علي علي
04-06-2016, 04:30 PM
http://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1395/01/18/139501181622293617464034.jpg
2016/04/06
خلیفة بن زاید
كشفت وثائق بنما التي تم تسريبها من شركة "موساك فونسيكا" للمحاماة والخدمات القانونية والتي تصل إلى 11 مليون وثيقة عن تورط مسؤولين في دولة الإمارات في فضيحة إخفاء أنشطة غير مشروعة وتهرب شركات من الضرائب وقضايا فساد.
وذکرت الوثائق "أنّ الشیخ خلیفة بن زاید بن سلطان آل نهیان أمیر دولة الإمارات العربیة المتحدة وحاکم أبوظبی یعد واحدا من أغنى الشخصیات فی العالم، وأنه بنى قصرا من سبعة طوابق على جبل فی جزیرة "سیشل" فی الوقت الذی تعهد بتقدیم مساعدات بما یقارب 130 ملیون دولار للجزیرة، للتغطیة على شؤون القصر".
وأظهرت الوثائق "أن حاکم الإمارات یمتلک 1.7 ملیار دولار من العقارات فی لندن"، لافتةً الى أنه بنى لنفسه أکبر یخت فی العالم.
وأظهرت الوثائق المسربة من قاعدة البیانات الخاصة بـ"موساک فونسیکا" والتی تم اختراقها، أن "شرکات بیریتش فیرجیم والتی تعمل على شراء المبانی الفاخرة وممتلکات أخرى یستفید منها الشیخ خلیفة"، وأن "هذه الشرکة تمتلک ما یقرب من 30 شرکة أخرى تدیر عملیات تجاریة وسکنیة فی مناطق باهظة الثمن مثل کینسینجتون ومای فیر والتی تساوی ما یقرب من 1.7 ملیار دولار".
وبحسب المعلومات الواردة عبر الوثائق المسربة، "فإن الشرکات الثلاثین مسجلة فی جزر "فیرجن" البریطانیة، وتم تسجیلها بواسطة شرکة (موساک فونسیکا) البنمیة، على أن الشرکات الثلاثین کافة تعمل فی مجال الاستثمارات العقاریة".
وقالت "إن "خلیفة" قام بعملیات الاستحواذ من خلال قروض من بنک أبو ظبی الوطنی فرع لندن، وبنک أوف سکوتلاند، وأن الوثائق تظهر أسماء زوجته وابنه وابنته".
ولوحظ تجاهل صحف الإمارات والصحف والمواقع الأخرى الممولة منها لهذه الوثائق تماما، وعدم ذکر أی شیء عنها بالرغم من أنها تخصص صفات کاملة لنشر الوثائق حول الإمارات وتوقعات بنشر مزید من الوثائق عن الإمارات فی الأیام المقبلة.
2016/04/06
خلیفة بن زاید
كشفت وثائق بنما التي تم تسريبها من شركة "موساك فونسيكا" للمحاماة والخدمات القانونية والتي تصل إلى 11 مليون وثيقة عن تورط مسؤولين في دولة الإمارات في فضيحة إخفاء أنشطة غير مشروعة وتهرب شركات من الضرائب وقضايا فساد.
وذکرت الوثائق "أنّ الشیخ خلیفة بن زاید بن سلطان آل نهیان أمیر دولة الإمارات العربیة المتحدة وحاکم أبوظبی یعد واحدا من أغنى الشخصیات فی العالم، وأنه بنى قصرا من سبعة طوابق على جبل فی جزیرة "سیشل" فی الوقت الذی تعهد بتقدیم مساعدات بما یقارب 130 ملیون دولار للجزیرة، للتغطیة على شؤون القصر".
وأظهرت الوثائق "أن حاکم الإمارات یمتلک 1.7 ملیار دولار من العقارات فی لندن"، لافتةً الى أنه بنى لنفسه أکبر یخت فی العالم.
وأظهرت الوثائق المسربة من قاعدة البیانات الخاصة بـ"موساک فونسیکا" والتی تم اختراقها، أن "شرکات بیریتش فیرجیم والتی تعمل على شراء المبانی الفاخرة وممتلکات أخرى یستفید منها الشیخ خلیفة"، وأن "هذه الشرکة تمتلک ما یقرب من 30 شرکة أخرى تدیر عملیات تجاریة وسکنیة فی مناطق باهظة الثمن مثل کینسینجتون ومای فیر والتی تساوی ما یقرب من 1.7 ملیار دولار".
وبحسب المعلومات الواردة عبر الوثائق المسربة، "فإن الشرکات الثلاثین مسجلة فی جزر "فیرجن" البریطانیة، وتم تسجیلها بواسطة شرکة (موساک فونسیکا) البنمیة، على أن الشرکات الثلاثین کافة تعمل فی مجال الاستثمارات العقاریة".
وقالت "إن "خلیفة" قام بعملیات الاستحواذ من خلال قروض من بنک أبو ظبی الوطنی فرع لندن، وبنک أوف سکوتلاند، وأن الوثائق تظهر أسماء زوجته وابنه وابنته".
ولوحظ تجاهل صحف الإمارات والصحف والمواقع الأخرى الممولة منها لهذه الوثائق تماما، وعدم ذکر أی شیء عنها بالرغم من أنها تخصص صفات کاملة لنشر الوثائق حول الإمارات وتوقعات بنشر مزید من الوثائق عن الإمارات فی الأیام المقبلة.