فاطمي
03-07-2016, 11:42 PM
مختصر تاريخ البذاءة ... في مجلس الامه الكويتي
لم نفاجأ بما جرى في جلسات مجلس الامه الكويتي الاخيرة من بذاءة وتعدي في الالفاظ ضد النائب الشجاع عبدالحميد دشتي واتهامه بشتي النعوت والصفات ، فمجلس الامه كان دوما بوقا للحكومه بالرغم من الصورة الرائجه عنه انه معارض او انه يعرقل اهداف الحكومه ، الا ان الحقيقة سرعان ما تتضح بأن الحكومه والمجلس والمعارضة هم وجهان لعمله واحده ، وهي الصراع على المصالح والمنح والمناصب وخدمة جهات خارجيه ضد مصلحة الكويت الحقيقيه
لقد تحولت الحكومه والمجلس والمعارضة الى أبواق للسعوديه التي تحتل أجزاء عزيزه من هذا الوطن ، واستولت على آبار الكويت النفطيه وصارت تصدر النفط لصالحها جهارا نهارا من غير خجل أو رادع من أحد ، وبكل بذاءه وعماله نجد نوابا في مجلس الامه الكويتي وزراء من الحكومه يقفون مع الغازي المحتل ضد مصلحة شعبهم وضد سيادته تحت مبررات وهميه لا وجود لها ، ويقمعون كل صوت وطني يريد ان يبصرهم بما يجري
هذه البذاءة ليست وليدة اللحظه ، ففي بداية الثمانينات وقف المجلس والحكومه الى جانب طاغية مثل صدام حسين تستر بالدفاع عن البوابة الشرقية ليمول حربه ضد جارته ذات النظام الوليد في جمهورية ايران الاسلامية ، وبالرغم من كل المؤشرات التي كانت تشير الى نواياه لغزو الكويت والتي كان ينبه اليها المخلصون من أبناء الوطن ، الا ان صوت البذاءه كان أعلى ، والتهوين من الخطر البعثي الصدامي هو الذي ينتصر دوما الى ان وققعت الكارثة ولا من محاسب !
البذاءة تمتد في تاريخ الكويت ومجلسها النيابي الى زمن المجلس التأسيسي سنة 1938 ومحاولة مجموعه من البرلمانيين والتجار استضعاف الشيعه وطردهم من الكويت بحجج عنصريه مختلفه ، الا ان الله أفشل كيدهم وردهم خائبين
هل يتعظ مجلس الامه واعضاءه البذيئون والحكومه من ورائهم من كل هذا التاريخ في ممارسة البذاءة ضد الوطنيين الحقيقين في هذا الوطن ، ام انهم بانتظار كارثة أخرى تودي بهم الى هوة سحيقة جديدة ؟؟
لم نفاجأ بما جرى في جلسات مجلس الامه الكويتي الاخيرة من بذاءة وتعدي في الالفاظ ضد النائب الشجاع عبدالحميد دشتي واتهامه بشتي النعوت والصفات ، فمجلس الامه كان دوما بوقا للحكومه بالرغم من الصورة الرائجه عنه انه معارض او انه يعرقل اهداف الحكومه ، الا ان الحقيقة سرعان ما تتضح بأن الحكومه والمجلس والمعارضة هم وجهان لعمله واحده ، وهي الصراع على المصالح والمنح والمناصب وخدمة جهات خارجيه ضد مصلحة الكويت الحقيقيه
لقد تحولت الحكومه والمجلس والمعارضة الى أبواق للسعوديه التي تحتل أجزاء عزيزه من هذا الوطن ، واستولت على آبار الكويت النفطيه وصارت تصدر النفط لصالحها جهارا نهارا من غير خجل أو رادع من أحد ، وبكل بذاءه وعماله نجد نوابا في مجلس الامه الكويتي وزراء من الحكومه يقفون مع الغازي المحتل ضد مصلحة شعبهم وضد سيادته تحت مبررات وهميه لا وجود لها ، ويقمعون كل صوت وطني يريد ان يبصرهم بما يجري
هذه البذاءة ليست وليدة اللحظه ، ففي بداية الثمانينات وقف المجلس والحكومه الى جانب طاغية مثل صدام حسين تستر بالدفاع عن البوابة الشرقية ليمول حربه ضد جارته ذات النظام الوليد في جمهورية ايران الاسلامية ، وبالرغم من كل المؤشرات التي كانت تشير الى نواياه لغزو الكويت والتي كان ينبه اليها المخلصون من أبناء الوطن ، الا ان صوت البذاءه كان أعلى ، والتهوين من الخطر البعثي الصدامي هو الذي ينتصر دوما الى ان وققعت الكارثة ولا من محاسب !
البذاءة تمتد في تاريخ الكويت ومجلسها النيابي الى زمن المجلس التأسيسي سنة 1938 ومحاولة مجموعه من البرلمانيين والتجار استضعاف الشيعه وطردهم من الكويت بحجج عنصريه مختلفه ، الا ان الله أفشل كيدهم وردهم خائبين
هل يتعظ مجلس الامه واعضاءه البذيئون والحكومه من ورائهم من كل هذا التاريخ في ممارسة البذاءة ضد الوطنيين الحقيقين في هذا الوطن ، ام انهم بانتظار كارثة أخرى تودي بهم الى هوة سحيقة جديدة ؟؟