سلسبيل
06-03-2016, 10:12 AM
http://independencenews.net/ar/wp-content/uploads/2016/06/1111111111111111111.jpg
يونيو 3, 2016
قالت الكويتية استقلال دليل العازمي استكمالاً لمتطلبات حصولها على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة القاهرة بالتقدم برسالة الدكتوراه بعنوان «تسوية النزاع الحدودي بين الكويت والعراق في ضوء أحكام القانون الدولي» عن حقيقة الصراع الحدودي بين الكويت والعراق منذ عشرات بل مئات السنين، وتطور هذا الصراع إلى درجة النزاع المسلح كما حدث في العام 1990، وما أعقبه من عدم التزام كل طرف لاسيما الطرف العراقي بترسيم الحدود ترسيماً نهائياً، وتداعيات ذلك على الوضع الأمني والاجتماعي على البلدين مادام التوتر بينهما قائماً وإن كان غير معلن.
وقالت ان أول ترسيم للحدود بين البلدين والذي يعود إلى العام 1913 وهو ما عرف بالاتفاقية التركية البريطانية، ثم الاتفاقية الثانية في العام 1923 إثر رسالة من المفوض السامي البريطاني إلى حكومة العراق بعد الحرب العالمية الأولى.
وأوضحت الباحثة أنه في الوقت الذي قال فيه العراق منذ قرون عدة أن الكويت جزء لا يتجزأ من الأراضي العراقية، كانت الكويت «تنفي دائماً أن تكون في يوم من الأيام جزءاً من العراق، حيث إنها لم تكن في يوم من الأيام خاضعة للحكم العثماني، بل لم يكن للدولة العثمانية طيلة حكمها الطويل للدول العربية أي ممثل لها في إمارة الكويت».
واضافت إن ترسيم الحدود بين الطرفين تم بموجب قرار من مجلس الأمن رقم (833)، وهو ما يعد من الحالات القليلة التي تتدخل فيها الأمم المتحدة بهذا المستوى وبهذا الشكل للدفع بحل خلافات حدودية مستحكمة.
وأضافت يجب التوصل إلى تسوية قانونية تضبط أو تُنهي النزاعات الحدودية بين الكويت والعراق خاصة فيما يتعلق بمشكلة ميناء مبارك الكبير.
وترى الباحثة العازمي أن السبب الرئيس لتفاقم نزاع الحدود بين الكويت والعراق هو تسويف وتأجيل حل المشكلات ما يجعلها تنفجر فجأة ومن دون سابق إنذار، إضافة إلى أن تجدد النزاع الكويتي العراقي على ميناء مبارك الكبير في منطقة حدودية مشتركة يثير المخاوف لدى صناع القرار الكويتي من العودة لفتح كافة اتفاقات ترسيم الحدود السابقة مع العراق.
وشددت الباحثة على أن «هناك إرادة من الطرفين الكويتي والعراقي على إبقاء النزاع الحدودي حاضراً كجزء من التجاذبات التي تصبح مطلوبة أحياناً للمساومات السياسية والاقتصادية»، وهو ما لحظته الباحثة من تجميد وتسويف في الترسيم حسب وصفها، الأمر الذي ارتأته قد يقود إلى حرب قادمة بين البلدين، وإمكانية تفجر الوضع في أي لحظة، لاسيما بعد خروج القوات الأميركية واحتمالية تقسيم العراق، ما يبرر الهاجس لدى الجانب الكويتي الرسمي من خلال إصراره الدائم على استكمال العراق ترسيم الحدود بين البلدين.
يونيو 3, 2016
قالت الكويتية استقلال دليل العازمي استكمالاً لمتطلبات حصولها على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة القاهرة بالتقدم برسالة الدكتوراه بعنوان «تسوية النزاع الحدودي بين الكويت والعراق في ضوء أحكام القانون الدولي» عن حقيقة الصراع الحدودي بين الكويت والعراق منذ عشرات بل مئات السنين، وتطور هذا الصراع إلى درجة النزاع المسلح كما حدث في العام 1990، وما أعقبه من عدم التزام كل طرف لاسيما الطرف العراقي بترسيم الحدود ترسيماً نهائياً، وتداعيات ذلك على الوضع الأمني والاجتماعي على البلدين مادام التوتر بينهما قائماً وإن كان غير معلن.
وقالت ان أول ترسيم للحدود بين البلدين والذي يعود إلى العام 1913 وهو ما عرف بالاتفاقية التركية البريطانية، ثم الاتفاقية الثانية في العام 1923 إثر رسالة من المفوض السامي البريطاني إلى حكومة العراق بعد الحرب العالمية الأولى.
وأوضحت الباحثة أنه في الوقت الذي قال فيه العراق منذ قرون عدة أن الكويت جزء لا يتجزأ من الأراضي العراقية، كانت الكويت «تنفي دائماً أن تكون في يوم من الأيام جزءاً من العراق، حيث إنها لم تكن في يوم من الأيام خاضعة للحكم العثماني، بل لم يكن للدولة العثمانية طيلة حكمها الطويل للدول العربية أي ممثل لها في إمارة الكويت».
واضافت إن ترسيم الحدود بين الطرفين تم بموجب قرار من مجلس الأمن رقم (833)، وهو ما يعد من الحالات القليلة التي تتدخل فيها الأمم المتحدة بهذا المستوى وبهذا الشكل للدفع بحل خلافات حدودية مستحكمة.
وأضافت يجب التوصل إلى تسوية قانونية تضبط أو تُنهي النزاعات الحدودية بين الكويت والعراق خاصة فيما يتعلق بمشكلة ميناء مبارك الكبير.
وترى الباحثة العازمي أن السبب الرئيس لتفاقم نزاع الحدود بين الكويت والعراق هو تسويف وتأجيل حل المشكلات ما يجعلها تنفجر فجأة ومن دون سابق إنذار، إضافة إلى أن تجدد النزاع الكويتي العراقي على ميناء مبارك الكبير في منطقة حدودية مشتركة يثير المخاوف لدى صناع القرار الكويتي من العودة لفتح كافة اتفاقات ترسيم الحدود السابقة مع العراق.
وشددت الباحثة على أن «هناك إرادة من الطرفين الكويتي والعراقي على إبقاء النزاع الحدودي حاضراً كجزء من التجاذبات التي تصبح مطلوبة أحياناً للمساومات السياسية والاقتصادية»، وهو ما لحظته الباحثة من تجميد وتسويف في الترسيم حسب وصفها، الأمر الذي ارتأته قد يقود إلى حرب قادمة بين البلدين، وإمكانية تفجر الوضع في أي لحظة، لاسيما بعد خروج القوات الأميركية واحتمالية تقسيم العراق، ما يبرر الهاجس لدى الجانب الكويتي الرسمي من خلال إصراره الدائم على استكمال العراق ترسيم الحدود بين البلدين.