أبو ربيع
04-09-2016, 03:35 PM
2016/04/09
http://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1395/01/21/139501211546089577478274.jpg
جزیرة تیران
خلّف توقيع الاتفاقية الجديدة لتعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية والتي تم توقيعها الجمعة على هامش المؤتمر الصحفي للرئيس السيسي والملك سلمان بن عبد العزيز ردود فعل غاضبة داخل الأوساط الحقوقية والسياسية وداخل الأوساط الشعبيّة المصرية ، وتساءل خبراء قانون ومختصون عما إذا كانت الاتفاقية الجديدة صفقة جديدة عقدها السيسي لبيع الجزر المصريّة.
وکانت قد تردّدت أنباء عدیدة خلال الأسابیع الماضیة فی وسائل الإعلام السعودیّة والمصریّة مفادها عزم المملکة العربیّة السعودیّة إیجاد حلّ لقضیّة ترسیم الحدود المائیة بینها وبین مصر والتی تعتبر من أبرز القضایا العالقة بینهما، منذ ما یقارب من نصف قرن.
وتذکر بعض المصادر أنّه وعلى الرغم من قدم التنازع على جزر تیران وصنافیر، إلا أنه فی عام 1950 ونتیجة لضعف البحریة السعودیة آنذاک، اتفقت الدولتان على احتلال مصر لجزر تیران وصنافیر، رغم تنازعهما لحمایتها، وقامت الدولتان بإعلام بریطانیا وأمریکا، بأنهما وبصفتهما الدولتان اللتان تسیطران على جانبی مدخل خلیج العقبة ، فقد اتفقتا على تواجد القوات المصریة فی جزیرتی تیران وصنافیر (دون أن یخل ذلک بأی مطالبات لأی منهما فی الجزیرتین).
ورغم تأکیدات خبراء ومختصین مصریین أن الجزیرتین مصریتین منذ الدولة الفرعونیة قالت مصادر سعودیة إن"الجزر سعودیة حسب الترسیم الدولی للحدود البحریة وهی جرف من الجزیرة العربیة وفی عهد الملک فیصل تم اعطاء مصر ادارتها بسبب الحروب مع «اسرائیل» حینها ولکونها تحتل موقعا استراتیجیا فی مواجهة خلیج العقبة ".
وفی شهر اذار الماضی صرّحت العدید من المصادر الاعلامیة السعودیة والمصریة أنه قد تم الوصول إلی الاتفاق النهائی للنزاع الحدودی بین ال%CVولتین وهو ما یسمى بترسیم الحدود البحریة، حیث تم الیوم الاتفاق علی جزیرتی تیران وصنافیر بالتوقیع من الجانب المصری أنهما خاضعتین لملکیة المملکة العربیة السعودیة.
وعلى الرغم من أن النظام المصری والسلطات السعودیة لم تعلنا حتى الآن، عن الصیغة النهائیة للاتفاقیة الخاصة بترسیم الحدود بین المملکة ومصر، إلا أن مصادر مطلعة نقلت بعض أجزاء هذا الاتفاق، حیث أکدت أنه تم التوقیع بشأن الجزر التی علیها خلاف على أنهم یتبعون للسعودیة، مقابل 2.5 ملیار دولار سنویا، بالإضافة إلى 25% من جمیع الثروات، لوجود ثروات معدنیة هائلة أخرى غیر الغاز والبترول المستخرج منهما.
http://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1395/01/21/139501211546089577478274.jpg
جزیرة تیران
خلّف توقيع الاتفاقية الجديدة لتعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية والتي تم توقيعها الجمعة على هامش المؤتمر الصحفي للرئيس السيسي والملك سلمان بن عبد العزيز ردود فعل غاضبة داخل الأوساط الحقوقية والسياسية وداخل الأوساط الشعبيّة المصرية ، وتساءل خبراء قانون ومختصون عما إذا كانت الاتفاقية الجديدة صفقة جديدة عقدها السيسي لبيع الجزر المصريّة.
وکانت قد تردّدت أنباء عدیدة خلال الأسابیع الماضیة فی وسائل الإعلام السعودیّة والمصریّة مفادها عزم المملکة العربیّة السعودیّة إیجاد حلّ لقضیّة ترسیم الحدود المائیة بینها وبین مصر والتی تعتبر من أبرز القضایا العالقة بینهما، منذ ما یقارب من نصف قرن.
وتذکر بعض المصادر أنّه وعلى الرغم من قدم التنازع على جزر تیران وصنافیر، إلا أنه فی عام 1950 ونتیجة لضعف البحریة السعودیة آنذاک، اتفقت الدولتان على احتلال مصر لجزر تیران وصنافیر، رغم تنازعهما لحمایتها، وقامت الدولتان بإعلام بریطانیا وأمریکا، بأنهما وبصفتهما الدولتان اللتان تسیطران على جانبی مدخل خلیج العقبة ، فقد اتفقتا على تواجد القوات المصریة فی جزیرتی تیران وصنافیر (دون أن یخل ذلک بأی مطالبات لأی منهما فی الجزیرتین).
ورغم تأکیدات خبراء ومختصین مصریین أن الجزیرتین مصریتین منذ الدولة الفرعونیة قالت مصادر سعودیة إن"الجزر سعودیة حسب الترسیم الدولی للحدود البحریة وهی جرف من الجزیرة العربیة وفی عهد الملک فیصل تم اعطاء مصر ادارتها بسبب الحروب مع «اسرائیل» حینها ولکونها تحتل موقعا استراتیجیا فی مواجهة خلیج العقبة ".
وفی شهر اذار الماضی صرّحت العدید من المصادر الاعلامیة السعودیة والمصریة أنه قد تم الوصول إلی الاتفاق النهائی للنزاع الحدودی بین ال%CVولتین وهو ما یسمى بترسیم الحدود البحریة، حیث تم الیوم الاتفاق علی جزیرتی تیران وصنافیر بالتوقیع من الجانب المصری أنهما خاضعتین لملکیة المملکة العربیة السعودیة.
وعلى الرغم من أن النظام المصری والسلطات السعودیة لم تعلنا حتى الآن، عن الصیغة النهائیة للاتفاقیة الخاصة بترسیم الحدود بین المملکة ومصر، إلا أن مصادر مطلعة نقلت بعض أجزاء هذا الاتفاق، حیث أکدت أنه تم التوقیع بشأن الجزر التی علیها خلاف على أنهم یتبعون للسعودیة، مقابل 2.5 ملیار دولار سنویا، بالإضافة إلى 25% من جمیع الثروات، لوجود ثروات معدنیة هائلة أخرى غیر الغاز والبترول المستخرج منهما.