سلسبيل
03-24-2016, 07:47 AM
محامي وکاتب کویتي: ایران تعلم الانسان کیف یعیش حرا شامخا
23 آذار , 2016
http://chahednews.com/public/uploads/images/33708445774391296.jpg
أشاد المحامي والصحفي الکویتي جلیل الطباخ بصمود الجمهوریة الاسلامیة الايرانية وتصدیها لکل المؤامرات التي حیکت من اجل ارضاخها وبرهنت علی نجاح مشاریعها وسلمیة نشاطها النووي.
وبحسب وكالة "ارنا"، کتب الطباخ في مقال نشرته صحیفة "الراي" الکویتیة یقول: حینما یتمسك الانسان او الدولة بمبادئ العزة والکرامة، ویکون الاعتماد علی الله سبحانه وتعالی في رسم نهج حیاته وبنائها تکون النتیجة ان ینتصر الحق علی الباطل مهما کبر حجم الباطل.
واضاف المحامي الکویتي: ثلاثة عقود من الزمن مرت تکالبت خلالها الامبریالیة والولایات المتحدة الامیرکیة واسرائیل (الدولة الوهمیة) والدول الاوروبیة، وللأسف بعض الانظمة العربیة (الموالیة لاسرائیل) علی مبادئ الثورة في ایران لإسقاط الثورة ومبادئها والتي من اهمها «هیهات منا الذلة» وان من ینصر الله ینصره ویثبت أقدامه.
لقد عانی الشعب الایراني المظلوم اکثر من اي شعب خلال هذه العقود حرباً دامت ثمانیة اعوام شنت علیه باتفاق امیرکي اسرائیلي - عربي، ثم جاء الحصار القاسي والظالم المستمر حتی هذه اللحظة ناهیك عن التدخلات السافرة في الشؤون الداخلیة لإیران.. وآخرها ما رأیناه في الانتخابات الرئاسیة یونیو 2009 وحشد الطاقة الاعلامیة ضد هذه الدولة.
لکن مهما بلغ حجم التواطؤ بین هذه الدول وبعض الانظمة العربیة مع اسرائیل فإیران مستمرة علی طریق العزة والکرامة مستلهمة هذا النهج من مبادئ القرآن الکریم ومبادئ الثورة الحسینیة.
وتابع "لم یکن المهاتما غاندي کاذبا حینما قال علمني الحسین کیف أکون حرا وکل هذه القوی المتکبرة تعلم تماما ان نشاط ایران النووي سلمي، وقد اکد قائد الثورة الایرانیة سماحة آیة الله السید علي خامنئي ان النظام في ایران وأخلاقیات الثورة ومبادئها تمنعها من ان یکون النشاط النووي حربیاً او للأغراض العسکریة".
لکن للأسف فإن موقف بعض الدول العربیة کان متفقا مع موقف "اسرائیل" المتحکمة برقاب الشعوب، إلا ان هذه الرؤیة تغیرت اخیرا بعض الشیء حینما بدأت الاصوات الحرة في الدول ومؤسسات المجتمع المدني تؤکد ان لکل دولة الحق في ان تنتج الوقود النووي للأغراض السلمیة، وهذا ما أکدته الوکالة الدولیة للطاقة الذریة مرارا.
واکد المحامي الکویتي یقول: ان الاصوات التي تغرد خارج سرب الکرامة والحریة والإباء تهاجم ایران وتترك "اسرائیل" التي تمتلك اکثر من 200 رأس نووي، کما انها لیست عضوا في الوکالة الدولیة للطاقة الذریة، وتغتصب ارض فلسطین والجولان وجنوب لبنان، ومستمرة في شن الحروب علی العرب والمسلمین.. یا للعجب ویا للعار غدت بعض الدول العربیة عبریة وترکت القرآن الکریم والاسلام وبدأت تقرأ التوراة مع الیهود والصهاینة.
وأخیرا بعد ان رأت الولایات المتحدة الامیرکیة ان هذا الشعب لا یمکن ليّ ذراعه کما تفعل في بعض الانظمة العربیة، وبعد ان لاقت الویل في المنطقة، من فشل عسکري واستراتیجي في افغانستان وباکستان والعراق ولبنان، بدأت تفکر بالجلوس علی طاولة المفاوضات مع ایران وهذا ما تم في جنیف، وصرح أوباما ان لإیران الحق في انتاج الوقود النووي السلمي، وهو ما کان معروفا منذ البدایة غیر ان تصدیهم لإیران هدفه ألا تقف هذه الدولة علی قدمیها صناعیا وتجاریا فإیران الآن تعتبر رابع دولة عالمیة في انتاج السیارات، بالاضافة الی انتاجها الصناعات البترولیة والزراعیة حیث وصلت الی مرحلة الاکتفاء الذاتي وبدأت تصدر الی دول العالم، ناهیك عن انتشار مبادئها التي تعلم الانسان في العالم کیف یکون حرا شامخا.
23 آذار , 2016
http://chahednews.com/public/uploads/images/33708445774391296.jpg
أشاد المحامي والصحفي الکویتي جلیل الطباخ بصمود الجمهوریة الاسلامیة الايرانية وتصدیها لکل المؤامرات التي حیکت من اجل ارضاخها وبرهنت علی نجاح مشاریعها وسلمیة نشاطها النووي.
وبحسب وكالة "ارنا"، کتب الطباخ في مقال نشرته صحیفة "الراي" الکویتیة یقول: حینما یتمسك الانسان او الدولة بمبادئ العزة والکرامة، ویکون الاعتماد علی الله سبحانه وتعالی في رسم نهج حیاته وبنائها تکون النتیجة ان ینتصر الحق علی الباطل مهما کبر حجم الباطل.
واضاف المحامي الکویتي: ثلاثة عقود من الزمن مرت تکالبت خلالها الامبریالیة والولایات المتحدة الامیرکیة واسرائیل (الدولة الوهمیة) والدول الاوروبیة، وللأسف بعض الانظمة العربیة (الموالیة لاسرائیل) علی مبادئ الثورة في ایران لإسقاط الثورة ومبادئها والتي من اهمها «هیهات منا الذلة» وان من ینصر الله ینصره ویثبت أقدامه.
لقد عانی الشعب الایراني المظلوم اکثر من اي شعب خلال هذه العقود حرباً دامت ثمانیة اعوام شنت علیه باتفاق امیرکي اسرائیلي - عربي، ثم جاء الحصار القاسي والظالم المستمر حتی هذه اللحظة ناهیك عن التدخلات السافرة في الشؤون الداخلیة لإیران.. وآخرها ما رأیناه في الانتخابات الرئاسیة یونیو 2009 وحشد الطاقة الاعلامیة ضد هذه الدولة.
لکن مهما بلغ حجم التواطؤ بین هذه الدول وبعض الانظمة العربیة مع اسرائیل فإیران مستمرة علی طریق العزة والکرامة مستلهمة هذا النهج من مبادئ القرآن الکریم ومبادئ الثورة الحسینیة.
وتابع "لم یکن المهاتما غاندي کاذبا حینما قال علمني الحسین کیف أکون حرا وکل هذه القوی المتکبرة تعلم تماما ان نشاط ایران النووي سلمي، وقد اکد قائد الثورة الایرانیة سماحة آیة الله السید علي خامنئي ان النظام في ایران وأخلاقیات الثورة ومبادئها تمنعها من ان یکون النشاط النووي حربیاً او للأغراض العسکریة".
لکن للأسف فإن موقف بعض الدول العربیة کان متفقا مع موقف "اسرائیل" المتحکمة برقاب الشعوب، إلا ان هذه الرؤیة تغیرت اخیرا بعض الشیء حینما بدأت الاصوات الحرة في الدول ومؤسسات المجتمع المدني تؤکد ان لکل دولة الحق في ان تنتج الوقود النووي للأغراض السلمیة، وهذا ما أکدته الوکالة الدولیة للطاقة الذریة مرارا.
واکد المحامي الکویتي یقول: ان الاصوات التي تغرد خارج سرب الکرامة والحریة والإباء تهاجم ایران وتترك "اسرائیل" التي تمتلك اکثر من 200 رأس نووي، کما انها لیست عضوا في الوکالة الدولیة للطاقة الذریة، وتغتصب ارض فلسطین والجولان وجنوب لبنان، ومستمرة في شن الحروب علی العرب والمسلمین.. یا للعجب ویا للعار غدت بعض الدول العربیة عبریة وترکت القرآن الکریم والاسلام وبدأت تقرأ التوراة مع الیهود والصهاینة.
وأخیرا بعد ان رأت الولایات المتحدة الامیرکیة ان هذا الشعب لا یمکن ليّ ذراعه کما تفعل في بعض الانظمة العربیة، وبعد ان لاقت الویل في المنطقة، من فشل عسکري واستراتیجي في افغانستان وباکستان والعراق ولبنان، بدأت تفکر بالجلوس علی طاولة المفاوضات مع ایران وهذا ما تم في جنیف، وصرح أوباما ان لإیران الحق في انتاج الوقود النووي السلمي، وهو ما کان معروفا منذ البدایة غیر ان تصدیهم لإیران هدفه ألا تقف هذه الدولة علی قدمیها صناعیا وتجاریا فإیران الآن تعتبر رابع دولة عالمیة في انتاج السیارات، بالاضافة الی انتاجها الصناعات البترولیة والزراعیة حیث وصلت الی مرحلة الاکتفاء الذاتي وبدأت تصدر الی دول العالم، ناهیك عن انتشار مبادئها التي تعلم الانسان في العالم کیف یکون حرا شامخا.