المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أوباما: حلفائنا في الخليج يتطلعون الى جر واشنطن الى صراعات طائفية طاحنة



الناصع الحسب
03-11-2016, 11:23 AM
http://cdnm.almayadeen.net/store/archive/image/2016/3/10/31aa907f-5639-4225-97dc-5b0c9f40724c.jpg?v=4&preset=news-details

نقل عن أوباما قوله إن على الرياض ان تدرك كيفية تقاسم النفوذ في المنطقة مع إيران

10 آذار/ مارس 2016

مكتب واشنطن

صحيفة "ذي اتلانتيك" تنشر ما أسمته "عقيدة أوباما" وهي عبارة عن سلسلة من المقابلات أجراها مندوب المجلة جيفري غولدبرغ مع الرئيس الأميركي باراك أوباما.

من جملة ما جاء في المقابلات من مواقف وصف أوباما بعض حلفاء واشنطن في منطقة الخليج وأوروبا بـ"القوى الجامحة" التي تسعى لجر الولايات المتحدة إلى صراعات طائفية لا مصلحة أميركية فيها.

ونقلت مجلة "ذي اتلانتيك" هذا الكلام لأوباما من بين جملة مواقف عبر عنها خلال مقابلات أجراها معه الصحفي "جيفري غولدبيرغ" خلال سنوات ولايته. وبحسب المجلة فإن أوباما دأب على وصف بعض حلفاء أميركا، في الخليج وأوروبا، بأنهم "قوى جامحة" تتهيأ "لحضورنا واستخدام قوتنا العسكرية في مواجهة حاسمة ضد إيران، بيد أن الأمر لا يخدم المصالح الأميركية او مصالح الدول الاقليمية."

وأوضح أوباما أن مصالح بلاده تقتضي "إخراج الولايات المتحدة من الصراعات الدموية في الشرق الأوسط حتى يتسنى لها التركيز بصورة أكبر على أجزاء أخرى مثل آسيا وأميركا اللاتينية" كما "لم يبدِ تعاطفاً كبيراً مع السعوديين" على خلفية إبرام الاتفاق النووي مع إيران، مذكراً الرياض بأنه يتعين عليها إدراك "كيفية تقاسم المنطقة مع عدوها اللدود، إيران."

من جهة ثانية أعلن أوباما أيضاً أن "دعمه للتدخل العسكري الذي شنَّه حلف شمال الأطلسي في ليبيا كان "خطًأ"، نتج في جزء منه عن اعتقاده المغلوط بأن بريطانيا وفرنسا ستتحمل المزيد من عبء العملية". وقال الرئيس الأميركي في هذا الإطار إن "رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، سرعان ما أصابه الإرباك وانحرف اهتمامه إلى قضايا أخرى بينما الرئيس الفرنسي (السابق) نيكولا ساركوزي كان يطلق النفير للغارات الجوية التي شارك فيها، على الرغم من أننا كنا قد أنجزنا تدمير كافة الدفاعات الجوية" الليبية.


بالمقابل، دافع أوباما بقوة "عن رفضه تنفيذ (التهديد) بالخط الأحمر" بشأن الأسلحة الكيميائية في سوريا، على الرغم من معارضة نائب الرئيس جو بايدن "داخل الجلسات المغلقة بأن الدول الكبرى لا تمزح" في تهديداتها.

المصدر: "ذ اتلانتيك"

مطيري شيعي
03-11-2016, 02:58 PM
الجمعة 11 مارس 2016


تصريحات جريئة لاوباما وصادمه لحلفائه!


http://i.alalam.ir/news/Image/Original/2016/03/11/alalam_635932818654539690_25f_4x3.jpg

اوباما

كشف الرئيس الأميركي باراك أوباما إن بعض حلفاء واشنطن في منطقة الخليج الفارسي يتطلعون إلى جر الولايات المتحدة إلى صراعات طائفية طاحنة لا مصلحة لها بها.

ودأب اوباما خلال مقابلة مع مجلة ذي أتلانتيك، وحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، على وصف بعض حلفاء أميركا، في الخليج الفارسي وأوروبا، بأنها "قوى جامحة"، تتهيأ "لحضورنا واستخدام قواتنا العسكرية في مواجهة حاسمة ضد إيران، بيد أن الأمر لا يخدم المصالح الأميركية او مصالح الدول الاقليمية".

واكد أن مصالح بلاده تقتضي "إخراج الولايات المتحدة من الصراعات الدموية في الشرق الأوسط حتى يتسنى لها التركيز بصورة أكبر على أجزاء أخرى مثل آسيا وأميركا اللاتينية".

ولم يبد اوباما تعاطفا كبيرا مع السعوديين على خلفية إبرام الاتفاق النووي مع إيران، مذكرا الرياض بأنه يتعين عليها إدراك "كيفية تقاسم المنطقة مع عدوها اللدود، إيران".

من جهة اخرى، اعلن أوباما أيضا أن "دعمه للتدخل العسكري الذي شنه حلف شمال الأطلسي في ليبيا كان "خطأ"، نتج في جزء منه عن اعتقاده المغلوط بأن بريطانيا وفرنسا ستتحمل المزيد من عبء العملية".

واضاف: "في هذا الإطار إن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، سرعان ما أصابه الإرباك وانحرف اهتمامه إلى قضايا أخرى بينما الرئيس الفرنسي (السابق) نيكولا ساركوزي كان يطلق النفير للغارات الجوية التي شارك فيها، على الرغم من أننا كنا قد أنجزنا تدمير كافة الدفاعات الجوية الليبية".

بالمقابل، دافع أوباما بقوة "عن رفضه تنفيذ (التهديد) بالخط الأحمر" بشأن الأسلحة الكيميائية في سوريا، على الرغم من معارضة نائب الرئيس جو بايدن "داخل الجلسات المغلقة بأن الدول الكبرى لا تمزح في تهديداتها".

واكد الرئيس الاميركي أنه "فخور" باللحظة التي قرر فيها التراجع عن تهديداته بشن عمل عسكري ضد سوريا عام 2013، مؤكدا أنه كان صائبا حينها.

واعتبر أوباما أن مصداقية الولايات المتحدة وضعت على المحك بعد تراجعه عن قرار شن عمل عسكري ضد سوريا، لكنه أكد أن هذا القرار كان هو الصحيح في نهاية المطاف.