مرتاح
05-09-2005, 09:05 PM
في حادث غريب من نوعه وغير متوقع, خرج المذيع التلفزيوني نبيل خضور على نص نشرة الأخبار, وبدأ النشرة بتهنئة الرئيس السوري بشار الأسد بعيد الشهداء ثم توجه بشكل مفاجئ بنداء إلى المكتب الصحافي للقصر الجمهوري, طالبا لقاء شخصياً مع الرئيس الأسد, ليشرح له معاناة أبناء الشهداء و العاملين في التلفزيون السوري كما قال.. ثم أكمل قراءة النشرة مع زميلته المذيعة بتول العلي التي فوجئت بدورها, وكرر »خضور« نداءه ثانية في ختام النشرة حين ذكر بعناوينها الرئيسية.
وذكرت مصادر في التلفزيون السوري أن خلافاً حاداً كان نشب بين »خضور« وبين مدير عام التلفزيون معن حيدر وسبق أن حصلت مشادات كلامية بينهما, كما انتقد المذيع المدير العام في أحد الاجتماعات الحزبية الأخيرة, متهماً إياه أنه يمارس النميمة والإيقاع بين موظفي الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون مستغلاً منصبه.
وعلمت »السياسة« أن الانتقائية في فرز مذيعي ومذيعات التلفزيون بحيث يظهر بعضهم على الفضائية والآخر على الأرضية بحسب التعليمات الأخيرة لوزارة الإعلام ساهمت في تعكير الجو العام في التلفزيون وإثارة الحساسيات بين العاملين فيه, وكان »خضور« يرغب بالعمل في الفضائية على خلاف رأي الإدارة, الذي اتخذ عبر لجنة خاصة كما قال المدير »حيدر«.
وكشفت مصادر مطلعة أن عقوبات يمكن أن تفرض على آخرين في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون من العاملين في نشرة الأخبار, حيث أن الخطأ تكرر ثانية في نهاية النشرة, وكان من المفترض أن يخرج المذيع من »الاستديو« ولا تترك له الفرصة ثانية ليكرر طلبه على الهواء.
وذكرت مصادر في التلفزيون السوري أن خلافاً حاداً كان نشب بين »خضور« وبين مدير عام التلفزيون معن حيدر وسبق أن حصلت مشادات كلامية بينهما, كما انتقد المذيع المدير العام في أحد الاجتماعات الحزبية الأخيرة, متهماً إياه أنه يمارس النميمة والإيقاع بين موظفي الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون مستغلاً منصبه.
وعلمت »السياسة« أن الانتقائية في فرز مذيعي ومذيعات التلفزيون بحيث يظهر بعضهم على الفضائية والآخر على الأرضية بحسب التعليمات الأخيرة لوزارة الإعلام ساهمت في تعكير الجو العام في التلفزيون وإثارة الحساسيات بين العاملين فيه, وكان »خضور« يرغب بالعمل في الفضائية على خلاف رأي الإدارة, الذي اتخذ عبر لجنة خاصة كما قال المدير »حيدر«.
وكشفت مصادر مطلعة أن عقوبات يمكن أن تفرض على آخرين في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون من العاملين في نشرة الأخبار, حيث أن الخطأ تكرر ثانية في نهاية النشرة, وكان من المفترض أن يخرج المذيع من »الاستديو« ولا تترك له الفرصة ثانية ليكرر طلبه على الهواء.