على
05-13-2005, 09:53 PM
اعداد: د. عبدالخالق محمد
مع اقتراب بدء امتحانات أبنائنا الطلبة في المدارس، تتجدد الاسئلة المعتادة عن أفضل الطرق لاعداد الطالب لدخول الامتحان، وعن الدور الذي يمكن ان تقوم به الاسرة أوالمعلم اوالاخصائي الاجتماعي او الطالب نفسه في هذا الجانب.
هنا بيان بأفضل الطرق لاعداد الطالب للامتحانات ودور كل طرف فيها.
دور الأسرة
يترتب الدور الأكبر في الاسرة على الأم في تهيئة الاجواء الدراسية المناسبة للابناء، وتوفير المناخ الملائم لهم خلال فترة الامتحانات التي تمثل منعطفا مهما في حياة الطالب خاصة اذا كان في المراحل النهائية كالثانوية العامة.
ويجري ذلك من خلال تجهيز مكان خاص للمذاكرة يشترط فيه توافر الأجواء الصحية اللازمة، وان كان بعيدا عن الضوضاء وأجهزة التسلية التي قد تبعده عن الدراسة، وابعاده عن المشروبات المنبهة والاستعاضة عنها بالمشروبات المفيدة من العصائر التي تكثر فيها الفيتامينات وكذلك تجنيبه السهر المتواصل الذي قد يفقده التركيز ويؤدي به الى النعاس داخل قاعة الامتحان، والاكثار من فترات الراحة حتى لا يرهق جسده ونظره بكثرة المذاكرة.
كما تقع على الأب مسؤولية كبيرة في مساندة دور الأم داخل الأسرة، وذلك من خلال متابعة الأبناء داخل المنزل وخارجه ومحاولة مساعدتهم بشتى السبل في المذاكرة، بالاضافة الى ضرورة تحفيزهم بما سينالونه بتفوقهم ونجاحهم في الامتحانات كما يفضل لو رصدت جوائز تشجيعية لهم.
دور المعلم
يعتبر دور المعلم مكملا لدور الأسرة، ولا يقل عنه أهمية، حيث يفترض به تهيئة الطالب نفسيا ودراسيا داخل الفصل وتحديد حصص خاصة للمراجعة تجري خلالها مراجعة وتلخيص ما سبق دراسته خلال الفصل الكامل مع التركيز على الدروس الصعبة التي يرى المعلم أنها قد تقف عائقا أمام الطلاب.
وكذلك عليه توضيح صيغة اسئلة الامتحانات لتصبح عند الطالب معرفة تامة بما سيلقاه في ورقة الاجابة داخل القاعة بحيث لا يفاجأ به عند ذلك. وكذلك ضرورة تشجيع الطلاب على التنافس الشريف داخل الفصل الواحد في حصد أعلى الدرجات بما يؤهلهم للانتقال إلى الصفوف التالية.
دور الاختصاصي الاجتماعي
يكون من خلال اعداد النشرات والمطويات الارشادية توزع على الطلاب قبل الامتحانات بوقت كاف بحيث يقدم فيها النصح والارشاد لكل ما يهم الطالب في هذه الفترة، والتنبيه عليهم بعدم الغياب في الأسابيع الأخيرة من الدراسة لما له من أهمية كبيرة في مراجعة بعض المقررات التي يفترض بكل معلم ان يقوم بتخصيص حصة للرد على استفسارات الطلاب. وشرح كل ما يصعب عليهم فهمه.
والتركيز التام على الطلاب الضعاف بحيث تدرس أسباب تعثرهم الدراسي ومساعدتهم في تخطي الصعوبات التي قد يواجهونها في بعض المقررات الدراسية ـ وذلك بالتعاون مع مدرس المادة بحيث تخصص بعض الحصص لتقوية هؤلاء الطلاب لدفع مستواهم التحصيلي.
دور الطالب
يجب على الطالب وبمساعدة من الاسرة والمدرسة ان يزيل من داخله الرهبة في الامتحانات، وأن يعتبرها مجرد قياس لتحصيله الدراسي خلال عام كامل. واعتقد أن هؤلاء الذين يتخوفون من الامتحانات ويعتبرونها شبحا يؤرق حياتهم ويقض مضاجعهم هم أولئك الذين تكاسلوا في الأيام الماضية وأهملوا في أداء دروسهم وواجباتهم، ولم يعدّوا لهذا اليوم.
مع اقتراب بدء امتحانات أبنائنا الطلبة في المدارس، تتجدد الاسئلة المعتادة عن أفضل الطرق لاعداد الطالب لدخول الامتحان، وعن الدور الذي يمكن ان تقوم به الاسرة أوالمعلم اوالاخصائي الاجتماعي او الطالب نفسه في هذا الجانب.
هنا بيان بأفضل الطرق لاعداد الطالب للامتحانات ودور كل طرف فيها.
دور الأسرة
يترتب الدور الأكبر في الاسرة على الأم في تهيئة الاجواء الدراسية المناسبة للابناء، وتوفير المناخ الملائم لهم خلال فترة الامتحانات التي تمثل منعطفا مهما في حياة الطالب خاصة اذا كان في المراحل النهائية كالثانوية العامة.
ويجري ذلك من خلال تجهيز مكان خاص للمذاكرة يشترط فيه توافر الأجواء الصحية اللازمة، وان كان بعيدا عن الضوضاء وأجهزة التسلية التي قد تبعده عن الدراسة، وابعاده عن المشروبات المنبهة والاستعاضة عنها بالمشروبات المفيدة من العصائر التي تكثر فيها الفيتامينات وكذلك تجنيبه السهر المتواصل الذي قد يفقده التركيز ويؤدي به الى النعاس داخل قاعة الامتحان، والاكثار من فترات الراحة حتى لا يرهق جسده ونظره بكثرة المذاكرة.
كما تقع على الأب مسؤولية كبيرة في مساندة دور الأم داخل الأسرة، وذلك من خلال متابعة الأبناء داخل المنزل وخارجه ومحاولة مساعدتهم بشتى السبل في المذاكرة، بالاضافة الى ضرورة تحفيزهم بما سينالونه بتفوقهم ونجاحهم في الامتحانات كما يفضل لو رصدت جوائز تشجيعية لهم.
دور المعلم
يعتبر دور المعلم مكملا لدور الأسرة، ولا يقل عنه أهمية، حيث يفترض به تهيئة الطالب نفسيا ودراسيا داخل الفصل وتحديد حصص خاصة للمراجعة تجري خلالها مراجعة وتلخيص ما سبق دراسته خلال الفصل الكامل مع التركيز على الدروس الصعبة التي يرى المعلم أنها قد تقف عائقا أمام الطلاب.
وكذلك عليه توضيح صيغة اسئلة الامتحانات لتصبح عند الطالب معرفة تامة بما سيلقاه في ورقة الاجابة داخل القاعة بحيث لا يفاجأ به عند ذلك. وكذلك ضرورة تشجيع الطلاب على التنافس الشريف داخل الفصل الواحد في حصد أعلى الدرجات بما يؤهلهم للانتقال إلى الصفوف التالية.
دور الاختصاصي الاجتماعي
يكون من خلال اعداد النشرات والمطويات الارشادية توزع على الطلاب قبل الامتحانات بوقت كاف بحيث يقدم فيها النصح والارشاد لكل ما يهم الطالب في هذه الفترة، والتنبيه عليهم بعدم الغياب في الأسابيع الأخيرة من الدراسة لما له من أهمية كبيرة في مراجعة بعض المقررات التي يفترض بكل معلم ان يقوم بتخصيص حصة للرد على استفسارات الطلاب. وشرح كل ما يصعب عليهم فهمه.
والتركيز التام على الطلاب الضعاف بحيث تدرس أسباب تعثرهم الدراسي ومساعدتهم في تخطي الصعوبات التي قد يواجهونها في بعض المقررات الدراسية ـ وذلك بالتعاون مع مدرس المادة بحيث تخصص بعض الحصص لتقوية هؤلاء الطلاب لدفع مستواهم التحصيلي.
دور الطالب
يجب على الطالب وبمساعدة من الاسرة والمدرسة ان يزيل من داخله الرهبة في الامتحانات، وأن يعتبرها مجرد قياس لتحصيله الدراسي خلال عام كامل. واعتقد أن هؤلاء الذين يتخوفون من الامتحانات ويعتبرونها شبحا يؤرق حياتهم ويقض مضاجعهم هم أولئك الذين تكاسلوا في الأيام الماضية وأهملوا في أداء دروسهم وواجباتهم، ولم يعدّوا لهذا اليوم.