بسطرمه
03-22-2016, 01:04 AM
نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريرا لها حول المحاولات التي تبذلها السعودية من أجل تبيض صورتها وتلميعها أمام المواطنين وبقية العالم حتى تبدو دولة متحضرة، بخلاف الواقع الذي تعكسه انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية.
21 March 2016
شبكة تابناك الاخبارية : تؤكد الصحيفة في تقرير اطلعت عليه "وطن” أن شركة العلاقات العامة وهي إحدى أكبر شركات الدعاية والإعلان العالمية، قامت مؤخرا بحذف أجزاء من سجلاتها بعد اتهامات وجهتها إليها جماعات مهتمة بحقوق الإنسان حول قيام هذه الشركة بتبييض السعودية إعلاميا، على الرغم من حملة الإعدامات الجماعية التي نفذتها المملكة العربية السعودية قبل نحو شهرين والتي تعتبر الأكبر من نوعها خلال الأعوام الثلاثين الماضية.
وكشفت الوثائق المخبأة أن وكالات عالمية تساعد في تبييض انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها المملكة العربية السعودية؛ مضيفة أن هذا البلد وجهت إليه اتهامات بالقتل والتعذيب وارتكاب جرائم حرب ضد مواطنيها.
وتبين الوثائق أن كورفيس وهي شركة تابعة لمجموعة شركات تملك علامات تجارية مثل ساتشي أند ساتشي، نشرت مقالات عن نظام آل سعود المثير للجدل للدفاع عن إعدام مواطنين، بما في ذلك الأحداث.
ولفتت الإندبندنت إلى أنه بعد انتقادات دولية، اختفى قسم كورفيس من على موقعها على الانترنت الذي يؤكد أن السعودية عميل لديها، ورفضت الشركة التعليق على هذا الأمر أو التصريح بأي تفاصيل بالضبط عن الواقعة.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن هذه الشركة تُدير عبر مستشاريها الإعلاميين مجلة على الانترنت تابعة للحكومة السعودية، تسعى إلى تقديم نفسها للعالم باعتبارها مركزا لأخبار السعودية وتديرها السفارة السعودية في الولايات المتحدة، مضيفة أنها تقدم رواية مختلفة جدا من الأحداث التي تقع داخل السعودية أو تلك التي تظهر في الصحافة الدولية.
واستشهدت "الإندبندنت” بعدة نماذج تفضح علاقات الشركة الإعلامية بالسعودية، حيث كانت الأخبار التي تنشرها تخالف باقي الصحف الدولية والواقع المحلي بالبلاد، ففي 8 مارس ومع احتفال العالم باليوم العالمي للمرأة كانت الأخبار العالمية تنتقد معاملة السعودية للمرأة، بما في ذلك إنه لا يسمح للمرأة بقيادة السيارة، أو الخروج من منزلها دون وصي ذكر، كما لا يمكن لها فتح حساب مصرفي دون إذن زوجها.
وعلى العكس من الصورة السابقة، قالت شركة الدعاية الخاصة بتبييض صورة السعودية، حيث أثنت على وضوع المرأة في المملكة العربية قائلة: الآن بمنطقة النجف يسمح للمرأة أن تمارس رياضة الملاكمة.
وفي واقعة أخرى حدثت شهر فبراير الماضي، وبينما كان يتصاعد الضغط على السعودية عقب إقدامها على تنفيذ واحدة من أكبر عمليات الإعدام الجماعية في التاريخ، قالت الأخبار الدولية إن الذين أعدموا من قبل الدولة بتهمة الإرهاب، بينهم عددا من الأحداث الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما. وبخلاف هذه الحقيقة، حاولت شركة الدعاية تبييض صورة المملكة، وروجت لمهرجان الشباب في جدة.
وخلال يوم 9 ديسمبر 2015، قالت الأخبار الدولية إن المدون السعودي رائف بدوي بدأ إضرابا عن الطعام احتجاجا على تعرضه للجلد بتهمة إهانة الإسلام، نشرت شركة الدعاية خبرا حول إدراج القهوة السعودية ضمن القائمة الثقافية لليونسكو.
وفي يوم 11 نوفمبر 2015، وبينما كتبت الأخبار الدولية: فيليب هاموند يدعو للتحقيق في ما إذا كانت المملكة العربية السعودية تتعمد استهداف المدنيين خلال حملة القصف في اليمن، نشرت شركة تبييض السعودية تهنئة لآل سعود بعد أن أصبحت السعودية صديقة للبيئة.
وفي 20 يوليو 2015، حيث نشرت الأخبار الدولية خبرا عن إغلاق الشاطئ العام الفرنسي بسبب زيارة العائلة المالكة السعودية، وهو ما أثار غضب السكان المحليين، امتدحت شركة تبييض السعودية كيف تصدر المملكة العربية في الوقت المناسب العديد من التأشيرات وتستوعب الزيارات الخارجية.
21 March 2016
شبكة تابناك الاخبارية : تؤكد الصحيفة في تقرير اطلعت عليه "وطن” أن شركة العلاقات العامة وهي إحدى أكبر شركات الدعاية والإعلان العالمية، قامت مؤخرا بحذف أجزاء من سجلاتها بعد اتهامات وجهتها إليها جماعات مهتمة بحقوق الإنسان حول قيام هذه الشركة بتبييض السعودية إعلاميا، على الرغم من حملة الإعدامات الجماعية التي نفذتها المملكة العربية السعودية قبل نحو شهرين والتي تعتبر الأكبر من نوعها خلال الأعوام الثلاثين الماضية.
وكشفت الوثائق المخبأة أن وكالات عالمية تساعد في تبييض انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها المملكة العربية السعودية؛ مضيفة أن هذا البلد وجهت إليه اتهامات بالقتل والتعذيب وارتكاب جرائم حرب ضد مواطنيها.
وتبين الوثائق أن كورفيس وهي شركة تابعة لمجموعة شركات تملك علامات تجارية مثل ساتشي أند ساتشي، نشرت مقالات عن نظام آل سعود المثير للجدل للدفاع عن إعدام مواطنين، بما في ذلك الأحداث.
ولفتت الإندبندنت إلى أنه بعد انتقادات دولية، اختفى قسم كورفيس من على موقعها على الانترنت الذي يؤكد أن السعودية عميل لديها، ورفضت الشركة التعليق على هذا الأمر أو التصريح بأي تفاصيل بالضبط عن الواقعة.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن هذه الشركة تُدير عبر مستشاريها الإعلاميين مجلة على الانترنت تابعة للحكومة السعودية، تسعى إلى تقديم نفسها للعالم باعتبارها مركزا لأخبار السعودية وتديرها السفارة السعودية في الولايات المتحدة، مضيفة أنها تقدم رواية مختلفة جدا من الأحداث التي تقع داخل السعودية أو تلك التي تظهر في الصحافة الدولية.
واستشهدت "الإندبندنت” بعدة نماذج تفضح علاقات الشركة الإعلامية بالسعودية، حيث كانت الأخبار التي تنشرها تخالف باقي الصحف الدولية والواقع المحلي بالبلاد، ففي 8 مارس ومع احتفال العالم باليوم العالمي للمرأة كانت الأخبار العالمية تنتقد معاملة السعودية للمرأة، بما في ذلك إنه لا يسمح للمرأة بقيادة السيارة، أو الخروج من منزلها دون وصي ذكر، كما لا يمكن لها فتح حساب مصرفي دون إذن زوجها.
وعلى العكس من الصورة السابقة، قالت شركة الدعاية الخاصة بتبييض صورة السعودية، حيث أثنت على وضوع المرأة في المملكة العربية قائلة: الآن بمنطقة النجف يسمح للمرأة أن تمارس رياضة الملاكمة.
وفي واقعة أخرى حدثت شهر فبراير الماضي، وبينما كان يتصاعد الضغط على السعودية عقب إقدامها على تنفيذ واحدة من أكبر عمليات الإعدام الجماعية في التاريخ، قالت الأخبار الدولية إن الذين أعدموا من قبل الدولة بتهمة الإرهاب، بينهم عددا من الأحداث الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما. وبخلاف هذه الحقيقة، حاولت شركة الدعاية تبييض صورة المملكة، وروجت لمهرجان الشباب في جدة.
وخلال يوم 9 ديسمبر 2015، قالت الأخبار الدولية إن المدون السعودي رائف بدوي بدأ إضرابا عن الطعام احتجاجا على تعرضه للجلد بتهمة إهانة الإسلام، نشرت شركة الدعاية خبرا حول إدراج القهوة السعودية ضمن القائمة الثقافية لليونسكو.
وفي يوم 11 نوفمبر 2015، وبينما كتبت الأخبار الدولية: فيليب هاموند يدعو للتحقيق في ما إذا كانت المملكة العربية السعودية تتعمد استهداف المدنيين خلال حملة القصف في اليمن، نشرت شركة تبييض السعودية تهنئة لآل سعود بعد أن أصبحت السعودية صديقة للبيئة.
وفي 20 يوليو 2015، حيث نشرت الأخبار الدولية خبرا عن إغلاق الشاطئ العام الفرنسي بسبب زيارة العائلة المالكة السعودية، وهو ما أثار غضب السكان المحليين، امتدحت شركة تبييض السعودية كيف تصدر المملكة العربية في الوقت المناسب العديد من التأشيرات وتستوعب الزيارات الخارجية.