الفتى الذهبي
06-22-2016, 06:07 AM
“فيديو”: كيف أصبح طلاب المدارس الفنلندية رقم واحد في العالم
https://www.youtube.com/watch?v=cPLhkJfo4BQ
الكاتب : وطن 22 يونيو، 2016
“خاص- وطن”- كتب وعد الأحمد- قفزت فنلندا من درجة متأخرة في المستوى التعليمي لأطفالها إلى مستوى متقدم وأصبح طلاب مدارسها في المرتبة الأولى في فترة وجيزة، ونتيجة لتطبيق أفكار جديدة في التعليم.
وأوضح شريط فيديو للمخرج العالمي “مايكل مور” أسباب هذه النقلة ومعطياتها حيث التقى مور بوزيرة التعليم الفنلندية التي باحت له –حسب قوله –بسر دفين وهو أن طلاب فنلندا ليس لديهم واجبات منزلية, وأضافت “يجب أن نوّفر لهم المزيد من الزمن كي يعيشوا طفولتهم ولكي يكونوا نجوماَ شابة ويستمتعوا بالحياة”.
وسأل المخرج العالمي عدداً من طلاب أحدى المدارس الفنلندية كم ساعة كانت مدة آخر واجب منزلي قاموا به فأجاب أحدهم حوالي 10 دقائق وأجاب آخر 20 دقيقة وأوضح Pasi Majasaariوهو مدير مدرسة ثانوية في فنلندا أن “مصطلح الواجب المنزلي برمته عفا عليه الدهر” وأشارت معلمة إلى أن “الأطفال يمكنهم تسلق الأشجار ولكن أثناء ذلك يكتشفون أنواعاً مختلفة من الحشرات وفي اليوم التالي يخبرون المعلمات بما اكتشفوه” وذكرت المعلمة أن الأطفال يقضون في الأسبوع 20 ساعة وسأل المخرج مديرة المدرسة Leena Liusvaara عن كيفية تعلم هؤلاء التلاميذ خلال هذه الفترة الوجيزة فأجابت أن “العقل يحتاج للراحة من وقت لأخر والعمل المستمر يوصل إلى نقطة لن نتعلم بعدها ولا طائل من القيام بذلك لفترة زمنية مطولة”.
وأكدت المديرة أن “لدى تلاميذ فنلندا أقصر عام دراسي في العالم بأسره، وهم يحصّلون دراسياً بشكل أفضل بذهابهم إلى المدرسة لوقت أقل” وتابعت المديرة أن “المدرسة هي المكان الذي تجد فيه سعادتك وهي المكان الذي تكتشف فيه سبل الوصول إلى سعادتك” وأوضحت معلمة أخرى أن “الأطفال يحتاجون مثلاً أن يخبزوا ويقوموا بالفنون لأن الزمن المتاح لهم ليعيشوا طفولتهم قصير جداً”.
وقالت Meghan Smithمعلمة أمريكية الأصل أن التعليم في الولايات المتحدة عمل تجاري وعن طريقه تجني المؤسسات الأموال أما في فنلندا فالأمر يتمحور حول الطالب”.
وبدوره قال مدير مادة الرياضيات في المدرسة “نحن نحاول أن نعلمهم أن يكونوا أشخاصاً سعداء وأن يحترموا الآخرين ويحترموا أنفسهم” وتحدثت معلمة مع “مايكل مور” قائلة أن “عندما يكون لدى الأطفال الوقت للعب والتواصل اجتماعياً مع أصدقائهم ويكبروا كبشر فسيدركون أن في الحياة حولنا ما هو أكثر من المدرسة”.
https://www.youtube.com/watch?v=cPLhkJfo4BQ
الكاتب : وطن 22 يونيو، 2016
“خاص- وطن”- كتب وعد الأحمد- قفزت فنلندا من درجة متأخرة في المستوى التعليمي لأطفالها إلى مستوى متقدم وأصبح طلاب مدارسها في المرتبة الأولى في فترة وجيزة، ونتيجة لتطبيق أفكار جديدة في التعليم.
وأوضح شريط فيديو للمخرج العالمي “مايكل مور” أسباب هذه النقلة ومعطياتها حيث التقى مور بوزيرة التعليم الفنلندية التي باحت له –حسب قوله –بسر دفين وهو أن طلاب فنلندا ليس لديهم واجبات منزلية, وأضافت “يجب أن نوّفر لهم المزيد من الزمن كي يعيشوا طفولتهم ولكي يكونوا نجوماَ شابة ويستمتعوا بالحياة”.
وسأل المخرج العالمي عدداً من طلاب أحدى المدارس الفنلندية كم ساعة كانت مدة آخر واجب منزلي قاموا به فأجاب أحدهم حوالي 10 دقائق وأجاب آخر 20 دقيقة وأوضح Pasi Majasaariوهو مدير مدرسة ثانوية في فنلندا أن “مصطلح الواجب المنزلي برمته عفا عليه الدهر” وأشارت معلمة إلى أن “الأطفال يمكنهم تسلق الأشجار ولكن أثناء ذلك يكتشفون أنواعاً مختلفة من الحشرات وفي اليوم التالي يخبرون المعلمات بما اكتشفوه” وذكرت المعلمة أن الأطفال يقضون في الأسبوع 20 ساعة وسأل المخرج مديرة المدرسة Leena Liusvaara عن كيفية تعلم هؤلاء التلاميذ خلال هذه الفترة الوجيزة فأجابت أن “العقل يحتاج للراحة من وقت لأخر والعمل المستمر يوصل إلى نقطة لن نتعلم بعدها ولا طائل من القيام بذلك لفترة زمنية مطولة”.
وأكدت المديرة أن “لدى تلاميذ فنلندا أقصر عام دراسي في العالم بأسره، وهم يحصّلون دراسياً بشكل أفضل بذهابهم إلى المدرسة لوقت أقل” وتابعت المديرة أن “المدرسة هي المكان الذي تجد فيه سعادتك وهي المكان الذي تكتشف فيه سبل الوصول إلى سعادتك” وأوضحت معلمة أخرى أن “الأطفال يحتاجون مثلاً أن يخبزوا ويقوموا بالفنون لأن الزمن المتاح لهم ليعيشوا طفولتهم قصير جداً”.
وقالت Meghan Smithمعلمة أمريكية الأصل أن التعليم في الولايات المتحدة عمل تجاري وعن طريقه تجني المؤسسات الأموال أما في فنلندا فالأمر يتمحور حول الطالب”.
وبدوره قال مدير مادة الرياضيات في المدرسة “نحن نحاول أن نعلمهم أن يكونوا أشخاصاً سعداء وأن يحترموا الآخرين ويحترموا أنفسهم” وتحدثت معلمة مع “مايكل مور” قائلة أن “عندما يكون لدى الأطفال الوقت للعب والتواصل اجتماعياً مع أصدقائهم ويكبروا كبشر فسيدركون أن في الحياة حولنا ما هو أكثر من المدرسة”.