جمال
05-11-2005, 09:30 AM
آلاف الكــتب والحكايـــات تضيـــق عــن وصـف سحرها وروح فتنتها
إعداد: ايمان عطية
البندقية أو فينيسيا هي الدليل الحي على ان عالما اخر وجد لتوه فيه النفس التائقة الى وحي يلهمها وينقلها الى آفاق جديدة ويعيد اليها احساسها بالتوازن.
البندقية مدينة يصعب وصفها واختصارها بكلمات اذ اجتهدت وحولت آلاف الكتب في سبر اغوارها وكشف سحرها لكن الكلمات كانت دوما تقف عاجزة عن تلمس ابداعات الخالق فيها وروح الفتنة لديها والغوص في اعماقها.
هي مدينة القنوات والقصور، الماء واليابسة.. التاريخ العريق والمستقبل المجهول والدقة المشوبة بحزن خافت.
ازقة البندقية المحاطة بمبان يعود تاريخها الى القرن السابع عشر وقنواتها المائية تطبعها بهوية متميزة وقوية، لكنها رغم ذلك تظل مدينة بألف وجه ووجه.
وجه لبندقية القصور التاريخية التي تخفي وراء واجهاتها عالمها الداخلي والخاص من حدائق واثاث انتيك واديرة من دون ان تثير في الاخرين احساسا بالغرور او الزهو.
واخر يتجسد في انوثة طاغية لا تتود الا لذوي الثقافة الرفيعة.. انوثة تخطب ودهم بسمو وصمت راقيين. ووجه لحياتها وتقاليدها الاجتماعية التي يجتهد فنانوها وحرفيوها للحفاظ عليها وحماية عراقة الماضي.
المطاعم الصغيرة
وبندقية المطاعم الصغيرة التي تقدم الطعام لزبائنها على اطباق عادية لا جمال فيها لكنها تحضره من مواد طازجة اصيلة كأصالة الارض وناسها ومطبوخ وفق وصفات تنتقل من جيل لآخر.
وهناك ايضا بندقية النهار التي تختلف كليا عن بندقية الليل ففي النهار تمتلئ المدينة بالحيوية والنشاط والحركة والازعاج ايضا وتتحول في الليل الى ذلك المكان الهادئ والأليف المحاط بهالة من الغموض.
والبندقية مدينة تكثر فيها الكنائس والاثار والمباني القديمة والمتاحف والمعارض وتنتشر فيها محلات الاحذية والاثاث التي تستقطب الزوار من جميع انحاء العالم لما تتمتع به من شهرة وجودة من الطراز الاول، كما تكثر بها المحال التي تبيع الاقنعة التي تلبس في المهرجانات الكثيرة التي تقام في المدينة.
مهرجان كل عامين
كما يقام في البندقية مهرجان كل عامين يجمع بين الحاضر والماضي ويملأ المدينة بالفنون والمسرح والموسيقى والرقص والافلام والفنون المعمارية. فضلا عن مهرجان البندقية الاولى للافلام الذي ينظم سنويا في اغسطس وهو النسخة الايطالية لمهرجان كان السينمائي، ومن الاماكن التي لا يجب تفويت زيارتها الاكاديميا التي تجمع بين جنباتها اللوحات الفنية الاصلية، كما يمكن رؤية مجموعة اخرى من الفنون واللوحات الفنية الاخرى بما فيها متحف القرن الثامن عشر في ريرونيكو ومتحف كورير وهو المتحف الوطني في المدينة.
ولتعداد المتاحف التي تضم كنوزا فنية رائعة، فان ذلك يحتاج الى صفحات، كما ان الكنائس هي الاخرى من المباني التي تشمل تحفا فنية ورسومات مذهلة تجسد تاريخا عريقا.
اقدم كنيسة في المدينة هي شيسا دي سان جياكومو دي ريالتو وتقع في وسط سوق السمك ويعتقد انها بنيت في 25 مارس 421 وهو اليوم نفسه الذي أسست فيه البندقية نفسها.
وتقع هذه الكنيسة في ريالتو وهو المركز التجاري للبندقية، ولا عجب طبعا ان اول جسر بُني كان هنا. ويشتهر المركز اليوم بسوق الفاكهة والخضراوات وبيع الهدايا التذكارية وسوق السمك.
< ستايل <
معلومات أساسية
مساحة المدينة: 458 كيلومترا مربعا
عدد السكان: 23000 نسمة
التوقيت: ساعة زيادة عن توقيت غرينتش (توقيت وسط أوروبا).
رمز الاتصال الدولي: 41
أفضل وقت للزيارة
المدينة مزدحمة بالزوار معظم فترات السنة تقريبا، لكن يظل موسم الربيع (عيد الفصح ـ شهر يونيو) والفترة من سبتمبر إلى اكتوبر من الفترات الأكثر ازدحاما.
كما يصعب العثور على محل إقامة في تلك الفترات وأثناء الكريسماس ورأس السنة والكرنفال الذي يقام في فبراير.
ومثلها مثل معظم المدن السياحية الأخرى في ايطاليا، تكون البندقية في اسوأ أوضاعها خلال ذروة موسم الصيف (يونيو ـ اغسطس)، حيث تكون مزدحمة وحارة جدا ورطبة جدا.
اما افضل الفترات لزيارتها فهي من مارس الى مايو، حيث يكون الجو ربيعيا جميلا وأقل ازدحاما، اما شهر سبتمبر فيأتي تاليا من حيث الأفضلية بالنسبة للجو، لكن اكتوبر أكثر هدوءا منه.
وفي شهري نوفمبر وديسمبر تغرق المدينة بالزوار، كما ان الشتاء يكون باردا بطريقة مزعجة رغم ان رؤية البندقية تحت الثلج منظر يروى في القصص الخيالية.
مدينة فوق 117 جزيرة
البندقيـة المبنية على 117 جزيرة صغـــيرة بـ 150 قناة مائية و409 جسور، مدينة يصعب استكشــافها والغوص في كل عوالمها، فهي تحمل لزوارها مفــاجأة في كل ركن وزاوية حتى لاولئك الذين اعتادوا زيارتها، وكأنها بتفاصيلها اللامحدودة تعلن الحرب على أحاسيسنا، كيف لا وهي مدينة الجمال العائم فوق الماء ومدينة العشاق والرومانسية!
فهل هناك رومانسية تضاهي ركوب جندول يقودك عبر قناة جيودكا لتشاهد ميدان سانت مارك وقصر دوجس الرائع وجسر التنهدات، فيما يعزف لك صاحب القارب الصغير أجمل الألحان ويشدو بصوته أحلى الأغاني؟!
تغص
بالرواد.. وأشجار عمرها قرن
جزر استوائية.. في ألمانيا
في الشتاء المعتم وحين يبدأ الألمان عد ساعات النهار على اصابع اليد الواحدة. وبوجود غالبية عظمى من الناس لا تملك الوقت او المال لزيارة الجزر الاستوائية الدافئة المشمسة.. فما الذي يمنع اذاً ان تنقل تلك الجزر اليهم؟
ذلك ما فكر به المليونير الماليزي كولن او (55 عاما) الذي عايش الشتاء البائس لالمانيا حين كان يأتي الى مدينة بابينبيرغ البافارية لطلب ومعاينة بواخر سياحية لحساب شركته السابقة الرائدة في الرحلات البحرية السياحية في آسيا - الباسيفيك «ستار كروزيس»، فتفتق ذهنه عن مشروع جنة استوائية تمتد على طول 360 مترا و210 امتار عمقا و107 امتار ارتفاعا بتكلفة 70 مليون جنيه استرليني ولا تبعد سوى نصف ساعة عن برلين شمالا.
يصف كولن، وهو المستثمر الرئيسي، مشروع منتجع «الجزر الاستوائية» بقوله «لو سألت الالمان لقالوا لك انه الحلم الأخير».
وكون الالمان سياحا من الدرجة الاولى، لذا يرى كولن انه عثر على الجمهور المناسب لما يأمل ان يكون اول منتجع ترفيهي في سلسلة من المنتزهات والمنتجعات.
يضم المنتجع بحيرة للسباحة بشواطئ رملية بيضاء ومنتزها مائيا وجزيرة تتوسط المنتجع بممر طوله 800 متر يتسع عرضا ويمتلئ بالغابات الاستوائية المزروعة بـ 500 شجرة ونبتة غريبة وغير مألوفة. وترتفع الاشجار الى علو 14 مترا وبعضها يتجاوز عمره القرن. وقد سافر خبير من ايدن بروجيكت خصيصا الى المنتجع لتقديم مشورته في كيفية زراعة تلك الاشجار.
بعد ثقافي
وللمشروع بعد ثقافي ايضا مع وجود الحرفيين والراقصين والراقصات القادمين من مختلف الدول الاستوائية، حيث يقومون بتأدية الرقصات والعروض الفولوكلورية للزوار وتعكس تلك الرقصات والعروض ثقافة تايلند وماليزيا وبولينيزيا وبالي والكونغو والامازون والبرازيل.
وتتغير الاستعراضات الموسيقية الليلية التي تحمل ألق وبريق اجواء لاس فيغاس، كل ثلاثة اشهر لتبرز تاريخ وثقافة مختلف المناطق الاستوائية المتنوعة.
وقد صمم المعماريون اكواخا ذات طابع استوائي مستوحى من تايلند وماليزيا وبولينيزيا وغيرها.
وكان مشروع «الجزر الاستوائية» افتتح في ديسمبر 2004، ومنذ ذلك الحين وهو يعمل 24 ساعة يوميا وتبلغ درجة الحرارة فيه ما بين 25و 28 درجة مئوية.
وسيسمح المنتجع في المستقبل لضيوفه بقضاء الليل فيه.
ولمزيد من المعلومات يمكن الاتصال بالهاتف التالي:
004935477605050
الموقع الالكتروني:
www.my_tropical - isilands.com
رسم الدخول: 15 يورو - 20 يورو للكبار
5 ،7 يورو - 10 يورو للاطفال من عمر 4 سنوات الى 13 سنة. اما الاطفال الاصغر سنا فالدخول مجاني.
إعداد: ايمان عطية
البندقية أو فينيسيا هي الدليل الحي على ان عالما اخر وجد لتوه فيه النفس التائقة الى وحي يلهمها وينقلها الى آفاق جديدة ويعيد اليها احساسها بالتوازن.
البندقية مدينة يصعب وصفها واختصارها بكلمات اذ اجتهدت وحولت آلاف الكتب في سبر اغوارها وكشف سحرها لكن الكلمات كانت دوما تقف عاجزة عن تلمس ابداعات الخالق فيها وروح الفتنة لديها والغوص في اعماقها.
هي مدينة القنوات والقصور، الماء واليابسة.. التاريخ العريق والمستقبل المجهول والدقة المشوبة بحزن خافت.
ازقة البندقية المحاطة بمبان يعود تاريخها الى القرن السابع عشر وقنواتها المائية تطبعها بهوية متميزة وقوية، لكنها رغم ذلك تظل مدينة بألف وجه ووجه.
وجه لبندقية القصور التاريخية التي تخفي وراء واجهاتها عالمها الداخلي والخاص من حدائق واثاث انتيك واديرة من دون ان تثير في الاخرين احساسا بالغرور او الزهو.
واخر يتجسد في انوثة طاغية لا تتود الا لذوي الثقافة الرفيعة.. انوثة تخطب ودهم بسمو وصمت راقيين. ووجه لحياتها وتقاليدها الاجتماعية التي يجتهد فنانوها وحرفيوها للحفاظ عليها وحماية عراقة الماضي.
المطاعم الصغيرة
وبندقية المطاعم الصغيرة التي تقدم الطعام لزبائنها على اطباق عادية لا جمال فيها لكنها تحضره من مواد طازجة اصيلة كأصالة الارض وناسها ومطبوخ وفق وصفات تنتقل من جيل لآخر.
وهناك ايضا بندقية النهار التي تختلف كليا عن بندقية الليل ففي النهار تمتلئ المدينة بالحيوية والنشاط والحركة والازعاج ايضا وتتحول في الليل الى ذلك المكان الهادئ والأليف المحاط بهالة من الغموض.
والبندقية مدينة تكثر فيها الكنائس والاثار والمباني القديمة والمتاحف والمعارض وتنتشر فيها محلات الاحذية والاثاث التي تستقطب الزوار من جميع انحاء العالم لما تتمتع به من شهرة وجودة من الطراز الاول، كما تكثر بها المحال التي تبيع الاقنعة التي تلبس في المهرجانات الكثيرة التي تقام في المدينة.
مهرجان كل عامين
كما يقام في البندقية مهرجان كل عامين يجمع بين الحاضر والماضي ويملأ المدينة بالفنون والمسرح والموسيقى والرقص والافلام والفنون المعمارية. فضلا عن مهرجان البندقية الاولى للافلام الذي ينظم سنويا في اغسطس وهو النسخة الايطالية لمهرجان كان السينمائي، ومن الاماكن التي لا يجب تفويت زيارتها الاكاديميا التي تجمع بين جنباتها اللوحات الفنية الاصلية، كما يمكن رؤية مجموعة اخرى من الفنون واللوحات الفنية الاخرى بما فيها متحف القرن الثامن عشر في ريرونيكو ومتحف كورير وهو المتحف الوطني في المدينة.
ولتعداد المتاحف التي تضم كنوزا فنية رائعة، فان ذلك يحتاج الى صفحات، كما ان الكنائس هي الاخرى من المباني التي تشمل تحفا فنية ورسومات مذهلة تجسد تاريخا عريقا.
اقدم كنيسة في المدينة هي شيسا دي سان جياكومو دي ريالتو وتقع في وسط سوق السمك ويعتقد انها بنيت في 25 مارس 421 وهو اليوم نفسه الذي أسست فيه البندقية نفسها.
وتقع هذه الكنيسة في ريالتو وهو المركز التجاري للبندقية، ولا عجب طبعا ان اول جسر بُني كان هنا. ويشتهر المركز اليوم بسوق الفاكهة والخضراوات وبيع الهدايا التذكارية وسوق السمك.
< ستايل <
معلومات أساسية
مساحة المدينة: 458 كيلومترا مربعا
عدد السكان: 23000 نسمة
التوقيت: ساعة زيادة عن توقيت غرينتش (توقيت وسط أوروبا).
رمز الاتصال الدولي: 41
أفضل وقت للزيارة
المدينة مزدحمة بالزوار معظم فترات السنة تقريبا، لكن يظل موسم الربيع (عيد الفصح ـ شهر يونيو) والفترة من سبتمبر إلى اكتوبر من الفترات الأكثر ازدحاما.
كما يصعب العثور على محل إقامة في تلك الفترات وأثناء الكريسماس ورأس السنة والكرنفال الذي يقام في فبراير.
ومثلها مثل معظم المدن السياحية الأخرى في ايطاليا، تكون البندقية في اسوأ أوضاعها خلال ذروة موسم الصيف (يونيو ـ اغسطس)، حيث تكون مزدحمة وحارة جدا ورطبة جدا.
اما افضل الفترات لزيارتها فهي من مارس الى مايو، حيث يكون الجو ربيعيا جميلا وأقل ازدحاما، اما شهر سبتمبر فيأتي تاليا من حيث الأفضلية بالنسبة للجو، لكن اكتوبر أكثر هدوءا منه.
وفي شهري نوفمبر وديسمبر تغرق المدينة بالزوار، كما ان الشتاء يكون باردا بطريقة مزعجة رغم ان رؤية البندقية تحت الثلج منظر يروى في القصص الخيالية.
مدينة فوق 117 جزيرة
البندقيـة المبنية على 117 جزيرة صغـــيرة بـ 150 قناة مائية و409 جسور، مدينة يصعب استكشــافها والغوص في كل عوالمها، فهي تحمل لزوارها مفــاجأة في كل ركن وزاوية حتى لاولئك الذين اعتادوا زيارتها، وكأنها بتفاصيلها اللامحدودة تعلن الحرب على أحاسيسنا، كيف لا وهي مدينة الجمال العائم فوق الماء ومدينة العشاق والرومانسية!
فهل هناك رومانسية تضاهي ركوب جندول يقودك عبر قناة جيودكا لتشاهد ميدان سانت مارك وقصر دوجس الرائع وجسر التنهدات، فيما يعزف لك صاحب القارب الصغير أجمل الألحان ويشدو بصوته أحلى الأغاني؟!
تغص
بالرواد.. وأشجار عمرها قرن
جزر استوائية.. في ألمانيا
في الشتاء المعتم وحين يبدأ الألمان عد ساعات النهار على اصابع اليد الواحدة. وبوجود غالبية عظمى من الناس لا تملك الوقت او المال لزيارة الجزر الاستوائية الدافئة المشمسة.. فما الذي يمنع اذاً ان تنقل تلك الجزر اليهم؟
ذلك ما فكر به المليونير الماليزي كولن او (55 عاما) الذي عايش الشتاء البائس لالمانيا حين كان يأتي الى مدينة بابينبيرغ البافارية لطلب ومعاينة بواخر سياحية لحساب شركته السابقة الرائدة في الرحلات البحرية السياحية في آسيا - الباسيفيك «ستار كروزيس»، فتفتق ذهنه عن مشروع جنة استوائية تمتد على طول 360 مترا و210 امتار عمقا و107 امتار ارتفاعا بتكلفة 70 مليون جنيه استرليني ولا تبعد سوى نصف ساعة عن برلين شمالا.
يصف كولن، وهو المستثمر الرئيسي، مشروع منتجع «الجزر الاستوائية» بقوله «لو سألت الالمان لقالوا لك انه الحلم الأخير».
وكون الالمان سياحا من الدرجة الاولى، لذا يرى كولن انه عثر على الجمهور المناسب لما يأمل ان يكون اول منتجع ترفيهي في سلسلة من المنتزهات والمنتجعات.
يضم المنتجع بحيرة للسباحة بشواطئ رملية بيضاء ومنتزها مائيا وجزيرة تتوسط المنتجع بممر طوله 800 متر يتسع عرضا ويمتلئ بالغابات الاستوائية المزروعة بـ 500 شجرة ونبتة غريبة وغير مألوفة. وترتفع الاشجار الى علو 14 مترا وبعضها يتجاوز عمره القرن. وقد سافر خبير من ايدن بروجيكت خصيصا الى المنتجع لتقديم مشورته في كيفية زراعة تلك الاشجار.
بعد ثقافي
وللمشروع بعد ثقافي ايضا مع وجود الحرفيين والراقصين والراقصات القادمين من مختلف الدول الاستوائية، حيث يقومون بتأدية الرقصات والعروض الفولوكلورية للزوار وتعكس تلك الرقصات والعروض ثقافة تايلند وماليزيا وبولينيزيا وبالي والكونغو والامازون والبرازيل.
وتتغير الاستعراضات الموسيقية الليلية التي تحمل ألق وبريق اجواء لاس فيغاس، كل ثلاثة اشهر لتبرز تاريخ وثقافة مختلف المناطق الاستوائية المتنوعة.
وقد صمم المعماريون اكواخا ذات طابع استوائي مستوحى من تايلند وماليزيا وبولينيزيا وغيرها.
وكان مشروع «الجزر الاستوائية» افتتح في ديسمبر 2004، ومنذ ذلك الحين وهو يعمل 24 ساعة يوميا وتبلغ درجة الحرارة فيه ما بين 25و 28 درجة مئوية.
وسيسمح المنتجع في المستقبل لضيوفه بقضاء الليل فيه.
ولمزيد من المعلومات يمكن الاتصال بالهاتف التالي:
004935477605050
الموقع الالكتروني:
www.my_tropical - isilands.com
رسم الدخول: 15 يورو - 20 يورو للكبار
5 ،7 يورو - 10 يورو للاطفال من عمر 4 سنوات الى 13 سنة. اما الاطفال الاصغر سنا فالدخول مجاني.