الفتى الذهبي
06-02-2016, 05:54 AM
http://southlebanon.org/wp-content/uploads/2016/03/2016-03-17_17-25-32.jpg
كتبه: محمد الياسري
فى: 01 يونيو, 2016
http://southlebanon.org/wp-content/uploads/2016/06/2016-05-31_22-23-23.jpg
منذ ان انطلقت عمليات تحرير الفلوجة من قبل القوات العراقية وبمشاركة رئيسية من فصائل الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية ولوحظ التقدم السريع في تحرير النقاط الإستراتيجية في محيط الفلوجة من الكرمة والسجر والصبيحات خلاف تحليلات الخبراء الامريكان الذين لايروق لهم انجازات القوات العراقية بمختلف صنوفها ، اما العرب فكان موقفهم كالمعتاد هجوم طائفي وتدخل ايراني ومشاركة الحاج سليماني وانطلقت قناة العربية والجزيرة والحدث باطلاق سمومها على الشيعة وقيادات الحشد وكان النصيب الاكبر منها لاخوتنا في الجمهورية الاسلامية الايرانية وشخص القائد الحاج سليماني .
اما السفير السعودي في بغداد ففي بداية العمليات بدا بجولة لقيادات عراقية خلاف الاعراف الدبلوماسية فبدأت بوزير الدفاع العراقي الموالي للنظام السعودي ولولا فضيحة الاعلام الراصد للزيارة لكانت في طي الكتمان ثم عرج الى الكاظمية لزيارة رجل الدين السيد حسين الصدر الذي لم يكتفي بالمديح والثناء حتى قدم له الدرع على جهوده التي لم نرى منها سوى افتعال صراعات طائفية ودفاعه المستميت عن إرهابيين سعوديين في السجون العراقية ثم ثالثا في الجادرية ولقاءه مع السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي والتي عرجت عليها الفرات بشكل خجول وفي المقابل غرد السبهان على حسابه في تويتر بهجمة على ايران ووصف لقاءه مع القيادات العراقية بان العراق يبقى عربيا .
ترى ما الذي حصدناه من وجود السفارة السعودية في بغداد غير الدعم للبرزاني في الانفصال من العراق وتقوية الاصطفافات السنية الطائفية وتمزق التحالف الوطني الكتلة الاكبر في البرلمان وهذه ببركة وجود السبهان في بغداد والغريب في هذه اللقاءات تتم التصريحات بعد الزيارة فالسبهان يغرد خلاف بيانات القيادات العراقية ويؤكد السبهان في اغلب تغريداته على عدم دخول الحشد الشعبي لمركز الفلوجة مع سيل من الاتهامات لاخوتنا في العقيدة ايران الاسلام وبالفعل قد خرجت التصريحات من قيادات الحشد الشعبي الذي يواجهون ضغوط سياسية من قيادات شيعية بعدم الدخول للفلوجة والاكتفاء بحصار الفلوجة !!
اقول الم يكن الاولى تقديم الدرع العراقي للحاج سليماني لجهوده الجبارة في استعادة الاراضي العراقية من زمر داعش او اقامة نصب للقادة الشهداء مثل الشهيد الحاج حميد تقوي بدلا من تقديمه للسبهان !!
اما المشتركات مع السعودية فهذه من اعاجيب السياسيين العراقيين أي مشتركات وفتاوى الارهاب تصدر من المهلكة او الدعم المالي اللامحدود وووو وكثير من المشتركات لكن لماذا لاتذكر المشتركات مع ايران التي قدمت خيرة قادتها شهداء في ارض العراق وكما يقول الشيخ جلال الدين الصغير لو لم تكن للحاج القائد سليماني حسنة سوى حماية مرقد السيدة زينب عليها السلام لكان له دين في رقابنا الى يوم القيامة فكيف وهو قام بحفظ سامراء وكربلاء وحماية بغداد والمحافظات الشيعية واستعادة المحافظات السنية من عصابات الوهابية .
اما السياسيين الذين برعوا في الاختلاف بينهم والتحالف مع اعدائهم ولكن سرعان ما سيغمد هؤلاء خناجر الغدر في صدوركم ولن تنفعكم تلك المجاملات على حساب اخوتكم من الشيعة وابناء معاوية وهند لاتنفع معهم سوى سياسية القوة واما انتم ياقيادات الشيعة اذا كان لديكم صدر واسع ورحب يستوعب العدو الحقيقي فهذا القلب لم يستوعب اخوتكم من طائفتكم ومذهبكم الذين تختلفون معهم في الجزئيات ولديكم مشتركات كبيرة اوسع من المشتركات مع السعودية وقطر وتركيا والامام علي بن ابي طالب عليه السلام يقول : ” احذر اللئيم اذا اكرمته والرذل اذا قدمته والسفلة اذا رفعته ” .
http://southlebanon.org/archives/175692
كتبه: محمد الياسري
فى: 01 يونيو, 2016
http://southlebanon.org/wp-content/uploads/2016/06/2016-05-31_22-23-23.jpg
منذ ان انطلقت عمليات تحرير الفلوجة من قبل القوات العراقية وبمشاركة رئيسية من فصائل الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية ولوحظ التقدم السريع في تحرير النقاط الإستراتيجية في محيط الفلوجة من الكرمة والسجر والصبيحات خلاف تحليلات الخبراء الامريكان الذين لايروق لهم انجازات القوات العراقية بمختلف صنوفها ، اما العرب فكان موقفهم كالمعتاد هجوم طائفي وتدخل ايراني ومشاركة الحاج سليماني وانطلقت قناة العربية والجزيرة والحدث باطلاق سمومها على الشيعة وقيادات الحشد وكان النصيب الاكبر منها لاخوتنا في الجمهورية الاسلامية الايرانية وشخص القائد الحاج سليماني .
اما السفير السعودي في بغداد ففي بداية العمليات بدا بجولة لقيادات عراقية خلاف الاعراف الدبلوماسية فبدأت بوزير الدفاع العراقي الموالي للنظام السعودي ولولا فضيحة الاعلام الراصد للزيارة لكانت في طي الكتمان ثم عرج الى الكاظمية لزيارة رجل الدين السيد حسين الصدر الذي لم يكتفي بالمديح والثناء حتى قدم له الدرع على جهوده التي لم نرى منها سوى افتعال صراعات طائفية ودفاعه المستميت عن إرهابيين سعوديين في السجون العراقية ثم ثالثا في الجادرية ولقاءه مع السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي والتي عرجت عليها الفرات بشكل خجول وفي المقابل غرد السبهان على حسابه في تويتر بهجمة على ايران ووصف لقاءه مع القيادات العراقية بان العراق يبقى عربيا .
ترى ما الذي حصدناه من وجود السفارة السعودية في بغداد غير الدعم للبرزاني في الانفصال من العراق وتقوية الاصطفافات السنية الطائفية وتمزق التحالف الوطني الكتلة الاكبر في البرلمان وهذه ببركة وجود السبهان في بغداد والغريب في هذه اللقاءات تتم التصريحات بعد الزيارة فالسبهان يغرد خلاف بيانات القيادات العراقية ويؤكد السبهان في اغلب تغريداته على عدم دخول الحشد الشعبي لمركز الفلوجة مع سيل من الاتهامات لاخوتنا في العقيدة ايران الاسلام وبالفعل قد خرجت التصريحات من قيادات الحشد الشعبي الذي يواجهون ضغوط سياسية من قيادات شيعية بعدم الدخول للفلوجة والاكتفاء بحصار الفلوجة !!
اقول الم يكن الاولى تقديم الدرع العراقي للحاج سليماني لجهوده الجبارة في استعادة الاراضي العراقية من زمر داعش او اقامة نصب للقادة الشهداء مثل الشهيد الحاج حميد تقوي بدلا من تقديمه للسبهان !!
اما المشتركات مع السعودية فهذه من اعاجيب السياسيين العراقيين أي مشتركات وفتاوى الارهاب تصدر من المهلكة او الدعم المالي اللامحدود وووو وكثير من المشتركات لكن لماذا لاتذكر المشتركات مع ايران التي قدمت خيرة قادتها شهداء في ارض العراق وكما يقول الشيخ جلال الدين الصغير لو لم تكن للحاج القائد سليماني حسنة سوى حماية مرقد السيدة زينب عليها السلام لكان له دين في رقابنا الى يوم القيامة فكيف وهو قام بحفظ سامراء وكربلاء وحماية بغداد والمحافظات الشيعية واستعادة المحافظات السنية من عصابات الوهابية .
اما السياسيين الذين برعوا في الاختلاف بينهم والتحالف مع اعدائهم ولكن سرعان ما سيغمد هؤلاء خناجر الغدر في صدوركم ولن تنفعكم تلك المجاملات على حساب اخوتكم من الشيعة وابناء معاوية وهند لاتنفع معهم سوى سياسية القوة واما انتم ياقيادات الشيعة اذا كان لديكم صدر واسع ورحب يستوعب العدو الحقيقي فهذا القلب لم يستوعب اخوتكم من طائفتكم ومذهبكم الذين تختلفون معهم في الجزئيات ولديكم مشتركات كبيرة اوسع من المشتركات مع السعودية وقطر وتركيا والامام علي بن ابي طالب عليه السلام يقول : ” احذر اللئيم اذا اكرمته والرذل اذا قدمته والسفلة اذا رفعته ” .
http://southlebanon.org/archives/175692