مقاوم
05-09-2005, 05:02 PM
سالمة الموشي من الرياض
أصبحت المطاعم في الوقت الحاضر احد أهم معالم المدينة، وتنتشر بكثرة لافته في مدينة الرياض بحيث يمكن اكتشاف كم هو امر لافت ولا يخفى على من يرتاد المدينة للوهلة الأولى، فهناك عشرات المطاعم الصغيرة والكبيرة تصطف الى جانب بعضها البعض حتى ليمكن تمييز أن هناك بين كل ما معدله خمسة مطاعم هناك في نهاية الشارع عيادة أسنان او باطنية ولا يتوقف غزو المطاعم للمدينة الوادعة التي أصبتها سمنة الرفاهية والأطعمة الإيطالية والشامية والصينية...حتى نجد اننا أمام كم كبيرمن المطاعم المغلقة الأولى من نوعها في العالم. لكن ماذا عن النساء والمطاعم المغلقة..؟
النساء والمطاعم المغلقة
قبل سنوات من اليوم لم يكن متاحا للمرأة ارتياد المطاعم بشكل من الأشكال، ولكن التحولات الاجتماعية في السنوات الأخيرة فرضت الكثير من التغيرات التي تقبلها المجتمع بشكل تدريجي وغير مباشر ومن هذه التغيرات ارتياد المرأة للمطاعم بعد ان وفرت الكثير ان لم يكن معظم المطاعم اقسام مغلقة تحت مسمى ( للعائلات فقط ) وهو ما أدى الى إقبال على هذه الأقسام لمجرد الخروج من دائرة الروتين وفي ظل انعدام والمانع القاطع لتناول النساء للاطعمه علنا أو في امكان مكشوفة وهو الأمر الممنوع منعا قاطعا وتعاقب من تفكر بهذا بشكل وبأخر.
**رشا فتاة مصرية تقول: عندما حضرت للمملكة وتحديدا الرياض للمرة الأولى حدث ان ذهبت للسوق بصحبة والدتي وكان زوجي قد تركنا لننهي تسوقنا ولكن والدتي أحست بالتعب فذهبت لأقرب مطعم وجلسنا على الكراسي الموضوعة خارجا لشرب العصير والراحة ولم نكاد نكمل حتى تم طردنا وإبعادنا من المكان تحت تهديد ووعيد بعدم العودة لمثل هذا ومن ذلك اليوم عرفنا سر المطاعم المغلقة وحظر تلك الأخرى.
**منال لها قصة مع المطاعم المغلقة ايضا تقول : المطاعم المغلقة اسوأ مكان ارغب في تناول الطعام فيه فهي خانقة وقاهرة وليس فيها ما يعطي الحياة حتى ان معظمها تكاد تشعر بانعدام الأكسجين فيها إضافة الى انها موحشة وكئيبة جدا فهي عبارة عن أماكن معلبة ذات مساحات ضيقة جدا لا اعرف لم يفضلنها النساء والعائلات حتى انها غير صحية للأطفال لأنها تشعر الإنسان بأنه مفروض عليه الحياة والطعام وفق نظام حياة معلب وصارم.
**السيدة نورة العبود تضيف : نحن نرتاد المطاعم المغلقة لانه ليس لنا خيار أخر نحاول ان نغير في شكل الحياة اليومية فنذهب مع الأطفال الى المطاعم المغلقة لا نستطيع كسر الأنظمة، نحن نعمل حسب ما يراه المجتمع وحسب قوانين المطاعم التي هي بدورها تسير وفق قوانين لها طابع ديني أكثر منه قانوني.
**نهى طالبة تضيف : لم أحب المطاعم المغلقة فهي بالنسبة لي مشكلة والدي يذهب بنا الى هناك لان والدتي تريد هذا ولكنه ما ان نصل الى هناك حتى يبالغ في إغلاق اية منفذ ويبالغ في تخوفه من القائمين على خدمة طاولة الطعام نكاد نقضي الوقت ونحن نبعد الحجاب مرة ونعيده مره، وهي ترتبط في ذاكرتي بشيء امقته لا أستطيع تفسيره بشكل دقيق غير انه لا يروق لي ولا احبه ويفرض علي تناول الطعام وفق طريقة خاصة الى حد كبير.
عزل النساء لم يعد حلا
لم يعد عزل النساء مجديا في معظم الحالات، فالمرأة معروفة على الأغلب تكون معرفة بوجدها المادي وليس الحقيقي يكفي أن تكون هناك امرأة ترتدي العباءة وتذهب الى مطعم مغلق، حيث لا يمكن التعرف الى ما اذا كانت هذه المرأة زوجة الرجل او امرأة أخرى، وهذا هو الوجه الأخر لظاهرة المطاعم المغلقة اذ يلتقي فيها احدهم بامرأة ما وقد تلتقي المرأة صديق او زميل عمل او حتى لعقد صفقة تجارية ليست الأمور دائما بهذا السوء الذي يتربص بالآخرين.
وهناك ايضا الصديقات وطالبات ألجامعه وبعض الموظفات اللواتي يستفدن من هذه الخدمة المغلقة بالرغم من محدودية الإفادة منها.
ظاهرة المطاعم
لم يعد الأمر قصرا على الرياض في انتشار ظاهرة المطاعم بل كل المدن العصرية اليوم محاصرة بنمط معيشة غذائي مكثف فأين ما ترحل هناك مغريات الأطعمة هذا ما تقول عبير البدري أخصائية التغذية مضيفة ان أصحاب المطاعم الكبرى يقومن بتزويد الأحياء الكبيرة بالطعام الدسم والغير صحي ويروجون لهذا بكافة السبل مثل التوصيل السريع وخدمة المنازل وبهذا لا تجد النساء مجالا للهروب من هذه المغريات وهو احد اهم اسباب السمنة والامراض وتفشيى الكسل بين السيدات لتوفر الاطعمة الجاهزة والتي تحتوي على نسبة عالية من الكالوريات.
وظاهرة المطاعم في الرياض لم تعد مجرد سوق غذء بل اصبحت مظهرا من مظاهر المدن الكبرى.
أصبحت المطاعم في الوقت الحاضر احد أهم معالم المدينة، وتنتشر بكثرة لافته في مدينة الرياض بحيث يمكن اكتشاف كم هو امر لافت ولا يخفى على من يرتاد المدينة للوهلة الأولى، فهناك عشرات المطاعم الصغيرة والكبيرة تصطف الى جانب بعضها البعض حتى ليمكن تمييز أن هناك بين كل ما معدله خمسة مطاعم هناك في نهاية الشارع عيادة أسنان او باطنية ولا يتوقف غزو المطاعم للمدينة الوادعة التي أصبتها سمنة الرفاهية والأطعمة الإيطالية والشامية والصينية...حتى نجد اننا أمام كم كبيرمن المطاعم المغلقة الأولى من نوعها في العالم. لكن ماذا عن النساء والمطاعم المغلقة..؟
النساء والمطاعم المغلقة
قبل سنوات من اليوم لم يكن متاحا للمرأة ارتياد المطاعم بشكل من الأشكال، ولكن التحولات الاجتماعية في السنوات الأخيرة فرضت الكثير من التغيرات التي تقبلها المجتمع بشكل تدريجي وغير مباشر ومن هذه التغيرات ارتياد المرأة للمطاعم بعد ان وفرت الكثير ان لم يكن معظم المطاعم اقسام مغلقة تحت مسمى ( للعائلات فقط ) وهو ما أدى الى إقبال على هذه الأقسام لمجرد الخروج من دائرة الروتين وفي ظل انعدام والمانع القاطع لتناول النساء للاطعمه علنا أو في امكان مكشوفة وهو الأمر الممنوع منعا قاطعا وتعاقب من تفكر بهذا بشكل وبأخر.
**رشا فتاة مصرية تقول: عندما حضرت للمملكة وتحديدا الرياض للمرة الأولى حدث ان ذهبت للسوق بصحبة والدتي وكان زوجي قد تركنا لننهي تسوقنا ولكن والدتي أحست بالتعب فذهبت لأقرب مطعم وجلسنا على الكراسي الموضوعة خارجا لشرب العصير والراحة ولم نكاد نكمل حتى تم طردنا وإبعادنا من المكان تحت تهديد ووعيد بعدم العودة لمثل هذا ومن ذلك اليوم عرفنا سر المطاعم المغلقة وحظر تلك الأخرى.
**منال لها قصة مع المطاعم المغلقة ايضا تقول : المطاعم المغلقة اسوأ مكان ارغب في تناول الطعام فيه فهي خانقة وقاهرة وليس فيها ما يعطي الحياة حتى ان معظمها تكاد تشعر بانعدام الأكسجين فيها إضافة الى انها موحشة وكئيبة جدا فهي عبارة عن أماكن معلبة ذات مساحات ضيقة جدا لا اعرف لم يفضلنها النساء والعائلات حتى انها غير صحية للأطفال لأنها تشعر الإنسان بأنه مفروض عليه الحياة والطعام وفق نظام حياة معلب وصارم.
**السيدة نورة العبود تضيف : نحن نرتاد المطاعم المغلقة لانه ليس لنا خيار أخر نحاول ان نغير في شكل الحياة اليومية فنذهب مع الأطفال الى المطاعم المغلقة لا نستطيع كسر الأنظمة، نحن نعمل حسب ما يراه المجتمع وحسب قوانين المطاعم التي هي بدورها تسير وفق قوانين لها طابع ديني أكثر منه قانوني.
**نهى طالبة تضيف : لم أحب المطاعم المغلقة فهي بالنسبة لي مشكلة والدي يذهب بنا الى هناك لان والدتي تريد هذا ولكنه ما ان نصل الى هناك حتى يبالغ في إغلاق اية منفذ ويبالغ في تخوفه من القائمين على خدمة طاولة الطعام نكاد نقضي الوقت ونحن نبعد الحجاب مرة ونعيده مره، وهي ترتبط في ذاكرتي بشيء امقته لا أستطيع تفسيره بشكل دقيق غير انه لا يروق لي ولا احبه ويفرض علي تناول الطعام وفق طريقة خاصة الى حد كبير.
عزل النساء لم يعد حلا
لم يعد عزل النساء مجديا في معظم الحالات، فالمرأة معروفة على الأغلب تكون معرفة بوجدها المادي وليس الحقيقي يكفي أن تكون هناك امرأة ترتدي العباءة وتذهب الى مطعم مغلق، حيث لا يمكن التعرف الى ما اذا كانت هذه المرأة زوجة الرجل او امرأة أخرى، وهذا هو الوجه الأخر لظاهرة المطاعم المغلقة اذ يلتقي فيها احدهم بامرأة ما وقد تلتقي المرأة صديق او زميل عمل او حتى لعقد صفقة تجارية ليست الأمور دائما بهذا السوء الذي يتربص بالآخرين.
وهناك ايضا الصديقات وطالبات ألجامعه وبعض الموظفات اللواتي يستفدن من هذه الخدمة المغلقة بالرغم من محدودية الإفادة منها.
ظاهرة المطاعم
لم يعد الأمر قصرا على الرياض في انتشار ظاهرة المطاعم بل كل المدن العصرية اليوم محاصرة بنمط معيشة غذائي مكثف فأين ما ترحل هناك مغريات الأطعمة هذا ما تقول عبير البدري أخصائية التغذية مضيفة ان أصحاب المطاعم الكبرى يقومن بتزويد الأحياء الكبيرة بالطعام الدسم والغير صحي ويروجون لهذا بكافة السبل مثل التوصيل السريع وخدمة المنازل وبهذا لا تجد النساء مجالا للهروب من هذه المغريات وهو احد اهم اسباب السمنة والامراض وتفشيى الكسل بين السيدات لتوفر الاطعمة الجاهزة والتي تحتوي على نسبة عالية من الكالوريات.
وظاهرة المطاعم في الرياض لم تعد مجرد سوق غذء بل اصبحت مظهرا من مظاهر المدن الكبرى.