كوثر
04-26-2016, 11:16 PM
26/4/2016
رويترز
http://alqabas.com/wp-content/uploads/2016/04/2-268.jpg
لا يبدو أن الكويت والسعودية تقتربان من اعادة تشغيل حقل النفط المشترك في الخفجي، بحسب مصادر في صناعة النفط، على الرغم من أن الكويت كانت قد قالت إن الجانبين وافقا على زيادة الانتاج عبر تشغيل الحقل بعد اغلاق دام 18 شهرا.
وسيُنظر الى أي تأخير في اعادة تشغيل الحقل في المنطقة المحايدة، الذي كان ينتج ما بين 280 الف برميل الى 300 ألف برميل يوميا قبل اغلاقه في أكتوبر 2014 بسبب مشاكل بيئية، باعتباره دفعة دعم لأسواق النفط العالمية التي تكافح من أجل التخلص من تخمة المعروض التي تسببت بانهيار الأسعار على مدى العامين الماضيين.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح، قال في 29 مارس الماضي أن الكويت اتفقت مع السعودية على استئناف الانتاج في الحقل، في حين لم تؤكد الرياض ذلك الاعلان، كما أن مصادر في صناعة النفط مقرها السعودية تقول انه لم يحدث أي انفراج في المحادثات بين الجانبين الكويتي والسعودي بشأن استئناف الإنتاج.
وقال مصدر في صناعة النفط السعودي «لم يحدث أي تغيير في الوضع حتى الآن في الخفجي».
وقال مصدر آخر «المحادثات ما زالت مستمرة لحل القضية… ونأمل أن يتم (حلها) قريبا». في حين اضاف مصدر ثالث بالصناعة زار الخفجي «ليس هناك شيء جديد.. الوضع الراهن لا يزال هو نفسه».
وأبلغت شركة شيفرون، التي تدير حقل الوفرة القريب في المنطقة المحايدة نيابة عن السعودية، المستثمرين، أن لا يتوقعوا تدفقا قريبا للنفط من أي من الحقلين، ذلك أن الاستعدادات لم تبدأ بعد لاعادة تشغيل، بحسب مصدر مطلع.
وقالت شركة النفط الأميركية في تصريح لرويترز «نحن مستمرون في مراقبة الوضع، ومتشجعون للجهود المبذولة من قبل جميع الأطراف المعنية لحل القضية. الانتاج سيبقى متوقفا الى أن يُحل الوضع».
حقل الوفرة، الذي لديه القدرة على انتاج حوالي 220 ألف برميل يوميا من الخام العربي الثقيل، مغلق منذ مايو 2015 بسبب صعوبات تشغيلية. والخفجي والوفرة هما جزء من خلاف قائم بين الكويت والرياض حول حقوق تشغيل.
رويترز
http://alqabas.com/19945/
رويترز
http://alqabas.com/wp-content/uploads/2016/04/2-268.jpg
لا يبدو أن الكويت والسعودية تقتربان من اعادة تشغيل حقل النفط المشترك في الخفجي، بحسب مصادر في صناعة النفط، على الرغم من أن الكويت كانت قد قالت إن الجانبين وافقا على زيادة الانتاج عبر تشغيل الحقل بعد اغلاق دام 18 شهرا.
وسيُنظر الى أي تأخير في اعادة تشغيل الحقل في المنطقة المحايدة، الذي كان ينتج ما بين 280 الف برميل الى 300 ألف برميل يوميا قبل اغلاقه في أكتوبر 2014 بسبب مشاكل بيئية، باعتباره دفعة دعم لأسواق النفط العالمية التي تكافح من أجل التخلص من تخمة المعروض التي تسببت بانهيار الأسعار على مدى العامين الماضيين.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح، قال في 29 مارس الماضي أن الكويت اتفقت مع السعودية على استئناف الانتاج في الحقل، في حين لم تؤكد الرياض ذلك الاعلان، كما أن مصادر في صناعة النفط مقرها السعودية تقول انه لم يحدث أي انفراج في المحادثات بين الجانبين الكويتي والسعودي بشأن استئناف الإنتاج.
وقال مصدر في صناعة النفط السعودي «لم يحدث أي تغيير في الوضع حتى الآن في الخفجي».
وقال مصدر آخر «المحادثات ما زالت مستمرة لحل القضية… ونأمل أن يتم (حلها) قريبا». في حين اضاف مصدر ثالث بالصناعة زار الخفجي «ليس هناك شيء جديد.. الوضع الراهن لا يزال هو نفسه».
وأبلغت شركة شيفرون، التي تدير حقل الوفرة القريب في المنطقة المحايدة نيابة عن السعودية، المستثمرين، أن لا يتوقعوا تدفقا قريبا للنفط من أي من الحقلين، ذلك أن الاستعدادات لم تبدأ بعد لاعادة تشغيل، بحسب مصدر مطلع.
وقالت شركة النفط الأميركية في تصريح لرويترز «نحن مستمرون في مراقبة الوضع، ومتشجعون للجهود المبذولة من قبل جميع الأطراف المعنية لحل القضية. الانتاج سيبقى متوقفا الى أن يُحل الوضع».
حقل الوفرة، الذي لديه القدرة على انتاج حوالي 220 ألف برميل يوميا من الخام العربي الثقيل، مغلق منذ مايو 2015 بسبب صعوبات تشغيلية. والخفجي والوفرة هما جزء من خلاف قائم بين الكويت والرياض حول حقوق تشغيل.
رويترز
http://alqabas.com/19945/