لمياء
05-09-2005, 04:49 PM
تمكن جناح تنظيم «القاعدة» في السعودية من مهاجمة وتعطيل أجهزة كمبيوتر تسعة نشطاء في «حملة السكينة» التي انطلقت قبل نحو عام بإشراف وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية، بهدف محاورة أصحاب الفكر التكفيري على شبكة الانترنت ومحاولة إقناعهم بالتراجع عن معتقداتهم.
وكان وزير الشؤون الإسلامية السعودي صالح آل الشيخ أكد في تصريحات سابقة أن وزارته «مدت جسور الحوار الصريح والنقاش الواضح، سواء عبر المواجهة الصريحة أم خلف الستار عن طريق الانترنت، وفي هذا الأخير حاورنا عدداً كبيراً منهم يصل إلى 800 وكان أكثر من الربع اقتنعوا بما لدينا، والبقية لا يزال الحوار متواصلاً معهم، وهؤلاء لا يريدون أن تظهر أسماؤهم ولذلك لا نعرف من هم في الحقيقة، لكن هناك تواصلاً جاداً عبر الرسائل وكذلك محاورة من في السجون لإقناعهم بالمنهج الصحيح وبخطر الإرهاب».
من جانبه، أبلغ المدير التنفيذي للحملة الشيخ عبد المنعم المشوح «الحياة» بأن ارهابيي تنظيم «القاعدة» في الخليج » تمكنوا بالفعل من مهاجمة أجهزة 9 من فريق الحملة، المكون من 30 شخصاً، موزعين على مناطق عدة في السعودية». وأشار إلى أن المجموعة التي تتحاور في شكل مباشر مع المتطرفين هي التي تعرضت أجهزتها للهجوم، لكنه أكد أن «الأضرار التي نجمت عن ذلك محدودة، لأننا توقعنا حدوث شيء من هذا النوع، منذ بدء مواجهتنا مع المنخرطين في التنظيم والمتعاطفين معه على الشبكة العالمية». ولم ينكر المشوح تحسن إمكانات التنظيم التقنية «التي مكنته من مهاجمة أجهزة الدعاة».
وحول ما إذا كانت الحملة تخشى من تطور التهديدات الإرهابية إلى ما هو أكبر من مهاجمة الأجهزة أضاف المشوح «تلقينا تهديدات عدة بالقتل، فلم نلق لها بالاً، إلا أننا بعد هذه العملية سنكون أشد حذراً، على رغم أننا سنمضي في المواجهة الفكرية مع العناصر الإرهابية، بل زادت حماستنا لأننا أصبحنا موقنين بأن جهودنا مؤثرة إلى حد يهدد كيان التنظيم فكرياً».
وكان وزير الشؤون الإسلامية السعودي صالح آل الشيخ أكد في تصريحات سابقة أن وزارته «مدت جسور الحوار الصريح والنقاش الواضح، سواء عبر المواجهة الصريحة أم خلف الستار عن طريق الانترنت، وفي هذا الأخير حاورنا عدداً كبيراً منهم يصل إلى 800 وكان أكثر من الربع اقتنعوا بما لدينا، والبقية لا يزال الحوار متواصلاً معهم، وهؤلاء لا يريدون أن تظهر أسماؤهم ولذلك لا نعرف من هم في الحقيقة، لكن هناك تواصلاً جاداً عبر الرسائل وكذلك محاورة من في السجون لإقناعهم بالمنهج الصحيح وبخطر الإرهاب».
من جانبه، أبلغ المدير التنفيذي للحملة الشيخ عبد المنعم المشوح «الحياة» بأن ارهابيي تنظيم «القاعدة» في الخليج » تمكنوا بالفعل من مهاجمة أجهزة 9 من فريق الحملة، المكون من 30 شخصاً، موزعين على مناطق عدة في السعودية». وأشار إلى أن المجموعة التي تتحاور في شكل مباشر مع المتطرفين هي التي تعرضت أجهزتها للهجوم، لكنه أكد أن «الأضرار التي نجمت عن ذلك محدودة، لأننا توقعنا حدوث شيء من هذا النوع، منذ بدء مواجهتنا مع المنخرطين في التنظيم والمتعاطفين معه على الشبكة العالمية». ولم ينكر المشوح تحسن إمكانات التنظيم التقنية «التي مكنته من مهاجمة أجهزة الدعاة».
وحول ما إذا كانت الحملة تخشى من تطور التهديدات الإرهابية إلى ما هو أكبر من مهاجمة الأجهزة أضاف المشوح «تلقينا تهديدات عدة بالقتل، فلم نلق لها بالاً، إلا أننا بعد هذه العملية سنكون أشد حذراً، على رغم أننا سنمضي في المواجهة الفكرية مع العناصر الإرهابية، بل زادت حماستنا لأننا أصبحنا موقنين بأن جهودنا مؤثرة إلى حد يهدد كيان التنظيم فكرياً».