لطيفة
04-09-2016, 12:35 AM
8 أبريل، 2016
http://alqabas.com/wp-content/uploads/2016/03/%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%BA%D9%84%D9%8A.jpg
يوم الخميس الفائت استشهدت بقول السيدة الفاضلة الأميرة البندري آل سعود بأن التبرعات والصدقات التي تذهب الى مستحقيها في دول الخليج لا تتجاوز 20 في المئة فقط!!
وأنا سأحكي لكم حكاية حقيقية أرسلها إليّ أحد الأصدقاء الأعزاء بعد قراءة مقالي سالف الذكر المعنون «التبرعات لغير مستحقيها».
يقول الصديق إن أحد أقربائه اصطدم بالسيارة مع أحد الوافدين العرب، فذهبا لتسجيل قضية في المخفر.. وهناك تم الاتفاق على أن يدفع الكويتي للوافد مبلغاً قدره 50 ديناراً كصلح، والتنازل عن القضية من الطرفين.. الكويتي طلب من الوافد أن يذهبا الى البنك لسحب المبلغ من آلة الصرف الآلي.. فرفض الوافد وأصر على قبضها فوراً بالمخفر وبحضور المحقق!! وصدف أن شخصا ذا مظهر «سلفي» أي بلحية طويلة ودشداشة قصيرة كان موجوداً في غرفة التحقيق.. فقال للشاب الكويتي: أنا أدفع لك المبلغ وترده لي بعدين.. فتم دفع المبلغ للوافد. فشكر الكويتي الشاب السلفي على فزعته، وخرجا من المخفر ليكتشفا أنهما كانا بنفس الصف بالمرحلة الثانوية.. يقول الكويتي إن السلفي كان شابا فاشلا وسقط أكثر من مرة وترك الدراسة..
الشاب الكويتي بخروجه من المخفر انصدم لرؤيته زميله السابق السلفي يركب سيارة أوروبية فخمة لا يقل ثمنها عن 40 ألف دينار! فاستفسر منه على حسب قوله: سر العز اللي عايش فيه!!.. ليجيب زميله السلفي بأننا نجمع تبرعات وصدقات بأسماء جمعيات أصولية خيرية، وتمنحنا هذه الجمعيات نسبة 20 في المئة من المبالغ التي نحصلها!!
المفاجأة الثانية أنهم بعد الذهاب للبنك وتسديد مبلغ الصلح للسلفي، دعاه الأخير للذهاب معه الى شقته في السالمية.. يقول الشاب الكويتي إن تلك الشقة كانت من أفخم الشقق التي رآها بحياته، وكانت تحتوي على ما لذ وطاب من منكرات!
الشاب الكويتي يقول من يومها وهو يبحث عن وظيفة في مؤسسة خيرية أصولية!!
ومنا إلى السيدة هند الصبيح نقولها عثرنا على أين تذهب الـــ20 في المئة من أموال التبرعات، ويبقي 60 في المئة لا نعلم نحن والأميرة السعودية أين تؤول أو من تؤول إليه.. ذلك أن المستحقين حسب قولها لم يصلهم الا 20 في المئة فقط!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
علي أحمد البغلي
Ali-albaghli@hotmail.com
http://alqabas.com/12499/
http://alqabas.com/wp-content/uploads/2016/03/%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%BA%D9%84%D9%8A.jpg
يوم الخميس الفائت استشهدت بقول السيدة الفاضلة الأميرة البندري آل سعود بأن التبرعات والصدقات التي تذهب الى مستحقيها في دول الخليج لا تتجاوز 20 في المئة فقط!!
وأنا سأحكي لكم حكاية حقيقية أرسلها إليّ أحد الأصدقاء الأعزاء بعد قراءة مقالي سالف الذكر المعنون «التبرعات لغير مستحقيها».
يقول الصديق إن أحد أقربائه اصطدم بالسيارة مع أحد الوافدين العرب، فذهبا لتسجيل قضية في المخفر.. وهناك تم الاتفاق على أن يدفع الكويتي للوافد مبلغاً قدره 50 ديناراً كصلح، والتنازل عن القضية من الطرفين.. الكويتي طلب من الوافد أن يذهبا الى البنك لسحب المبلغ من آلة الصرف الآلي.. فرفض الوافد وأصر على قبضها فوراً بالمخفر وبحضور المحقق!! وصدف أن شخصا ذا مظهر «سلفي» أي بلحية طويلة ودشداشة قصيرة كان موجوداً في غرفة التحقيق.. فقال للشاب الكويتي: أنا أدفع لك المبلغ وترده لي بعدين.. فتم دفع المبلغ للوافد. فشكر الكويتي الشاب السلفي على فزعته، وخرجا من المخفر ليكتشفا أنهما كانا بنفس الصف بالمرحلة الثانوية.. يقول الكويتي إن السلفي كان شابا فاشلا وسقط أكثر من مرة وترك الدراسة..
الشاب الكويتي بخروجه من المخفر انصدم لرؤيته زميله السابق السلفي يركب سيارة أوروبية فخمة لا يقل ثمنها عن 40 ألف دينار! فاستفسر منه على حسب قوله: سر العز اللي عايش فيه!!.. ليجيب زميله السلفي بأننا نجمع تبرعات وصدقات بأسماء جمعيات أصولية خيرية، وتمنحنا هذه الجمعيات نسبة 20 في المئة من المبالغ التي نحصلها!!
المفاجأة الثانية أنهم بعد الذهاب للبنك وتسديد مبلغ الصلح للسلفي، دعاه الأخير للذهاب معه الى شقته في السالمية.. يقول الشاب الكويتي إن تلك الشقة كانت من أفخم الشقق التي رآها بحياته، وكانت تحتوي على ما لذ وطاب من منكرات!
الشاب الكويتي يقول من يومها وهو يبحث عن وظيفة في مؤسسة خيرية أصولية!!
ومنا إلى السيدة هند الصبيح نقولها عثرنا على أين تذهب الـــ20 في المئة من أموال التبرعات، ويبقي 60 في المئة لا نعلم نحن والأميرة السعودية أين تؤول أو من تؤول إليه.. ذلك أن المستحقين حسب قولها لم يصلهم الا 20 في المئة فقط!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
علي أحمد البغلي
Ali-albaghli@hotmail.com
http://alqabas.com/12499/