لمياء
05-13-2005, 04:10 PM
كانت صلاته قوية بعالم الجريمة المنظمة
المغني الاميركي الأشهر »فرانك سيناترا« اوشك على السقوط في قبضة رجال الشرطة بتهمة تهريب ملايين الدولارات الى المافيا عام 1947!
جاء هذا الخبر في كتاب جديد بعنوان »سيناترا: قصة حياته« Sinatra:The Life من تأليف »انطوني سومرز« وروبين سوان والخبر من رواية »جيري لويس« احد اصدقاء سيناترا المقربين.
واورد المؤلفان على لسان »لويس« قوله ان »سيناترا« (ذا العينين الزرقاوين الشهيرتين« كان على صلة اسرية وثيقة »بتشارلز لاكي لوشيانو« احد زعماء المافيا في ذلك الوقت. وكاد رجال شرطة الجمارك في مطار نيويورك ان يقبضوا عليه وهو يحمل حقيبة تحتوي على مبلغ 3,5 مليون دولار لتهريبها الى المافيا.
وفتح رجال الجمارك الحقيبة الا انهم لم يقوموا بتفتيشها جيداً بسبب الجماهير الغفيرة التي احتشدت بالمطار واحاطت بالمغني الشهير, ولو كانوا قد قاموا بعملية التفتيش لعثروا على المبلغ على هيئة اوراق مالية من فئة الخمسين دولاراً, ولتم القبض على فرانك سيناترا واودع السجن واختفى عن الانظار بعد ذلك الى الابد!
وكانت صلة سيناترا بالمافيا قد اصبحت موضوعاً مثيراً للجدل والكثير من التكهنات على مدى عقود عدة وحتى وفاته عام 1998 وفي اواخر تلك السنة نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الاميركي ملفاً يؤكد فيه ان سيناترا كان صديقاً لسام غيانكانا احد زعماء المافيا في شيكاغو.
ويرى بعض المحللين ان شخصية »جوني فونتان« في فيلم »العراب« هي في الواقع شخصية فرانك سيناترا. ويظهر »فونتان« في الفيلم كمطرب تتدهور مكانته تدريجياً الى ان تساعده أسرة »كارليون« وتدعمه كي يستمر في نشاطه الفني. وفي الكتاب المذكور ترد اشارة الى عالم الجريمة المنظمة بزعامة »لوشيانو« الذي ضغط على »سيناترا« كي يقوم بدور العميل السري »انجيلو ماغيو« في فيلم »من هنا والى الابد« الذي نال عنه جائزة الاوسكار.
وظل سيناترا ينكر صلته بعالم الجريمة المنظمة »المافيا« الا ان الكتاب يورد اسماء شخصيات اخرى من المافيا غير »غيانكانا« ومن بين هذه الشخصيات التي تعامل معها »سيناترا« فرانك كوستيلو الذي كان يطلق عليه اسم رئيس الوزراء بسبب اتصالاته الوثيقة بالسياسيين والقضاة وكبار المسؤولين بالشرطة, وايضاً »لوشيانو« نفسه الذي كان الكثيرون ينظرون اليه على انه اهم واخطر رجل عصابة اميركي - ايطالي في منتصف القرن العشرين!
وجاء في الكتاب المذكور ان جد سيناترا ولد في »ليركارا فريدي« وهي مدينة صغيرة باقيلم »باليرمو« في جزيرة صقلية الايطالية وهي- في الوقت ذاته- المدينة التي عاشت بها اسرة »لوشيانو« ويبدو ان الاسرتين »سيناترا ولوشيانو« تعرفان بعضهما منذ ان كانتا معا في تلك المدينة قبل هجرتهما الى الولايات المتحدة.
وعاش »فرانك سيناترا« في »هوبوكن- نيوجيرسي« التي انتشرت فيها أعمال التهريب في ذلك الوقت بالاضافة الى انشطة العصابات الخارجة على القانون ومن الطبيعي ان تنشط الصلات مع كبار رجال المافيا وتكتسب طابعاً شخصياً خاصاً.
وتدعمت صلة »سيناترا بلوشيانو« عندما التقيا في كوبا عام 1947 واقام الاثنان في احد فنادق هافانا, وذكر مدير الفندق لاحد الصحافيين ان الرجلين »سيناترا ولوشيانو« كانا يسهران معا لساعات طويلة من الليل ومعهما بعض الاصدقاء الذين يهوون العاب القمار ويقومون بانشطة اجرامية كقطاع طرق في بعض الاحيان كما توطدت علاقة الصداقة ايضاً بين »سيناترا« و»كوستيلو« (المدعو رئيس الوزراء) واصبحا بالفعل صديقين حميمين.
ومن العجيب انه بعد طرد »لوشيانو« من الولايات المتحدة استمر »فرانك سيناترا« في زيارته في احد فنادق مدينة روما!
المغني الاميركي الأشهر »فرانك سيناترا« اوشك على السقوط في قبضة رجال الشرطة بتهمة تهريب ملايين الدولارات الى المافيا عام 1947!
جاء هذا الخبر في كتاب جديد بعنوان »سيناترا: قصة حياته« Sinatra:The Life من تأليف »انطوني سومرز« وروبين سوان والخبر من رواية »جيري لويس« احد اصدقاء سيناترا المقربين.
واورد المؤلفان على لسان »لويس« قوله ان »سيناترا« (ذا العينين الزرقاوين الشهيرتين« كان على صلة اسرية وثيقة »بتشارلز لاكي لوشيانو« احد زعماء المافيا في ذلك الوقت. وكاد رجال شرطة الجمارك في مطار نيويورك ان يقبضوا عليه وهو يحمل حقيبة تحتوي على مبلغ 3,5 مليون دولار لتهريبها الى المافيا.
وفتح رجال الجمارك الحقيبة الا انهم لم يقوموا بتفتيشها جيداً بسبب الجماهير الغفيرة التي احتشدت بالمطار واحاطت بالمغني الشهير, ولو كانوا قد قاموا بعملية التفتيش لعثروا على المبلغ على هيئة اوراق مالية من فئة الخمسين دولاراً, ولتم القبض على فرانك سيناترا واودع السجن واختفى عن الانظار بعد ذلك الى الابد!
وكانت صلة سيناترا بالمافيا قد اصبحت موضوعاً مثيراً للجدل والكثير من التكهنات على مدى عقود عدة وحتى وفاته عام 1998 وفي اواخر تلك السنة نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الاميركي ملفاً يؤكد فيه ان سيناترا كان صديقاً لسام غيانكانا احد زعماء المافيا في شيكاغو.
ويرى بعض المحللين ان شخصية »جوني فونتان« في فيلم »العراب« هي في الواقع شخصية فرانك سيناترا. ويظهر »فونتان« في الفيلم كمطرب تتدهور مكانته تدريجياً الى ان تساعده أسرة »كارليون« وتدعمه كي يستمر في نشاطه الفني. وفي الكتاب المذكور ترد اشارة الى عالم الجريمة المنظمة بزعامة »لوشيانو« الذي ضغط على »سيناترا« كي يقوم بدور العميل السري »انجيلو ماغيو« في فيلم »من هنا والى الابد« الذي نال عنه جائزة الاوسكار.
وظل سيناترا ينكر صلته بعالم الجريمة المنظمة »المافيا« الا ان الكتاب يورد اسماء شخصيات اخرى من المافيا غير »غيانكانا« ومن بين هذه الشخصيات التي تعامل معها »سيناترا« فرانك كوستيلو الذي كان يطلق عليه اسم رئيس الوزراء بسبب اتصالاته الوثيقة بالسياسيين والقضاة وكبار المسؤولين بالشرطة, وايضاً »لوشيانو« نفسه الذي كان الكثيرون ينظرون اليه على انه اهم واخطر رجل عصابة اميركي - ايطالي في منتصف القرن العشرين!
وجاء في الكتاب المذكور ان جد سيناترا ولد في »ليركارا فريدي« وهي مدينة صغيرة باقيلم »باليرمو« في جزيرة صقلية الايطالية وهي- في الوقت ذاته- المدينة التي عاشت بها اسرة »لوشيانو« ويبدو ان الاسرتين »سيناترا ولوشيانو« تعرفان بعضهما منذ ان كانتا معا في تلك المدينة قبل هجرتهما الى الولايات المتحدة.
وعاش »فرانك سيناترا« في »هوبوكن- نيوجيرسي« التي انتشرت فيها أعمال التهريب في ذلك الوقت بالاضافة الى انشطة العصابات الخارجة على القانون ومن الطبيعي ان تنشط الصلات مع كبار رجال المافيا وتكتسب طابعاً شخصياً خاصاً.
وتدعمت صلة »سيناترا بلوشيانو« عندما التقيا في كوبا عام 1947 واقام الاثنان في احد فنادق هافانا, وذكر مدير الفندق لاحد الصحافيين ان الرجلين »سيناترا ولوشيانو« كانا يسهران معا لساعات طويلة من الليل ومعهما بعض الاصدقاء الذين يهوون العاب القمار ويقومون بانشطة اجرامية كقطاع طرق في بعض الاحيان كما توطدت علاقة الصداقة ايضاً بين »سيناترا« و»كوستيلو« (المدعو رئيس الوزراء) واصبحا بالفعل صديقين حميمين.
ومن العجيب انه بعد طرد »لوشيانو« من الولايات المتحدة استمر »فرانك سيناترا« في زيارته في احد فنادق مدينة روما!