مجاهدون
03-03-2016, 05:58 PM
بقلم : مرقابي أصيل
حضرت جلسة مجلس الأمة امس متفرجاً
اردت ان ارى كيف يقوم اربعون نائباً وطنياً بتأديب نائب خائن اسمه عبدالحميد دشتي وكشف خياناته
وقد طربت حين بدأ هؤلاء الوطنيين وما شوقاً الى البيض أطرب
ورغم ان الكلمات بدأت تتداعى ببذاءة الا ان دشتي صمت ولم يقاطع فظننت اول الامر ان الرعب قد ملأ قلبه وهكذا ديدن الخونة مرعوبون دائماً
واستمر سكوته واستمرت بذاءات النواب فبدأت تساورني الشكوك
شتائم بلا دليل وهذيان ومفردات من قاموس تعيس
اين الدليل يا وطنيون بسكم بذاءات
دشوا بالموضوع والا سأغير رأيي بوطنيتكم التي وهبتكم إياها بالمجان ودون مقابل
لكن البذاءات وصلت منتهاها بالكلمة التي ألقاها عبدالله الطريجي او الطريقي الذي قال ما تعف راقصات شارع الهرم في الغرف المغلقة عن قوله فتيقنت أن في الرجال رقاصون ذوو اخلاق مهترئة يتحدرون عن راقصات الهرم بدركات كثيرة كالدكتور عبدالله مع الاعتذار للقب
تذكرت حينها ما كان يرويه اباؤنا من اهل المرقاب الذين جاء اسلافهم مهاجرون من القرى المجاورة للزلفي كالمجمعه ورماح وحريملاء الذين كانوا يسمونها الذلفي ويقولون اهل الذلفي ما يستحون مثل صخولهم ذلك انها القرية الوحيدة من شمال الطويق التي تربي الصخول
ويبدو ان هذا النوع من العشرة والعيش والملح والتبن ايضاً بين الانسان والحيوان ولدت سلوكاً متبادلاً من قلة الحياء عند الصخول ومربيها فأصبحوا جميعاً (جليلين الحيا)
دعك عن الزلفي او الذلفي واهلها
فقد نبتت للفار قرون فتحدث حتى من لا عهد لهم بالكلام ولا طمع لهم بالمايكروفون مثل سعد الخنفور وراكان النصف ومنصور الضفيري وثلاثين نائباً اخر بكلام أشبه بمن يحيض من فمه
والخائن دشتي ساكت كسكوت مجمع الوزارات يوم السبت رغم اني لمحت منه نبرة جرأة حينما اصر على نقاش موضوعه وعدم تأجيله لأنه مسافر في اليوم التالي
وأخيراً سيتحدث هذا الخائن
يبدو انه سيقول شيئا ما
اولى كلماته كانت انتصارا عشرة صفر فبعد خمس دقائق منحت له للحديث استطاع ان يضحك على شواربهم المضحوك عليها أصلاً ويأخذ نص ساعة من خلال التهديد
بمؤتمر صحفي خارج القاعة يقول فيه اللي اكو واللي ماكو
ويبدو انهم خافوا من الأكو فوافقوا لا وفقهم الله الى هداية ولو طلب ساعة او ساعتين لأعطوه جليلين الحيا
وخلال نص ساعة من الحديث اثبت أنه شنب بين مقاريد وشجاع بين جبناء وفارس بين قهوجية ومخلص بين خونة وصادق بين كذابين
لله دره كشفهم وكشفوه فكانوا بئس المكشوفين وكان نعم ما كشفوا
صوته كان كويتياً صرفاً بين مجموعة من المسوخ السعوديين
كان ينادي وطني الكويت وهم ينادون جدة غير لابوهم لابو جدة
لله دره كانت لغته عربية فصيحة لم يفهمها هؤلاء السواحليون طش البر
ليت الواحد منه بعشرة من بني فراس ان كان قد تبقى لفراس أبناء
ليتني اعرف لهذا الكويتي طريقاً لقبلت رأسه رغم عدم تعودي على تقبيل الرؤوس
ليت من يعرف ابن شرق هذا الكويتي العجمي الذي قدم اسلافه من دشت فكان نعم المواطن أن يبلغه تحية خالصة صادقة من كويتي نجدي مرقابي أتى اسلافه من الحريق فصار كويتياً ابن
كويتي يعشق الكويت بكل احيائها والكويتيين بكل اعراقهم ومذاهبهم ويكره كل من يأكل من خير الكويت وولاؤه لابن سعود او غير ابن سعود
فأنا في خوف حقيقي
ترى لو تعرضت الكويت لغزو حقيقي فمن سيدافع عنها ويقاوم ويستشهد
ربما ستتكرر اسماء الاسر التي استشهد ابناؤها في الغزو الصدامي
وستتكرر اسماء الاسر التي سيقف ابناؤها طوابيرا امام السفارات الكويتية في الخارج وسيعربدوا في الملاهي كما عربد اهليهم لابوهم لابو أهليهم
سحقاً للخونه
مرقابي أصيل
حضرت جلسة مجلس الأمة امس متفرجاً
اردت ان ارى كيف يقوم اربعون نائباً وطنياً بتأديب نائب خائن اسمه عبدالحميد دشتي وكشف خياناته
وقد طربت حين بدأ هؤلاء الوطنيين وما شوقاً الى البيض أطرب
ورغم ان الكلمات بدأت تتداعى ببذاءة الا ان دشتي صمت ولم يقاطع فظننت اول الامر ان الرعب قد ملأ قلبه وهكذا ديدن الخونة مرعوبون دائماً
واستمر سكوته واستمرت بذاءات النواب فبدأت تساورني الشكوك
شتائم بلا دليل وهذيان ومفردات من قاموس تعيس
اين الدليل يا وطنيون بسكم بذاءات
دشوا بالموضوع والا سأغير رأيي بوطنيتكم التي وهبتكم إياها بالمجان ودون مقابل
لكن البذاءات وصلت منتهاها بالكلمة التي ألقاها عبدالله الطريجي او الطريقي الذي قال ما تعف راقصات شارع الهرم في الغرف المغلقة عن قوله فتيقنت أن في الرجال رقاصون ذوو اخلاق مهترئة يتحدرون عن راقصات الهرم بدركات كثيرة كالدكتور عبدالله مع الاعتذار للقب
تذكرت حينها ما كان يرويه اباؤنا من اهل المرقاب الذين جاء اسلافهم مهاجرون من القرى المجاورة للزلفي كالمجمعه ورماح وحريملاء الذين كانوا يسمونها الذلفي ويقولون اهل الذلفي ما يستحون مثل صخولهم ذلك انها القرية الوحيدة من شمال الطويق التي تربي الصخول
ويبدو ان هذا النوع من العشرة والعيش والملح والتبن ايضاً بين الانسان والحيوان ولدت سلوكاً متبادلاً من قلة الحياء عند الصخول ومربيها فأصبحوا جميعاً (جليلين الحيا)
دعك عن الزلفي او الذلفي واهلها
فقد نبتت للفار قرون فتحدث حتى من لا عهد لهم بالكلام ولا طمع لهم بالمايكروفون مثل سعد الخنفور وراكان النصف ومنصور الضفيري وثلاثين نائباً اخر بكلام أشبه بمن يحيض من فمه
والخائن دشتي ساكت كسكوت مجمع الوزارات يوم السبت رغم اني لمحت منه نبرة جرأة حينما اصر على نقاش موضوعه وعدم تأجيله لأنه مسافر في اليوم التالي
وأخيراً سيتحدث هذا الخائن
يبدو انه سيقول شيئا ما
اولى كلماته كانت انتصارا عشرة صفر فبعد خمس دقائق منحت له للحديث استطاع ان يضحك على شواربهم المضحوك عليها أصلاً ويأخذ نص ساعة من خلال التهديد
بمؤتمر صحفي خارج القاعة يقول فيه اللي اكو واللي ماكو
ويبدو انهم خافوا من الأكو فوافقوا لا وفقهم الله الى هداية ولو طلب ساعة او ساعتين لأعطوه جليلين الحيا
وخلال نص ساعة من الحديث اثبت أنه شنب بين مقاريد وشجاع بين جبناء وفارس بين قهوجية ومخلص بين خونة وصادق بين كذابين
لله دره كشفهم وكشفوه فكانوا بئس المكشوفين وكان نعم ما كشفوا
صوته كان كويتياً صرفاً بين مجموعة من المسوخ السعوديين
كان ينادي وطني الكويت وهم ينادون جدة غير لابوهم لابو جدة
لله دره كانت لغته عربية فصيحة لم يفهمها هؤلاء السواحليون طش البر
ليت الواحد منه بعشرة من بني فراس ان كان قد تبقى لفراس أبناء
ليتني اعرف لهذا الكويتي طريقاً لقبلت رأسه رغم عدم تعودي على تقبيل الرؤوس
ليت من يعرف ابن شرق هذا الكويتي العجمي الذي قدم اسلافه من دشت فكان نعم المواطن أن يبلغه تحية خالصة صادقة من كويتي نجدي مرقابي أتى اسلافه من الحريق فصار كويتياً ابن
كويتي يعشق الكويت بكل احيائها والكويتيين بكل اعراقهم ومذاهبهم ويكره كل من يأكل من خير الكويت وولاؤه لابن سعود او غير ابن سعود
فأنا في خوف حقيقي
ترى لو تعرضت الكويت لغزو حقيقي فمن سيدافع عنها ويقاوم ويستشهد
ربما ستتكرر اسماء الاسر التي استشهد ابناؤها في الغزو الصدامي
وستتكرر اسماء الاسر التي سيقف ابناؤها طوابيرا امام السفارات الكويتية في الخارج وسيعربدوا في الملاهي كما عربد اهليهم لابوهم لابو أهليهم
سحقاً للخونه
مرقابي أصيل