سمير
03-14-2016, 01:19 AM
دعيا التنظيم الى عدم مهاجمة السعوديه
جابر الجلاهمة ومحمد الحصم يدعوان إلى حل «القاعدة»: دوركم في الشام كان سلبياً... وإيران سالمة من مشاريعكم !
هاجما الظواهري واتهما التنظيم بالانحراف الواضح وتبني الأعمال العبثية في بلاد الحرمين
الإثنين، 14 مارس 2016
http://www.alraimedia.com/f/CMS/Articles/2016/3/13/664710_246055_-_Qu65_RT286x0-_OS865x658-_RD286x217-.jpg
جابر الجلاهمة ومحمد الحصم
| كتب أحمد زكريا |
عليكم النأي بالنفس وعدم التدخل في مواطن لا تحسنون التعامل معها
التنظيم أصبح وبالاً على كل أرض يحل بها
الظواهري استمرأ ما جاء على لسان أبو بكر البغدادي وأقره مع علمه بخطورته
أخطر ما في حقبة بعد أحداث سبتمبر تبنيكم ومباركتكم لـ «داعش»
بقاء الارتباط بين تنظيم القاعدة وجبهة النصرة ليس فيه أي مصلحةطالب الداعيان جابر الجلاهمة ومحمد الحصم بحل تنظيم قاعدة الجهاد، متهمين اياه بـ «الانحراف الواضح». وهاجما في بيان لهما، تلقت «الراي» نسخة منه، زعيم التنظيم الدكتور أيمن الظواهري، مخاطبين إياه بالقول «أصبح التنظيم وبالا على كل أرض يحلها ولا ندري عن سر التمسك بهذا الاسم مع ما يترتب عليه من أضرار لا تخفى عليكم».
وجاء في نص البيان «الحمد لله ولي المؤمنين وناصرهم والصلاة والسلام على إمام الموحدين وقائدهم من رفع الله ذكره وشرح صدره وجعل الذلة والصغار على من خالف أمره نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد فهذا خطاب مفتوح للإخوة قاعدة الجهاد وعلى رأسهم الدكتور أيمن الظواهري، هداه الله ووفقه».
وتابع «بعد أن رأينا انحرافاً واضحاً في التنظيم ومضادة صريحة للتيار السني في العالم، وبعد تبني التنظيم بكل وضوح لتنظيم دولة العراق وأخيرا تبنيه للأعمال العبثية في بلاد الحرمين والثناء على رموز أغرار من أهل الغلو واتخاذ مراجع للتنظيم ممن عرف بالغلو واشتهر به: فنقول وبالله التوفيق إن الناظر في تنظيم قاعدة الجهاد اليوم يجد تحولاً كبيراً في أدبياته وأعماله ومراجعه، وظهر هذا جليا بعد أحداث سبتمبر بداية من الأعمال العبثية في بلاد الحرمين والتي لم يترتب عليها مصلحة تذكر، أما مفاسدها فكثيرة سقط بها الكثير من الشباب وضيق على المصلحين وامتلأت بهم السجون وغيرها من المفاسد».
وأضاف البيان «القتال كان تحت عنوان ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ) ومعلوم تفسير العلماء لهذا الحديث والإشكال الكبير في معناه، وقد يكون ذلك بغير مشورتكم لكنكم لم تنكروه ولم تناصحوا أهله وهم يحملون اسمكم ويرفعون شعاركم ويسمعون منكم، حتى فقدتم الكثير من المؤيدين والمتعاطفين من أهل العلم وعامة الناس. هذا ما بلغنا أنهم اجتهدوا في بلاد الحرمين بغير مشورتكم، لكن بعد خطاب الدكتور الظواهري الأخير والذي صرح فيه بشكل واضح تبني هذه الأعمال يثبت مسؤولية كاملة للتنظيم عن هذه الأعمال، لقد أعطيتم بتبنيكم أو سكوتكم عن هذه الأعمال التي ترتكب باسمكم صورة سلبية عنكم ألا وهي أنكم لا تبالون بدماء المسلمين لعدم استنكاركم لهذه الأعمال التي سقط فيها مسلمون أبرياء».
وتابع «يبقى السؤال الذي لم نجد له جواباً مقنعاً أن رأس الشر إيران القريبة منكم والأكثر خطرا سلمت إلى هذه اللحظة من مشاريعكم مع ما يعانيه أهل السنة فيها وفي غيرها من بطش ترعاه وتدعمه إيران».
وأضاف «أخطر ما في هذه الحقبة،أعني بعد أحداث سبتمبر، هو تبنيكم ومباركتكم لتنظيم ما يسمى زوراً وبهتاناً دولة العراق الإسلامية (التي تحولت فيما بعد لداعش)، هذا التنظيم الذي أفسد في العراق وسفك الدماء وشتت شمل أهل السنة، فالدولة المشؤومة المزعومة أعلنت في الأنبار وفي الرمادي تحديدا وكانت محاصرة فلم يكن ثم تمكين يذكر، والدليل على ذلك أن هذا التمكين الموهوم تبدد وتلاشى في أقل من شهرين فخرجوا من الأنبار بعد تدميرها ولم يزالوا في انحسار حتى استقر بهم الحال في صحراء الموصل، وأما «أمير المؤمنين» الذي ينبغي أن يكون جٌنة يتقى به ويقاتل من ورائه فهو لا يستطيع حماية نفسه فضلا عن الدفاع عن رعيته».
واتهم البيان الظواهري بأنه «استمرأ ما جاء على لسان زعيم تنظيم الدولة ابو بكر البغدادي وأقره مع علمه بخطورته وضرره على الشعوب المسلمة».
وأضاف البيان «لقد ساهمتم وللأسف في تشويه الجهاد وتشويه مشروع الخلافة من حيث لا تشعرون بسبب صمتكم وعدم وضوحكم في قضايا وأمور كان ينبغي أن يكون لكم فيها رأي واضح حيث لا يسعكم فيها السكوت، ويؤسفنا أن نقول إن تنظيم القاعدة اليوم مع تضحياته الكثيرة أصبح وبالا على كل أرض يحلها ولا ندري عن سر التمسك بهذا الاسم مع ما يترتب عليه من أضرار لا تخفى عليكم، والله سبحانه إنما تعبدنا بالجهاد لا بتنظيمات ولا بأحزاب فمن اختزل الجهاد في تنظيم أو حزب فقد ابتدع في دين الله».
وطالب البيان بفك الارتباط بين تنظيم القاعدة وجبهة النصرة، معللاً ذلك بأسباب عدة ذكر منها «مصلحة الاندماج بين جبهة النصرة والفصائل الأخرى التي كثير منها يتحفظ وله الحق في ذلك، وتحويل الجهاد من جهاد تنظيم إلى جهاد أمة، وحرية التنقل وسلامة الداعمين للجهاد والذي أصبح اسم القاعدة بعبعا يطاردهم وعذرا استطاع به المنافقون تشويههم والتحريش عليهم، تنظيم الدولة قضى على كل ما هو جميل في تاريخ القاعدة ونحن نعرف الفرق بينهم لكن الناس يجهلون هذا، التعجيل في فك الارتباط يحتمه الحرص على جمع الكلمة والتفاف الناس حول المجاهدين ويحرج أعداءنا ويضعفهم، وبقاء الارتباط ليس فيه أي مصلحة أو منفعة تذكر».
وأضاف البيان «لذلك نوصيكم بتقوى الله والرجوع إلى الحق فهو خير من التمادي في الباطل والاعتذار عما ارتكب باسمكم من الفساد المترتب على مواقفكم السابقة، ويجب عليكم النأي بالنفس وعدم التدخل في مواطن لا تحسنون التعامل معها لبعدكم عنها ووضعكم الأمني، والشام لا ينقصها علماء وحكماء وقادة وساسة، خاصة وأن دوركم كان سلبياً في الشام، ولم يكن على مستوى الحدث ولم يكن لخطاباتكم أي إضافة فاتركوا الشام لأهله اتركوا الشام لأهله».
واختتم البيان بالقول «بعد هذا كله، فإنا ندعو الإخوة في تنظيم القاعدة إلى حل التنظيم ومراجعة مواقفهم المخالفة للشرع واستشارة العلماء الثقات في ما ذكرناه ونشهد الله على براءتنا من الطواغيت والغلاة، ونسأل الله التوفيق والسداد وألا نكون ممن زين له سوء عمله فرآه حسنا، نسأل الله لنا ولكم الهداية والتوفيق وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين».
الجلاهمة لـ «الراي»: البيان جاء بعد تريث ومراسلات
قال الداعية جابر الجلاهمة في تصريح لـ «الراي» تعليقا على البيان الذي أصدره مع الداعية محمد الحصم "تريثنا كثيراً قبل إصدار البيان وتمت المراسلات لتدارك الأخطاء ولم نجد تجاوباً. لكن طالما ان أخطاء تنظيم القاعدة تدفع ثمنها الأمة وتصب في صالح العدو، فإننا ندعو لحل التنظيم بغض النظر عن النتائج"، لافتا الى انه لا يبالي باستغراب البعض من دعوتهما لحل تنظيم القاعدة.
واضاف: «جهاد الأمة أكبر وأهم من جهاد تنظيم القاعدة أو أي تنظيم آخر».
http://www.alraimedia.com/ar/article/local/2016/03/14/664710/nr/kuwait
جابر الجلاهمة ومحمد الحصم يدعوان إلى حل «القاعدة»: دوركم في الشام كان سلبياً... وإيران سالمة من مشاريعكم !
هاجما الظواهري واتهما التنظيم بالانحراف الواضح وتبني الأعمال العبثية في بلاد الحرمين
الإثنين، 14 مارس 2016
http://www.alraimedia.com/f/CMS/Articles/2016/3/13/664710_246055_-_Qu65_RT286x0-_OS865x658-_RD286x217-.jpg
جابر الجلاهمة ومحمد الحصم
| كتب أحمد زكريا |
عليكم النأي بالنفس وعدم التدخل في مواطن لا تحسنون التعامل معها
التنظيم أصبح وبالاً على كل أرض يحل بها
الظواهري استمرأ ما جاء على لسان أبو بكر البغدادي وأقره مع علمه بخطورته
أخطر ما في حقبة بعد أحداث سبتمبر تبنيكم ومباركتكم لـ «داعش»
بقاء الارتباط بين تنظيم القاعدة وجبهة النصرة ليس فيه أي مصلحةطالب الداعيان جابر الجلاهمة ومحمد الحصم بحل تنظيم قاعدة الجهاد، متهمين اياه بـ «الانحراف الواضح». وهاجما في بيان لهما، تلقت «الراي» نسخة منه، زعيم التنظيم الدكتور أيمن الظواهري، مخاطبين إياه بالقول «أصبح التنظيم وبالا على كل أرض يحلها ولا ندري عن سر التمسك بهذا الاسم مع ما يترتب عليه من أضرار لا تخفى عليكم».
وجاء في نص البيان «الحمد لله ولي المؤمنين وناصرهم والصلاة والسلام على إمام الموحدين وقائدهم من رفع الله ذكره وشرح صدره وجعل الذلة والصغار على من خالف أمره نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد فهذا خطاب مفتوح للإخوة قاعدة الجهاد وعلى رأسهم الدكتور أيمن الظواهري، هداه الله ووفقه».
وتابع «بعد أن رأينا انحرافاً واضحاً في التنظيم ومضادة صريحة للتيار السني في العالم، وبعد تبني التنظيم بكل وضوح لتنظيم دولة العراق وأخيرا تبنيه للأعمال العبثية في بلاد الحرمين والثناء على رموز أغرار من أهل الغلو واتخاذ مراجع للتنظيم ممن عرف بالغلو واشتهر به: فنقول وبالله التوفيق إن الناظر في تنظيم قاعدة الجهاد اليوم يجد تحولاً كبيراً في أدبياته وأعماله ومراجعه، وظهر هذا جليا بعد أحداث سبتمبر بداية من الأعمال العبثية في بلاد الحرمين والتي لم يترتب عليها مصلحة تذكر، أما مفاسدها فكثيرة سقط بها الكثير من الشباب وضيق على المصلحين وامتلأت بهم السجون وغيرها من المفاسد».
وأضاف البيان «القتال كان تحت عنوان ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ) ومعلوم تفسير العلماء لهذا الحديث والإشكال الكبير في معناه، وقد يكون ذلك بغير مشورتكم لكنكم لم تنكروه ولم تناصحوا أهله وهم يحملون اسمكم ويرفعون شعاركم ويسمعون منكم، حتى فقدتم الكثير من المؤيدين والمتعاطفين من أهل العلم وعامة الناس. هذا ما بلغنا أنهم اجتهدوا في بلاد الحرمين بغير مشورتكم، لكن بعد خطاب الدكتور الظواهري الأخير والذي صرح فيه بشكل واضح تبني هذه الأعمال يثبت مسؤولية كاملة للتنظيم عن هذه الأعمال، لقد أعطيتم بتبنيكم أو سكوتكم عن هذه الأعمال التي ترتكب باسمكم صورة سلبية عنكم ألا وهي أنكم لا تبالون بدماء المسلمين لعدم استنكاركم لهذه الأعمال التي سقط فيها مسلمون أبرياء».
وتابع «يبقى السؤال الذي لم نجد له جواباً مقنعاً أن رأس الشر إيران القريبة منكم والأكثر خطرا سلمت إلى هذه اللحظة من مشاريعكم مع ما يعانيه أهل السنة فيها وفي غيرها من بطش ترعاه وتدعمه إيران».
وأضاف «أخطر ما في هذه الحقبة،أعني بعد أحداث سبتمبر، هو تبنيكم ومباركتكم لتنظيم ما يسمى زوراً وبهتاناً دولة العراق الإسلامية (التي تحولت فيما بعد لداعش)، هذا التنظيم الذي أفسد في العراق وسفك الدماء وشتت شمل أهل السنة، فالدولة المشؤومة المزعومة أعلنت في الأنبار وفي الرمادي تحديدا وكانت محاصرة فلم يكن ثم تمكين يذكر، والدليل على ذلك أن هذا التمكين الموهوم تبدد وتلاشى في أقل من شهرين فخرجوا من الأنبار بعد تدميرها ولم يزالوا في انحسار حتى استقر بهم الحال في صحراء الموصل، وأما «أمير المؤمنين» الذي ينبغي أن يكون جٌنة يتقى به ويقاتل من ورائه فهو لا يستطيع حماية نفسه فضلا عن الدفاع عن رعيته».
واتهم البيان الظواهري بأنه «استمرأ ما جاء على لسان زعيم تنظيم الدولة ابو بكر البغدادي وأقره مع علمه بخطورته وضرره على الشعوب المسلمة».
وأضاف البيان «لقد ساهمتم وللأسف في تشويه الجهاد وتشويه مشروع الخلافة من حيث لا تشعرون بسبب صمتكم وعدم وضوحكم في قضايا وأمور كان ينبغي أن يكون لكم فيها رأي واضح حيث لا يسعكم فيها السكوت، ويؤسفنا أن نقول إن تنظيم القاعدة اليوم مع تضحياته الكثيرة أصبح وبالا على كل أرض يحلها ولا ندري عن سر التمسك بهذا الاسم مع ما يترتب عليه من أضرار لا تخفى عليكم، والله سبحانه إنما تعبدنا بالجهاد لا بتنظيمات ولا بأحزاب فمن اختزل الجهاد في تنظيم أو حزب فقد ابتدع في دين الله».
وطالب البيان بفك الارتباط بين تنظيم القاعدة وجبهة النصرة، معللاً ذلك بأسباب عدة ذكر منها «مصلحة الاندماج بين جبهة النصرة والفصائل الأخرى التي كثير منها يتحفظ وله الحق في ذلك، وتحويل الجهاد من جهاد تنظيم إلى جهاد أمة، وحرية التنقل وسلامة الداعمين للجهاد والذي أصبح اسم القاعدة بعبعا يطاردهم وعذرا استطاع به المنافقون تشويههم والتحريش عليهم، تنظيم الدولة قضى على كل ما هو جميل في تاريخ القاعدة ونحن نعرف الفرق بينهم لكن الناس يجهلون هذا، التعجيل في فك الارتباط يحتمه الحرص على جمع الكلمة والتفاف الناس حول المجاهدين ويحرج أعداءنا ويضعفهم، وبقاء الارتباط ليس فيه أي مصلحة أو منفعة تذكر».
وأضاف البيان «لذلك نوصيكم بتقوى الله والرجوع إلى الحق فهو خير من التمادي في الباطل والاعتذار عما ارتكب باسمكم من الفساد المترتب على مواقفكم السابقة، ويجب عليكم النأي بالنفس وعدم التدخل في مواطن لا تحسنون التعامل معها لبعدكم عنها ووضعكم الأمني، والشام لا ينقصها علماء وحكماء وقادة وساسة، خاصة وأن دوركم كان سلبياً في الشام، ولم يكن على مستوى الحدث ولم يكن لخطاباتكم أي إضافة فاتركوا الشام لأهله اتركوا الشام لأهله».
واختتم البيان بالقول «بعد هذا كله، فإنا ندعو الإخوة في تنظيم القاعدة إلى حل التنظيم ومراجعة مواقفهم المخالفة للشرع واستشارة العلماء الثقات في ما ذكرناه ونشهد الله على براءتنا من الطواغيت والغلاة، ونسأل الله التوفيق والسداد وألا نكون ممن زين له سوء عمله فرآه حسنا، نسأل الله لنا ولكم الهداية والتوفيق وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين».
الجلاهمة لـ «الراي»: البيان جاء بعد تريث ومراسلات
قال الداعية جابر الجلاهمة في تصريح لـ «الراي» تعليقا على البيان الذي أصدره مع الداعية محمد الحصم "تريثنا كثيراً قبل إصدار البيان وتمت المراسلات لتدارك الأخطاء ولم نجد تجاوباً. لكن طالما ان أخطاء تنظيم القاعدة تدفع ثمنها الأمة وتصب في صالح العدو، فإننا ندعو لحل التنظيم بغض النظر عن النتائج"، لافتا الى انه لا يبالي باستغراب البعض من دعوتهما لحل تنظيم القاعدة.
واضاف: «جهاد الأمة أكبر وأهم من جهاد تنظيم القاعدة أو أي تنظيم آخر».
http://www.alraimedia.com/ar/article/local/2016/03/14/664710/nr/kuwait