على
05-10-2005, 03:41 PM
الكوميديا مفتاح الغزل في الأجيال الجديدة
تحقيق مفرح حجاب:
كل شيء يتطور في هذا العصر السريع..
حتى المعاكسات بين الشباب والفتيات لم تعد كما كانت في الماضي، إذ طالها التطور هي الأخرى، فلم تعد كلمات الغزل المتبادل بين الطرفين هي تلك الألفاظ الجارحة أو الهابطة، كما لم تعد معاكسة شاب لفتاة مجرد مضايقات أو تحرشات فجة كما كانت الحال في السابق.
كل شيء يتطور في هذا العصر السريع.. فانطبعت مغازلات ومعاكسات الشباب والفتيات بطابع الكوميديا والطرافة، عبر أساليب جديدة ابتكرها الطرفان تماشيا مع موضة التجديد التي تحيط بنا في كل شيء.
تعترف منى ابراهيم (طالبة 17 سنة) بأن معظم شباب هذه الأيام يستخدمون في معاكساتهم جملا أو عبارات طريفة لا تستطيع أي فتاة أن تتمالك نفسها من الضحك عند سماعها. وتقول:
قابلني شاب ذات يوم في إحدى شركات الاتصال وكان يدفع فاتورة تلفونه، وعند خروجه «طالعني» وقال: «قطعوا تلفوني.. من وين أجيب فلوس»، فانفجرت في الضحك بشكل هستيري من عبارته مع أنها المرة الأولى التي أشاهده فيها. وعندما خرجت وجدته ينتظرني أمام الباب وبادرني قائلا: «أشوف كلامي دمه خفيف»، فلم أرد عليه، فقال: «شنو.. بس تضحكين على كلامي؟» فركبت سيارتي وانطلقت وأنا أضحك. فمثل هذه الطريقة في المعاكسة تعد جديدة ولم تكن دارجة من قبل.
معاكسات طريفة
وحول أبرز الأساليب الأخرى الجديدة التي يتبعها الشباب في معاكسة الفتيات، تتابع منى ابراهيم حديثها قائلة:
ـ أبرزها يتعلق بقصات شعر الشباب الجديدة، كأن يقترب شاب من إحدى الفتيات في أحد المجمعات التجارية، ويقول: «عسى تكون القصة عاجبتك.. وإلا والله أروح أقرّع». لكن الأمر يعود في النهاية إلى الفتاة وطريقة استقبالها لمثل هذه العبارات أو تقبلها لها، وان كانت بعض الجمل التي يلقيها الشباب لا حلول لطرافتها.
تحريض الفتيات
الطريف في الأمر ان هناك من الفتيات من تحرض الشباب على معاكستها أو مغازلتها من خلال ملبسها أو طريقة ماكياجها او طريقة سيرها ونظراتها.
عن أساليب الفتيات في معاكسة الشباب أو تحريضهم على ذلك يقول محمد شعبان (طالب، 19 سنة):
ـ من هذه الأساليب ارتداء كثير من الفتيات تي شيرتات كتب عليها عبارات باللغة الانكليزية تحمل معاني مثيرة أو لافتة من قبيل: «أنا لك، أنا أحبك، حاول أن تحبني»، ومثل هذه العبارات تدفع أي شاب الى ابداء رأيه على الأقل في جمال الفتاة أو لفت انتباهها الى انه الشخص الذي تبحث عنه او تقصده بعبارة الـ«تي شيرت».
لكن محمد لا ينفي أن هناك في المعاكسات ما هو غير لائق أحيانا أو يأتي «عكس السير».
الثقل صنعة
وحسب سليمان الكندري (18 سنة ـ طالب) فإن المغازلة التقليدية لم تعد رائجة هذه الأيام، لأنها غالباما تكون ساذجة. ويقول:
أصبح كل من الشاب أو الفتاة يبتكر أسلوبا جديدا للفت انتباه الآخر.
وفي الماضي كان الشاب دائما هو من يبدأ بالحديث ويعطي مدلولات معينة، لكن أي شاب يريد الآن ان يلفت انتباه أي فتاة عليه أن يتجاهلها ويحاول ألا يعطيها أي اهتمام، الأمر الذي يجعلها تحاول الحديث معه والتحرش به، وهذا ما يطلق عليه «أسلوب درابة».
خفة الدم
ويلفت جابر خليل (19 سنة ـ طالب) الى أن خفة الدم والقاء النكات أكثر ما يلفت انتباه الفتاة هذه الأيام. ويضيف قائلا:
إن الضحك بشكل عام يكسر حدة التوتر النفسي ويرفع الحواجز النفسية التي قد تنشأ من جراء المعاكسة ويعطي فرصة للحديث وتبادل الكلام. وهذا في اعتقادي نوع من أنواع الغزل الجديد لكنه مغلف بحسن نية لأنه يأخذ الشكل المباشر من دون لف أو دوران، وهو أسلوب لا ضرر فيه على الشاب أو الفتاة فاذا رفض أحدهما الحديث وضع حدا بشكل لائق لعدم التطرق الى أمور أخرى.
المشكلة هي ماذا يفعل الشاب عندما يجد ان الفتاة هي التي تتحرش به؟ ما يحدث كثيرا هذه الأيام.
لغة جديدة
ويؤكد مشاري خالد (22 سنة ـ طالب) ان هناك لغة جديدة مختلفة وطريفة بدأت تدخل في خطاب الغزل بين الشباب والبنات، مضيفا ان الكثير من الحوارات يمكن أن تدور بسهولة بين أي شاب وفتاة وفي أي مكان، وبامكان أي منهما ان يرفض أو يقبل استمرار الاطراء أو لفت الانتباه. ويتابع قائلا:
ما يميز معاكسات شباب وبنات هذه الأيام هو خفة الدم والكوميديا بمعنى ان الفتاة قد تلقي كلمة واحدة والشاب يستقبلها على طريقته الساخرة فيشيع نوع من الاستلطاف بينهما. لكن الأمر متروك دائما للفتاة لأنها هي التي تحدد دائما مثل هذه الأمور فاذا أعطت نوعا من القبول يعني ذلك ان الطريقة كانت جيدة وإذا لم تلتفت يعني أنها رافضة.
غزل شعري
من جهتها تشير سهام أحمد (طالبة) الى ان الأساليب الحديثة في المعاكسات والغزل لا تحمل الكثير من الإساءة للطرفين في ظل الاختلاط الثقافي الحاصل، وفي ظل وجود مجال من الحرية للفتاة يمكنها من وقف اي تجاوزات. وتضيف قولها:
فوجئت ذات يوم بأحد الشباب يمشي بجواري ويردد بعض أبيات الشعر بصوت خافت فانتبهت اليه وقلت له: «على فكرة ما أحب الشعر ولا الشعراء فلا تزعجني». فقال: «والله صدمتيني إتوكلي ما راح أمشي في هذا المكان». فالموضوع لم يعد يشكل مشكلة الا مع فئة قليلة.
ان الكثير من الطرافة يسيطر على عبارت الغزل والمعاكسات هذه الأيام.
سلوكيات خطرة
غير أن ذكريات المولى (طالبة) ترى ان الكثير من الفتيات يتعرضن لسلوكيات غير سوية من قبل الشباب بلا أسباب مقنعة مما يشكل خطورة أحيانا على حياة الطرفين. وتقول:
ـ هناك من يضايق الفتاة أثناء السير في الطريق بالسيارة مما يربكها أثناء القيادة كما لا يجعله هو يقود سيارته بشكل متزن وهو ما يعرضهما معا لحوادث الطريق. بالاضافة الى تطفل بعض الشباب ومضايقتهم للفتيات داخل المجمعات بشكل مزعج وبأسلوب لا يرقى الى مستوى السلوك الإنساني الذي يحترم خصوصية الآخرين.
الكونترول للفتاة
لكن إيمان أحمد تحسم الأمر حين تقول: مادامت الفتاة لم تعط أي انتباه إلى مثل هذه السلوكيات فلن يحدث أي شيء خصوصا ان الشاب لا يمكن أن يتصرف تصرفا ضدها إذا ما تجاهلته بل على العكس قد يحترمها ولا يضايقها على الاطلاق.
علم النفس:
**********
البارون: خفيفو الظل هم الأكثر قبولا
يعلق الدكتور خضر البارون أستاذ علم النفس في جامعة الكويت على الموضوع بقوله:
إن كل جيل يختلف عن سابقه في ابتكار الكلمات ولغة الغزل لأن الدافع الجنسي كبير وله تأثيراته في البشر بشكل عام.
فطريقة الغزل تطورت كبقية أمور الحياة ونتج عنها سلوكيات فيها جاذبية، والإنسان بطبعه يحب الأسلوب الجديد والمتميز بدليل أن الكثير من مؤسسات الدعاية والاعلام تستخدم عبارات جديدة وفلاشات حديثة حتى لا يصاب المستهلك بالملل. فالإنسان يهوى التجديد في ظل تحديث كل شيء من حوله بما في ذلك أساليب الغزل والمعاكسات.
وفسر البارون استخدام الكوميديا في المعاكسات والغزل بما يمر به الإنسان العربي بشكل عام من هموم ومشاكل بالاضافة إلى ان الكوميديا محبوبة ومرغوبة من الجميع، فالكل يحب الضحك لأن الكآبة غير مرغوب فيها على مستوى العالم، والإنسان خفيف الظل هو الأكثر قبولا.
وقال: ان الاختلاط بين الشباب والفتيات والثقافة الصوتية والمرئية في وسائل الاعلام من العوامل التي ساهمت في كسر الحواجز النفسية بين الشباب والفتيات، كما أن الابتسامات المتبادلة بين الطرفين اذا كانت في حدود الشرع والعادات قد تؤدي الى نتائج جيدة، خاصة اذا عرفنا أن البعض اختار زوجته لطرافتها.
وشدد البارون على أهمية احترام خصوصيات الآخرين وعدم استخدام الأساليب التي قد تخدش الحياء أو تقلل من قيمة الإنسان أو تجرح كبرياءه.
تحقيق مفرح حجاب:
كل شيء يتطور في هذا العصر السريع..
حتى المعاكسات بين الشباب والفتيات لم تعد كما كانت في الماضي، إذ طالها التطور هي الأخرى، فلم تعد كلمات الغزل المتبادل بين الطرفين هي تلك الألفاظ الجارحة أو الهابطة، كما لم تعد معاكسة شاب لفتاة مجرد مضايقات أو تحرشات فجة كما كانت الحال في السابق.
كل شيء يتطور في هذا العصر السريع.. فانطبعت مغازلات ومعاكسات الشباب والفتيات بطابع الكوميديا والطرافة، عبر أساليب جديدة ابتكرها الطرفان تماشيا مع موضة التجديد التي تحيط بنا في كل شيء.
تعترف منى ابراهيم (طالبة 17 سنة) بأن معظم شباب هذه الأيام يستخدمون في معاكساتهم جملا أو عبارات طريفة لا تستطيع أي فتاة أن تتمالك نفسها من الضحك عند سماعها. وتقول:
قابلني شاب ذات يوم في إحدى شركات الاتصال وكان يدفع فاتورة تلفونه، وعند خروجه «طالعني» وقال: «قطعوا تلفوني.. من وين أجيب فلوس»، فانفجرت في الضحك بشكل هستيري من عبارته مع أنها المرة الأولى التي أشاهده فيها. وعندما خرجت وجدته ينتظرني أمام الباب وبادرني قائلا: «أشوف كلامي دمه خفيف»، فلم أرد عليه، فقال: «شنو.. بس تضحكين على كلامي؟» فركبت سيارتي وانطلقت وأنا أضحك. فمثل هذه الطريقة في المعاكسة تعد جديدة ولم تكن دارجة من قبل.
معاكسات طريفة
وحول أبرز الأساليب الأخرى الجديدة التي يتبعها الشباب في معاكسة الفتيات، تتابع منى ابراهيم حديثها قائلة:
ـ أبرزها يتعلق بقصات شعر الشباب الجديدة، كأن يقترب شاب من إحدى الفتيات في أحد المجمعات التجارية، ويقول: «عسى تكون القصة عاجبتك.. وإلا والله أروح أقرّع». لكن الأمر يعود في النهاية إلى الفتاة وطريقة استقبالها لمثل هذه العبارات أو تقبلها لها، وان كانت بعض الجمل التي يلقيها الشباب لا حلول لطرافتها.
تحريض الفتيات
الطريف في الأمر ان هناك من الفتيات من تحرض الشباب على معاكستها أو مغازلتها من خلال ملبسها أو طريقة ماكياجها او طريقة سيرها ونظراتها.
عن أساليب الفتيات في معاكسة الشباب أو تحريضهم على ذلك يقول محمد شعبان (طالب، 19 سنة):
ـ من هذه الأساليب ارتداء كثير من الفتيات تي شيرتات كتب عليها عبارات باللغة الانكليزية تحمل معاني مثيرة أو لافتة من قبيل: «أنا لك، أنا أحبك، حاول أن تحبني»، ومثل هذه العبارات تدفع أي شاب الى ابداء رأيه على الأقل في جمال الفتاة أو لفت انتباهها الى انه الشخص الذي تبحث عنه او تقصده بعبارة الـ«تي شيرت».
لكن محمد لا ينفي أن هناك في المعاكسات ما هو غير لائق أحيانا أو يأتي «عكس السير».
الثقل صنعة
وحسب سليمان الكندري (18 سنة ـ طالب) فإن المغازلة التقليدية لم تعد رائجة هذه الأيام، لأنها غالباما تكون ساذجة. ويقول:
أصبح كل من الشاب أو الفتاة يبتكر أسلوبا جديدا للفت انتباه الآخر.
وفي الماضي كان الشاب دائما هو من يبدأ بالحديث ويعطي مدلولات معينة، لكن أي شاب يريد الآن ان يلفت انتباه أي فتاة عليه أن يتجاهلها ويحاول ألا يعطيها أي اهتمام، الأمر الذي يجعلها تحاول الحديث معه والتحرش به، وهذا ما يطلق عليه «أسلوب درابة».
خفة الدم
ويلفت جابر خليل (19 سنة ـ طالب) الى أن خفة الدم والقاء النكات أكثر ما يلفت انتباه الفتاة هذه الأيام. ويضيف قائلا:
إن الضحك بشكل عام يكسر حدة التوتر النفسي ويرفع الحواجز النفسية التي قد تنشأ من جراء المعاكسة ويعطي فرصة للحديث وتبادل الكلام. وهذا في اعتقادي نوع من أنواع الغزل الجديد لكنه مغلف بحسن نية لأنه يأخذ الشكل المباشر من دون لف أو دوران، وهو أسلوب لا ضرر فيه على الشاب أو الفتاة فاذا رفض أحدهما الحديث وضع حدا بشكل لائق لعدم التطرق الى أمور أخرى.
المشكلة هي ماذا يفعل الشاب عندما يجد ان الفتاة هي التي تتحرش به؟ ما يحدث كثيرا هذه الأيام.
لغة جديدة
ويؤكد مشاري خالد (22 سنة ـ طالب) ان هناك لغة جديدة مختلفة وطريفة بدأت تدخل في خطاب الغزل بين الشباب والبنات، مضيفا ان الكثير من الحوارات يمكن أن تدور بسهولة بين أي شاب وفتاة وفي أي مكان، وبامكان أي منهما ان يرفض أو يقبل استمرار الاطراء أو لفت الانتباه. ويتابع قائلا:
ما يميز معاكسات شباب وبنات هذه الأيام هو خفة الدم والكوميديا بمعنى ان الفتاة قد تلقي كلمة واحدة والشاب يستقبلها على طريقته الساخرة فيشيع نوع من الاستلطاف بينهما. لكن الأمر متروك دائما للفتاة لأنها هي التي تحدد دائما مثل هذه الأمور فاذا أعطت نوعا من القبول يعني ذلك ان الطريقة كانت جيدة وإذا لم تلتفت يعني أنها رافضة.
غزل شعري
من جهتها تشير سهام أحمد (طالبة) الى ان الأساليب الحديثة في المعاكسات والغزل لا تحمل الكثير من الإساءة للطرفين في ظل الاختلاط الثقافي الحاصل، وفي ظل وجود مجال من الحرية للفتاة يمكنها من وقف اي تجاوزات. وتضيف قولها:
فوجئت ذات يوم بأحد الشباب يمشي بجواري ويردد بعض أبيات الشعر بصوت خافت فانتبهت اليه وقلت له: «على فكرة ما أحب الشعر ولا الشعراء فلا تزعجني». فقال: «والله صدمتيني إتوكلي ما راح أمشي في هذا المكان». فالموضوع لم يعد يشكل مشكلة الا مع فئة قليلة.
ان الكثير من الطرافة يسيطر على عبارت الغزل والمعاكسات هذه الأيام.
سلوكيات خطرة
غير أن ذكريات المولى (طالبة) ترى ان الكثير من الفتيات يتعرضن لسلوكيات غير سوية من قبل الشباب بلا أسباب مقنعة مما يشكل خطورة أحيانا على حياة الطرفين. وتقول:
ـ هناك من يضايق الفتاة أثناء السير في الطريق بالسيارة مما يربكها أثناء القيادة كما لا يجعله هو يقود سيارته بشكل متزن وهو ما يعرضهما معا لحوادث الطريق. بالاضافة الى تطفل بعض الشباب ومضايقتهم للفتيات داخل المجمعات بشكل مزعج وبأسلوب لا يرقى الى مستوى السلوك الإنساني الذي يحترم خصوصية الآخرين.
الكونترول للفتاة
لكن إيمان أحمد تحسم الأمر حين تقول: مادامت الفتاة لم تعط أي انتباه إلى مثل هذه السلوكيات فلن يحدث أي شيء خصوصا ان الشاب لا يمكن أن يتصرف تصرفا ضدها إذا ما تجاهلته بل على العكس قد يحترمها ولا يضايقها على الاطلاق.
علم النفس:
**********
البارون: خفيفو الظل هم الأكثر قبولا
يعلق الدكتور خضر البارون أستاذ علم النفس في جامعة الكويت على الموضوع بقوله:
إن كل جيل يختلف عن سابقه في ابتكار الكلمات ولغة الغزل لأن الدافع الجنسي كبير وله تأثيراته في البشر بشكل عام.
فطريقة الغزل تطورت كبقية أمور الحياة ونتج عنها سلوكيات فيها جاذبية، والإنسان بطبعه يحب الأسلوب الجديد والمتميز بدليل أن الكثير من مؤسسات الدعاية والاعلام تستخدم عبارات جديدة وفلاشات حديثة حتى لا يصاب المستهلك بالملل. فالإنسان يهوى التجديد في ظل تحديث كل شيء من حوله بما في ذلك أساليب الغزل والمعاكسات.
وفسر البارون استخدام الكوميديا في المعاكسات والغزل بما يمر به الإنسان العربي بشكل عام من هموم ومشاكل بالاضافة إلى ان الكوميديا محبوبة ومرغوبة من الجميع، فالكل يحب الضحك لأن الكآبة غير مرغوب فيها على مستوى العالم، والإنسان خفيف الظل هو الأكثر قبولا.
وقال: ان الاختلاط بين الشباب والفتيات والثقافة الصوتية والمرئية في وسائل الاعلام من العوامل التي ساهمت في كسر الحواجز النفسية بين الشباب والفتيات، كما أن الابتسامات المتبادلة بين الطرفين اذا كانت في حدود الشرع والعادات قد تؤدي الى نتائج جيدة، خاصة اذا عرفنا أن البعض اختار زوجته لطرافتها.
وشدد البارون على أهمية احترام خصوصيات الآخرين وعدم استخدام الأساليب التي قد تخدش الحياء أو تقلل من قيمة الإنسان أو تجرح كبرياءه.