سمير
05-10-2005, 06:48 AM
http://www.asharqalawsat.com/2005/05/10/images/internet.298353.jpg
كاميرا لاسلكية تصمم بجهاز خادم ترصد ما يجري داخل البيت أثناء غياب العائلة
ان كنت من الآباء القلقين الذين يودون مراقبة ما يعمله ابناؤهم، اثناء غيابهم عن البيت، او كنت قلقا على ما سيحدث لمنزلك عندما يكون خاليا اثناء رحلة عائلية بعيدة، وحتى ان كنت على مبعدة 10 دقائق بالسيارة عن المنزل او 10 ساعات بالطائرة، سيمكنك مراقبة ورؤية ما يجري في المنزل بواسطة متصفح للإنترنت فقط.
الكاميرا المستخدمة في عملية المراقبة هذه، هي كاميرا الفيديو الإنترنتية «لنكسيس دبليو في سي 54 جي» Linksys WVC54G اللاسلكية، التي تصمم بجهاز خادم، لذلك يكون بإمكانها عرض صور مصحوبة بالاصوات على اي كومبيوتر تتواصل معه عبر الإنترنت.
ويحتاج مستخدم الكاميرا الى التواصل مع النطاق العريض للإنترنت والى تقنيات «واي ـ فاي» للتشبيك اللاسلكي داخل المنزل مع الكاميرا ومعداتها وبرامجها. اما نصب الكامير فهو سهل، حيث يتم توصيلها ووضع البرنامج وتنظيم عملية توصيلها بالإنترنت.
ويمكن توصيل الكاميرا سلكيا كذلك، الا ان التوصيل اللاسلكي يتيح مرونة اكثر في عملها لانها لا تكون مقيدة بأسلاك لدى توصيلها بالكومبيوتر. وما ان ينتهي نصبها، حتى تنفذ الكاميرا مهمتها وفق بروتوكول إنترنت خاص بها او عنوان إنترنتي، وهذا الاخير يحدد رقمها على الإنترنت.
وما دمت تعرف كلمة المرور التي اخترتها لهذه الكاميرا، فبإمكانك كتابة رقم الكاميرا في متصفح الإنترنت للدخول الى عروضها، او بالأحرى مشاهدة ما ترصد فعلا داخل المنزل.
ويمكن ربط بعض الكاميرات بأجهزة عرض الفيديو، بينما تربط كاميرات اخرى بالكومبيوتر لتسجيل عروضها على قرصه الصلب. إلا ان ساعة من الشرائط المصورة، تتطلب سعة بحدود 250 ميغابايت للخزن داخل القرص.
ويمكن للكاميرا ايضا ارسال تحذيرات او انذارات عند رصدها لأي حركة، كما يمكنها ارسال لقطات ثابتة تصور تلك الحركة. وان كنت تستخدم كاميرا تضم لاقطة صوتية، فإن باستطاعتك التقاط الصوت في عروضها اضافة الى الصورة، كما يمكنك توظيفها للتحادث.
وتعرض «موتورولا»، نظام «مراقبة المنزل والتحكم فيه»، الذي يضم قاعدة للاتصالات اللاسلكية تربطه مع الكومبيوتر. ويمكنك شراء مجسات لهذا النظام توضع على الشبابيك والابواب، واخرى تقيس الحرارة بثمن 40 دولارا. وميزته انه يرسل تحذيرات ايضا الى هاتفك الجوال او بريدك الإلكتروني، الا ان النظام غالي الثمن، ومع ذلك فهو ممتاز للذين يتركون منزلهم لفترة طويلة. ويدفع مستخدموه 300 دولار لأول كاميرا مع قاعدتها اللاسلكية، و120 دولارا لكل كاميرا اضافية، اضافة الى اجور اشتراك بـ 20 دولارا شهريا لرؤية الصور الملتقطة عبر الإنترنت.
وتظل كاميرا «لنكسيس» المذكورة مختلفة عن الكاميرات الاخرى المعدة لهذا الغرض، اذ ترتبط الكاميرات الاخرى بالكومبيوتر اولا، ثم تؤمن عروضها بعد كتابة صاحبها للعنوان الإنترنتي لها. اما كاميرا «لنكسيس» فتمتاز بوجود جهاز خادم فيها يصلها بالإنترنت مباشرة، من دون حاجتها الى الاتصال بالكومبيوتر، وتسوق الكاميرا بـ 190 دولارا. وتسوق شركة «دي ـ لنك» D-link، كاميرا أمن إنترنتية من طراز «دي سي اس ـ 5300 جي»DCS-5300G بثمن 440 دولارا، وهي تؤمن صورا جيدة عالية النقاوة وتسمح بإدارتها وإمالتها بزوايا معينة، ولا تفرض الشركة اي اجور على اصحابها. واخيرا ان كنت مترددا في الاختيار، يمكنك شراء احدى كاميرات الويب العادية التي تؤمن صورا عادية.
* موقع «لنكسيس» www.linksys.com
* وقع نظام «موتورولا» www.motorola.com/homemonitoring
* موقع «دي ـ لنك» www.dlink.com
كاميرا لاسلكية تصمم بجهاز خادم ترصد ما يجري داخل البيت أثناء غياب العائلة
ان كنت من الآباء القلقين الذين يودون مراقبة ما يعمله ابناؤهم، اثناء غيابهم عن البيت، او كنت قلقا على ما سيحدث لمنزلك عندما يكون خاليا اثناء رحلة عائلية بعيدة، وحتى ان كنت على مبعدة 10 دقائق بالسيارة عن المنزل او 10 ساعات بالطائرة، سيمكنك مراقبة ورؤية ما يجري في المنزل بواسطة متصفح للإنترنت فقط.
الكاميرا المستخدمة في عملية المراقبة هذه، هي كاميرا الفيديو الإنترنتية «لنكسيس دبليو في سي 54 جي» Linksys WVC54G اللاسلكية، التي تصمم بجهاز خادم، لذلك يكون بإمكانها عرض صور مصحوبة بالاصوات على اي كومبيوتر تتواصل معه عبر الإنترنت.
ويحتاج مستخدم الكاميرا الى التواصل مع النطاق العريض للإنترنت والى تقنيات «واي ـ فاي» للتشبيك اللاسلكي داخل المنزل مع الكاميرا ومعداتها وبرامجها. اما نصب الكامير فهو سهل، حيث يتم توصيلها ووضع البرنامج وتنظيم عملية توصيلها بالإنترنت.
ويمكن توصيل الكاميرا سلكيا كذلك، الا ان التوصيل اللاسلكي يتيح مرونة اكثر في عملها لانها لا تكون مقيدة بأسلاك لدى توصيلها بالكومبيوتر. وما ان ينتهي نصبها، حتى تنفذ الكاميرا مهمتها وفق بروتوكول إنترنت خاص بها او عنوان إنترنتي، وهذا الاخير يحدد رقمها على الإنترنت.
وما دمت تعرف كلمة المرور التي اخترتها لهذه الكاميرا، فبإمكانك كتابة رقم الكاميرا في متصفح الإنترنت للدخول الى عروضها، او بالأحرى مشاهدة ما ترصد فعلا داخل المنزل.
ويمكن ربط بعض الكاميرات بأجهزة عرض الفيديو، بينما تربط كاميرات اخرى بالكومبيوتر لتسجيل عروضها على قرصه الصلب. إلا ان ساعة من الشرائط المصورة، تتطلب سعة بحدود 250 ميغابايت للخزن داخل القرص.
ويمكن للكاميرا ايضا ارسال تحذيرات او انذارات عند رصدها لأي حركة، كما يمكنها ارسال لقطات ثابتة تصور تلك الحركة. وان كنت تستخدم كاميرا تضم لاقطة صوتية، فإن باستطاعتك التقاط الصوت في عروضها اضافة الى الصورة، كما يمكنك توظيفها للتحادث.
وتعرض «موتورولا»، نظام «مراقبة المنزل والتحكم فيه»، الذي يضم قاعدة للاتصالات اللاسلكية تربطه مع الكومبيوتر. ويمكنك شراء مجسات لهذا النظام توضع على الشبابيك والابواب، واخرى تقيس الحرارة بثمن 40 دولارا. وميزته انه يرسل تحذيرات ايضا الى هاتفك الجوال او بريدك الإلكتروني، الا ان النظام غالي الثمن، ومع ذلك فهو ممتاز للذين يتركون منزلهم لفترة طويلة. ويدفع مستخدموه 300 دولار لأول كاميرا مع قاعدتها اللاسلكية، و120 دولارا لكل كاميرا اضافية، اضافة الى اجور اشتراك بـ 20 دولارا شهريا لرؤية الصور الملتقطة عبر الإنترنت.
وتظل كاميرا «لنكسيس» المذكورة مختلفة عن الكاميرات الاخرى المعدة لهذا الغرض، اذ ترتبط الكاميرات الاخرى بالكومبيوتر اولا، ثم تؤمن عروضها بعد كتابة صاحبها للعنوان الإنترنتي لها. اما كاميرا «لنكسيس» فتمتاز بوجود جهاز خادم فيها يصلها بالإنترنت مباشرة، من دون حاجتها الى الاتصال بالكومبيوتر، وتسوق الكاميرا بـ 190 دولارا. وتسوق شركة «دي ـ لنك» D-link، كاميرا أمن إنترنتية من طراز «دي سي اس ـ 5300 جي»DCS-5300G بثمن 440 دولارا، وهي تؤمن صورا جيدة عالية النقاوة وتسمح بإدارتها وإمالتها بزوايا معينة، ولا تفرض الشركة اي اجور على اصحابها. واخيرا ان كنت مترددا في الاختيار، يمكنك شراء احدى كاميرات الويب العادية التي تؤمن صورا عادية.
* موقع «لنكسيس» www.linksys.com
* وقع نظام «موتورولا» www.motorola.com/homemonitoring
* موقع «دي ـ لنك» www.dlink.com