قمبيز
06-16-2016, 12:27 PM
الأربعاء 15 حزيران 2016
http://www.non14.net/filestorage/contentfiles/2016/06_16/150616044900_140_1.jpg
كشف استطلاع للرأي بريطاني أن 68% من الأميركيين يطالبون واشنطن بأن لا تدعم السعودية طالما لم تبرهن الأخيرة على عدم تمويلها للإرهاب.
وبحسب "رأي اليوم"، فقد كشفت وكالة سبوتنيك، وهي من أكبر المؤسسات الإعلامية الروسية أن استطلاعا للرأي، يؤكد أن 68% من الأمريكيين ضد أي دعم أمريكي للعربية السعودية.
وتولى المعهد البريطاني POPULUS إجراء استطلاع الرأي في الولايات المتحدة، وجرى قبل وقوع هجوم أورلاندو باسابيع، وتم تقديم نتائجه الأسبوع الماضي. وتضمن سؤالا رئيسيا وهو: كيف يمكن للولايات بناء العلاقات مع دولة مثل السعودية متهمة بالإرهاب؟ وقال 12% من المستجوبين بأنه يجب دعم هذا البلد، بينما لم يتبنى 20% أي موقف، ولكن 68% من المستجوبين قالوا بضرورة وقف أي دعم للسعودية بسبب الإرهاب.
واتهم الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال مقابلة له مع دي أتلنتيك في مارس الماضي السعودية بتمويل التطرف في العالم. ولاحقا قام المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب بترديد الاتهامات نفسها ومطالبة السعودية بضرورة تأدية كل المصاريف لحمايتها، بل وألمح الى ضرورة وقف الهجرة والتأشيرات للدولة التي تصدر الإرهابيين، في إشارة الى السعودية ضمن دول أخرى.
وأخيرا انضمت بقوة المرشحة الديمقراطية للبيت الأبيض هيلاري كلينتون باتهام بعض دول الخليج الفارسي وعلى رأسها السعودية بدعم التطرف العالمي وما ينتج عنه من إرهاب. وجاءت تصريحات كلينتون يوما واحدا بعد العمل الإرهابي الذي نفذه عمر متين وهو أمريكي من أصل أفغاني بقتل 49 شخصا في ملهى للمثليين في أورلاندو بولاية فلوريدا.
وفي فقرة من أشد الفقرات، قالت كلينتون في تجمع كليفلاند في ولاية أوهايو الاثنين “حان الوقت ليمنع السعوديون والقطريون والكويتيون واخرون مواطنيهم من تمويل منظمات متطرفة. يجب ان يكفوا عن دعم مدارس ومساجد متطرفة دفعت بعدد كبير من الشبان على طريق التطرف في العالم”.
http://www.non14.net/filestorage/contentfiles/2016/06_16/150616044900_140_1.jpg
كشف استطلاع للرأي بريطاني أن 68% من الأميركيين يطالبون واشنطن بأن لا تدعم السعودية طالما لم تبرهن الأخيرة على عدم تمويلها للإرهاب.
وبحسب "رأي اليوم"، فقد كشفت وكالة سبوتنيك، وهي من أكبر المؤسسات الإعلامية الروسية أن استطلاعا للرأي، يؤكد أن 68% من الأمريكيين ضد أي دعم أمريكي للعربية السعودية.
وتولى المعهد البريطاني POPULUS إجراء استطلاع الرأي في الولايات المتحدة، وجرى قبل وقوع هجوم أورلاندو باسابيع، وتم تقديم نتائجه الأسبوع الماضي. وتضمن سؤالا رئيسيا وهو: كيف يمكن للولايات بناء العلاقات مع دولة مثل السعودية متهمة بالإرهاب؟ وقال 12% من المستجوبين بأنه يجب دعم هذا البلد، بينما لم يتبنى 20% أي موقف، ولكن 68% من المستجوبين قالوا بضرورة وقف أي دعم للسعودية بسبب الإرهاب.
واتهم الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال مقابلة له مع دي أتلنتيك في مارس الماضي السعودية بتمويل التطرف في العالم. ولاحقا قام المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب بترديد الاتهامات نفسها ومطالبة السعودية بضرورة تأدية كل المصاريف لحمايتها، بل وألمح الى ضرورة وقف الهجرة والتأشيرات للدولة التي تصدر الإرهابيين، في إشارة الى السعودية ضمن دول أخرى.
وأخيرا انضمت بقوة المرشحة الديمقراطية للبيت الأبيض هيلاري كلينتون باتهام بعض دول الخليج الفارسي وعلى رأسها السعودية بدعم التطرف العالمي وما ينتج عنه من إرهاب. وجاءت تصريحات كلينتون يوما واحدا بعد العمل الإرهابي الذي نفذه عمر متين وهو أمريكي من أصل أفغاني بقتل 49 شخصا في ملهى للمثليين في أورلاندو بولاية فلوريدا.
وفي فقرة من أشد الفقرات، قالت كلينتون في تجمع كليفلاند في ولاية أوهايو الاثنين “حان الوقت ليمنع السعوديون والقطريون والكويتيون واخرون مواطنيهم من تمويل منظمات متطرفة. يجب ان يكفوا عن دعم مدارس ومساجد متطرفة دفعت بعدد كبير من الشبان على طريق التطرف في العالم”.