المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وافد أردني مقيم في الكويت يشتم مذهب الشيعه ويسميهم بالمجوس ويروج أساطير عنهم



مقاتل
04-24-2016, 02:24 PM
http://www.sabr.cc/picture/83381200px.png

قصة الكعبة وحقيقة الشق الموجود في جدارها.. وأكاذيب الدين المجوسي الغبية

24-04-2016

يوسف علاونة - سبر


تبتدع إيران ذكرى لميلاد علي بن أبي طالب رضي الله عنه وتعزز ذلك بإلصاق لقب أمير المؤمنين به وكأنه الوحيد الذي كان أميرا للمؤمنين بينما هو عمليا أمير المؤمنين الثالث بعد (خليفة رسول الله) أبي بكر الصديق، والفاروق عمر بن الخطاب وذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنهما، أميرا المؤمنين قبله.

ولهذا غرض أساسي من جذور الدين المجوسي للطعن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويحدث هذا انطلاقا من بذرة يهودية استغلت هزيمة المجوس لتحريضهم على الإسلام في هجمة مضادة غايتها تدمير الدعامتين الرئيسيتين للإسلام وهما القرآن والنبي نفسه.

ولم يكن لهم أخزاهم الله غير هذا السبيل، فكان التشكيك بالقرآن وإثبات تحريفه أساسيا لأن القرآن هو الكتاب الوحيد المتفق عليه كما نزل حرفيا.

وطالما اختلف المسلمون على القرآن تعزز انقسامهم وضعف دينهم فيصير لكل فئة من (المسلمين) قرآنهم الخاص تماما مثلما للإنجيل والتوراة نسخ متعددة، لتكون الحصيلة دينا جديدا مختلفا كليا لكن أبرز ما فيه أن الكتاب الذي نزل على النبي مشكوك فيه وغير صحيح ولا يقدم الرسالة الحقيقية.

وقد يعقد لسانك الدهشة ولكن اقرأ معي الإعجازات التي لم تحصل للمسيح عيسى بن مريم ولا موسى عليهما السلام عند ميلاد علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقد انشقت الكعبة ودخلت فيها أم علي فاطمة بنت أسد ثم انغلقت فهرع الناس كي يروا ما حدث فاغلق دونهم باب الكعبة وظلت فاطمة ابنة أسد فيها تأكل ثمار الجنة!.

وهنا نص الرواية:
كان العباس بن عبد المطلب ويزيد ابن قعنب جالسين مابين فريق بني هاشم إلى فريق عبد العزى بإزاء بيت الله الحرام إذ أتت فاطمة عليها السلام بنت أسد بن هاشم أم أمير المؤمنين عليه السلام وكانت حاملة بأمير المؤمنين عليه السلام لتسعة أشهر وكان يوم التمام قال: فوقفت بإزاء البيت الحرام وقد أخذها الطلق فرمت بطرفها نحو السماء وقالت أي رب إني مؤمنة بك وبما جاء به من عندك الرسول وبكل نبي من أنبيائك، وكل كتاب أنزلته وإني مصدقة بكلام جدي إبراهيم الخليل وإنه بني بيتك العتيق فأسألك بحق هذا البيت ومن بناه وبهذا المولود الذي في أحشائي الذي يكلمني ويؤنسني بحديثه وأنا موقنة أنه إحدى آياتك ودلائلك لما يسرت علي ولادتي.

قال العباس بن عبد المطلب ويزيد بن قعنب: فلما تكلمت فاطمة بنت أسد ودعت بهذا الدعاء رأينا البيت قد انفتح من ظهره ودخلت فاطمة فيه وغابت عن أبصارنا، ثم عادت الفتحة والتزقت بإذن الله فرمنا أن نفتح الباب ليصل إليها بعض نسائنا، فلم ينفتح الباب، فعلمنا أن ذلك أمر من أمر الله، وبقيت فاطمة في البيت ثلاثة أيام، قال: وأهل مكة يتحدثون بذلك في أفواه السكك، وتتحدث المخدرات في خدورهن. قال: فلما كان بعد ثلاثة أيام انفتح البيت من الموضع الذي كانت دخلت فيه فخرجت فاطمة وعلي عليه السلام على يديها ثم قالت: معاشر الناس إن الله عزوجل اختارني من خلقه وفضلني على المختارات ممن مضي قبلي وقد اختار الله آسية بنت مزاحم فإنها عبدت الله سرا في موضع لا يحب الله أن يعبد فيه إلا اضطرارا، وأن مريم بنت عمران هانت ويسرت عليها ولادة عيسى، فهزت الجذع اليابس من النخلة في فلاة من الارض حتى تساقط عليها رطبا جنيا وأن الله اختارني وفضلني عليهما وعلى كل من مضى قبلي من نساء العالمين لأني ولدت في بيته العتيق، وبقيت فيه ثلاثة أيام آكل من ثمار الجنة وأرزاقها، فلما أردت أن أخرج وولدي على يدي هتف بي هاتف وقال: يا فاطمة سمية عليا فأنا العلي الاعلى، وإني خلقته من قدرتي وعز جلالي وقسط عدلي، واشتققت اسمه من إسمي وأدبته بأدبي وفوضت إليه أمري ووقفته على غامض علمي وولد في بيتي وهو أول من يؤذن فوق بيتي ويكسر الاصنام ويرميها على وجهها ويعظمني ويمجدني ويهللني وهو الامام بعد حبيبي ونبيي وخيرتي من خلقي محمد رسولي ووصيه، فطوبى لمن أحبه ونصره، والويل لمن عصاه وخذله وجحد حقه.

قال: فلما رآه أبو طالب سر، وقال علي عليه السلام: السلام عليك يا أبة ورحمة الله وبركاته ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وآله فلما دخل اهتز له أمير المؤمنين عليه السلام وضحك في وجهه وقال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته ثم تنحنح بإذن الله تعالى وقال: "بسم الله الرحمن الرحيم قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون" إلى آخر الآيات، فقال رسول الله صلى الله عليه واله: قد أفلحوا بك، وقرأ تمام الآيات إلى قوله: "أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون"، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنت والله أميرهم تميرهم من علومك فيمتارون، وأنت والله دليلهم وبك يهتدون ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله لفاطمة: اذهبي إلى عمه حمزة فبشريه به، فقالت: فإذا خرجت أنا فمن يرويه؟ قال: أنا أرويه فقالت فاطمة: أنت ترويه نعم فوضع رسول الله صلى الله عليه وآله لسانه في فيه فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا، فسمي ذلك اليوم يوم التروية.

فلما أن رجعت فاطمة بنت أسد رأت نورا قد ارتفع من علي إلى عنان السماء، قال: ثم شددته وقمطته بقماط فبتر القماط قال: فأخذت فاطمة قماطا جيدا فشدته به فبتر القماط ثم جعلته في قماطين فبترهما فجعلته ثلاثة فبترها فجعلته أربعة أقمطة من رق مصر لصلابته فبترها فجعلته خمسة أقمطة ديباج لصلابته فبترها كلها، فجعلته ستة من ديباج وواحد من الادم، فتمطي فيها فقطعها كلها بإذن الله، ثم قال بعد ذلك: يا أمه لا تشدي يدي فإني أحتاج إلى أن ابصبص لربي باصبعي قال: فقال أبو طالب عند ذلك: إنه سيكون له شأن ونبأ!

قال: فلما كان من غد دخل رسول الله صلى الله عليه وآله على فاطمة فلما بصر علي عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وآله سلم عليه وضحك في وجهه، وأشار إليه أن خذني إليك واسقني مما سقيتني بالامس، قال: فأخذه رسول الله صلى الله عليه وآله، فقالت فاطمة: عرفه ورب الكعبة قال: فلكلام فاطمة سمي ذلك اليوم يوم عرفة يعني أن أمير المؤمنين عليه السلام عرف رسول الله صلى الله عليه وآله.

لقد قصف الله النصارى بالسجيل لأنهم أشركوا المسيح معه لصالح من أشرك معه الأصنام.. فكم إلها تشرك إيران مع الله؟.. هل يمكنك حصرهم؟.. وكم من كعبة لإيران؟.

هذا الذي يثير الغثيان جراء ما يحفل به من تعارضات وتناقضات تحفل به كتب (تفسير القرآن) المجوسية المعتمدة عن (ميلاد) علي بن أبي طالب في الكعبة بما لم يقع للنبي نفسه، ولا غيره من الرسل، ويقع فيه لأم علي ما لم يقع لمريم أم عيسى التي طلب منها الوحي عبر ابنها هز جذع النخلة ليتساقط عليها الرطب، بينما أم علي وقبل بعثة النبي تدخل من كوة تنفتح لها في جدار الكعبة ثم تنغلق وراءها فتهرع قريش لمعرفة ما حدث فلا تستطيع دخول الكعبة، لتخرج ابنة أسد هذه بعد ثلاثة أيام حاملة وليدها (علي) الذي يقرأ القرآن وتنفجر من لسان النبي اثنتا عشرة عينا يرضع منها علي بناء على طلب أمه!

أي أن القرآن نزل على علي قبل النبي محمد (راجع تفسير الميزان).. وبهذا يصبح النبي الخاتم مجرد شاهد إيجابي ومطيع بجوار علي الحافظ للقرآن قبله!

تنشر القنوات الإيرانية المجوسية هذه الأيام في مناسبة ميلاد علي صورة لفتحةً الكعبة التي انشقت، فيصدق العوام والجهلة الحكاية التي تكذبها الحقائق ولم يرد بها نص إطلاقا وكل ذلك ضمن المنهج اليهودي الملقن للفرس لتدمير الإسلام.

فالكعبة هذه ليست التي كانت قائمة لا أيام النبي صلى الله عليه وسلم ولا أيام علي رضي الله عنه وأرضاه ولا حتى الحقبة التالية لهما، وحكاية انشقاق الكعبة باطلة بالمطلق، ويليق هنا أن نورد قصة الكعبة التي أمر الله تعالى النبي إبراهيم عليه السلام برفع قواعدها، والرفع غير الوضع ففي الاعتقاد الإسلامي الذي يجمع عليه الجمهور أن الملائكة بنت الكعبة لآدم، وساعده ابنه إسماعيل في بنائها، ولما اكتمل بناؤهما أمر الله إبراهيم أن يؤذّن في الناس بأن يزوروها ويحجوا إليها: "وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" البقرة 127.
وفي عهد إسماعيل كان ارتفاعها تسعة أذرع (معجم البلدان للحموي - دار الفكر - بيروت، طبعة 1996م ج 5 - الصفحة 182 وما بعدها.
والكعبة كانت في البدء من غير سقف (المصدر السابق) ولها باب ملتصق بالأرض، حتى جاء تبع فصنع لها سقفا، ثم جاء من بعده عبد المطلب بن هاشم وصنع لها بابا من حديد وحلاّه بالذهب، فكان أول من حلىّ الكعبة بالذهب.
وترجح معظم روايات التاريخ أن الكعبة بنيت 12 مرة عبر التاريخ، وبناتها هم: (1) الملائكة (2) آدم (3) شيث بن آدم (4) إبراهيم وإسماعيل (5) العمالقة (6) جرهم (7) قصي بن كلاب (8-9) قريش – مرتين - (10) عبد الله بن الزبير عام 65 هـ (11) الحجاج بن يوسف عام 74 هـ (12) السلطان مراد الرابع عام 1040هـ.

والله هو الذي أوحى إلى إبراهيم بمكان البيت: "وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ" الحج 26، وجبريل جاء بالحجر الأسود لإبراهيم ولم يكن أسودا بل كان يتلألأ من شدة البياض والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (الحجر الأسود من الجنة وكان أشد بياضا من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك) رواه أحمد والترمذي عن ابن عمرو (صحيح) حديث رقم: 1633 في صحيح الجامع.
وبعد نحو 30 عاما من عام الفيل الذي انهزم فيه جيش أبرهة الأشرم وكأنها إرادة الله لتطهير بيته الأول حدث حريق في الكعبة نجم عن محاولة إمرأة من قريش تبخيرها فاشتعلت النار وضعف البناء ويبدو أنه كان فيه قش وجريد وأخشاب، فضعف البناء ثم حطم السيل أجزاء منه فاتفقت قريش على أن لا يُدخلوا في بنائها إلا مالا طيبا فقصرت بهم النفقة فأخرجوا من جهة الحجر ثلاثة أمتار، لكنهم رفعوا الباب من مستوى المطاف ليدخل الكعبة من أرادوه وسدوا الباب الخلفي المقابل له وسقفوا الكعبة وجعلوا لها ميزابا يسكب مياه الأمطار في الحطيم، ورفعوا البناء 8.64 متر بعد أن كان 4.32 متر، وشهد هذا النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكان عمره 35 عاما ولما أرادت قريش رفع الحجر الأسود لتضعه في مكانه اختصمت بطونها حتى كادت تقع بينهم الحرب، ثم اصطلحوا على أن يحكم بينهم أول رجل يخرج عليهم من هذه السكة، فكان رسول الله أول من خرج فقضى بينهم أن يجعلوا الحجر الأسود في مرط (أي كساء) ثم يرفعه زعماء القبائل فرفعوه ثم ارتقى محمد فوضعه بيده الشريفة مكانه، فحل بذلك المشكلة (الروض الأنف – السهيلي - دار الفكر - بيروت، 1409هـ -1989م - ج1، ص221)، وحاز من ربه كرامة وضع الحجر الأسود في مكانه.

في عهد عبدالله بن الزبير رضي الله عنه أعيد بناء الكعبة بعدما أصابها حريق جراء ضربها بالمنجنيق في أثناء حصار يزيد بن معاوية لمكة في نزاعه مع ابن الزبير الذي رفض أن يبايعه، فأرسل إليه جيشا بقيادة مسلم بن عقبة فدخل المدينة المنورة ثم إتجه إلى مكة ولكنه توفي قبل أن يصل إليها فقاد الجيش الحصين بن النمير وسيطر على جبل أبي قبيس وجبل قعيقعان ورمى أتباع الزبير المتحصنين داخل المسجد بالمنجنيق فأصيب المسجد والكعبة فاحترقت وضعف بنيانها، لكنه الحصين ارتد غلى الشام لموت يزيد فحدثت بيعة واسعة من المسلمين لابن الزبير سنة 64هـ فقرر في السنة التالية (65هـ) هدم الكعبة وأعادة بنائها على قواعد النبي إبراهيم، لما كان سمع من خالته عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها حديثا يقول فيه النبي محمد أن قريش نقصوا من بناء الكعبة لأن أموالهم قصرت بهم وأنه لولا حداثة قريش بالإسلام لأعاد بنائها وجعل لها بابين ليدخل الناس من أحدهما ويخرجوا من الآخر فأعاد عبد الله بناء الكعبة على هذا النحو وزاد في بنائها لتكون على قواعد البناء القديم في عهد إبراهيم وجعل لها بابين على مستوى الأرض (أخبار مكة وما جاء فيها من آثار - مكتبة الأسدي - الطبعة الأولى 2003 ص 296- 299)، وكان ارتفاعها سبعة وعشرون ذراعا وعرض جدرانها ذراعين كما جعل لها بابين شرقي للدخول وغربي للخروج، كما أنه وسّع المسجد الحرام لتبلغ مساحته عشرة آلاف متر مربع.

ولكن الحجاج والي عبدالملك بن مروان حاصر مكة في موسم الحج ونصب المـجانيق على جبلي أبي قبيس وقعيقعان فكرر ابن الزبير التحصن في المسجد وتكرر احتراق الكعبة فخرج المحاصرون للقتال حتى قتل ابن الزبير ومن معه (راجع حمدي شاهين - الدولة الأموية المفترى عليها - ص 349، وابن الأثير - الكامل في التاريخ - المجلد الرابع - ص 309).

وبعد سيطرة الحجاج كتب إلى عبد الملك بن مروان أن ابن الزبير قد زاد في البيت ما ليس فيه وأحدث فيه بابا آخر، فكتب إليه عبد الملك: "أن سد بابها الغربي وأهدم ما زاد فيها من الحجر، فهدم الحجاج منها ستة أذرع وبناها على أساس قريش وسد الباب الغربي وسد ما تحت عتبة الباب الشرقي لارتفاع أربعة اذرع ووضع مصراعان يغلقان الباب، وأمر عبد الملك بن مروان الحجاج بن يوسف أن يعيد بناء الكعبة إلى ما كانت عليه في عهد قريش لعدم علمه بحديث عائشة رضى الله عنها، وقيل حتى لا يصبح هدم وبناء الكعبة هوى للبعض لاحقا.
وفي عهد الوليد بن عبد الملك كانت عمارة التوسعة الرابعة للمسجد وذلك في سنة 91 هجرية، بعد سيل أصابه، وقد زاد من مساحة المسجد، وقيل بأن الوليد أول من استعمل الأعمدة التي جلبت من مصر والشام في بناء المسجد الحرام، وكان عمل الوليد عملاً محكماً بأساطين الرخام، وقد سقفه بالساج ، وجعل على رؤوس الأساطين الذهب وأزّر المسجد من داخله بالرخام، وجعل على وجوه الطيقان الفسيفساء، وشيد الشرفات ليستظل بها المصلون من حرارة الشمس، وقدرت زيادته بـ (2805) مترا (قصة التوسعة الكبرى - الناشر جامعة أم القرى عام 1995م - ص 193).

وفي عهد السلطان أحمد الأول، حدث تصدع في جدران الكعبة وكان من رأي السلطان أحمد هدم بناء الكعبة وإعادة بنائها من جديد لكن العلماء اعترضوا فأشار المهندسون بعمل نطاقين من النحاس الأصفر المطلي بالذهب واحد علوي وآخر سفلي، ورغم ذلك لم تصمد الكعبة طويلا وتهدمت جدرانها عقب أمطار غزيرة التي شهدتها مكة المكرمة يوم الأربعاء 19 شعبان 1039 هـ الموافق أبريل 1630م (راجع كتاب التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم – الكردي - ج3 ص 129- دار خضر - الطبعة الأولى 2000، وكتاب المدخل للأثار الإسلامية – حسن باشا - ص116، وكتاب منائح الكرم – السنجاري - ج 3 ص – 145).

أمر السلطان العثماني مراد الرابع بتجديدها على أيدي مهندسين مصريين في سنة 1040 هـ/1630م وهو البناء الأخير والحالي للكعبة (أخبار الكرام بأخبار المسجد الحرام - مكتبة الأسدي – دار خضر - الطبعة الأولى 2004، جزء 3 - ص118-119)، وتم إصلاح وترميم المسجد بأكمله، ويدأ العمل في عمارتها يوم الأحد 23 جمادى الآخرة سنة 1040 هـ/1630م وتم الانتهاء من البناء في غرة شهر رمضان من السنة نفسها (التاريخ القويم لمكة وبيت الله الكريم – ص 127)


http://www.sabr.cc/inner.aspx?id=104858

كوثر
04-24-2016, 03:13 PM
فلترفع عليه القضايا

لا نريد ان ندخل معه في جدال فارغ

صاحب اللواء
04-24-2016, 11:11 PM
حديثه عن الامام علي عليه السلام فيه قلة أدب

لم يتحدث أحد عن بقية الخلفاء حتى يتكلم عن موقع الامام علي كخليفة رابع بطريقته الوقحه

لازم يتحاسب