الراي السديد
03-14-2016, 12:48 AM
http://alqabas.com/wp-content/uploads/2016/03/%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%BA%D9%84%D9%8A.jpg
أبطال الفتن!
13 مارس، 2016
علي أحمد البغلي
ثارت ضجة كبيرة الأسبوع الماضي على قارئ في المجالس الحسينية، يقال إنه تعرَّض للصحابة.. وقد لاحظنا أن الحملة ضد المذكور قادها «نائب بقراطيسة»! ويقال إن المذكور قاد أول حملة له في حياته النيابية التي بدأها بتلقيب رئيس مجلس الأمة الفاضل بلقب «سمو الرئيس»!
وهي أول مرة نسمع أحداً ينادي الأخ الرئيس «بسمو الرئيس».. فلقب «سمو» يقتصر في البروتوكول الكويتي على سمو الأمير وولي العهد حفظهما الله، ثم أضيف إلى رئيس مجلس الوزراء..
نرجع للنائب بقراطيسة، الذي شنّ تلك الحملة سداداً لدين في رقبته لمن روّج له في الانتخابات التكميلية الأخيرة، وهي قوى السلف المتشدّد في الجوامع والمساجد والدواوين.. مع أن نفس النائب رأيناه في تصريح قديم له بث في وسائل الاتصال الاجتماعي، يقول إنه لن يشترك في الانتخابات وفق قانون الصوت الواحد.. ولكن يظهر أن «الحي يقلب»، فقد غيّر رأيه ودخل الانتخابات وفاز فيها.
ولا يوجد بالقانون نص صريح يجرّم التعرض للصحابة، رغم أني ضد كل ما يشق الصف ويثير الفتن.. ولكن في الوقت نفسه ضد زيادة النواهي والزواجر والمنع، الذي لا يبرع فيه إلا أصوليونا المتزمتون، لا سلطهم الله على أحد!
***
في سياق متصل منعت الجزائر دخول الخطيب السلفي المتطرف محمد العريفي لأراضيها الأسبوع الماضي. والعريفي صال وجال عندنا بدعوة من أصوليينا في السنوات الماضية.. وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري قال إن بلاده رفضت دخول العريفي إلى أراضيها لدواعٍ أمنية وسياسية، وذلك بسبب مباركته لما يسمى بثورات «الربيع العربي»!.. مضيفاً أن العريفي يعدّ من الشخصيات التي تروّج للمجموعات المتطرفة، وهو من العناصر الفاعلة للتحريض لما يسمى بـ«الربيع العربي» الذي دمَّر الدول العربية، وأكد أن بلاده لن تكون أبداً حلبة صراع للمذاهب الخارجية، وأنها مدرسة للوسطية والاعتدال، موضحاً أن وزارته تمتلك الأهلية لتحدد ما إذا كان شخص ما يستحق أن تتم دعوته لزيارة الجزائر أم لا.. انتهى.
ونحن نهدي هذا الخبر والكلام لأخينا الفاضل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ووكيلها النشط الفريق أول سليمان الفهد، طالبين منهما ألا نرى العريفي يطأ أرضنا الطاهرة بقدميه، «إحنا مو ناقصين.. والله ابتلانا بالعشرات من أمثال العريفي يشاطروننا بكل أسف الجنسية الكويتية!».
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
علي أحمد البغلي
Ali-albaghli@hotmail.com
http://alqabas.com/3140/
أبطال الفتن!
13 مارس، 2016
علي أحمد البغلي
ثارت ضجة كبيرة الأسبوع الماضي على قارئ في المجالس الحسينية، يقال إنه تعرَّض للصحابة.. وقد لاحظنا أن الحملة ضد المذكور قادها «نائب بقراطيسة»! ويقال إن المذكور قاد أول حملة له في حياته النيابية التي بدأها بتلقيب رئيس مجلس الأمة الفاضل بلقب «سمو الرئيس»!
وهي أول مرة نسمع أحداً ينادي الأخ الرئيس «بسمو الرئيس».. فلقب «سمو» يقتصر في البروتوكول الكويتي على سمو الأمير وولي العهد حفظهما الله، ثم أضيف إلى رئيس مجلس الوزراء..
نرجع للنائب بقراطيسة، الذي شنّ تلك الحملة سداداً لدين في رقبته لمن روّج له في الانتخابات التكميلية الأخيرة، وهي قوى السلف المتشدّد في الجوامع والمساجد والدواوين.. مع أن نفس النائب رأيناه في تصريح قديم له بث في وسائل الاتصال الاجتماعي، يقول إنه لن يشترك في الانتخابات وفق قانون الصوت الواحد.. ولكن يظهر أن «الحي يقلب»، فقد غيّر رأيه ودخل الانتخابات وفاز فيها.
ولا يوجد بالقانون نص صريح يجرّم التعرض للصحابة، رغم أني ضد كل ما يشق الصف ويثير الفتن.. ولكن في الوقت نفسه ضد زيادة النواهي والزواجر والمنع، الذي لا يبرع فيه إلا أصوليونا المتزمتون، لا سلطهم الله على أحد!
***
في سياق متصل منعت الجزائر دخول الخطيب السلفي المتطرف محمد العريفي لأراضيها الأسبوع الماضي. والعريفي صال وجال عندنا بدعوة من أصوليينا في السنوات الماضية.. وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري قال إن بلاده رفضت دخول العريفي إلى أراضيها لدواعٍ أمنية وسياسية، وذلك بسبب مباركته لما يسمى بثورات «الربيع العربي»!.. مضيفاً أن العريفي يعدّ من الشخصيات التي تروّج للمجموعات المتطرفة، وهو من العناصر الفاعلة للتحريض لما يسمى بـ«الربيع العربي» الذي دمَّر الدول العربية، وأكد أن بلاده لن تكون أبداً حلبة صراع للمذاهب الخارجية، وأنها مدرسة للوسطية والاعتدال، موضحاً أن وزارته تمتلك الأهلية لتحدد ما إذا كان شخص ما يستحق أن تتم دعوته لزيارة الجزائر أم لا.. انتهى.
ونحن نهدي هذا الخبر والكلام لأخينا الفاضل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ووكيلها النشط الفريق أول سليمان الفهد، طالبين منهما ألا نرى العريفي يطأ أرضنا الطاهرة بقدميه، «إحنا مو ناقصين.. والله ابتلانا بالعشرات من أمثال العريفي يشاطروننا بكل أسف الجنسية الكويتية!».
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
علي أحمد البغلي
Ali-albaghli@hotmail.com
http://alqabas.com/3140/