسيته وتشويه سمعته الشخصية.
وذكر أن القضية المرفوعة كانت ضد وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، ووزير الخزانة جون سنو، ووزير العدل الجديد ألبرتو غونزاليس، ومساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب خوان كارلوس زاراتي، المسؤول عن تصنيف الأشخاص في قائمة الإرهاب، ومدير مكتب تجميد الأصول الأجنبية.
وطالب العقيل بأن يبادر الوزراء عبر محاميهم بتقديم الأدلة الدامغة التي تثبت تورطه في دعم الإرهاب، أو يتم إسقاط اسمه من القائمة. واعتبر القضية «شخصية» بالدرجة الأولى يأمل انتهائها، مؤكداً ثقته بنزاهة القضاء الأميركي، الذي سينصفه على حد قوله.
يذكر أن السعودية أغلقت في عام 2003 مؤسسة «الحرمين» وكل فروعها في الخارج، وفرضت عمليات مراجعة حسابية على مجموعة كبيرة من الجمعيات الخيرية البالغ عددها 400 جمعية، منها عدد من المنظمات التي تعمل على المستوى الدولي، إذ فرضت عليها تقديم إقرارات ضريبية ليسهل تتبع نشاطها. واتخذت السعودية قراراً بمنع جمع التبرعات في المساجد والأماكن العامة.
رفع المدير السابق لمؤسسة «الحرمين» الخيرية عقيل العقيل دعوى قضائية على أربعة من كبار الوزراء في الحكومة الأميركية، كانوا يمثلون الجهات ذات العلاقة في تصنيف الأشخاص ضمن قائمة الإرهاب التي أعدتها الحكومة الأميركية واعتمدتها الأمم المتحدة قبل سبعة أشهر، وورد اسمه ضمن القائمة التي عممت في جميع أنحاء العالم متضمنة أسماء عدة لأشخاص ومؤسسات ودول.
وأوضح عقيل العقيل لـ«الحياة» أن الدعوة تأتي كرد فعل للقائمة التي تسببت في تجميد أمواله واستثماراته داخل السعودية وخارجها، إضافة إلى أثر القرار على نفسيته وتشويه سمعته الشخصية.
وذكر أن القضية المرفوعة كانت ضد وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، ووزير الخزانة جون سنو، ووزير العدل الجديد ألبرتو غونزاليس، ومساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب خوان كارلوس زاراتي، المسؤول عن تصنيف الأشخاص في قائمة الإرهاب، ومدير مكتب تجميد الأصول الأجنبية.
وطالب العقيل بأن يبادر الوزراء عبر محاميهم بتقديم الأدلة الدامغة التي تثبت تورطه في دعم الإرهاب، أو يتم إسقاط اسمه من القائمة. واعتبر القضية «شخصية» بالدرجة الأولى يأمل انتهائها، مؤكداً ثقته بنزاهة القضاء الأميركي، الذي سينصفه على حد قوله.
يذكر أن السعودية أغلقت في عام 2003 مؤسسة «الحرمين» وكل فروعها في الخارج، وفرضت عمليات مراجعة حسابية على مجموعة كبيرة من الجمعيات الخيرية البالغ عددها 400 جمعية، منها عدد من المنظمات التي تعمل على المستوى الدولي، إذ فرضت عليها تقديم إقرارات ضريبية ليسهل تتبع نشاطها. واتخذت السعودية قراراً بمنع جمع التبرعات في المساجد والأماكن العامة.