كوثر
05-29-2016, 06:41 AM
2016/05/28
شهدت البحرين يوم امس تظاهرات واسعة بعد صلاة الجمعة شارك فيها المئات من البحرينيين، حيث نددوا خلالها بالاجراءات القمعية التي تتبناها الحكومة ضد علماء الدين و ابناء الشعب البحريني.
افادت وكالة تسنيم الدولية للانباء نقلا عن موقع المنار ، بعد يومين فقط من موعد النطق بالحكم على زعيم المعارضة البحرينية الشيخ علي سلمان من قبل محكمة الاستئناف البحرينية، تظاهر البحرينيون بعد صلاة الجمعة ورفع المتظاهرون صور الشيخ علي سلمان ، مرددين هتافات ضد النظام البحريني ومطالبين بضرورة الافراج عن المعتقلين وعلى راسهم زعماء المعارضة وضرورة الدخول في حوار سياسي يخرج البلاد من الازمة الراهنة.
وأكد المتظاهرون على الاستمرار في رفع المطالب السياسية للانتقال بالبلاد من دولة الفرد والقبيلة الى دولة المؤسسات والقانون وتشكيل حكومة يختارها الشعب لتدير شؤون البلاد.
كما طالبوا بوقف آلة التمييز ضد أبناء البحرين، ورفعوا شعارات تندد باستهداف علماء الدين عبر الاحكام السياسية.
وخلال خطبة الجمعة أكد العلامة الشيخ محمد صنقور ان الحوار هو المخرج الوحيد للبلاد من الوضع الراهن، وشدد العلامة صنقور ان علماءِ الدينِ الذين يتمُّ استهدافُهم والتضييقُ على خطابِهم، هم في طليعةِ النابذينَ للعنفِ والتطرُّفِ والطائفيَّةِ، و هم في طليعةِ الدعاةِ للوحدةِ الإسلاميَّةِ والوطنيَّةِ،و يدعونَ للحوارِ والمصالحةِ الوطنيَّةِ، و يدعونَ لنبذِ التمييزِ والتهميشِ والإقصاءِ لأيِّ مكوِّنٍ من مكوِّناتِ الوطنِ أيًَّا كانَ حجمُه ومشربُه ومذهبُه،وأكدت مواقفُهم وخطاباتُهم عن حرصِهم الشديدِ على أمنِ البلدِ واستقرارهِ واستقلالِه وسيادتِه.
وتساءل خطيب جمعة الدراز لماذا يتمُّ التضييقُ عليهم والحجرُ على خطابِهم ؟! هل لأنَّهم يدعونَ إلى الإصلاحِ وإرساءِ العدالةِ الإجتماعيَّةِ والرعايةِ للحقوقِ الأساسيَّة؟أليست الدعوةُ للإصلاحِ والعدالةِ هي من صميمِ الإسلامِ الذي هو المصدرُ الرئيسي لدستورِ البلادِ، أليستِ الدعوةُ للإصلاحِ قضيةٌ يتبنَّى الجميعُ ضرورةَ المسارعةِ في انجازِها؟
وأكد العلامة صنقور أنَّ خيرَ الطرقِ وأمثلَها وأقصرَها وأقلَّها كُلفةً وأكثرَها نفعًا لحاضرِ البلدِ ومستقبلِه وأعمَّها فائدةً لمختلفِ مكوِّناتِ الوطنِ وأقدرَها على حمايةِ أمنِ الوطنِ واستقرارِه هو الحوارُ الجادُّ والعملُ على التسويةِ والتوافقِ وازالةِ كلِّ ما يُعمِّقُ الإحتقانَ والتفهمِ لهواجسِ الناسِ وتطلعاتِهم.
/انتهي/
شهدت البحرين يوم امس تظاهرات واسعة بعد صلاة الجمعة شارك فيها المئات من البحرينيين، حيث نددوا خلالها بالاجراءات القمعية التي تتبناها الحكومة ضد علماء الدين و ابناء الشعب البحريني.
افادت وكالة تسنيم الدولية للانباء نقلا عن موقع المنار ، بعد يومين فقط من موعد النطق بالحكم على زعيم المعارضة البحرينية الشيخ علي سلمان من قبل محكمة الاستئناف البحرينية، تظاهر البحرينيون بعد صلاة الجمعة ورفع المتظاهرون صور الشيخ علي سلمان ، مرددين هتافات ضد النظام البحريني ومطالبين بضرورة الافراج عن المعتقلين وعلى راسهم زعماء المعارضة وضرورة الدخول في حوار سياسي يخرج البلاد من الازمة الراهنة.
وأكد المتظاهرون على الاستمرار في رفع المطالب السياسية للانتقال بالبلاد من دولة الفرد والقبيلة الى دولة المؤسسات والقانون وتشكيل حكومة يختارها الشعب لتدير شؤون البلاد.
كما طالبوا بوقف آلة التمييز ضد أبناء البحرين، ورفعوا شعارات تندد باستهداف علماء الدين عبر الاحكام السياسية.
وخلال خطبة الجمعة أكد العلامة الشيخ محمد صنقور ان الحوار هو المخرج الوحيد للبلاد من الوضع الراهن، وشدد العلامة صنقور ان علماءِ الدينِ الذين يتمُّ استهدافُهم والتضييقُ على خطابِهم، هم في طليعةِ النابذينَ للعنفِ والتطرُّفِ والطائفيَّةِ، و هم في طليعةِ الدعاةِ للوحدةِ الإسلاميَّةِ والوطنيَّةِ،و يدعونَ للحوارِ والمصالحةِ الوطنيَّةِ، و يدعونَ لنبذِ التمييزِ والتهميشِ والإقصاءِ لأيِّ مكوِّنٍ من مكوِّناتِ الوطنِ أيًَّا كانَ حجمُه ومشربُه ومذهبُه،وأكدت مواقفُهم وخطاباتُهم عن حرصِهم الشديدِ على أمنِ البلدِ واستقرارهِ واستقلالِه وسيادتِه.
وتساءل خطيب جمعة الدراز لماذا يتمُّ التضييقُ عليهم والحجرُ على خطابِهم ؟! هل لأنَّهم يدعونَ إلى الإصلاحِ وإرساءِ العدالةِ الإجتماعيَّةِ والرعايةِ للحقوقِ الأساسيَّة؟أليست الدعوةُ للإصلاحِ والعدالةِ هي من صميمِ الإسلامِ الذي هو المصدرُ الرئيسي لدستورِ البلادِ، أليستِ الدعوةُ للإصلاحِ قضيةٌ يتبنَّى الجميعُ ضرورةَ المسارعةِ في انجازِها؟
وأكد العلامة صنقور أنَّ خيرَ الطرقِ وأمثلَها وأقصرَها وأقلَّها كُلفةً وأكثرَها نفعًا لحاضرِ البلدِ ومستقبلِه وأعمَّها فائدةً لمختلفِ مكوِّناتِ الوطنِ وأقدرَها على حمايةِ أمنِ الوطنِ واستقرارِه هو الحوارُ الجادُّ والعملُ على التسويةِ والتوافقِ وازالةِ كلِّ ما يُعمِّقُ الإحتقانَ والتفهمِ لهواجسِ الناسِ وتطلعاتِهم.
/انتهي/