مبارك حسين
06-03-2016, 05:15 AM
http://www.mawtini.ps/wp-content/uploads/2016/06/%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%A8%D9%86-%D8%B2%D8%A7%D9%8A%D8%AF-660x330.jpg
دبي 2-6-2016 موطني- وكات- تتزايد الأسئلة في الإمارات عن سر غياب رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، عن الأضواء منذ أكثر من عامين، وسط شائعات عن أن حالته الصحية متدهورة ولم يعد قادرا على القيام بمهامه، حيث أصبح الحاكم الفعلي للبلاد هو ولي عهد أبو ظبي والرجل القوي فيها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي يتأهب ليتولى الرئاسة مع تزايد المؤشرات على ذلك.
ويبلغ الشيخ خليفة من العمر 68 عاما، لكنه أصيب بجلطة في مطلع العام 2014 اختفى عن الأضواء على إثرها، حيث لم يظهر في أية مناسبة علنية كما لم تبث له وسائل الإعلام الرسمية في الإمارات أية فيديوهات، وتكتفي وكالة الأنباء الحكومية (وام) ببث الصورة الرسمية الثابتة له مع كل خبر يتعلق به، وهي صورة قديمة يظهر فيها الشيخ وإلى جانبه علم دولة الإمارات.
وفي 25 كانون الثاني/ يناير 2014 أصدرت دولة الإمارات بيانا مقتضبا قالت فيه إن رئيس الدولة الشيخ خليفة بين زايد “تعرض لوعكة صحية نتيجة جلطة ألمت به وأجريت له عملية جراحية”.
وتزايدت مؤخرا المؤشرات حول استعداد محمد بن زايد لتولي الرئاسة في البلاد، وهو ما دفع بعض النشطاء على الإنترنت إلى توقع أن لا يصبر محمد بن زايد لحين وفاة رئيس الدولة، وإنما قد يقوم بعزل الشيخ خليفة لأسباب صحية ومن ثم يستولي على الحكم بأسرع مما يتوقع المراقبون.
ومن بين المؤشرات التي يجري تداولها على الانترنت، الكلمة التي ألقاها نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي قال فيها مطلع شهر أيار/ مايو: “بقيادة محمد بن زايد لدينا جيش نفتخر فيه”، وذلك على الرغم من أن دستور الإمارات ينص على أن رئيس الدولة هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، أي الشيخ خليفة هو قائد جيش الإمارات وليس محمد بن زايد، فيما يأتي هذا الكلام على لسان محمد بن راشد الذي يشغل منصب وزير الدفاع، أي أنه أدرى الناس بالحاكم الفعلي للبلاد، والقائد الحقيقي للجيش.
أما الإشارة الثانية التي يجري تفسيرها على شبكات التواصل الاجتماعي بأنها “مبايعة من حاكم دبي للشيخ محمد بن زايد رئيسا لدولة الإمارات”، فهي القصيدة التي نشرها محمد بن راشد في أواخر الشهر الماضي بعنوان “شيخ الشباب”، ويشيد فيها بولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.
ويقول موقع “الامارات 71” إن اللافت في القصيدة أنها تخلو من أي ذكر لرئيس الدولة الشيخ خليفة، بخلاف العادة التي يتم فيها تمجيده في الأبيات الشعرية التي تتعلق بالدولة ومسؤوليها، في حين ركّزت على “شباب” محمد بن زايد، وهو ما يعتبر “إشارة ضمنية إلى أن الرئيس الحالي أصبح كبيرا في السن إضافة إلى مرضه”.
القصيدة، كما فهمها البعض، كانت عبارة عن رسم لشخصية رئيس الدولة المقبلة، والمواصفات التي يجب أن تكون فيه من قوة داخلية وخارجية. فجاء شطر من القصيدة على هذا النحو “شيخ الشباب وسيد الوقت دايم”.. ليشير شطر آخر من القصيدة ليوضح المعنى بهذا الوصف فيقول “اسمه تعدى نايفات الغمايم.. عضدي محمد دام عزه ومجده”.
وبعيدا عن كل هذه المؤشرات فإن الاعتقاد السائد في الإمارات وفي منطقة الخليج هو أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هو الرجل الأقوى اليوم في الإمارات، وأنه الحاكم الفعلي للدولة ولإمارة أبو ظبي، كما أنه يهيمن على أجهزة الأمن ويدير السياسات الخارجية للبلاد، في الوقت الذي يغيب فيه خليفة عن المشهد بشكل شبه كامل، بما في ذلك المناسبات البروتوكولية كالاستقبالات والتوديعات.
وكانت تقارير تحدثت قبل نحو عامين عن أن خلافات كانت قد نشبت بين الأخوين خليفة ومحمد، انتهت إلى بسط الأخير نفوذه على مراكز صنع القرار في دولة الإمارات.
دبي 2-6-2016 موطني- وكات- تتزايد الأسئلة في الإمارات عن سر غياب رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، عن الأضواء منذ أكثر من عامين، وسط شائعات عن أن حالته الصحية متدهورة ولم يعد قادرا على القيام بمهامه، حيث أصبح الحاكم الفعلي للبلاد هو ولي عهد أبو ظبي والرجل القوي فيها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي يتأهب ليتولى الرئاسة مع تزايد المؤشرات على ذلك.
ويبلغ الشيخ خليفة من العمر 68 عاما، لكنه أصيب بجلطة في مطلع العام 2014 اختفى عن الأضواء على إثرها، حيث لم يظهر في أية مناسبة علنية كما لم تبث له وسائل الإعلام الرسمية في الإمارات أية فيديوهات، وتكتفي وكالة الأنباء الحكومية (وام) ببث الصورة الرسمية الثابتة له مع كل خبر يتعلق به، وهي صورة قديمة يظهر فيها الشيخ وإلى جانبه علم دولة الإمارات.
وفي 25 كانون الثاني/ يناير 2014 أصدرت دولة الإمارات بيانا مقتضبا قالت فيه إن رئيس الدولة الشيخ خليفة بين زايد “تعرض لوعكة صحية نتيجة جلطة ألمت به وأجريت له عملية جراحية”.
وتزايدت مؤخرا المؤشرات حول استعداد محمد بن زايد لتولي الرئاسة في البلاد، وهو ما دفع بعض النشطاء على الإنترنت إلى توقع أن لا يصبر محمد بن زايد لحين وفاة رئيس الدولة، وإنما قد يقوم بعزل الشيخ خليفة لأسباب صحية ومن ثم يستولي على الحكم بأسرع مما يتوقع المراقبون.
ومن بين المؤشرات التي يجري تداولها على الانترنت، الكلمة التي ألقاها نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي قال فيها مطلع شهر أيار/ مايو: “بقيادة محمد بن زايد لدينا جيش نفتخر فيه”، وذلك على الرغم من أن دستور الإمارات ينص على أن رئيس الدولة هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، أي الشيخ خليفة هو قائد جيش الإمارات وليس محمد بن زايد، فيما يأتي هذا الكلام على لسان محمد بن راشد الذي يشغل منصب وزير الدفاع، أي أنه أدرى الناس بالحاكم الفعلي للبلاد، والقائد الحقيقي للجيش.
أما الإشارة الثانية التي يجري تفسيرها على شبكات التواصل الاجتماعي بأنها “مبايعة من حاكم دبي للشيخ محمد بن زايد رئيسا لدولة الإمارات”، فهي القصيدة التي نشرها محمد بن راشد في أواخر الشهر الماضي بعنوان “شيخ الشباب”، ويشيد فيها بولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.
ويقول موقع “الامارات 71” إن اللافت في القصيدة أنها تخلو من أي ذكر لرئيس الدولة الشيخ خليفة، بخلاف العادة التي يتم فيها تمجيده في الأبيات الشعرية التي تتعلق بالدولة ومسؤوليها، في حين ركّزت على “شباب” محمد بن زايد، وهو ما يعتبر “إشارة ضمنية إلى أن الرئيس الحالي أصبح كبيرا في السن إضافة إلى مرضه”.
القصيدة، كما فهمها البعض، كانت عبارة عن رسم لشخصية رئيس الدولة المقبلة، والمواصفات التي يجب أن تكون فيه من قوة داخلية وخارجية. فجاء شطر من القصيدة على هذا النحو “شيخ الشباب وسيد الوقت دايم”.. ليشير شطر آخر من القصيدة ليوضح المعنى بهذا الوصف فيقول “اسمه تعدى نايفات الغمايم.. عضدي محمد دام عزه ومجده”.
وبعيدا عن كل هذه المؤشرات فإن الاعتقاد السائد في الإمارات وفي منطقة الخليج هو أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هو الرجل الأقوى اليوم في الإمارات، وأنه الحاكم الفعلي للدولة ولإمارة أبو ظبي، كما أنه يهيمن على أجهزة الأمن ويدير السياسات الخارجية للبلاد، في الوقت الذي يغيب فيه خليفة عن المشهد بشكل شبه كامل، بما في ذلك المناسبات البروتوكولية كالاستقبالات والتوديعات.
وكانت تقارير تحدثت قبل نحو عامين عن أن خلافات كانت قد نشبت بين الأخوين خليفة ومحمد، انتهت إلى بسط الأخير نفوذه على مراكز صنع القرار في دولة الإمارات.