زاير
03-18-2016, 02:38 PM
الجمعة 18 مارس 2016
نشرت صحيفة الإندبندنت موضوعا بعنوان "لماذا تشعر شركة علاقات عامة بالعار للعمل لدى السعوديين؟".
وافاد موقع "بي بي سي" اليوم الجمعة ان الصحيفة اكدت أن شركة العلاقات العامة وهي إحدى أكبر شركات الدعاية والإعلان العالمية قامت بحذف أجزاء من سجلاتها بعد اتهامات وجهتها إليهم جماعات مهتمة بحقوق الانسان.
واوضحت أن ذلك تم بعد حملة من الإعدامات الجماعية التي نفذتها السعودية قبل نحو شهرين والتي تعتبر الأكبر من نوعها خلال الأعوام الثلاثين الماضية.
وقالت الصحيفة: "أن 47 شخصا أعدموا في يوم واحد ومن المؤكد أن بينهم عددا من المعارضين السياسيين و4 صحفيين على الأقل وعددا من المراهقين وهو ما أثار انتقادات ومخاوف جماعات حقوق الإنسان من احتمالات قيام الرياض بإعدام المزيد قريبا".
واشارت إلى علي النمر الذي صدر ضده حكم بالإعدام عندما كان يبلغ من العمر 17 عاما فقط وذلك بعدما شارك في مسيرة تطالب بإصلاحات ديمقراطية وهو الان في انتظار تنفيذ الحكم بحقه في أي وقت.
ولفتت الصحيفة الى إنه بعد شهر واحد من تنفيذ هذه الحملة نشرت مجلة نيوزويك الاميركية مقالا لوزير الخارجية السعودية عادل الجبير قال فيه "إن تنفيذ احكام الإعدام تأتي كجزء من الحرب التى تخوضها بلاده ضد الإرهاب".
واضافت: "أن المقال الذي جاء بعنوان (السعودية تحارب الإرهاب ولا تصدقوا غير ذلك) تم توزيعه على الصحف والمجلات بواسطة شركة كورفيس إحدى الشركات المتفرعة من مجموعة (بابليسيز) التى تعمل مع السعودية طوال الأعوام العشرة الماضية".
واكدت الاندبندنت أن الشركة التى كانت تضع على موقعها تأكيدات بأنها تعمل مع الحكومة السعودية في مجالات الإعلام والدعاية والعلاقات العامة قامت بمحو كل هذا بعدما كتبت لها مجموعة حقوقية بريطانية تستفسر عن حقيقة دورها في نشر مقال الجبير في النيوزويك.
نشرت صحيفة الإندبندنت موضوعا بعنوان "لماذا تشعر شركة علاقات عامة بالعار للعمل لدى السعوديين؟".
وافاد موقع "بي بي سي" اليوم الجمعة ان الصحيفة اكدت أن شركة العلاقات العامة وهي إحدى أكبر شركات الدعاية والإعلان العالمية قامت بحذف أجزاء من سجلاتها بعد اتهامات وجهتها إليهم جماعات مهتمة بحقوق الانسان.
واوضحت أن ذلك تم بعد حملة من الإعدامات الجماعية التي نفذتها السعودية قبل نحو شهرين والتي تعتبر الأكبر من نوعها خلال الأعوام الثلاثين الماضية.
وقالت الصحيفة: "أن 47 شخصا أعدموا في يوم واحد ومن المؤكد أن بينهم عددا من المعارضين السياسيين و4 صحفيين على الأقل وعددا من المراهقين وهو ما أثار انتقادات ومخاوف جماعات حقوق الإنسان من احتمالات قيام الرياض بإعدام المزيد قريبا".
واشارت إلى علي النمر الذي صدر ضده حكم بالإعدام عندما كان يبلغ من العمر 17 عاما فقط وذلك بعدما شارك في مسيرة تطالب بإصلاحات ديمقراطية وهو الان في انتظار تنفيذ الحكم بحقه في أي وقت.
ولفتت الصحيفة الى إنه بعد شهر واحد من تنفيذ هذه الحملة نشرت مجلة نيوزويك الاميركية مقالا لوزير الخارجية السعودية عادل الجبير قال فيه "إن تنفيذ احكام الإعدام تأتي كجزء من الحرب التى تخوضها بلاده ضد الإرهاب".
واضافت: "أن المقال الذي جاء بعنوان (السعودية تحارب الإرهاب ولا تصدقوا غير ذلك) تم توزيعه على الصحف والمجلات بواسطة شركة كورفيس إحدى الشركات المتفرعة من مجموعة (بابليسيز) التى تعمل مع السعودية طوال الأعوام العشرة الماضية".
واكدت الاندبندنت أن الشركة التى كانت تضع على موقعها تأكيدات بأنها تعمل مع الحكومة السعودية في مجالات الإعلام والدعاية والعلاقات العامة قامت بمحو كل هذا بعدما كتبت لها مجموعة حقوقية بريطانية تستفسر عن حقيقة دورها في نشر مقال الجبير في النيوزويك.