المهدى
05-09-2005, 04:21 PM
عاكف: أنا عضو في حركة «كفاية»
اختارت جماعة الاخوان المسلمين المحظورة في مصر استمرار نبرة التصعيد ضد الحكومة، واكد مرشدها مهدي عاكف استمرار التظاهرات حتى تتحقق المطالب السياسية التي تدعو اليها الجماعة.
وقال عاكف في مؤتمر صحفي عقده امس ان التظاهرات هي احد اساليب الجماعة، وهناك اساليب اخرى ومنها اللجوء الى الدعوة لعصيان سياسي ومدني اذا اصبح ذلك الطريق الوحيد الى الحرية، كاشفا عن مفاجأة مفادها انه عضو في حركة «كفاية» التي تدعو لعدم التمديد للرئيس حسني مبارك لفترة ولاية جديدة.
واضاف: «نحن لن نقدم اوراقا للحصول على حزب سياسي من لجنة الاحزاب القائمة، لانها هيئة غير مستقلة ونحن نستمد مشروعيتنا من الشارع، «من نظام فاشل ومنته» مشيرا الى انه يرفض الصدام والمواجهة وان تظاهرات الاخوان سلمية متهما الامن بالتدخل لتصعيد الامور، ومتوقعا وقوع المزيد من الضحايا، في اشارة الى سقوط احد اعضاء الجماعة قتيلا في تظاهرات الجمعة الماضي.
وكشف المرشد العام ان الجماعة تقدمت بطلب الى الامن لتنظيم التظاهرة، ولم يرد عليها، معتبرا ان التظاهرات لم تكن مفاجئة ولا تستهدف الاستقواء بالخارج، بل انها كانت رمزية ولولا تدخل الامن - حسب قوله - لانفضت تلك التظاهرات بسلام.
التعديلات الدستورية
وحول موقف الجماعة من الترشيح للرئاسة، قال عاكف «ان هذه المسألة ما زالت محل دراسة» منتقدا الضوابط التي تضمنتها التعديلات المقترحة للمادة 76 من الدستور حول المرشح للرئاسة، معتبرا «انها ضوابط مانعة وليست مساعدة على تحقيق منافسة حقيقية» غير انه طالب النظام بعدم الرضوخ للضغوط الخارجية المطالبة برقابة دولية على الانتخابات الرئاسية.
رفض الحوار مع الأميركيين
واكد عاكف انه طلب من اعضاء الجماعة على مستوى العالم، باعتباره رئيس التنظيم الدولي للجماعة، بعدم اجراء اي حوارات مع الاميركيين، مؤكدا انه رفض حضور احد الاجتماعات التي دعت اليها جهات اميركية بعدا ان اطلع على الاسماء المشاركة فيها «وتبين انها مجموعة من المسؤولين السابقين في المخابرات الاميركية والبريطانية والالمانية».
نفي أوروبي
على الصعيد نفسه، اكد سفير الاتحاد الاوروبي في القاهرة كلاو ايبرسان ان الاتحاد لم يجر اي اتصالات مع جماعة الاخوان او اي جماعة اخرى، معتبرا ان ما تردد هو مجرد اشاعات، واوضح في تصريحات له امس ان كل ما حدث هو اجراء مناقشة على مستوى وزراء خارجية الاتحاد حول استكشاف وجهات نظر جماعات الاسلام السياسي.
القبض على ألفي عضو
وحول عدد المعتقلين من اعضاء الجماعة قال عاكف ان عددهم وصل الى الفي شخص، تم تحويل 600 منهم الى النيابة للتحقيق معهم، معتبرا ان القبض على القيادي د. عصام العريان يأتي في اطار سياسة الدولة الرامية الى عدم السماح ببروز اي متميز على الساحة بعيدا عن حزبها الحاكم.
وحول موقف الرئيس مبارك من الاخوان، قال عاكف «نمثل هيئة مستقلة لنا مطلق الحرية في ان نمارس نشاطنا بالطريقة التي نريدها، لا التي يريدها الرئىس».
الصحافيون والمحامون
على الصعيد نفسه، نظم مئات من الصحافيين والمحامين اعتصاما امس في مقر نقابتيهما للتضامن مع معتقلي الاخوان وطالبوا بالافراج عنهم فورا والسماح لكافة القوى السياسية بالتعبير عن ارائها بحرية.
استقالة عضو
غير ان مشادة حدثت بين اعضاء حركة «كفاية» الذين انضموا الى التظاهرة وبين الاخوان بعد ان وجه اعضاء كفاية انتقادات حادة للرئيس مبارك، وهو ما رفضه الاخوان، على اعتبار ان انتقاداتهم لا تتعرض للاشخاص، وانما للسياسات،وقد نجحت مساع بذلها مسؤولو الطرفين في تقريب وجهات النظر.
من جانب آخر، ذكرت مصادر حركة كفاية ان احد اعضاء لجنة السياسات في الحزب الحاكم التي يترأسها نجل الرئيس جمال مبارك سيقدم استقالته من اللجنة خلال يومين، وسينضم الى الحركة التي تطالب بعدم التجديد للرئيس مبارك او التوريث لنجله، غير ان المصادر رفضت الكشف عن هوية العضو.
ومن المقرر ان تعقد الحركة اجتماعا غدا الثلاثاء لاعلان موقفها من التعديلات الدستورية الجديدة ومن الاعتقالات التي طالت حركة الاخوان.
اختارت جماعة الاخوان المسلمين المحظورة في مصر استمرار نبرة التصعيد ضد الحكومة، واكد مرشدها مهدي عاكف استمرار التظاهرات حتى تتحقق المطالب السياسية التي تدعو اليها الجماعة.
وقال عاكف في مؤتمر صحفي عقده امس ان التظاهرات هي احد اساليب الجماعة، وهناك اساليب اخرى ومنها اللجوء الى الدعوة لعصيان سياسي ومدني اذا اصبح ذلك الطريق الوحيد الى الحرية، كاشفا عن مفاجأة مفادها انه عضو في حركة «كفاية» التي تدعو لعدم التمديد للرئيس حسني مبارك لفترة ولاية جديدة.
واضاف: «نحن لن نقدم اوراقا للحصول على حزب سياسي من لجنة الاحزاب القائمة، لانها هيئة غير مستقلة ونحن نستمد مشروعيتنا من الشارع، «من نظام فاشل ومنته» مشيرا الى انه يرفض الصدام والمواجهة وان تظاهرات الاخوان سلمية متهما الامن بالتدخل لتصعيد الامور، ومتوقعا وقوع المزيد من الضحايا، في اشارة الى سقوط احد اعضاء الجماعة قتيلا في تظاهرات الجمعة الماضي.
وكشف المرشد العام ان الجماعة تقدمت بطلب الى الامن لتنظيم التظاهرة، ولم يرد عليها، معتبرا ان التظاهرات لم تكن مفاجئة ولا تستهدف الاستقواء بالخارج، بل انها كانت رمزية ولولا تدخل الامن - حسب قوله - لانفضت تلك التظاهرات بسلام.
التعديلات الدستورية
وحول موقف الجماعة من الترشيح للرئاسة، قال عاكف «ان هذه المسألة ما زالت محل دراسة» منتقدا الضوابط التي تضمنتها التعديلات المقترحة للمادة 76 من الدستور حول المرشح للرئاسة، معتبرا «انها ضوابط مانعة وليست مساعدة على تحقيق منافسة حقيقية» غير انه طالب النظام بعدم الرضوخ للضغوط الخارجية المطالبة برقابة دولية على الانتخابات الرئاسية.
رفض الحوار مع الأميركيين
واكد عاكف انه طلب من اعضاء الجماعة على مستوى العالم، باعتباره رئيس التنظيم الدولي للجماعة، بعدم اجراء اي حوارات مع الاميركيين، مؤكدا انه رفض حضور احد الاجتماعات التي دعت اليها جهات اميركية بعدا ان اطلع على الاسماء المشاركة فيها «وتبين انها مجموعة من المسؤولين السابقين في المخابرات الاميركية والبريطانية والالمانية».
نفي أوروبي
على الصعيد نفسه، اكد سفير الاتحاد الاوروبي في القاهرة كلاو ايبرسان ان الاتحاد لم يجر اي اتصالات مع جماعة الاخوان او اي جماعة اخرى، معتبرا ان ما تردد هو مجرد اشاعات، واوضح في تصريحات له امس ان كل ما حدث هو اجراء مناقشة على مستوى وزراء خارجية الاتحاد حول استكشاف وجهات نظر جماعات الاسلام السياسي.
القبض على ألفي عضو
وحول عدد المعتقلين من اعضاء الجماعة قال عاكف ان عددهم وصل الى الفي شخص، تم تحويل 600 منهم الى النيابة للتحقيق معهم، معتبرا ان القبض على القيادي د. عصام العريان يأتي في اطار سياسة الدولة الرامية الى عدم السماح ببروز اي متميز على الساحة بعيدا عن حزبها الحاكم.
وحول موقف الرئيس مبارك من الاخوان، قال عاكف «نمثل هيئة مستقلة لنا مطلق الحرية في ان نمارس نشاطنا بالطريقة التي نريدها، لا التي يريدها الرئىس».
الصحافيون والمحامون
على الصعيد نفسه، نظم مئات من الصحافيين والمحامين اعتصاما امس في مقر نقابتيهما للتضامن مع معتقلي الاخوان وطالبوا بالافراج عنهم فورا والسماح لكافة القوى السياسية بالتعبير عن ارائها بحرية.
استقالة عضو
غير ان مشادة حدثت بين اعضاء حركة «كفاية» الذين انضموا الى التظاهرة وبين الاخوان بعد ان وجه اعضاء كفاية انتقادات حادة للرئيس مبارك، وهو ما رفضه الاخوان، على اعتبار ان انتقاداتهم لا تتعرض للاشخاص، وانما للسياسات،وقد نجحت مساع بذلها مسؤولو الطرفين في تقريب وجهات النظر.
من جانب آخر، ذكرت مصادر حركة كفاية ان احد اعضاء لجنة السياسات في الحزب الحاكم التي يترأسها نجل الرئيس جمال مبارك سيقدم استقالته من اللجنة خلال يومين، وسينضم الى الحركة التي تطالب بعدم التجديد للرئيس مبارك او التوريث لنجله، غير ان المصادر رفضت الكشف عن هوية العضو.
ومن المقرر ان تعقد الحركة اجتماعا غدا الثلاثاء لاعلان موقفها من التعديلات الدستورية الجديدة ومن الاعتقالات التي طالت حركة الاخوان.