JABER
05-29-2016, 11:41 PM
سر “مدهش” بخريطة العالم
http://www.mawtini.ps/wp-content/uploads/2016/05/1328516747-2-660x330.jpeg
غزة 28-5-2016 موطني – على الأرجح وقعت عيناك يومًا ما على خريطة العالم في مرحلة ما من مراحل تعليمك، إلا أنك لم تفطن إلى ظهور أحجام القارات على غير حقيقتها على أرض الواقع.
فأميركا الشمالية مثلًا تبدو أكبر حجمًا من إفريقيا، وذلك على خلاف الحقيقة فهي لا تتجاوز 24 مليونًا و490 ألف كيلومتر مربع، في حين أن إفريقيا تبلغ مساحتها 30 مليونًا و370 ألف كيلومتر مربع.
وتُظهر الخريطة أيضًا أن الصين أصغر من جزيرة غرينلاند، إلا أن الواقع يقول غير ذلك؛ إذ تبلغ مساحة الصين 9 ملايين و597 ألف كيلومتر مربع، في حين لا تتجاوز مساحة غرينلاند مليونين و166 ألف كيلومتر مربع.
لكن هل تساءلنا الآن لماذا تُظهر الخريطة مساحات القارات على غير حقيقتها؟
الجواب أن الخرائط التي يتم تداولها إلى اليوم تستند إلى إسقاط “مركاتور” الذي يصور كوكب الأرض على أنه مسطح وليس كرويًا، حيث تتقاطع فيه درجات الطول والعرض بخطوط مستقيمة وزوايا قائمة تجعل مساحات القارات على غير طبيعتها.
ووضع هذا التخطيط لخريطة العالم على النحو الحالي أول مرة في القرن السادس عشر، وذلك لمساعدة البحارة على التنقل بين القارات بسهولة.
http://www.mawtini.ps/wp-content/uploads/2016/05/1328516747-2-660x330.jpeg
غزة 28-5-2016 موطني – على الأرجح وقعت عيناك يومًا ما على خريطة العالم في مرحلة ما من مراحل تعليمك، إلا أنك لم تفطن إلى ظهور أحجام القارات على غير حقيقتها على أرض الواقع.
فأميركا الشمالية مثلًا تبدو أكبر حجمًا من إفريقيا، وذلك على خلاف الحقيقة فهي لا تتجاوز 24 مليونًا و490 ألف كيلومتر مربع، في حين أن إفريقيا تبلغ مساحتها 30 مليونًا و370 ألف كيلومتر مربع.
وتُظهر الخريطة أيضًا أن الصين أصغر من جزيرة غرينلاند، إلا أن الواقع يقول غير ذلك؛ إذ تبلغ مساحة الصين 9 ملايين و597 ألف كيلومتر مربع، في حين لا تتجاوز مساحة غرينلاند مليونين و166 ألف كيلومتر مربع.
لكن هل تساءلنا الآن لماذا تُظهر الخريطة مساحات القارات على غير حقيقتها؟
الجواب أن الخرائط التي يتم تداولها إلى اليوم تستند إلى إسقاط “مركاتور” الذي يصور كوكب الأرض على أنه مسطح وليس كرويًا، حيث تتقاطع فيه درجات الطول والعرض بخطوط مستقيمة وزوايا قائمة تجعل مساحات القارات على غير طبيعتها.
ووضع هذا التخطيط لخريطة العالم على النحو الحالي أول مرة في القرن السادس عشر، وذلك لمساعدة البحارة على التنقل بين القارات بسهولة.