yasmeen
05-13-2005, 06:09 AM
قرود تعامل أذرعا روبوتية كجزء من جسدها بعد تغيير توصيلات الأعصاب في أدمغتها
لم تعد القدرة على التوالد عملية بيولوجية محضة، بعد ان حقق علماء أميركيون نجاحا خارقا بتمكين روبوتات صغيرة «استنساخ» مثيلات لها. وقال باحثون في جامعة كورنيل الأميركية في نيويورك، في بحث نشرت نتائجه في مجلة «نيتشر» العلمية، إن نجاح الروبوتات في اعادة انتاج نفسها سيسهل خلق جيش من الروبوتات لتنفيذ المهمات في المواقع الخطرة التي لا يصلها الانسان.
ولا تتطلب عملية «استنساخ» الروبوت سوى أخذ وحدة احتياطية ولصقها مع اخرى. ولأجل هذا يتحرك الروبوت ويدور حول نفسه للبحث عن إحدى الوحدات المتوفرة لضمها الى وحدة اخرى. وتحتوي كل وحدة روبوتية على رموز لبرنامج كومبيوتري يحمل كل مواصفاتها ومواقع تلاقي نقاط الاتصالات مع نقاط الوحدة المجاورة، كما تصمم بمغانيط تشدها الى بعضها مسهلة التصاقها. ولم يتح للعلماء حتى الآن سوى صنع انواع صغيرة من هذه الروبوتات تتألف من ثلاثة او اربعة مكعبات متحركة. الا ان كل روبوت من هذه الروبوتات يتمكن من استنساخ «أحد اخوانه» خلال دقيقة واحدة فقط.
على صعيد آخر اعلن علماء في جامعة ديوك الاميركية، كانوا يحاولون تعليم القرود على استخدام ذراع روبوتية، أن تحليلاتهم تشير الى ان تعليم القرود ادى الى تغيير توصيلات الاعصاب داخل ادمغتها بحيث اصبحت القرود تتعامل مع الذراع الروبوتية وكأنها جزء حي من جسمها. وقال العلماء ان مخ القرود اصبح يحتوي على خصائص الذراع الروبوتية، واخذ يتعامل معها وكأنها يد ثالثة! وفي طوكيو عرض علماء يابانيون امس نوعين جديدين من الروبوتات احدهما برمائي ينزلق على الارض مثل الحية، ويحوم فوق سطح الماء بشكل دوراني، بينما يسير الآخر منتصبا على عجلات بشكل سلس، ويخصص للأغراض الصناعية.
لم تعد القدرة على التوالد عملية بيولوجية محضة، بعد ان حقق علماء أميركيون نجاحا خارقا بتمكين روبوتات صغيرة «استنساخ» مثيلات لها. وقال باحثون في جامعة كورنيل الأميركية في نيويورك، في بحث نشرت نتائجه في مجلة «نيتشر» العلمية، إن نجاح الروبوتات في اعادة انتاج نفسها سيسهل خلق جيش من الروبوتات لتنفيذ المهمات في المواقع الخطرة التي لا يصلها الانسان.
ولا تتطلب عملية «استنساخ» الروبوت سوى أخذ وحدة احتياطية ولصقها مع اخرى. ولأجل هذا يتحرك الروبوت ويدور حول نفسه للبحث عن إحدى الوحدات المتوفرة لضمها الى وحدة اخرى. وتحتوي كل وحدة روبوتية على رموز لبرنامج كومبيوتري يحمل كل مواصفاتها ومواقع تلاقي نقاط الاتصالات مع نقاط الوحدة المجاورة، كما تصمم بمغانيط تشدها الى بعضها مسهلة التصاقها. ولم يتح للعلماء حتى الآن سوى صنع انواع صغيرة من هذه الروبوتات تتألف من ثلاثة او اربعة مكعبات متحركة. الا ان كل روبوت من هذه الروبوتات يتمكن من استنساخ «أحد اخوانه» خلال دقيقة واحدة فقط.
على صعيد آخر اعلن علماء في جامعة ديوك الاميركية، كانوا يحاولون تعليم القرود على استخدام ذراع روبوتية، أن تحليلاتهم تشير الى ان تعليم القرود ادى الى تغيير توصيلات الاعصاب داخل ادمغتها بحيث اصبحت القرود تتعامل مع الذراع الروبوتية وكأنها جزء حي من جسمها. وقال العلماء ان مخ القرود اصبح يحتوي على خصائص الذراع الروبوتية، واخذ يتعامل معها وكأنها يد ثالثة! وفي طوكيو عرض علماء يابانيون امس نوعين جديدين من الروبوتات احدهما برمائي ينزلق على الارض مثل الحية، ويحوم فوق سطح الماء بشكل دوراني، بينما يسير الآخر منتصبا على عجلات بشكل سلس، ويخصص للأغراض الصناعية.