سمير
05-10-2005, 06:41 AM
7 من أصل كل 10 كومبيوترات قديمة للبيع تحمل معلومات شخصية عن مالكيها السابقين
تتميز اجهزة الكومبيوتر الحديثة بالقدرة على الاحتفاظ بكم هائل من المعلومات، لكن يمكن ان يصبح ذلك مشكلة عندما يأتي الوقت لازالة المحرك الصلب.
وتوجد العديد من البدائل لتنظيف ومسح المحركات في اجهزة الكومبيوتر التي يقرر صاحبها الاستغناء عنها. وتتراوح تلك البدائل من برامج خاصة لمسح تلك المعلومات وخدمات لتدمير المعلومات، بالاضافة الى برامج خاصة بشركات الكومبيوتر لتدوير الاجهزة. إلا ان الامر الذي لا يعرفه العديد من اصحاب اجهزة الكومبيوتر، كما ذكر الخبراء، ان هذه الوسائل ليست كافية.
ويشير ستفين لاوتون، مدير التسويق في شركة اكرونيس، وهي شركة متخصصة في صنع ادوات المسح الإلكترونية، وبرامج الدعم واستعادة المعلومات الإلكترونية، الى انه بالنسبة للناس الذين يريدون بيع جهاز الكومبيوتر او التبرع به، ويحاولون حماية معلومات خاصة بهم، يمكن للمسح حماية الشخص ضد كل الهجمات تقريبا، لكن يجب استخدام البرامج بالطريقة الصحيحة. ويضيف: انه حتى الاشخاص الذين يدمرون الاقراص، سيقولون لك ان لم تقم بذلك بطريقة صحيحة، فهناك دائما بعض الاشخاص الذين سيمكنهم الحصول على المعلومات.
* معلومات شخصية
* ويعني ذلك ان كلمة المرور، وغيرها من المعلومات الشخصية، يمكن ان تكون موجودة في الاجهزة التي تم تنظيفها ومسحها، وهي مخاطرة كبيرة وسط انباء عن انتشار معلومات شخصية عن آلاف من الاشخاص، فقبل عدة اسابيع، اعلنت الجمعية الوطنية لتدمير المعلومات في الولايات المتحدة، انه لا يمكنها اقرار استخدام تطبيقات المسح وحدها لازالة المعلومات من القرص الصلب.
واوضح بوب جونسون، المدير التنفيذي للجمعية، ان قطاع تدمير المعلومات يود ان يوصي باستخدام تلك الوسائل، لكن الاختبارات تركت مجالا للشك.
كما اعرب جونسون عن عدم ثقته في قدرة الشركات التي تقدم خدمات مسح جماعية، على توفيرها لوسائل كافية لاجراء اختبارات لمعرفة ما اذا كانت المعلومات موجودة على القرص، حتى بعد اجراء عملية المسح.
وتوجد اشارات على ان الاشخاص ليسوا على وعي بأخطار الاقراص القديمة. ففي العام الماضي اجرت شركة بوينسيك الالمانية المتخصصة في تقنية التشفير، اختبارات على اجهزة كومبيوتر مشتراه من موقع EBAY، للمزادات، لمعرفة ما اذا كانت لا تزال تحمل معلومات ام لا، واكتشفت ان 7 من بين عشرة اجهزة اختبرتها تحمل معلومات يمكن الاطلاع عليها. وقد اجري هذا البحث بعد دراسة في عام 2003 لطالبين في الدراسات العليا في الولايات المتحدة اللذين اكتشفا ان 12 من بين 129 قرصا صلبا مستعملا اشترياها من محلات بيع الاجهزة المستعملة ومن EBAY، لم يجر مسح المعلومات الحساسة منها بطريقة كاملة.
* إزالة المعلومات
* والخطوة الاولى بالنسبة لعديد من الاشخاص هي اعادة تحميل نظام التشغيل قبل التخلص من الجهاز، وان كان القيام بذلك باستخدام برنامج تشغيل ويندوز من مايكروسوفت، او برنامج تشغيل اجهزة ماكنتوش، لن يدمر المعلومات بطريقة كاملة.
اما الخطوة الثانية، فهو استخدام برامج المسح، فالجميع من شركات الأمن الإلكتروني العملاقة مثل سيمانتك الى الشركات الصغيرة، تقدم تطبيقات تهدف الى مساعدة الاشخاص على اخفاء المعلومات التي ارادوا الاحتفاظ بها في اجهزتهم. ومعظم هذه التقنيات تدور حول برامج تهدف الى اعادة صياغة المعلومات المحتفظ بها باستخدام سلسلة عشوائية من الارقام، لا سيما صفر وواحد.
والفرق بين الاشخاص الذين يستخدمون برامج مسح بطريقة صحيحة لازالة المعلومات الموجودة، والآخرين هي مسألة اهتمام، ويوضح الخبراء ان استخدام اعادة الكتابة باستخدام مجموعات من الحروف المختلفة، يمكن المستهلك من الوصول الى نفس المستوى من الحماية المطلوبة طبقا لتعليمات وزارة الدفاع الاميركية، وتطلب الوزارة على الاقل استخدام برامج المسح اربع مرات.
ويعتقد لوتون، ان اتخاذ مثل هذا المنطلق الدقيق، الذي يمكن ان يستغرق عدة ساعات، يصعب تطبيقه بالنسبة للمستهلك العادي الذي لا يستطيع الصبر كل هذه الفترة.
وبالنسبة للشخص الذي توجد لديه معلومات سرية، فإن الحل هو تدمير الجهاز او ازالة المجال المغناطيسي للجهاز.
وتقدم كل شركات صنع اجهزة الكومبيوتر الرئيسية ومعظم شركات صناعة الاقراص برامج لاعادة التدوير، حيث يتولون مقابل اجر، يتراوح في الولايات المتحدة ما بين 20 الى 30 دولارا تدمير المعدات المستخدمة. وبالرغم من ان تلك البرامج تجذب الشركات الكبرى، فإن المديرين الذين يديرون هذه البرامج في كل من «ديل» و«آي بي ام»، اشاروا الى زيادة في اعداد المستهلكين الافراد في الاستفادة من هذه الخدمات.
ويلوم البعض شركات صناعة برامج التشغيل لفشلها في اعداد وسائل كافية للمساعدة في التخلص من المعلومات من كل جوانب الذاكرة الإلكترونية، إلا ان بعض شركات صناعة اجهزة الكومبيوتر اشارت الى فهمها لاسباب عدم رفض شركات صناعة البرامج تبسيط عملية ازالة المعلومات بطريقة كاملة.
فقد ذكر جون فري، مدير الاستراتيجيات والحلول البيئية في شركة هيولت باكارد، الى انه عندما كانت الاقراص الصلبة في الماضي سهلة المسح، كان الناس يعتبرون ذلك بمثابة نقطة ضعف وليس ميزة.
واكد ان شركات صناعة الاجهزة والبرامج جعلت من الصعب ازالة المعلومات، لان المستهلك هو الذي يطلب ذلك.
تتميز اجهزة الكومبيوتر الحديثة بالقدرة على الاحتفاظ بكم هائل من المعلومات، لكن يمكن ان يصبح ذلك مشكلة عندما يأتي الوقت لازالة المحرك الصلب.
وتوجد العديد من البدائل لتنظيف ومسح المحركات في اجهزة الكومبيوتر التي يقرر صاحبها الاستغناء عنها. وتتراوح تلك البدائل من برامج خاصة لمسح تلك المعلومات وخدمات لتدمير المعلومات، بالاضافة الى برامج خاصة بشركات الكومبيوتر لتدوير الاجهزة. إلا ان الامر الذي لا يعرفه العديد من اصحاب اجهزة الكومبيوتر، كما ذكر الخبراء، ان هذه الوسائل ليست كافية.
ويشير ستفين لاوتون، مدير التسويق في شركة اكرونيس، وهي شركة متخصصة في صنع ادوات المسح الإلكترونية، وبرامج الدعم واستعادة المعلومات الإلكترونية، الى انه بالنسبة للناس الذين يريدون بيع جهاز الكومبيوتر او التبرع به، ويحاولون حماية معلومات خاصة بهم، يمكن للمسح حماية الشخص ضد كل الهجمات تقريبا، لكن يجب استخدام البرامج بالطريقة الصحيحة. ويضيف: انه حتى الاشخاص الذين يدمرون الاقراص، سيقولون لك ان لم تقم بذلك بطريقة صحيحة، فهناك دائما بعض الاشخاص الذين سيمكنهم الحصول على المعلومات.
* معلومات شخصية
* ويعني ذلك ان كلمة المرور، وغيرها من المعلومات الشخصية، يمكن ان تكون موجودة في الاجهزة التي تم تنظيفها ومسحها، وهي مخاطرة كبيرة وسط انباء عن انتشار معلومات شخصية عن آلاف من الاشخاص، فقبل عدة اسابيع، اعلنت الجمعية الوطنية لتدمير المعلومات في الولايات المتحدة، انه لا يمكنها اقرار استخدام تطبيقات المسح وحدها لازالة المعلومات من القرص الصلب.
واوضح بوب جونسون، المدير التنفيذي للجمعية، ان قطاع تدمير المعلومات يود ان يوصي باستخدام تلك الوسائل، لكن الاختبارات تركت مجالا للشك.
كما اعرب جونسون عن عدم ثقته في قدرة الشركات التي تقدم خدمات مسح جماعية، على توفيرها لوسائل كافية لاجراء اختبارات لمعرفة ما اذا كانت المعلومات موجودة على القرص، حتى بعد اجراء عملية المسح.
وتوجد اشارات على ان الاشخاص ليسوا على وعي بأخطار الاقراص القديمة. ففي العام الماضي اجرت شركة بوينسيك الالمانية المتخصصة في تقنية التشفير، اختبارات على اجهزة كومبيوتر مشتراه من موقع EBAY، للمزادات، لمعرفة ما اذا كانت لا تزال تحمل معلومات ام لا، واكتشفت ان 7 من بين عشرة اجهزة اختبرتها تحمل معلومات يمكن الاطلاع عليها. وقد اجري هذا البحث بعد دراسة في عام 2003 لطالبين في الدراسات العليا في الولايات المتحدة اللذين اكتشفا ان 12 من بين 129 قرصا صلبا مستعملا اشترياها من محلات بيع الاجهزة المستعملة ومن EBAY، لم يجر مسح المعلومات الحساسة منها بطريقة كاملة.
* إزالة المعلومات
* والخطوة الاولى بالنسبة لعديد من الاشخاص هي اعادة تحميل نظام التشغيل قبل التخلص من الجهاز، وان كان القيام بذلك باستخدام برنامج تشغيل ويندوز من مايكروسوفت، او برنامج تشغيل اجهزة ماكنتوش، لن يدمر المعلومات بطريقة كاملة.
اما الخطوة الثانية، فهو استخدام برامج المسح، فالجميع من شركات الأمن الإلكتروني العملاقة مثل سيمانتك الى الشركات الصغيرة، تقدم تطبيقات تهدف الى مساعدة الاشخاص على اخفاء المعلومات التي ارادوا الاحتفاظ بها في اجهزتهم. ومعظم هذه التقنيات تدور حول برامج تهدف الى اعادة صياغة المعلومات المحتفظ بها باستخدام سلسلة عشوائية من الارقام، لا سيما صفر وواحد.
والفرق بين الاشخاص الذين يستخدمون برامج مسح بطريقة صحيحة لازالة المعلومات الموجودة، والآخرين هي مسألة اهتمام، ويوضح الخبراء ان استخدام اعادة الكتابة باستخدام مجموعات من الحروف المختلفة، يمكن المستهلك من الوصول الى نفس المستوى من الحماية المطلوبة طبقا لتعليمات وزارة الدفاع الاميركية، وتطلب الوزارة على الاقل استخدام برامج المسح اربع مرات.
ويعتقد لوتون، ان اتخاذ مثل هذا المنطلق الدقيق، الذي يمكن ان يستغرق عدة ساعات، يصعب تطبيقه بالنسبة للمستهلك العادي الذي لا يستطيع الصبر كل هذه الفترة.
وبالنسبة للشخص الذي توجد لديه معلومات سرية، فإن الحل هو تدمير الجهاز او ازالة المجال المغناطيسي للجهاز.
وتقدم كل شركات صنع اجهزة الكومبيوتر الرئيسية ومعظم شركات صناعة الاقراص برامج لاعادة التدوير، حيث يتولون مقابل اجر، يتراوح في الولايات المتحدة ما بين 20 الى 30 دولارا تدمير المعدات المستخدمة. وبالرغم من ان تلك البرامج تجذب الشركات الكبرى، فإن المديرين الذين يديرون هذه البرامج في كل من «ديل» و«آي بي ام»، اشاروا الى زيادة في اعداد المستهلكين الافراد في الاستفادة من هذه الخدمات.
ويلوم البعض شركات صناعة برامج التشغيل لفشلها في اعداد وسائل كافية للمساعدة في التخلص من المعلومات من كل جوانب الذاكرة الإلكترونية، إلا ان بعض شركات صناعة اجهزة الكومبيوتر اشارت الى فهمها لاسباب عدم رفض شركات صناعة البرامج تبسيط عملية ازالة المعلومات بطريقة كاملة.
فقد ذكر جون فري، مدير الاستراتيجيات والحلول البيئية في شركة هيولت باكارد، الى انه عندما كانت الاقراص الصلبة في الماضي سهلة المسح، كان الناس يعتبرون ذلك بمثابة نقطة ضعف وليس ميزة.
واكد ان شركات صناعة الاجهزة والبرامج جعلت من الصعب ازالة المعلومات، لان المستهلك هو الذي يطلب ذلك.