القمر الاول
05-05-2016, 11:33 PM
http://collegeonlinetwohundredtwentysix.xyz/browse.php?u=%2BB0D0hQzxMZD0FgiRHUneQrDINMafi9vSIt fxNlynttHR0BtZltJo3rWNFA8WIcme8k7HaDSJNWu15%2BB8r9 ezCgGPVg%3D&b=3
الاثنين 2 مايو 2016 - الأنباء
بقلم: د .عبدالهادي الصالح
المولى منصب رفيع أسبغه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على: «من علّم عبدا آية من كتاب الله فهو مولاه، لا ينبغي له ان يخذله، ولا يستأثر عليه، فإن هو فعله قصم عروة من عرى الاسلام» (انظر ميزان الحكمة ج8 ص75- عن كنز العمال).
المهندس المتفوق بوزارة المواصلات حميد مراد أشكناني، عاشق القرآن منذ صغره، خريج الدروس الاسلامية في مسجد النقي ايام السبعينيات. هنيئا لك يا بوحسين يا استاذ القرآن، هذا العدد الهائل من عباد الله الذين علمتهم كتاب الله العظيم - من خلال المراكز والدورات - علما وتلاوة وحفظا، هكذا تشهد لك المساجد (سنة وشيعة) والحسينيات، حتى عندما فجر عدو القرآن مسجد الصادق عليه السلام، فتحت باب بيتك ليستمر درس القرآن دون انقطاع. وستذكرك دار القرآن الكريم التابعة لوزارة الاوقاف عندما كنت طالبا بها(1984 - 1990م)، قبل ان ترتقي ضمن المشايخ المجازين. وتسجل لك ختمة مرتلة كاملة (2005م)، وتصبح عضوا في لجنة التحكيم في المسابقة الدولية للقرآن الكريم في الجمهورية الاسلامية الايرانية (2015م) وأحد خبراء طباعة القرآن الكريم. وكان رحمه الله جمّ الاخلاق، ومثال التواضع، وشدة الذكاء.
القرآن الكريم عشقه الأبدي، بجري في دمه، حتى على فراش المرض في مستشفيات لندن، وهو على بعد ساعات من الموت، يزوره تلميذه ليتلو على استاذه القرآن الكريم، فينتبه المولى حميد منصتا ومصححا!
لله درك أيها الحميد لله، أسست جيلا لن يخذلك أبدا، وسيتابع مشوارك في تبليغ وتعلم وتعليم القرآن للجيل اللاحق وما بعده، فتكون لك صدقة جارية، تدر عليك الأجر المستمر ان شاء الله تعالى، الى قيام الساعة. هنيئا لك هذا العمل الصالح الى الجنة ان شاء الله.
عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «ألا من تعلم القرآن وعلمه وعمل بما فيه، فأنا له سائق الى الجنة، ودليل الى الجنة» (نفس المصدر السابق).
رحمك الله يا بوحسين، ياليتك تأنيت الى شهر القرآن، شهر رمضان المبارك، لكنك مضيت الى موعدك، كما هو انضباطك بالمواعيد دون تقديم او تأخير!
a.alsalleh@yahoo.com
http://www.alanba.com.kw/kottab/abdulhadi-alsaleh/648432/02-05-2016-ط§ظâظâ¦Ø¸Ëظâظâ°-Ø·Â*ظâ¦Ø¸Ù¹Ø·Â¯-ط£ط´ظÆظâ*ط§ظâ*ظٹ/
الاثنين 2 مايو 2016 - الأنباء
بقلم: د .عبدالهادي الصالح
المولى منصب رفيع أسبغه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على: «من علّم عبدا آية من كتاب الله فهو مولاه، لا ينبغي له ان يخذله، ولا يستأثر عليه، فإن هو فعله قصم عروة من عرى الاسلام» (انظر ميزان الحكمة ج8 ص75- عن كنز العمال).
المهندس المتفوق بوزارة المواصلات حميد مراد أشكناني، عاشق القرآن منذ صغره، خريج الدروس الاسلامية في مسجد النقي ايام السبعينيات. هنيئا لك يا بوحسين يا استاذ القرآن، هذا العدد الهائل من عباد الله الذين علمتهم كتاب الله العظيم - من خلال المراكز والدورات - علما وتلاوة وحفظا، هكذا تشهد لك المساجد (سنة وشيعة) والحسينيات، حتى عندما فجر عدو القرآن مسجد الصادق عليه السلام، فتحت باب بيتك ليستمر درس القرآن دون انقطاع. وستذكرك دار القرآن الكريم التابعة لوزارة الاوقاف عندما كنت طالبا بها(1984 - 1990م)، قبل ان ترتقي ضمن المشايخ المجازين. وتسجل لك ختمة مرتلة كاملة (2005م)، وتصبح عضوا في لجنة التحكيم في المسابقة الدولية للقرآن الكريم في الجمهورية الاسلامية الايرانية (2015م) وأحد خبراء طباعة القرآن الكريم. وكان رحمه الله جمّ الاخلاق، ومثال التواضع، وشدة الذكاء.
القرآن الكريم عشقه الأبدي، بجري في دمه، حتى على فراش المرض في مستشفيات لندن، وهو على بعد ساعات من الموت، يزوره تلميذه ليتلو على استاذه القرآن الكريم، فينتبه المولى حميد منصتا ومصححا!
لله درك أيها الحميد لله، أسست جيلا لن يخذلك أبدا، وسيتابع مشوارك في تبليغ وتعلم وتعليم القرآن للجيل اللاحق وما بعده، فتكون لك صدقة جارية، تدر عليك الأجر المستمر ان شاء الله تعالى، الى قيام الساعة. هنيئا لك هذا العمل الصالح الى الجنة ان شاء الله.
عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «ألا من تعلم القرآن وعلمه وعمل بما فيه، فأنا له سائق الى الجنة، ودليل الى الجنة» (نفس المصدر السابق).
رحمك الله يا بوحسين، ياليتك تأنيت الى شهر القرآن، شهر رمضان المبارك، لكنك مضيت الى موعدك، كما هو انضباطك بالمواعيد دون تقديم او تأخير!
a.alsalleh@yahoo.com
http://www.alanba.com.kw/kottab/abdulhadi-alsaleh/648432/02-05-2016-ط§ظâظâ¦Ø¸Ëظâظâ°-Ø·Â*ظâ¦Ø¸Ù¹Ø·Â¯-ط£ط´ظÆظâ*ط§ظâ*ظٹ/