قاسم
05-11-2005, 08:57 AM
الأساتذة: لـجان التقصي تزوِّر الـحقائق ولا طريق للجنة التظلمات
كتب علي حسن
شهد لقاء ضم الادارة الجامعية واعضاء هيئة التدريس بالجامعة مواجهات ساخنة، حيث اكد اعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت انهم يواجهون مشاكل في مجالات الترقيات، ودعم الابحاث العلمية واختيار القياديين وتعيين عمداء الكليات ورؤساء الاقسام العلمية في مختلف الكليات، وشددوا خلال اللقاء الذي نظم تحت شعار «المشكلات والحلول»، على ضرورة وجود معايير خاصة في نظام الترقيات وذلك لاختلاف طرق تقديم الابحاث من كلية الى اخرى، فيما طالب اساتذة من كلية الطب بأن تكون معايير نظام الترقيات في كليتهم واحدة لاختلافها عن كليتي العلوم الاساسية والعلوم الاكلينيكية.
واوضحوا ان موقع الجامعة الالكتروني ضعيف ولا يفي بمتطلبات الجامعة قياسا بالجامعات الاخرى خارج الكويت، فيما رد مدير الجامعة أ. د. نادر الجلال على انتقادات الاساتذة قائلا ان جميع الامور التي ذكرت بالعلن او من خلال الصحف امور شرعية، وانه لا بد من حدوث مشاكل في اي مكان مخصص للعمل، وذلك لاختلاف وجهات النظر، واكد انه من المستحيل ارضاء كل الاطراف.
وفيما يلي تفاصيل اللقاء المفتوح:
تظلمات
في البداية، قالت استاذة كلية العلوم الطبية المساعدة د. سعاد الفضلي عما يخص لجنة التظلمات انها قدمت بحثا الى لجنة الترقيات تم نشره في احدى المجلات العالمية، ولكن عميد الكلية قدم لها كتابا رسميا يرفض فيه الترقية، حيث «انني لم اجد طريقة للوصول الى لجنة التظلمات».
قانون الاختلاط
واكد د. عبدالعزيز حافظ ان الادارة الجامعية خصصت له يوما واحدا قبل تكليفه بمهمة علمية ويوما واحدا بعد المهمة، وهذا الوقت يكفي الاستاذ للتحضير وللوصول الى البلد المتوجه اليه، خصوصا اذا كان بعيدا عن الكويت.
واشار حافظ الى ان قانون منع الاختلاط اضر بالطلاب، حيث ان معظم الشعب الدراسية المخصصة لهم تغلق لقلة عدد الطلاب فيها، وعدم السماح لهم بالتسجيل في شعب الطالبات، حيث ان عدد الطلاب لا يتجاوز الخمسة.
وانتقد حافظ عمادة القبول والتسجيل التي ترفع عدد المسجلين في الشعبة الدراسية الواحدة الى 53 طالبا وطالبة دون علم الدكتور، علما بأن المقرر في الشعبة الواحدة 35 طالبا فقط.
سلب حقوق
وذكر د. أحمد الرفاعي ان مشاكل اعضاء هيئة التدريس يجب ان تحل من خلالهم قبل التوجه الى الادارة الجامعية، منتقدا مجلس الجامعة الذي سلب منه كافة حقوقه واعطيت لمدير الجامعة الذي قام بتشكيل لجان مختلفة تهتم بالامور الاكاديمية والادارية بالجامعة.
كما تساءل د. عبدالله سهر من كلية العلوم الاجتماعية عن سبب انحصار المناصب القيادية في اساتذة كليتي الهندسة والعلوم بعيدا عن الكليات الانسانية، كما اكد ان لجان تقصي الحقائق هي لجان باطلة تقوم بتزوير الحقائق لصالح القياديين.
فكرة المؤامرة
من جانبه رد مدير الجامعة أ.د. نادر الجلال على الانتقادات قائلا: نحن نتقبل النقد بسعة صدر، وجميع الامور التي ذكرت بالعلن او من خلال الصحف هي امور شرعية لا يختلف عليها اثنان، فلا بد من حدوث المشاكل في اي مكان مخصص للعمل وذلك لاختلاف وجهات النظر، ويجب ان يبعد اعضاء هيئة التدريس فكرة «المؤامرة» من اذهانهم لانها ليست موجودة اساسا، ونظام اختيار العمداء اختلف عن السابق ومن المستحيل ان نرضي جميع الاطراف بدرجة 100%، كما ان الترقية التي يتم ايقافها من اي جهة كانت، يستطيع الدكتور التقدم بتظلم الى لجنة التظلمات مباشرة، حيث انها موجودة وتضم عددا من القانونيين وجميع قراراتها سائدة ومفعلة حيث ان هناك أساتذة تمت ترقيتهم من خلال لجنة التظلمات، اما بالنسبة الى مركز العلوم الطبية والنظام المتبع في الترقيات فهي امور اجمع عليها الاساتذة القدامى وساروا عليها ولكن اذا اجمع الاساتذة الحاليون من مجلس الكلية مطالبين بتغيير هذا الامر فهو ممكن ويحق لمجلس الكلية اعادة النظر فيه، اما عن الموقع الالكتروني الخاص بالجامعة فقد اعلن الجلال بان هناك موقع جديد سيطرح على شبكة الانترنت خلال الصيف المقبل.
إعداد الأبحاث
وتحدث الجلال عن الابحاث: هناك اساتذة لا يقومون باعداد الابحاث العلمية وهذا الامر لم يوجه اليهم اي عقوبة او تحقيق في هذا الامر، ولكن هذا لا يعني ان عضو هيئة التدريس لا يعمل على تطوير نفسه علميا من خلال اجراء الابحاث، كما ان العمل الاداري في الكلية يجب ان يساهم فيه الاستاذ كونه جزءا من الكلية اضافة الى وظيفته الاساسية وهي التدريس، وتحدث عن كلية العلوم الطبية المساعدة قائلا: طلبنا من الكلية تحديد العبء الواقع على الاستاذ كونه يقوم بتدريس 10 مقررات وحضور المستشفيات لتدريب الطلبة ميدانيا، ونحن ننتظر الرد منهم لاستيضاح جميع الامور المتعلقة بالعبء الدراسي.
«خروجية» الوافدين
من جانبه قال امين عام الجامعة د. عصام الربيعان عن موضوع الخروجية الخاصة بالاساتذة الوافدين: خاطبنا المسؤولين في وزارة الداخلية بضرورة استثناء الاساتذة في الجامعة من هذه الورقة وابدت الوزارة تفهما كبيرا لهذا الامر وبالفعل ستعمل على تطبيق الغاء هذه الورقة من الاساتذة وذلك تنفيذا للمقترحات التي تقدمت بها جمعية اعضاء هيئة التدريس، وعن موضوع تساقط الرخام من كلية العلوم الاجتماعية قال الربيعان: وجهنا 58 ملاحظة لوزارة الاشغال قبل تسلم المبنى وسرنا في الطرق القانونية لتحريك دعوى ضد المقاول المسؤول عن هذا الامر.
مقاطعة
كان واضحاً توتر أعصاب بعض الأساتذة خلال اللقاء مما تسبب في شد كلامي بين استاذين وذلك عندما قام الأول بمقاطعة مدير الجامعة 3 مرات.
اقتراع
تمنى أحد الأساتذة ان يتم اختيار عميد الكلية من خلال صناديق اقتراع يختار الأساتذة من خلالها العميد المرشح للمنصب حتى تكون العملية بعيدة عن الحساسية.
جامعة الكويت عريقة
أكد نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية د.عباس معرفي ان هناك أكثر من 650 عضو هيئة تدريس في الجامعة وجميعهم قامت الجامعة بابتعاثهم الى اعرق الجامعات في العالم، وهذا يدل على ان جامعة الكويت عريقة. واشار الى ان هناك عمداء كليات لم يقصروا في النهوض بكلياتهم نحو الأفضل.
طريقتان لاختيار «النواب»
قال الجلال عن اختيار نواب المدير: هناك طريقتان لاختيار نواب المدير فإما ان يتم من خلال لجنة او ان يقوم المدير بالاختيار مباشرة، وأنا في الواقع فضلت الطريقة الثانية لأنني اعتدت على العمل مع أشخاص معينين عملت معهم في اكثر من موقع، ولا أريد الدخول في اختيار اللجنة الذي من الممكن ان يريحنا في التعاون وقد نقع في الكثير من الأخطاء، كما ان اختياري لنواب المدير سأتحمل فيه أي خطأ يقع من جانبهم وان أي أمر ايجابي يقومون به سيكون من صالحنا، أما بخصوص اختيار عميد الكلية فسيشترك جميع اساتذة الكلية في اختيارهم للعميد، فالعملية اصبحت مثل التصويت، فهي تساعد على ان يكون عميد الكلية مرغوباً فيه من قبل الاساتذة وان يكون شخصاً قادراً على الادارة ولا علاقة لنا في اختيار اي عميد حتى بالنسبة لرؤساء الاقسام يجب ان يحصل على اغلبية الأصوات، اما بالنسبة لنواب العميد فيجب ان يختارهم العميد والاشخاص الذين يفضل العمل معهم بعيداً عن الإتيان باساتذة يسببون له المشاكل لعدم وجود تناسق في العمل بين العميد ونوابه، أما بالنسبة للشعب المغلقة وقانون منع الاختلاط فأكد الجلال ان هناك شعباً دراسية تحتوي على اعداد قليلة من الطلبة ومازالت مفتوحة ولم تتعرض للاغلاق لقلة عدد الطلبة.
وفي نهاية حديثه اكد الجلال ان الجميع هنا اعضاء في هيئة التدريس في الجامعة حتى القياديون لأننا في النهاية سنعود للتدريس وسنواجه المشاكل نفسها.
أغلى من بيع السوق
انتقد احد الحضور د.عباس معرفي على توليه منصب نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية بعدما كان استاذاً في كلية الهندسة فرد د.عباس قائلاً: «طلع علي أغلى من بيع السوق».
كتب علي حسن
شهد لقاء ضم الادارة الجامعية واعضاء هيئة التدريس بالجامعة مواجهات ساخنة، حيث اكد اعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت انهم يواجهون مشاكل في مجالات الترقيات، ودعم الابحاث العلمية واختيار القياديين وتعيين عمداء الكليات ورؤساء الاقسام العلمية في مختلف الكليات، وشددوا خلال اللقاء الذي نظم تحت شعار «المشكلات والحلول»، على ضرورة وجود معايير خاصة في نظام الترقيات وذلك لاختلاف طرق تقديم الابحاث من كلية الى اخرى، فيما طالب اساتذة من كلية الطب بأن تكون معايير نظام الترقيات في كليتهم واحدة لاختلافها عن كليتي العلوم الاساسية والعلوم الاكلينيكية.
واوضحوا ان موقع الجامعة الالكتروني ضعيف ولا يفي بمتطلبات الجامعة قياسا بالجامعات الاخرى خارج الكويت، فيما رد مدير الجامعة أ. د. نادر الجلال على انتقادات الاساتذة قائلا ان جميع الامور التي ذكرت بالعلن او من خلال الصحف امور شرعية، وانه لا بد من حدوث مشاكل في اي مكان مخصص للعمل، وذلك لاختلاف وجهات النظر، واكد انه من المستحيل ارضاء كل الاطراف.
وفيما يلي تفاصيل اللقاء المفتوح:
تظلمات
في البداية، قالت استاذة كلية العلوم الطبية المساعدة د. سعاد الفضلي عما يخص لجنة التظلمات انها قدمت بحثا الى لجنة الترقيات تم نشره في احدى المجلات العالمية، ولكن عميد الكلية قدم لها كتابا رسميا يرفض فيه الترقية، حيث «انني لم اجد طريقة للوصول الى لجنة التظلمات».
قانون الاختلاط
واكد د. عبدالعزيز حافظ ان الادارة الجامعية خصصت له يوما واحدا قبل تكليفه بمهمة علمية ويوما واحدا بعد المهمة، وهذا الوقت يكفي الاستاذ للتحضير وللوصول الى البلد المتوجه اليه، خصوصا اذا كان بعيدا عن الكويت.
واشار حافظ الى ان قانون منع الاختلاط اضر بالطلاب، حيث ان معظم الشعب الدراسية المخصصة لهم تغلق لقلة عدد الطلاب فيها، وعدم السماح لهم بالتسجيل في شعب الطالبات، حيث ان عدد الطلاب لا يتجاوز الخمسة.
وانتقد حافظ عمادة القبول والتسجيل التي ترفع عدد المسجلين في الشعبة الدراسية الواحدة الى 53 طالبا وطالبة دون علم الدكتور، علما بأن المقرر في الشعبة الواحدة 35 طالبا فقط.
سلب حقوق
وذكر د. أحمد الرفاعي ان مشاكل اعضاء هيئة التدريس يجب ان تحل من خلالهم قبل التوجه الى الادارة الجامعية، منتقدا مجلس الجامعة الذي سلب منه كافة حقوقه واعطيت لمدير الجامعة الذي قام بتشكيل لجان مختلفة تهتم بالامور الاكاديمية والادارية بالجامعة.
كما تساءل د. عبدالله سهر من كلية العلوم الاجتماعية عن سبب انحصار المناصب القيادية في اساتذة كليتي الهندسة والعلوم بعيدا عن الكليات الانسانية، كما اكد ان لجان تقصي الحقائق هي لجان باطلة تقوم بتزوير الحقائق لصالح القياديين.
فكرة المؤامرة
من جانبه رد مدير الجامعة أ.د. نادر الجلال على الانتقادات قائلا: نحن نتقبل النقد بسعة صدر، وجميع الامور التي ذكرت بالعلن او من خلال الصحف هي امور شرعية لا يختلف عليها اثنان، فلا بد من حدوث المشاكل في اي مكان مخصص للعمل وذلك لاختلاف وجهات النظر، ويجب ان يبعد اعضاء هيئة التدريس فكرة «المؤامرة» من اذهانهم لانها ليست موجودة اساسا، ونظام اختيار العمداء اختلف عن السابق ومن المستحيل ان نرضي جميع الاطراف بدرجة 100%، كما ان الترقية التي يتم ايقافها من اي جهة كانت، يستطيع الدكتور التقدم بتظلم الى لجنة التظلمات مباشرة، حيث انها موجودة وتضم عددا من القانونيين وجميع قراراتها سائدة ومفعلة حيث ان هناك أساتذة تمت ترقيتهم من خلال لجنة التظلمات، اما بالنسبة الى مركز العلوم الطبية والنظام المتبع في الترقيات فهي امور اجمع عليها الاساتذة القدامى وساروا عليها ولكن اذا اجمع الاساتذة الحاليون من مجلس الكلية مطالبين بتغيير هذا الامر فهو ممكن ويحق لمجلس الكلية اعادة النظر فيه، اما عن الموقع الالكتروني الخاص بالجامعة فقد اعلن الجلال بان هناك موقع جديد سيطرح على شبكة الانترنت خلال الصيف المقبل.
إعداد الأبحاث
وتحدث الجلال عن الابحاث: هناك اساتذة لا يقومون باعداد الابحاث العلمية وهذا الامر لم يوجه اليهم اي عقوبة او تحقيق في هذا الامر، ولكن هذا لا يعني ان عضو هيئة التدريس لا يعمل على تطوير نفسه علميا من خلال اجراء الابحاث، كما ان العمل الاداري في الكلية يجب ان يساهم فيه الاستاذ كونه جزءا من الكلية اضافة الى وظيفته الاساسية وهي التدريس، وتحدث عن كلية العلوم الطبية المساعدة قائلا: طلبنا من الكلية تحديد العبء الواقع على الاستاذ كونه يقوم بتدريس 10 مقررات وحضور المستشفيات لتدريب الطلبة ميدانيا، ونحن ننتظر الرد منهم لاستيضاح جميع الامور المتعلقة بالعبء الدراسي.
«خروجية» الوافدين
من جانبه قال امين عام الجامعة د. عصام الربيعان عن موضوع الخروجية الخاصة بالاساتذة الوافدين: خاطبنا المسؤولين في وزارة الداخلية بضرورة استثناء الاساتذة في الجامعة من هذه الورقة وابدت الوزارة تفهما كبيرا لهذا الامر وبالفعل ستعمل على تطبيق الغاء هذه الورقة من الاساتذة وذلك تنفيذا للمقترحات التي تقدمت بها جمعية اعضاء هيئة التدريس، وعن موضوع تساقط الرخام من كلية العلوم الاجتماعية قال الربيعان: وجهنا 58 ملاحظة لوزارة الاشغال قبل تسلم المبنى وسرنا في الطرق القانونية لتحريك دعوى ضد المقاول المسؤول عن هذا الامر.
مقاطعة
كان واضحاً توتر أعصاب بعض الأساتذة خلال اللقاء مما تسبب في شد كلامي بين استاذين وذلك عندما قام الأول بمقاطعة مدير الجامعة 3 مرات.
اقتراع
تمنى أحد الأساتذة ان يتم اختيار عميد الكلية من خلال صناديق اقتراع يختار الأساتذة من خلالها العميد المرشح للمنصب حتى تكون العملية بعيدة عن الحساسية.
جامعة الكويت عريقة
أكد نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية د.عباس معرفي ان هناك أكثر من 650 عضو هيئة تدريس في الجامعة وجميعهم قامت الجامعة بابتعاثهم الى اعرق الجامعات في العالم، وهذا يدل على ان جامعة الكويت عريقة. واشار الى ان هناك عمداء كليات لم يقصروا في النهوض بكلياتهم نحو الأفضل.
طريقتان لاختيار «النواب»
قال الجلال عن اختيار نواب المدير: هناك طريقتان لاختيار نواب المدير فإما ان يتم من خلال لجنة او ان يقوم المدير بالاختيار مباشرة، وأنا في الواقع فضلت الطريقة الثانية لأنني اعتدت على العمل مع أشخاص معينين عملت معهم في اكثر من موقع، ولا أريد الدخول في اختيار اللجنة الذي من الممكن ان يريحنا في التعاون وقد نقع في الكثير من الأخطاء، كما ان اختياري لنواب المدير سأتحمل فيه أي خطأ يقع من جانبهم وان أي أمر ايجابي يقومون به سيكون من صالحنا، أما بخصوص اختيار عميد الكلية فسيشترك جميع اساتذة الكلية في اختيارهم للعميد، فالعملية اصبحت مثل التصويت، فهي تساعد على ان يكون عميد الكلية مرغوباً فيه من قبل الاساتذة وان يكون شخصاً قادراً على الادارة ولا علاقة لنا في اختيار اي عميد حتى بالنسبة لرؤساء الاقسام يجب ان يحصل على اغلبية الأصوات، اما بالنسبة لنواب العميد فيجب ان يختارهم العميد والاشخاص الذين يفضل العمل معهم بعيداً عن الإتيان باساتذة يسببون له المشاكل لعدم وجود تناسق في العمل بين العميد ونوابه، أما بالنسبة للشعب المغلقة وقانون منع الاختلاط فأكد الجلال ان هناك شعباً دراسية تحتوي على اعداد قليلة من الطلبة ومازالت مفتوحة ولم تتعرض للاغلاق لقلة عدد الطلبة.
وفي نهاية حديثه اكد الجلال ان الجميع هنا اعضاء في هيئة التدريس في الجامعة حتى القياديون لأننا في النهاية سنعود للتدريس وسنواجه المشاكل نفسها.
أغلى من بيع السوق
انتقد احد الحضور د.عباس معرفي على توليه منصب نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية بعدما كان استاذاً في كلية الهندسة فرد د.عباس قائلاً: «طلع علي أغلى من بيع السوق».