كوثر
05-14-2016, 12:53 AM
«داعش» يهاجم رابطة مشجعي «ريال مدريد» في سامراء
السبت 14 مايو 2016 - بغداد- وكالات
سقط 16 قتيلا على الأقل امس في إطلاق نار وتفجير انتحاري أعلن تنظيم داعش الارهابي مسؤوليته عنهما بشمال العراق بعد أيام من شن التنظيم أعنف تفجيراته في العاصمة بغداد منذ مطلع العام مما أثار انتقادات شعبية للإجراءات الأمنية التي تفرضها الحكومة.
وأعلنت مصادر رسمية وأمنية عراقية مقتل 16 شخصا على الأقل وإصابة اكثر من 30 آخرين بجروح في هجوم تبناه تنظيم «داعش» على مدنيين من رابطة مشجعي نادي ريال مدريد الاسباني لكرة القدم في مدينة سامراء.
وقامت قوات الأمن بملاحقة المهاجمين الذين قاموا بتفجير انفسهم في مدينة بلد شمال بغداد.
وقال عمار حكمت البلداوي النائب الثاني لمحافظة صلاح الدين، لوكالة فرانس برس ان «مجموعة من مسلحي داعش يرتدون ملابس قوات الأمن هاجموا في ساعة متأخرة من مساء امس الأول مقهى في بلد بالقنابل اليدوية».
وأوضح ان المهاجمين «اطلقوا النار وفروا إلى منطقة زراعية قريبة»، مشيرا الى انهم «قاموا بتفجير انفسهم لدى الوصول اليهم بعد ملاحقتهم من قبل الأهالي وقوات الأمن».
وأكد البلداوي «مقتل 16 شخصا بينهم عدد من عناصر الأمن وإصابة نحو 35 بينهم عدد من عناصر الأمن ايضا جراء الهجوم والملاحقة».
وقال أحد ضحايا إطلاق النار ويدعى تحسين (22 عاما) لطبيب في مستشفى بلد إنه كان يدخن النارجيلة عندما عبر رجل يرتدي ملابس مدنية وحزاما مليئا بالذخيرة الشارع باتجاه المقهى. وأشار إلى عدة انفجارات نجمت ربما عن قنابل صوت وسط إطلاق النار الذي استمر نحو 10 دقائق.
وقد أدانت الحكومة الاسبانية بشدة الاعتداء الذي قام به «داعش» ضد ما اسمته رابطة مشجعي «ريال مدريد»، ووصفت في بيان رسمي الهجوم بـ«العمل الخسيس الذي استهدف مدنيين تجمعوا لمتابعة حدث رياضي».
من جانبه، أدان رئيس رابطة الدوري الاسباني خافيير تيباس الهجوم في تغريدة على تويتر باللغتين العربية والاسبانية.
كما أصدر نادي ريال مدريد بيانا أدان من خلاله الهجوم، مشيرا إلى أن لاعبيه سيرتدون شارات سوداء، اليوم، حدادا على أرواح الضحايا. وجاء في البيان الصادر عن النادي الملكي ونشره على موقعه الإلكتروني: «ندين الهجوم المروع على رابطة المشجعين في مدينة سامراء. ويعرب النادي عن أسفه وحزنه العميقين، كما ينقل أحر التعازي لأسر الضحايا وأصدقائهم، ويتمنى الشفاء العاجل والكامل للجرحى».
وأكد النادي تضامنه مع الشعب العراقي «الذي يكابد ويقاسي العنف المفرط وغير المبرر». وأوضح أن لاعبيه سيحملون شارات سوداء حدادا على أرواح الضحايا في مباراتهم اليوم أمام ديبورتيفو لاكورونيا في ختام منافسات الدوري الإسباني (الليغا).
الى ذلك، اعلن مصدر امني عن مقتل جندي عراقي واصابة 4 اخرين بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية عسكرية في بلدة اللطيفية 40 كيلومترا جنوب بغداد. وقال المصدر الأمني إن «عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة دورية للجيش العراقي لدى مرورها في ناحية اللطيفية، جنوبي بغداد ما أسفر عن مقتل أحد عناصرها وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة وإلحاق أضرار مادية بعجلة (سيارة) الدورية». الى ذلك، اكد مسؤول عسكري عراقي امس مقتل 7 من عناصر تنظيم داعش الارهابي وتدمير سيارتين مفخختين لهم شمالي الرمادي 110 كيلومترات شمال بغداد.
وقال العقيد احمد الدليمي من قيادة عمليات الانبار إن «طيران الجيش العراقي تمكن من قصف موقع لعناصر داعش بالقرب من منطقة البوعيثة شمال مدينة الرمادي ما اسفر عن مقتل 7 مسلحين وتدمير سيارتين مفخختين لهم».
واوضح ان «القوات الامنية انتشرت بشكل واسع في المناطق الشمالية لمدينة الرمادي اضافة الى وصول تعزيزات عسكرية لمنع تسلل عناصر التنظيم».
وفي مدينة الفلوجة، غرب بغداد، اكدت مصادر ايضا مقتل 4 عناصر من تنظيم داعش بعد استهداف شاحنة صغيرة تحمل أسلحة احادية في غارة نفذها طيران التحالف الدولي.
وفي كربلاء، ادانت المرجعية الشيعية العليا في العراق بزعامة علي السيستاني امس الانفجارات التي هزت مناطق متفرقة من العراق واوقعت المئات بين قتيل وجريح. وقال احمد الصافي معتمد المرجعية الشيعية خلال خطبة صلاة الجمعة امام الاف من المصلين في صحن الامام الحسين «إن الكلمات تقصر عن وصف بشاعة هذه المآسي وسوء ما يمر به العراق وما يعاني منه المواطنون في مختلف الاصعدة».
السبت 14 مايو 2016 - بغداد- وكالات
سقط 16 قتيلا على الأقل امس في إطلاق نار وتفجير انتحاري أعلن تنظيم داعش الارهابي مسؤوليته عنهما بشمال العراق بعد أيام من شن التنظيم أعنف تفجيراته في العاصمة بغداد منذ مطلع العام مما أثار انتقادات شعبية للإجراءات الأمنية التي تفرضها الحكومة.
وأعلنت مصادر رسمية وأمنية عراقية مقتل 16 شخصا على الأقل وإصابة اكثر من 30 آخرين بجروح في هجوم تبناه تنظيم «داعش» على مدنيين من رابطة مشجعي نادي ريال مدريد الاسباني لكرة القدم في مدينة سامراء.
وقامت قوات الأمن بملاحقة المهاجمين الذين قاموا بتفجير انفسهم في مدينة بلد شمال بغداد.
وقال عمار حكمت البلداوي النائب الثاني لمحافظة صلاح الدين، لوكالة فرانس برس ان «مجموعة من مسلحي داعش يرتدون ملابس قوات الأمن هاجموا في ساعة متأخرة من مساء امس الأول مقهى في بلد بالقنابل اليدوية».
وأوضح ان المهاجمين «اطلقوا النار وفروا إلى منطقة زراعية قريبة»، مشيرا الى انهم «قاموا بتفجير انفسهم لدى الوصول اليهم بعد ملاحقتهم من قبل الأهالي وقوات الأمن».
وأكد البلداوي «مقتل 16 شخصا بينهم عدد من عناصر الأمن وإصابة نحو 35 بينهم عدد من عناصر الأمن ايضا جراء الهجوم والملاحقة».
وقال أحد ضحايا إطلاق النار ويدعى تحسين (22 عاما) لطبيب في مستشفى بلد إنه كان يدخن النارجيلة عندما عبر رجل يرتدي ملابس مدنية وحزاما مليئا بالذخيرة الشارع باتجاه المقهى. وأشار إلى عدة انفجارات نجمت ربما عن قنابل صوت وسط إطلاق النار الذي استمر نحو 10 دقائق.
وقد أدانت الحكومة الاسبانية بشدة الاعتداء الذي قام به «داعش» ضد ما اسمته رابطة مشجعي «ريال مدريد»، ووصفت في بيان رسمي الهجوم بـ«العمل الخسيس الذي استهدف مدنيين تجمعوا لمتابعة حدث رياضي».
من جانبه، أدان رئيس رابطة الدوري الاسباني خافيير تيباس الهجوم في تغريدة على تويتر باللغتين العربية والاسبانية.
كما أصدر نادي ريال مدريد بيانا أدان من خلاله الهجوم، مشيرا إلى أن لاعبيه سيرتدون شارات سوداء، اليوم، حدادا على أرواح الضحايا. وجاء في البيان الصادر عن النادي الملكي ونشره على موقعه الإلكتروني: «ندين الهجوم المروع على رابطة المشجعين في مدينة سامراء. ويعرب النادي عن أسفه وحزنه العميقين، كما ينقل أحر التعازي لأسر الضحايا وأصدقائهم، ويتمنى الشفاء العاجل والكامل للجرحى».
وأكد النادي تضامنه مع الشعب العراقي «الذي يكابد ويقاسي العنف المفرط وغير المبرر». وأوضح أن لاعبيه سيحملون شارات سوداء حدادا على أرواح الضحايا في مباراتهم اليوم أمام ديبورتيفو لاكورونيا في ختام منافسات الدوري الإسباني (الليغا).
الى ذلك، اعلن مصدر امني عن مقتل جندي عراقي واصابة 4 اخرين بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية عسكرية في بلدة اللطيفية 40 كيلومترا جنوب بغداد. وقال المصدر الأمني إن «عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة دورية للجيش العراقي لدى مرورها في ناحية اللطيفية، جنوبي بغداد ما أسفر عن مقتل أحد عناصرها وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة وإلحاق أضرار مادية بعجلة (سيارة) الدورية». الى ذلك، اكد مسؤول عسكري عراقي امس مقتل 7 من عناصر تنظيم داعش الارهابي وتدمير سيارتين مفخختين لهم شمالي الرمادي 110 كيلومترات شمال بغداد.
وقال العقيد احمد الدليمي من قيادة عمليات الانبار إن «طيران الجيش العراقي تمكن من قصف موقع لعناصر داعش بالقرب من منطقة البوعيثة شمال مدينة الرمادي ما اسفر عن مقتل 7 مسلحين وتدمير سيارتين مفخختين لهم».
واوضح ان «القوات الامنية انتشرت بشكل واسع في المناطق الشمالية لمدينة الرمادي اضافة الى وصول تعزيزات عسكرية لمنع تسلل عناصر التنظيم».
وفي مدينة الفلوجة، غرب بغداد، اكدت مصادر ايضا مقتل 4 عناصر من تنظيم داعش بعد استهداف شاحنة صغيرة تحمل أسلحة احادية في غارة نفذها طيران التحالف الدولي.
وفي كربلاء، ادانت المرجعية الشيعية العليا في العراق بزعامة علي السيستاني امس الانفجارات التي هزت مناطق متفرقة من العراق واوقعت المئات بين قتيل وجريح. وقال احمد الصافي معتمد المرجعية الشيعية خلال خطبة صلاة الجمعة امام الاف من المصلين في صحن الامام الحسين «إن الكلمات تقصر عن وصف بشاعة هذه المآسي وسوء ما يمر به العراق وما يعاني منه المواطنون في مختلف الاصعدة».