مبارك حسين
05-02-2016, 12:16 AM
في حوار متلفز غير مسبوق ...
علي عبدالله صالح : السعودية هي داعش والقاعدة ونظامها يشتري ضمائر العالم بصفقات السلاح وانصار الله هم أصحاب القرار السياسي
2016/05/01
http://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1395/02/12/139502121735292967616594.jpg
علی عبد الله صالح
شن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ، هجوما شديدا و حادا على المملكة السعودية ، التي تقود تحالفا عسكريا ضد شعب اليمن المقاوم ، متهما إياها بأنها تدعم الإرهاب ، و اشار الى أنها كانت متورطة في إغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي في السبعينات، مؤكدا إن السعودية هي تنظيم "داعش" و"القاعدة"، وموضحا أن من يدير القاعدة هم تجار النفط في اليمن تحت مرأى النظام السعودي المعروف بشرائه للضمائر وافتقاره لأي إيديولوجيا .
جاء ذلک فی لقاء تلیفزیونی غیر مسبوق ، مع قناة «روسیا الیوم» امس السبت ، حیث وصف المملکة السعودیة بأنها “عدوتهم الکبرى” التی کانت تخطط لشن الحرب على الیمن مع حلفائها قبل 16 عاما، وتحدیدا فی 2001 أثناء الاحتفال بالعید العاشر لتحقیق الوحدة بین الشمال والجنوب.
وفی لهجة تحد ، أشار صالح إلى أنهم على استعداد لاستخدام خناجرهم الشهیرة لحرب السعودیة فی حال انتهت أسلحتهم .. فـ«الیمن مقبرة الغزا» .
کما اتهم صالح للمرة الأولى ، النظام السعودی باغتیال الرئیس الیمنی الراحل إبراهیم الحمدی ، مؤکدا أن لدیه وثائق ورسائل تثبت تورط السعودیین بهذه الحادثة، وبإشراف من الملحق العسکری فی سفارة الریاض بصنعاء، صالح الهدیان .
وأشار صالح إلى أن اغتیال الرئیس الحمدی ـ فی تشرین الأول/ أکتوبر من 1977 ـ کان تحت إشراف سعودی وبتنفیذ أطراف یمنیة، والذی جاء على خلفیة رفضه لطلب سعودی بوقف استیراد الأسلحة السوفیتیة والتسلح بصناعة أوروبیة وأمریکیة، نظرا لأن الیمن بحاجة إلى سلطة ولیس إلى جیش فی حینها.
وجاء تصریح صالح عن الحمدی فی سیاق تبادل الاتهامات مع الریاض التی سبق وهددته بکشف وقائع اغتیال الرئیس الیمنی الحمدی الذی حکم الیمن لمدة عامین مابین (1974ـ 1977)، إذا استمر فی دعم انصار الله.
ووصف صالح الرئیس الهارب الى السعودیة عبدربه منصور هادی، بالمجرم الذی یجب علیه تسلیم نفسه إلى محکمة الجنائیات الدولیة بسبب العدوان السعودی او ما یسمى بـ«عاصفة الحزم» التی قادتها دول التحالف العربی بزعامة السعودیة، مبینا أن هادی لیس له أی شرعیة.
و ذکر صالح أن انصار الله هم أصحاب القرار السیاسی، مؤکدا تحالفه معهم ضد «العدوان» الذی یتحمل مسؤولیة قتل أکثر من 8 آلاف من المدنیین و27 ألف جریح .
واضاف صالح : "خمس وأربعون سنة وأنا فی العمل السیاسی فکیف لی أن أقبل على نفسی، بعد أن دمروا البلد شجرا وحجرا أن أکون شریکا فی السلطة؟، لن أقبل لا أنا ولا تنظیم المؤتمر الشعبی العام"، لکن إذا أراد أحد من المؤتمر أن یتقلد منصبا فهو حر"..
وأشار صالح الى أنه یقبل بخالد بحاح رئیسا لحکومة یمنیة انتقالیة ، مشددا على ضرورة تشکیل حکومة جدیدة تشارک فیها کل القوى السیاسیة أو تعود الحکومة التی کانت برئاسة خالد بحاح ، وتقوم بعدها بالتحضیر لإجراء انتخابات رئاسیة وبرلمانیة .
فی سیاق آخر أکد صالح أن إیران لا تقدم الدعم له فی حرب الیمن وقال: "أتحداهم أن یثبتوا أن إیران موجودة فی الیمن أو أن تکون قد مولت، أو زودتنا بالأسلحة أو مدتنا بالأفراد.. هذا کله زیف وهو عبارة عن مبررات للعدوان على الیمن.. نحن على العکس تماما.. نتمنى أن نتلقى دعما من إیران".
بالمقابل کشف صالح أنه تلقى هبات من دول خلیجیة تتجاوز قیمتها نصف ملیار دولار، لکنه أودعها فی خزینة البنک المرکزی الیمنی.
علي عبدالله صالح : السعودية هي داعش والقاعدة ونظامها يشتري ضمائر العالم بصفقات السلاح وانصار الله هم أصحاب القرار السياسي
2016/05/01
http://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1395/02/12/139502121735292967616594.jpg
علی عبد الله صالح
شن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ، هجوما شديدا و حادا على المملكة السعودية ، التي تقود تحالفا عسكريا ضد شعب اليمن المقاوم ، متهما إياها بأنها تدعم الإرهاب ، و اشار الى أنها كانت متورطة في إغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي في السبعينات، مؤكدا إن السعودية هي تنظيم "داعش" و"القاعدة"، وموضحا أن من يدير القاعدة هم تجار النفط في اليمن تحت مرأى النظام السعودي المعروف بشرائه للضمائر وافتقاره لأي إيديولوجيا .
جاء ذلک فی لقاء تلیفزیونی غیر مسبوق ، مع قناة «روسیا الیوم» امس السبت ، حیث وصف المملکة السعودیة بأنها “عدوتهم الکبرى” التی کانت تخطط لشن الحرب على الیمن مع حلفائها قبل 16 عاما، وتحدیدا فی 2001 أثناء الاحتفال بالعید العاشر لتحقیق الوحدة بین الشمال والجنوب.
وفی لهجة تحد ، أشار صالح إلى أنهم على استعداد لاستخدام خناجرهم الشهیرة لحرب السعودیة فی حال انتهت أسلحتهم .. فـ«الیمن مقبرة الغزا» .
کما اتهم صالح للمرة الأولى ، النظام السعودی باغتیال الرئیس الیمنی الراحل إبراهیم الحمدی ، مؤکدا أن لدیه وثائق ورسائل تثبت تورط السعودیین بهذه الحادثة، وبإشراف من الملحق العسکری فی سفارة الریاض بصنعاء، صالح الهدیان .
وأشار صالح إلى أن اغتیال الرئیس الحمدی ـ فی تشرین الأول/ أکتوبر من 1977 ـ کان تحت إشراف سعودی وبتنفیذ أطراف یمنیة، والذی جاء على خلفیة رفضه لطلب سعودی بوقف استیراد الأسلحة السوفیتیة والتسلح بصناعة أوروبیة وأمریکیة، نظرا لأن الیمن بحاجة إلى سلطة ولیس إلى جیش فی حینها.
وجاء تصریح صالح عن الحمدی فی سیاق تبادل الاتهامات مع الریاض التی سبق وهددته بکشف وقائع اغتیال الرئیس الیمنی الحمدی الذی حکم الیمن لمدة عامین مابین (1974ـ 1977)، إذا استمر فی دعم انصار الله.
ووصف صالح الرئیس الهارب الى السعودیة عبدربه منصور هادی، بالمجرم الذی یجب علیه تسلیم نفسه إلى محکمة الجنائیات الدولیة بسبب العدوان السعودی او ما یسمى بـ«عاصفة الحزم» التی قادتها دول التحالف العربی بزعامة السعودیة، مبینا أن هادی لیس له أی شرعیة.
و ذکر صالح أن انصار الله هم أصحاب القرار السیاسی، مؤکدا تحالفه معهم ضد «العدوان» الذی یتحمل مسؤولیة قتل أکثر من 8 آلاف من المدنیین و27 ألف جریح .
واضاف صالح : "خمس وأربعون سنة وأنا فی العمل السیاسی فکیف لی أن أقبل على نفسی، بعد أن دمروا البلد شجرا وحجرا أن أکون شریکا فی السلطة؟، لن أقبل لا أنا ولا تنظیم المؤتمر الشعبی العام"، لکن إذا أراد أحد من المؤتمر أن یتقلد منصبا فهو حر"..
وأشار صالح الى أنه یقبل بخالد بحاح رئیسا لحکومة یمنیة انتقالیة ، مشددا على ضرورة تشکیل حکومة جدیدة تشارک فیها کل القوى السیاسیة أو تعود الحکومة التی کانت برئاسة خالد بحاح ، وتقوم بعدها بالتحضیر لإجراء انتخابات رئاسیة وبرلمانیة .
فی سیاق آخر أکد صالح أن إیران لا تقدم الدعم له فی حرب الیمن وقال: "أتحداهم أن یثبتوا أن إیران موجودة فی الیمن أو أن تکون قد مولت، أو زودتنا بالأسلحة أو مدتنا بالأفراد.. هذا کله زیف وهو عبارة عن مبررات للعدوان على الیمن.. نحن على العکس تماما.. نتمنى أن نتلقى دعما من إیران".
بالمقابل کشف صالح أنه تلقى هبات من دول خلیجیة تتجاوز قیمتها نصف ملیار دولار، لکنه أودعها فی خزینة البنک المرکزی الیمنی.