Osama
05-12-2005, 03:51 PM
لندن ـ القدس العربي
قال المعارض المصري زعيم حزب الغد ايمن نور ان الرئيس مبارك مسؤول عن قتل المتظاهرين والمعتقلين، وان مسؤولين في الحزب الحاكم دفعوا الي مثيري الشغب، كل واحد ما يصل الي عشرة دولارات امريكية للتشويش علي فتح مكتب لحزبه، وقام الحزب الحاكم بحملة من الاعلانات الكبيرة تهاجم من اسمتهم الفئران نعم لمبارك لا لفأر الشعرية ،.
ونقلت لوس انجليس تايمز عن نور قوله حقيقة، لا يوجد لدينا حاكم يريد التخلي عن عرشه ولكنه مستعد لسفك الدماء للحفاظ عليه .
ومع ان المعارض المصري نور (40 عاما) لا يملك فرصا كبيرة لزحزحة الرئيس الذي يحكم مصر منذ ربع قرن الا انه بحسب الصحيفة يقوم بوضع حجر الاساس لزحزحته، وكان النظام المصري مسؤولا بالدرجة الاولي عن شعبية نور، عندما قامت قوات الامن باعتقاله، من خلال اتهامه بتزوير وثائق من اجل تسجيل حزبه. ويقول عضو في الحزب الحاكم ان النظام اعطي نور عددا من النوافذ للتعبير عن نفسه حتي الان، فقد كان صريحا في انتقاداته، وحول الي المعارض الرئيسي للحزب الحاكم، باعتباره البديل عن النظام، ومن حقه النظر لنفسه بهذه الطريقة، ومن حق الاعلام الغربي التعامل معه بهذه الصفة الا ان الامتحان الحقيقي امام نور هو صناديق الاقتراع بحسب المسؤول .
ويقول نور ان الحكومة المصرية حاولت من خلال فبركة الاتهامات ضده وسجنه توجيه ضربة وللابد له ولحزبه ، الا ان القضية تحولت الي فضيحة كبيرة للحكومة .
ومنذ اطلاق سراحه، يتعرض لهجمات من الاعلام الحكومي او الموالي للنظام حيث يوصف في ملصقات اعلانية كبيرة بـ الفأر . ويدافع المسؤول في الحزب الحاكم قائلا انه لا توجد سياسة من النظام لاستهداف نور، ولكن هذه ظروف الانتخابات، ويجب ان تتوقع اشياء كثيرة ستحدث في هذا الظرف .
ونور بحسب الاعلام الرسمي يظل ظاهرة اعلامية سريعة الزوال، فهو لن ينجح في مواجهة الرئيس المصري الذي لم يقرر بعد المشاركة في الانتخابات التي ستجري في الخريف القادم.
ولان نور سيقدم للمحاكمة في الشهر القادم، فان عطلة المحاكم في الصيف تعني انه اما سيقضي فترة الانتخابات في السجن او يمنع من المشاركة فيها بسبب المحاكمة. ويقول مسؤول في مركز قانوني، احمد سيف الاسلام اعتقد ان الحكومة ستقوم بجهدها لمنع ايمن نور من ترشيح نفسه، وفي حالة استخدام الحكومة الذرائع القانونية لمنعه، فالسكان سيفقدون الاهتمام بالانتخابات .
ويحاول مؤيدو نور متابعة تظاهراته الاسبوعية وحملاته في باب الشعرية، وعلي خلفية الملصقات الاعلانية التي تقوم بالسخرية منه وشتمه. ويقول صاحب محل قريب من هذه الاعلانات ان الحزب الحاكم هو الذي قام بوضعها.
ويمثل نور هذا الحي الفقير، حيث قضي سنوات يبني قاعدة شعبية من خلال مساعدة المحتاجين والتصدي لمشاكل حيه. ويعتبر نور نجل محام، وام فرنسية عملت مدرسة وولد في مدينة المنصورة.
وانتخب للبرلمان المصري قبل عشرة اعوام، حيث كان اصغر نائب في حزب الوفد المصري.
وبعد انتخابه اصبح نجما في البرلمان، نظرا لشبابه وصراحته، فقد نشر صورا هربها للخارج عن غرف التعذيب في مصر، وفي احدي جلسات البرلمان، عرض عليهم قطعاً من الخبز الوسخ لكي يخبر البرلمان ماذا يأكل المصريون الفقراء.
ويقول احد الصحافيين الذين يعملون معه، ان نور كانت دائما له مشاكل مع النظام. وغادر نور حزب الوفد لانشاء حزب ليبرالي ديمقراطي معارض يدافع عن التحديث. ومعظم الداعمين لنور هم من الفقراء الذين يجتمعون في مركز الحزب، ويحضرون خطابات واجتماعات الحزب علي الرغم من شكوكهم بالانتخابات. ويقول عامل مؤيد لنور انه من غير المقبول ان يقود حزب واحد البلاد لمدة 24 عاما، ولم تعقد في البلاد انتخابات نظيفة .
ويؤكد نور علي ان مصر ترغب جديا بالتغيير. ويقول عضو في الحزب ان الهجمات علي الحزب كانت شديدة ولكنها كانت مفيدة حيث ادت لدعم الحزب وزيادة عدد افراده. ويقول محللون ان صعود نور لا يشكل تهديدا حقيقيا للحزب الحاكم ولكن علي المدي البعيد فالحزب يفقد قاعدته، حيث يقدم نور نفسه كبديل عن جمال مبارك الذي يحضر اسمه في الكثير من تحليلات التوريث، وخلافة والده، ولهذا فنور يقول انه يقدم للمصريين ما فشل جمال مبارك بتقديمه لهم. وفي هذا السياق يقول نتحدث بلغة لم يعهدها النظام الحاكم، وعرف النظام ان لدينا مشروعا طموحا، وسيكلفهم الكثير .
فهدف حزب الغد، هو سحب الذريعة من يد حسني مبارك الذي يحكم مصر منذ ربع قرن وذلك من خلال تغير دستوري. ويقول نور ان الحزب ليس مثل الاسلاميين الذين يتمتعون بشعبية كبيرة في البلاد، ولكن الدعم الشعبي للحزب يعتبر في النهاية احراجا للحكومة. وتقول الصحيفة انه في حالة نجاح نور تجاوز العقبات القانونية لترشيحه، فان شعبيته تظل محك امتحان، كما ان الانتخابات المصرية معروفة بتاريخها في التزوير. ويعترف نور قائلا ان الانتخابات ملوثة 500 الف مشكلة . ويقول نور ان طموحاته هي متواضعة فهو ان نجح باقناع مبارك لمبازرة تلفزيونية، فمبكاننا فعل شيء . وفي البداية يمكن ان نحصل علي نصف انتخابات وبعدها انتخابات حقيقية، حسبما يقول.
وتعاني الاحزاب المصرية التي اعتبرت قوانين الانتخابات الجديدة بمثابة تعجيز، حيث يشكون من التدخلات الامنية فقد اشارت صحيفة الغارديان البريطانية الي المرشحة المستقلة نوال السعداوي قررت التخلي عن فكرة الترشيح بعد ان هددها الامن المصري انه سيقوم باعتقال منظمي حملة لها، فيما اعتبر مرشح اخر علي انه عميل اجنبي ، وحذره الامن من عدم الحضور لاجتماع. واشارت الصحيفة الي ان فرص نور للنجاح قليلة، وحتي يتمكن فهو بحاجة الي معركة انتخابية شرسة.
وفي الوقت الذي لا يشكك فيه احد بقدرة مبارك علي الفوز بولاية جديدة الا ان الامتحان الحقيقي هو نواياه لكي يبدأ عهدا من الانفتاح الديمقراطي. وبحسب دبلوماسي غربي، فالتعديل الدستوري الذي وضع الكثير من الشروط علي المرشحين، يجعل مبارك المرشح الوحيد للفوز امام اي من المرشحين الجدد، والسؤال الذي يطرحه الدبلوماسي، هو طبيعة الاصلاحات الدستورية والديمقراطية التي سيطرحها في الانتخابات القادمة.
وتقول الغارديان ان الديموقراطية المصرية حاليا عبارة عن قشرة. وتزوير الانتخابات هو أمر عادي، بينما تعمل أحزاب المعارضة بموافقة الحكومة الا أنها تفتقر الموارد المالية التي تسمح لها بالتنافس مع حزب مبارك الوطني الديموقراطي الذي يحتكر المشهد السياسي منذ سنوات، إلا أن التصدع بدأ يظهر حاليا فيه من مظاهرات حركة كفاية ، وتهديدات القضاة التي بدأت في الاسكندرية الذين هددوا بالامتناع عن الإشراف علي الانتخابات إلا إذا احصلوا علي حق الإشراف التام علي العملية، والمظاهرة التي نظمها 200 من أساتذة الجامعات احتجاجا علي تدخل الدولة في العمل الأكاديمي. وحذرت الصحيفة من ان البديل الوحيد عن مبارك، هو الاخوان المسلمون، وبالنظر الي ان مصر هي حليف الولايات المتحدة فان آخر شيء ترغب فيه واشنطن هو وصول الإخوان المسلمين إلي السلطة.
قال المعارض المصري زعيم حزب الغد ايمن نور ان الرئيس مبارك مسؤول عن قتل المتظاهرين والمعتقلين، وان مسؤولين في الحزب الحاكم دفعوا الي مثيري الشغب، كل واحد ما يصل الي عشرة دولارات امريكية للتشويش علي فتح مكتب لحزبه، وقام الحزب الحاكم بحملة من الاعلانات الكبيرة تهاجم من اسمتهم الفئران نعم لمبارك لا لفأر الشعرية ،.
ونقلت لوس انجليس تايمز عن نور قوله حقيقة، لا يوجد لدينا حاكم يريد التخلي عن عرشه ولكنه مستعد لسفك الدماء للحفاظ عليه .
ومع ان المعارض المصري نور (40 عاما) لا يملك فرصا كبيرة لزحزحة الرئيس الذي يحكم مصر منذ ربع قرن الا انه بحسب الصحيفة يقوم بوضع حجر الاساس لزحزحته، وكان النظام المصري مسؤولا بالدرجة الاولي عن شعبية نور، عندما قامت قوات الامن باعتقاله، من خلال اتهامه بتزوير وثائق من اجل تسجيل حزبه. ويقول عضو في الحزب الحاكم ان النظام اعطي نور عددا من النوافذ للتعبير عن نفسه حتي الان، فقد كان صريحا في انتقاداته، وحول الي المعارض الرئيسي للحزب الحاكم، باعتباره البديل عن النظام، ومن حقه النظر لنفسه بهذه الطريقة، ومن حق الاعلام الغربي التعامل معه بهذه الصفة الا ان الامتحان الحقيقي امام نور هو صناديق الاقتراع بحسب المسؤول .
ويقول نور ان الحكومة المصرية حاولت من خلال فبركة الاتهامات ضده وسجنه توجيه ضربة وللابد له ولحزبه ، الا ان القضية تحولت الي فضيحة كبيرة للحكومة .
ومنذ اطلاق سراحه، يتعرض لهجمات من الاعلام الحكومي او الموالي للنظام حيث يوصف في ملصقات اعلانية كبيرة بـ الفأر . ويدافع المسؤول في الحزب الحاكم قائلا انه لا توجد سياسة من النظام لاستهداف نور، ولكن هذه ظروف الانتخابات، ويجب ان تتوقع اشياء كثيرة ستحدث في هذا الظرف .
ونور بحسب الاعلام الرسمي يظل ظاهرة اعلامية سريعة الزوال، فهو لن ينجح في مواجهة الرئيس المصري الذي لم يقرر بعد المشاركة في الانتخابات التي ستجري في الخريف القادم.
ولان نور سيقدم للمحاكمة في الشهر القادم، فان عطلة المحاكم في الصيف تعني انه اما سيقضي فترة الانتخابات في السجن او يمنع من المشاركة فيها بسبب المحاكمة. ويقول مسؤول في مركز قانوني، احمد سيف الاسلام اعتقد ان الحكومة ستقوم بجهدها لمنع ايمن نور من ترشيح نفسه، وفي حالة استخدام الحكومة الذرائع القانونية لمنعه، فالسكان سيفقدون الاهتمام بالانتخابات .
ويحاول مؤيدو نور متابعة تظاهراته الاسبوعية وحملاته في باب الشعرية، وعلي خلفية الملصقات الاعلانية التي تقوم بالسخرية منه وشتمه. ويقول صاحب محل قريب من هذه الاعلانات ان الحزب الحاكم هو الذي قام بوضعها.
ويمثل نور هذا الحي الفقير، حيث قضي سنوات يبني قاعدة شعبية من خلال مساعدة المحتاجين والتصدي لمشاكل حيه. ويعتبر نور نجل محام، وام فرنسية عملت مدرسة وولد في مدينة المنصورة.
وانتخب للبرلمان المصري قبل عشرة اعوام، حيث كان اصغر نائب في حزب الوفد المصري.
وبعد انتخابه اصبح نجما في البرلمان، نظرا لشبابه وصراحته، فقد نشر صورا هربها للخارج عن غرف التعذيب في مصر، وفي احدي جلسات البرلمان، عرض عليهم قطعاً من الخبز الوسخ لكي يخبر البرلمان ماذا يأكل المصريون الفقراء.
ويقول احد الصحافيين الذين يعملون معه، ان نور كانت دائما له مشاكل مع النظام. وغادر نور حزب الوفد لانشاء حزب ليبرالي ديمقراطي معارض يدافع عن التحديث. ومعظم الداعمين لنور هم من الفقراء الذين يجتمعون في مركز الحزب، ويحضرون خطابات واجتماعات الحزب علي الرغم من شكوكهم بالانتخابات. ويقول عامل مؤيد لنور انه من غير المقبول ان يقود حزب واحد البلاد لمدة 24 عاما، ولم تعقد في البلاد انتخابات نظيفة .
ويؤكد نور علي ان مصر ترغب جديا بالتغيير. ويقول عضو في الحزب ان الهجمات علي الحزب كانت شديدة ولكنها كانت مفيدة حيث ادت لدعم الحزب وزيادة عدد افراده. ويقول محللون ان صعود نور لا يشكل تهديدا حقيقيا للحزب الحاكم ولكن علي المدي البعيد فالحزب يفقد قاعدته، حيث يقدم نور نفسه كبديل عن جمال مبارك الذي يحضر اسمه في الكثير من تحليلات التوريث، وخلافة والده، ولهذا فنور يقول انه يقدم للمصريين ما فشل جمال مبارك بتقديمه لهم. وفي هذا السياق يقول نتحدث بلغة لم يعهدها النظام الحاكم، وعرف النظام ان لدينا مشروعا طموحا، وسيكلفهم الكثير .
فهدف حزب الغد، هو سحب الذريعة من يد حسني مبارك الذي يحكم مصر منذ ربع قرن وذلك من خلال تغير دستوري. ويقول نور ان الحزب ليس مثل الاسلاميين الذين يتمتعون بشعبية كبيرة في البلاد، ولكن الدعم الشعبي للحزب يعتبر في النهاية احراجا للحكومة. وتقول الصحيفة انه في حالة نجاح نور تجاوز العقبات القانونية لترشيحه، فان شعبيته تظل محك امتحان، كما ان الانتخابات المصرية معروفة بتاريخها في التزوير. ويعترف نور قائلا ان الانتخابات ملوثة 500 الف مشكلة . ويقول نور ان طموحاته هي متواضعة فهو ان نجح باقناع مبارك لمبازرة تلفزيونية، فمبكاننا فعل شيء . وفي البداية يمكن ان نحصل علي نصف انتخابات وبعدها انتخابات حقيقية، حسبما يقول.
وتعاني الاحزاب المصرية التي اعتبرت قوانين الانتخابات الجديدة بمثابة تعجيز، حيث يشكون من التدخلات الامنية فقد اشارت صحيفة الغارديان البريطانية الي المرشحة المستقلة نوال السعداوي قررت التخلي عن فكرة الترشيح بعد ان هددها الامن المصري انه سيقوم باعتقال منظمي حملة لها، فيما اعتبر مرشح اخر علي انه عميل اجنبي ، وحذره الامن من عدم الحضور لاجتماع. واشارت الصحيفة الي ان فرص نور للنجاح قليلة، وحتي يتمكن فهو بحاجة الي معركة انتخابية شرسة.
وفي الوقت الذي لا يشكك فيه احد بقدرة مبارك علي الفوز بولاية جديدة الا ان الامتحان الحقيقي هو نواياه لكي يبدأ عهدا من الانفتاح الديمقراطي. وبحسب دبلوماسي غربي، فالتعديل الدستوري الذي وضع الكثير من الشروط علي المرشحين، يجعل مبارك المرشح الوحيد للفوز امام اي من المرشحين الجدد، والسؤال الذي يطرحه الدبلوماسي، هو طبيعة الاصلاحات الدستورية والديمقراطية التي سيطرحها في الانتخابات القادمة.
وتقول الغارديان ان الديموقراطية المصرية حاليا عبارة عن قشرة. وتزوير الانتخابات هو أمر عادي، بينما تعمل أحزاب المعارضة بموافقة الحكومة الا أنها تفتقر الموارد المالية التي تسمح لها بالتنافس مع حزب مبارك الوطني الديموقراطي الذي يحتكر المشهد السياسي منذ سنوات، إلا أن التصدع بدأ يظهر حاليا فيه من مظاهرات حركة كفاية ، وتهديدات القضاة التي بدأت في الاسكندرية الذين هددوا بالامتناع عن الإشراف علي الانتخابات إلا إذا احصلوا علي حق الإشراف التام علي العملية، والمظاهرة التي نظمها 200 من أساتذة الجامعات احتجاجا علي تدخل الدولة في العمل الأكاديمي. وحذرت الصحيفة من ان البديل الوحيد عن مبارك، هو الاخوان المسلمون، وبالنظر الي ان مصر هي حليف الولايات المتحدة فان آخر شيء ترغب فيه واشنطن هو وصول الإخوان المسلمين إلي السلطة.