مسافر
04-04-2016, 05:53 AM
علي البغلي
3 أبريل، 2016
http://alqabas.com/wp-content/uploads/2016/03/%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%BA%D9%84%D9%8A.jpg
مدعي الجنون في بلد الضباب، المسافر على نفقة وزارة العلاج في الخارج، أزعجنا طوال الأشهر الماضية بالتطاول والسباب البذيء على رموز الدولة وكبار رجالاتها، وكيل المديح للآخرين وغير الكويتيين، الأمر الذي يشير إلى ازدواجيته، مثله مثل الآلاف الذين بلانا بهم التجنيس السياسي العشوائي، لتخريب تركيبة هذا البلد وأهله من كل المشارب المتجانسة منذ نشأته، حتى أصابتنا بهذا الداء العضال بقرار سياسي غبي، ندفع نحن ومن اتخذه، أو يمتّ بصلة لمن اتخذه، ثمنه الغالي بسمعتنا ومشاعرنا!
«مدعي الجنون» هذا شاهدنا تهنئة له على نيله درجة ماجستير بمرتبة الشرف وبامتياز، فكيف يتسنى لمجنون نيل هذه الشهادة العالية بتلك المرتبة الرفيعة؟! لذلك نشيد بقرار وزارة الداخلية بسوقه مخفوراً ومكبلاً لإدارة أمن الدولة، وليس لمستشفى المجانين كما يطالب أهله، الذين لم يحسنوا تأديبه. وأعجب من هذا النفر من أهله الذي ينادي بجنونه، لماذا لم يذهبوا إليه في الأشهر الماضية ليخرس هذياناته المدفوعة الأجر والثمن، كما يتبين من سياق الحملات التي شنَّها على رموز البلد وطوائفه وقبائله من دون رادع من خلق أو أهل أو صحاب؟!
***
وهذا الشخص ان هرب أو تهرب من المسؤولية بداعي الجنون، فمن حق كل متطاول آخر، ممن ملأنا بهم السجون مؤخراً، بدعوى سبّ الدين أو التحريض على الوحدة الوطنية أو التعرض للدول الصديقة، أو شتم رموز البلد، أن يدّعوا أيضاً الجنون، وما أسهل استخراج كرت مراجعة مستشفى الطب النفسي، وبالأخص ونحن نعيش بوزارة فيها «مقبل الأيادي»، ومرخص «السجائر الالكترونية»!
فالقانون يجب أن يأخذ مجراه بصرامة في مواجهة الجميع من دون تساهل أو محاباة أو كيل بمكيالين، كما نرى في بعض الأحايين.. وهو الأمر المرفوض قانوناً ومنطقاً!
• هامش:
تساءل البعض عن سر نجاح الحكومة في جلب «مدعي الجنون» من إنكلترا، وفشلها حتى الآن في جلب المتهم بالاستيلاء على الملايين من أموال المتقاعدين!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
علي أحمد البغلي
Ali-albaghli@hotmail.com
http://alqabas.com/10707/
3 أبريل، 2016
http://alqabas.com/wp-content/uploads/2016/03/%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%BA%D9%84%D9%8A.jpg
مدعي الجنون في بلد الضباب، المسافر على نفقة وزارة العلاج في الخارج، أزعجنا طوال الأشهر الماضية بالتطاول والسباب البذيء على رموز الدولة وكبار رجالاتها، وكيل المديح للآخرين وغير الكويتيين، الأمر الذي يشير إلى ازدواجيته، مثله مثل الآلاف الذين بلانا بهم التجنيس السياسي العشوائي، لتخريب تركيبة هذا البلد وأهله من كل المشارب المتجانسة منذ نشأته، حتى أصابتنا بهذا الداء العضال بقرار سياسي غبي، ندفع نحن ومن اتخذه، أو يمتّ بصلة لمن اتخذه، ثمنه الغالي بسمعتنا ومشاعرنا!
«مدعي الجنون» هذا شاهدنا تهنئة له على نيله درجة ماجستير بمرتبة الشرف وبامتياز، فكيف يتسنى لمجنون نيل هذه الشهادة العالية بتلك المرتبة الرفيعة؟! لذلك نشيد بقرار وزارة الداخلية بسوقه مخفوراً ومكبلاً لإدارة أمن الدولة، وليس لمستشفى المجانين كما يطالب أهله، الذين لم يحسنوا تأديبه. وأعجب من هذا النفر من أهله الذي ينادي بجنونه، لماذا لم يذهبوا إليه في الأشهر الماضية ليخرس هذياناته المدفوعة الأجر والثمن، كما يتبين من سياق الحملات التي شنَّها على رموز البلد وطوائفه وقبائله من دون رادع من خلق أو أهل أو صحاب؟!
***
وهذا الشخص ان هرب أو تهرب من المسؤولية بداعي الجنون، فمن حق كل متطاول آخر، ممن ملأنا بهم السجون مؤخراً، بدعوى سبّ الدين أو التحريض على الوحدة الوطنية أو التعرض للدول الصديقة، أو شتم رموز البلد، أن يدّعوا أيضاً الجنون، وما أسهل استخراج كرت مراجعة مستشفى الطب النفسي، وبالأخص ونحن نعيش بوزارة فيها «مقبل الأيادي»، ومرخص «السجائر الالكترونية»!
فالقانون يجب أن يأخذ مجراه بصرامة في مواجهة الجميع من دون تساهل أو محاباة أو كيل بمكيالين، كما نرى في بعض الأحايين.. وهو الأمر المرفوض قانوناً ومنطقاً!
• هامش:
تساءل البعض عن سر نجاح الحكومة في جلب «مدعي الجنون» من إنكلترا، وفشلها حتى الآن في جلب المتهم بالاستيلاء على الملايين من أموال المتقاعدين!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
علي أحمد البغلي
Ali-albaghli@hotmail.com
http://alqabas.com/10707/