زهير
03-31-2016, 12:18 AM
لم تكد تطمينات الوزير محمد العبدالله خلال جلسة مجلس الامه بتاريخ 29/3/2016 بشأن الخلاف النفطي بين الكويت والسعوديه ، تبرد حتى اعلنت مصادر عليمة بأن من المستحيل عودة قريبه للضخ من أبار الوفره وحقل السفانية المشترك ، التي تم ايقافها بذرائع لا يصدقها العقل ، بينما أشارت مصادر اخرى الى ان السعوديه تنتج 145 الف برميل نفط من هذه الحقول المشتركة في الوقت الذي إدعت ان هناك موانع بيئيه تمنع الانتاج ، بمعنى انها تسرق النفط علنا وعلى مرأى من العالم وعلى مرأى من المسروق منه وهو الكويت
وبدلا من ان ترفع الكويت الخلاف الى جهات مختصة وتقاضي السعوديه على بلطجتها المعلنه ، نجد الحكومه الكويتية ووزرائها يطبلون للسعوديه ويقللون من شأن هذه السرقه ، وهذا إن دل على شىء فيدل على خيانة هذا المسؤول للكويت وشعبها وتستره على هذه السرقة ومشاركته فيها
اننا ندعو المخلصين من أبناء الكويت والحقوقيين الى اخذ زمام المبادره للمطالبة بهذه الثروة المسروقه ، وتوجيه الانذارات اللازمه للسعوديه لحل هذا الخلاف المستمر منذ ما يقارب 18 شهرا وأكثر ، وتحميل الطرف السارق قيمة الفوائد المهدوره خلال فترة السرقه ، وعزل كل مسؤول شارك في التعتيم على هذه الجريمه .
وبدلا من ان ترفع الكويت الخلاف الى جهات مختصة وتقاضي السعوديه على بلطجتها المعلنه ، نجد الحكومه الكويتية ووزرائها يطبلون للسعوديه ويقللون من شأن هذه السرقه ، وهذا إن دل على شىء فيدل على خيانة هذا المسؤول للكويت وشعبها وتستره على هذه السرقة ومشاركته فيها
اننا ندعو المخلصين من أبناء الكويت والحقوقيين الى اخذ زمام المبادره للمطالبة بهذه الثروة المسروقه ، وتوجيه الانذارات اللازمه للسعوديه لحل هذا الخلاف المستمر منذ ما يقارب 18 شهرا وأكثر ، وتحميل الطرف السارق قيمة الفوائد المهدوره خلال فترة السرقه ، وعزل كل مسؤول شارك في التعتيم على هذه الجريمه .