قبازرد
05-09-2016, 12:55 AM
فتاوى التنظيم الإجرامية تحرم أرملة من قضاء العدة
الإثنين, 09 مايو 2016
بعد أن سقطت أكذوبة جهاد النكاح لدى ضحايا هذه الفتوى الشيطانية، وهربت الفتيات سواء عربيات أو أوروبيات من جحيم داعش، بدأت الجماعة في اختطاف واسترقاق بنات القرى التي يتم اجتياحها والسيطرة عليها في العراق وسوريا.
وأصبح مشهد الأسيرات أو السبايا، كما يحلو لداعش تسميتها، هي السائدة على المشهد، ومن لا تخضع يتم قتلها بوحشية. وروت فتيات سوريات هربن قبل أيام إلى لبنان ما حدث لهن خلال تواجدهن مع المجموعات المسلحة لداعش، وكيف تم خداعهن فيما يسمى «جهاد النكاح»، وكيف حاول المسلحون قتلهن، بعدما رفضن ممارسات همجية جماعية، فهربن إلى لبنان، بعد أن ندمن على هذا العمل، ووجدن أنفسهن في جحيم الإرهاب.
تقول سعاد: كنت ملتزمة بصلاتي، وحجابي، وكان أهلي ملتزمين، ووقفنا مع الثورة منذ البداية ضد النظام، ودعمنا «المجاهدين» ودخل عليّ أخي في أحد الأيام، ليقنعني بأن أمارس «جهاد النكاح» مع زملائه المجاهدين، وهددني وقال لي: أنت تعصين أمر الله، عليك أن تجاهدي لإنجاح الثورة، وأخذني إلى مقرهم، وعشت معهم، وبدأوا يتناوبون علي في كل يوم وفق برنامج محدد لعشرة أشخاص يومياً.
وتقول زميلتها بسمة: أنا أم لثلاثة أولاد، قتلوا بالحرب، ولم أبق إلا أنا وزوجي، الذي اختطفه مسلحون، وبعد يومين أتى ثلاثة مسلحين، وقالوا لي: عليك أن تطبقي فتوى مشايخنا، بممارسة جهاد النكاح. قلت:
كيف وأنا متزوجة، فقالوا لي إن زوجك قتل، وأصبحت أرملة، فرفضت الأمر، وقلت لا أزال في مرحلة العدة، وهذا حرام فقالوا لي إن فتوى الشيخ تسمح لك بذلك بلا عدة، وأخذوني بالقوة.
وقد لجأت سعاد وبسمة وضحايا آخريات إلى لبنان حيث يخضعن الآن لإعادة تأهيل نفسي ليتجاوزن الكوابيس والرعب الذي مررن به على أيدي وحوش داعش.
الإثنين, 09 مايو 2016
بعد أن سقطت أكذوبة جهاد النكاح لدى ضحايا هذه الفتوى الشيطانية، وهربت الفتيات سواء عربيات أو أوروبيات من جحيم داعش، بدأت الجماعة في اختطاف واسترقاق بنات القرى التي يتم اجتياحها والسيطرة عليها في العراق وسوريا.
وأصبح مشهد الأسيرات أو السبايا، كما يحلو لداعش تسميتها، هي السائدة على المشهد، ومن لا تخضع يتم قتلها بوحشية. وروت فتيات سوريات هربن قبل أيام إلى لبنان ما حدث لهن خلال تواجدهن مع المجموعات المسلحة لداعش، وكيف تم خداعهن فيما يسمى «جهاد النكاح»، وكيف حاول المسلحون قتلهن، بعدما رفضن ممارسات همجية جماعية، فهربن إلى لبنان، بعد أن ندمن على هذا العمل، ووجدن أنفسهن في جحيم الإرهاب.
تقول سعاد: كنت ملتزمة بصلاتي، وحجابي، وكان أهلي ملتزمين، ووقفنا مع الثورة منذ البداية ضد النظام، ودعمنا «المجاهدين» ودخل عليّ أخي في أحد الأيام، ليقنعني بأن أمارس «جهاد النكاح» مع زملائه المجاهدين، وهددني وقال لي: أنت تعصين أمر الله، عليك أن تجاهدي لإنجاح الثورة، وأخذني إلى مقرهم، وعشت معهم، وبدأوا يتناوبون علي في كل يوم وفق برنامج محدد لعشرة أشخاص يومياً.
وتقول زميلتها بسمة: أنا أم لثلاثة أولاد، قتلوا بالحرب، ولم أبق إلا أنا وزوجي، الذي اختطفه مسلحون، وبعد يومين أتى ثلاثة مسلحين، وقالوا لي: عليك أن تطبقي فتوى مشايخنا، بممارسة جهاد النكاح. قلت:
كيف وأنا متزوجة، فقالوا لي إن زوجك قتل، وأصبحت أرملة، فرفضت الأمر، وقلت لا أزال في مرحلة العدة، وهذا حرام فقالوا لي إن فتوى الشيخ تسمح لك بذلك بلا عدة، وأخذوني بالقوة.
وقد لجأت سعاد وبسمة وضحايا آخريات إلى لبنان حيث يخضعن الآن لإعادة تأهيل نفسي ليتجاوزن الكوابيس والرعب الذي مررن به على أيدي وحوش داعش.