مرتاح
03-21-2016, 07:07 AM
20/3/2016
http://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1394/10/14/139410141826282936848194.jpg
اسرائیل و السعودیة
كشف مناحيم ناحيك نفوت، الشخصية الأمنية البارزة في كيان الاحتلال الصهيوني للقناة الثانية في تلفزيون الكيان الغاصب للقدس أن الموقف «الإسرائيليّ» فيما يتعلّق بالدول في منطقة الخليج الفارسي، انما يعود إلى عقودٍ مضت، فالسعودية ليست عدوا، وهو ما تبلور في «إسرائيل» في ستينيات القرن الماضي.
و أفاد القسم الدولی لوکالة " تسنیم " الدولیة للأنباء أن نفوت الذی تبوأ مناصب رفیعة فی جهاز الموساد ونائب رئیس الجهاز، ورئیس شعبة "تفیل"، ومعناها بالعربیّة (العالم)، للعلاقات غیر الرسمیة مع الدول العربیة والأجنبیة التی لا تقیم علاقات دبلوماسیة رسمیة مع «إسرائیل»، لم یکتفِ بالإشارة إلى الموقف «الإسرائیلیّ» من السعودیة، بل إلى موقف الریاض نفسها من «إسرائیل».
وقال هذا المسؤول الصهیونی " یوجد فی السعودیة أصدقاء وشرکاء کثیرون، وهم لا ینظرون إلینا نظرة العدو" فیما کشف أنّه انضم إلى شعبة "تفیل" عام 1959، الأمر الذی مکّنه من التجول فی عدد کبیر من الدول العربیة، حیث وجد فیها عدداً غیر قلیل من الشرکاء والأصدقاء، وتحدیداً فی شبه الجزیرة العربیة والدول الخلیجیة، وأیضاً فی شمال أفریقیا"
وفی معرض ردّه على سؤال إنْ کان السعودیون أعداء «لإسرائیل»، أکّد نفوت قائلا " أنهم أصدقاء، وهم یقدرون جیدا العلاقة معنا، وها هم الیوم یعانون القلق إزاء الصراعات الدینیة داخل العالم الإسلامی".
واستطرد المسؤول الصهیونی یقول " ان الصورة الموجودة لدینا بأنّ الدول العربیة ترید تدمیر «إسرائیل»، هی صورة غیر صحیحة، وبالتأکید غیر موجودة الیوم"، مُشیرا إلى أنّ أصل العلاقة «الإسرائیلیة» مع العالم العربیّ کانت محلاً للصراع لدى العرب.
http://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1394/10/14/139410141826282936848194.jpg
اسرائیل و السعودیة
كشف مناحيم ناحيك نفوت، الشخصية الأمنية البارزة في كيان الاحتلال الصهيوني للقناة الثانية في تلفزيون الكيان الغاصب للقدس أن الموقف «الإسرائيليّ» فيما يتعلّق بالدول في منطقة الخليج الفارسي، انما يعود إلى عقودٍ مضت، فالسعودية ليست عدوا، وهو ما تبلور في «إسرائيل» في ستينيات القرن الماضي.
و أفاد القسم الدولی لوکالة " تسنیم " الدولیة للأنباء أن نفوت الذی تبوأ مناصب رفیعة فی جهاز الموساد ونائب رئیس الجهاز، ورئیس شعبة "تفیل"، ومعناها بالعربیّة (العالم)، للعلاقات غیر الرسمیة مع الدول العربیة والأجنبیة التی لا تقیم علاقات دبلوماسیة رسمیة مع «إسرائیل»، لم یکتفِ بالإشارة إلى الموقف «الإسرائیلیّ» من السعودیة، بل إلى موقف الریاض نفسها من «إسرائیل».
وقال هذا المسؤول الصهیونی " یوجد فی السعودیة أصدقاء وشرکاء کثیرون، وهم لا ینظرون إلینا نظرة العدو" فیما کشف أنّه انضم إلى شعبة "تفیل" عام 1959، الأمر الذی مکّنه من التجول فی عدد کبیر من الدول العربیة، حیث وجد فیها عدداً غیر قلیل من الشرکاء والأصدقاء، وتحدیداً فی شبه الجزیرة العربیة والدول الخلیجیة، وأیضاً فی شمال أفریقیا"
وفی معرض ردّه على سؤال إنْ کان السعودیون أعداء «لإسرائیل»، أکّد نفوت قائلا " أنهم أصدقاء، وهم یقدرون جیدا العلاقة معنا، وها هم الیوم یعانون القلق إزاء الصراعات الدینیة داخل العالم الإسلامی".
واستطرد المسؤول الصهیونی یقول " ان الصورة الموجودة لدینا بأنّ الدول العربیة ترید تدمیر «إسرائیل»، هی صورة غیر صحیحة، وبالتأکید غیر موجودة الیوم"، مُشیرا إلى أنّ أصل العلاقة «الإسرائیلیة» مع العالم العربیّ کانت محلاً للصراع لدى العرب.