صاحب اللواء
04-18-2016, 11:33 PM
2016/04/18
http://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1395/01/30/139501301622136327538934.jpg
میلاد جواد الائمة (ع)
تحدث السيد عبد العظيم الحسني عليه السلام قائلا : دخلت على سيدي الامام محمد الجواد عليه السلام وانا اريد ان اسأله عن الامام القائم أ هو المهدي ام غيره ؟ فابتدأني قائلا لي : يا ابا القاسم ان القائم منا هو المهدي الذي يجب انتظاره في غيبته ، و يطاع في ظهوره ، وهو الجيل الثالث من ولدي والذي بعث محمدا (ص) بالنبوة وخصّما بالامامة، انه لو لم يبق من الدنيا إلا يوما واحدا لطوّل الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه فيملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما .
و افاد تقریر وکالة تسنیم الإمام أبو جعفر محمد بن علی الجواد (سلام الله علیه) هو التاسع من أئمة أهل البیت (ع) الذین أوصى إلیهم رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم ،� بأمر من الله سبحانه لتولّی مهام الإمامة والقیادة من بعده .
اما ألقابه الکریمة فهی کثیرة تدل على معالم شخصیته العظیمة وسمو ذاته واشهرها "الجواد" . و قد لُقب به ؛ لکثرة ما أسداه من الخیر و البر والإحسان إلى الناس ، اما کنیته فهی ابو جعفر .
ولد الامام الجواد سلام الله علیه فی العاشر من شهر رجب الأصب عام 195 هجریة فی المدینة المنورة . وقد بشر الامام الرضا علیه السلام مرارا بولادته علیه السلام ، اما امه فهی من اهل بیت ماریة القبطیة من سلالة ماریة القبطیة احدى زوجات الرسول الاکرم صلى الله علیه وآله وسلم.
وقال الامام علی الرضا علیه السلام لاصحابه بشأن ولادة الامام الجواد : انه ولد لی شبیه موسى ابن عمران وشبیه عیسى ابن مریم .. ثم قال (ع) هذا المولود لم یولد مولود اعظم برکة على شیعتنا منه .
وقد رُزق الإمام الرضا علیه السلام ، بولده الجواد علیه السلام، وهو فی سنّ متأخّرة نسبیّاً- کان عمره الشریف آنذاک حوالی 47 سنة- ممّا فسح المجال أمام بعض المخالفین لإمامته باستغلال هذا الأمر، والتشکیک بإمامته. فعن الحسین بن بشّار أنّه قال : کتب ابن قیاما- وهو من الواقفة الذین وقفوا فی الإمامة على الإمام موسى بن جعفر علیه السلام، ولم یقولوا بإمامة الإمام الرضا علیه السلام - إلى أبی الحسن علیه السلام کتاباً یقول فیه : کیف تکون إماماً ولیس لک ولد؟ فأجابه أبو الحسن الرضا علیه السلام – وکأنه غاضب- : "وما علمک أنّه لا یکون لی ولد؟ والله لا تمضی الأیّام واللیالی حتّى یرزقنی الله ولداً ذکراً یفرّق به بین الحقّ والباطل.
وقد رُوی عن ابن قیاما أنّه قال: دخلت على أبی الحسن الرضا علیه السلام ، وقد وُلد له أبو جعفر علیه السلام ، فقال: "إن الله قد وهب لی من یرثنی ویرث آل داود .
وقد عانى الامام الجواد علیه السلام منذ فترة طفولته حتى تقلد الامامة العامة وهو فی السابعة من عمره الشریف من حوادث شتى . تقلد الامام الجواد بعد استشهاد والده الامام الرضا (ع) منصب الامامة وهو فی السابعة من عمره الشریف ، مما اثار الشک حتى فی نفوس بعض اصحاب الامام الثامن (الرضا) وقد ردهم الامام الرضا قبل استشهاده من ناحیة اخرى فقد تحدَی الامام الجواد علیه السلام -علی صغر سنه- اکابر علماء عصره وعلاهم بحجته بما أظهره الله تعالی علی یدیه من معارف وعلوم أذعن لها علماء وحکام عصره.
ورغم القیود الکثیرة التی فرضها الجهاز الحاکم على الامام الجواد علیه السلام الا انه استطاع ان یساهم� طیلة فترة امامته التی دامت نحو سبعة عشر عاما فی إغناء مدرسة اهل البیت العلمیة وحفظ تراثها واعتمد الامام الجواد علیه السلام اسلوب تعین الوکلاء ونشرهم فی انحاء مختلفة من المناطق التی کانت تحت سیطرة الحکومة العباسیة لیکونوا دعاة إلی الإسلام والعمل به وتبلیغ احکامه .
فقد ارسل علیه السلام وکلاءه الى الولایات مثل اهواز وهمدان وسیستان والری والبصرة وواسط وبغداد، بالاضافة الى المراکز الشیعیة التقلیدیة یعنی الکوفة وقم ، لقد حاول الامام الجواد علیه السلام من خلال اتباع اسلوب تعین الوکلاء ، ان یهییء الامة الاسلامیة لفترة غیبة الامام المهدی علیه السلام، لیتعلم الشیعة على حل قضایاهم ومسائلهم الدینیة ومشاکلهم بالرجوع الى الفقهاء البارزین.� � �
وقد حدثنا السید عبد العظیم بن عبد الله الحسنی علیه السلام فقال :
دخلت على سیدی الامام الجواد محمد بن علی جواد علیه السلام وانا ارید ان اسأله عن القائم : أ هو المهدی ام غیره ؟ فابتدأنی قائلا لی :
یا ابا القاسم ان القائم منا هو المهدی الذی یجب انتظاره فی غیبته ، و یطاع فی ظهوره ، وهو الجیل الثالث من ولدی والذی بعث محمدا (ص) بالنبوة وخصّما بالامامة، انه لو لم یبق من الدنیا إلا یوما واحدا لطوّل الله ذلک الیوم حتى یخرج فیه فیملأ الارض قسطا وعدلا کما ملئت جورا وظلما، وان الله تبارک وتعالى لیصلح له امره فی لیلة، کما اصلح أمر کلیمه موسى (ع) اذ ذهب لیقتبس لاهله نارا فرجع وهو رسول نبی.
http://www.tasnimnews.com/ar/news/2016/04/18/1052305/%DA%A9%DB%8C%D9%81-%D8%B3%DB%8C%D8%B8%D9%87%D8%B1-%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1-%D8%B9%D8%AC%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%89-%D9%81%D8%B1%D8%AC%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%DB%8C%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%AF-%D8%B9%D9%84%DB%8C%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%DB%8C%D8%AC%DB%8C%D8%A8
http://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1395/01/30/139501301622136327538934.jpg
میلاد جواد الائمة (ع)
تحدث السيد عبد العظيم الحسني عليه السلام قائلا : دخلت على سيدي الامام محمد الجواد عليه السلام وانا اريد ان اسأله عن الامام القائم أ هو المهدي ام غيره ؟ فابتدأني قائلا لي : يا ابا القاسم ان القائم منا هو المهدي الذي يجب انتظاره في غيبته ، و يطاع في ظهوره ، وهو الجيل الثالث من ولدي والذي بعث محمدا (ص) بالنبوة وخصّما بالامامة، انه لو لم يبق من الدنيا إلا يوما واحدا لطوّل الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه فيملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما .
و افاد تقریر وکالة تسنیم الإمام أبو جعفر محمد بن علی الجواد (سلام الله علیه) هو التاسع من أئمة أهل البیت (ع) الذین أوصى إلیهم رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم ،� بأمر من الله سبحانه لتولّی مهام الإمامة والقیادة من بعده .
اما ألقابه الکریمة فهی کثیرة تدل على معالم شخصیته العظیمة وسمو ذاته واشهرها "الجواد" . و قد لُقب به ؛ لکثرة ما أسداه من الخیر و البر والإحسان إلى الناس ، اما کنیته فهی ابو جعفر .
ولد الامام الجواد سلام الله علیه فی العاشر من شهر رجب الأصب عام 195 هجریة فی المدینة المنورة . وقد بشر الامام الرضا علیه السلام مرارا بولادته علیه السلام ، اما امه فهی من اهل بیت ماریة القبطیة من سلالة ماریة القبطیة احدى زوجات الرسول الاکرم صلى الله علیه وآله وسلم.
وقال الامام علی الرضا علیه السلام لاصحابه بشأن ولادة الامام الجواد : انه ولد لی شبیه موسى ابن عمران وشبیه عیسى ابن مریم .. ثم قال (ع) هذا المولود لم یولد مولود اعظم برکة على شیعتنا منه .
وقد رُزق الإمام الرضا علیه السلام ، بولده الجواد علیه السلام، وهو فی سنّ متأخّرة نسبیّاً- کان عمره الشریف آنذاک حوالی 47 سنة- ممّا فسح المجال أمام بعض المخالفین لإمامته باستغلال هذا الأمر، والتشکیک بإمامته. فعن الحسین بن بشّار أنّه قال : کتب ابن قیاما- وهو من الواقفة الذین وقفوا فی الإمامة على الإمام موسى بن جعفر علیه السلام، ولم یقولوا بإمامة الإمام الرضا علیه السلام - إلى أبی الحسن علیه السلام کتاباً یقول فیه : کیف تکون إماماً ولیس لک ولد؟ فأجابه أبو الحسن الرضا علیه السلام – وکأنه غاضب- : "وما علمک أنّه لا یکون لی ولد؟ والله لا تمضی الأیّام واللیالی حتّى یرزقنی الله ولداً ذکراً یفرّق به بین الحقّ والباطل.
وقد رُوی عن ابن قیاما أنّه قال: دخلت على أبی الحسن الرضا علیه السلام ، وقد وُلد له أبو جعفر علیه السلام ، فقال: "إن الله قد وهب لی من یرثنی ویرث آل داود .
وقد عانى الامام الجواد علیه السلام منذ فترة طفولته حتى تقلد الامامة العامة وهو فی السابعة من عمره الشریف من حوادث شتى . تقلد الامام الجواد بعد استشهاد والده الامام الرضا (ع) منصب الامامة وهو فی السابعة من عمره الشریف ، مما اثار الشک حتى فی نفوس بعض اصحاب الامام الثامن (الرضا) وقد ردهم الامام الرضا قبل استشهاده من ناحیة اخرى فقد تحدَی الامام الجواد علیه السلام -علی صغر سنه- اکابر علماء عصره وعلاهم بحجته بما أظهره الله تعالی علی یدیه من معارف وعلوم أذعن لها علماء وحکام عصره.
ورغم القیود الکثیرة التی فرضها الجهاز الحاکم على الامام الجواد علیه السلام الا انه استطاع ان یساهم� طیلة فترة امامته التی دامت نحو سبعة عشر عاما فی إغناء مدرسة اهل البیت العلمیة وحفظ تراثها واعتمد الامام الجواد علیه السلام اسلوب تعین الوکلاء ونشرهم فی انحاء مختلفة من المناطق التی کانت تحت سیطرة الحکومة العباسیة لیکونوا دعاة إلی الإسلام والعمل به وتبلیغ احکامه .
فقد ارسل علیه السلام وکلاءه الى الولایات مثل اهواز وهمدان وسیستان والری والبصرة وواسط وبغداد، بالاضافة الى المراکز الشیعیة التقلیدیة یعنی الکوفة وقم ، لقد حاول الامام الجواد علیه السلام من خلال اتباع اسلوب تعین الوکلاء ، ان یهییء الامة الاسلامیة لفترة غیبة الامام المهدی علیه السلام، لیتعلم الشیعة على حل قضایاهم ومسائلهم الدینیة ومشاکلهم بالرجوع الى الفقهاء البارزین.� � �
وقد حدثنا السید عبد العظیم بن عبد الله الحسنی علیه السلام فقال :
دخلت على سیدی الامام الجواد محمد بن علی جواد علیه السلام وانا ارید ان اسأله عن القائم : أ هو المهدی ام غیره ؟ فابتدأنی قائلا لی :
یا ابا القاسم ان القائم منا هو المهدی الذی یجب انتظاره فی غیبته ، و یطاع فی ظهوره ، وهو الجیل الثالث من ولدی والذی بعث محمدا (ص) بالنبوة وخصّما بالامامة، انه لو لم یبق من الدنیا إلا یوما واحدا لطوّل الله ذلک الیوم حتى یخرج فیه فیملأ الارض قسطا وعدلا کما ملئت جورا وظلما، وان الله تبارک وتعالى لیصلح له امره فی لیلة، کما اصلح أمر کلیمه موسى (ع) اذ ذهب لیقتبس لاهله نارا فرجع وهو رسول نبی.
http://www.tasnimnews.com/ar/news/2016/04/18/1052305/%DA%A9%DB%8C%D9%81-%D8%B3%DB%8C%D8%B8%D9%87%D8%B1-%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1-%D8%B9%D8%AC%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%89-%D9%81%D8%B1%D8%AC%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%DB%8C%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%AF-%D8%B9%D9%84%DB%8C%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%DB%8C%D8%AC%DB%8C%D8%A8