مجاهدون
05-10-2005, 06:17 AM
لجذب قرائها من المديرين متوسطي العمر
تخلت صحيفة «وول ستريت»، ابرز الصحف الاقتصادية الاميركية، امس عن شكلها التقليدي المحافظ واعلنت عزمها تحويل طبعتها الاوروبية والاسيوية الى القطع الصغير من حجم «التابلويد» ابتداء من 17 اكتوبر (تشرين الاول) المقبل. وقالت مصادر مقربة من الصحيفة ان التغيير الجديد سيوفر نحو 17 مليون استرليني سنويا.
وقال روبرت كريستي، المتحدث باسم الصحيفة، ان عدد صفحات الجريدة الـ 24 ستتحول الى ما بين 36 الى 40 صفحة في طبعة التابلويد. واوضح ان التغيير الجديد سيقلل المساحة الاخبارية في الصحيفة بنحو الثلث. ومن جهته قال ماريو غارسيا، الخبير الاعلامي، ان قراء الـ«وول ستريت» يتميزون بالذكاء وقلة الصبر على الموضوعات المطولة. واوضح ان ناشر الصحيفة انما يحاول ان يكون جاذبا لمديرين من متوسطي العمر (ما بين 30 و40 عاما). وتبلغ نسبة توزيع الصحيفة نحو 86 الفا في اوروبا و 80 الف نسخة في اسيا.
وتدهورت كمية الاعلانات في الربع الاول من العام الحالي بنسبة 20 في المائة في الطبعة الاوروبية وبنسبة 8 في المائة في الطبعة الاسيوية. ومن ناحيته قال المحلل الاعلاني جون مورتون، المقيم في ماريلاند: «عندما تتحول الصحف الى القطع الصغير (التابلويد) فان المعلنين يصرون على تخفيض اسعار الاعلانات لتتماشى مع القطع الصغير».
واضاف ان معظم الصحف الاوروبية التي تحولت الى التابلويد خفضت في بادئ الامر اسعار الاعلانات، لكنها عادت ورفعت السعر بعد ان دارت ماكينات الطباعة وزادت عجلة التوزيع.
تخلت صحيفة «وول ستريت»، ابرز الصحف الاقتصادية الاميركية، امس عن شكلها التقليدي المحافظ واعلنت عزمها تحويل طبعتها الاوروبية والاسيوية الى القطع الصغير من حجم «التابلويد» ابتداء من 17 اكتوبر (تشرين الاول) المقبل. وقالت مصادر مقربة من الصحيفة ان التغيير الجديد سيوفر نحو 17 مليون استرليني سنويا.
وقال روبرت كريستي، المتحدث باسم الصحيفة، ان عدد صفحات الجريدة الـ 24 ستتحول الى ما بين 36 الى 40 صفحة في طبعة التابلويد. واوضح ان التغيير الجديد سيقلل المساحة الاخبارية في الصحيفة بنحو الثلث. ومن جهته قال ماريو غارسيا، الخبير الاعلامي، ان قراء الـ«وول ستريت» يتميزون بالذكاء وقلة الصبر على الموضوعات المطولة. واوضح ان ناشر الصحيفة انما يحاول ان يكون جاذبا لمديرين من متوسطي العمر (ما بين 30 و40 عاما). وتبلغ نسبة توزيع الصحيفة نحو 86 الفا في اوروبا و 80 الف نسخة في اسيا.
وتدهورت كمية الاعلانات في الربع الاول من العام الحالي بنسبة 20 في المائة في الطبعة الاوروبية وبنسبة 8 في المائة في الطبعة الاسيوية. ومن ناحيته قال المحلل الاعلاني جون مورتون، المقيم في ماريلاند: «عندما تتحول الصحف الى القطع الصغير (التابلويد) فان المعلنين يصرون على تخفيض اسعار الاعلانات لتتماشى مع القطع الصغير».
واضاف ان معظم الصحف الاوروبية التي تحولت الى التابلويد خفضت في بادئ الامر اسعار الاعلانات، لكنها عادت ورفعت السعر بعد ان دارت ماكينات الطباعة وزادت عجلة التوزيع.