ريما
03-02-2016, 06:49 PM
2 مارس، 2016
http://www.almasirah.net/content/uploads/2016/03/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D8%B3%D9%86-1.jpg
الرابطة-مع-السيد-حسن
صنعاء | 2 مارس | المسيرة نت: ثمّنت رابطة علماء اليمن، اليوم الأربعاء موقف السيد حسن نصر الله من اليمنيين، معتبرةً إياه أشرف وأنبل وأعظم المواقف، ومنطلقاً من رؤية إسلامية قرآنية جهادية نضالية إنسانية وحدوية.
وقالت الرابطة في بيان لها إن هذا “الموقف الشجاع الذي عودنا دائماً على اتخاذ أشرف وأنبل وأعظم المواقف في زمن السلم والحرب منطلقا من رؤية إسلامية قرآنية جهادية نضالية إنسانية وحدوية هي جوهر ما دعا إليه كتاب الله تعالى وتمثلته سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وما أقرته الشرائع السماوية و وسار عليه آل البيت عبر القرون”.
وتابعت ونحن في خضم المواجهة مع أعداء الله من الطغاة “لنحيي هذا الموقف القديم المتجدد لسيد المقاومة وللشرفاء الأحرار في لبنان ونثمن عاليا هذا التعاطف مع الشعب اليمني المظلوم في زمن الصمت والتآمر والمواقف الذليلة والخاضعة والمتماهية مع مشاريع الهيمنة والوصاية ومطامع المستعمرين”
وأوضحت إن هذا الموقف الشجاع “يمثل خيرية الأمة المتمثلة في قوله تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ) شاكرة هذا “الموقف الذي جبن عن اتخاذه الأصدقاء وأدعياء الحقوق والحريات ومنظمات حقوق الإنسان التي جبنت وباعت مواقفها بدراهم معدودات”.
ووصفت خطاب السيد حسن ومواقفه أنها “كانت وما زالت وستظل مصدر إشعاع ونور تضيء دروب المجاهدين في اليمن وفي شتى أصقاع العالم الإسلامي الذي يتعرض لأبشع هجمة استعمارية وأخطر مؤامرة تستهدف وجوده وكيانه وهويته وخيراته وثرواته”.
وأملت الرابطة من علماء العالم الإسلامي والعربي أن يحذوا ويقتفوا بنصر الله “في اتخاذ المواقف الجريئة التي يدعوا إليها ديننا الحنيف وأن يتحملوا مسؤوليتهم أمام الله ويؤدوا الأمانة التي أوجبها الله في الوقوف مع المستضعفين”.
http://www.almasirah.net/content/uploads/2016/03/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D8%B3%D9%86-1.jpg
الرابطة-مع-السيد-حسن
صنعاء | 2 مارس | المسيرة نت: ثمّنت رابطة علماء اليمن، اليوم الأربعاء موقف السيد حسن نصر الله من اليمنيين، معتبرةً إياه أشرف وأنبل وأعظم المواقف، ومنطلقاً من رؤية إسلامية قرآنية جهادية نضالية إنسانية وحدوية.
وقالت الرابطة في بيان لها إن هذا “الموقف الشجاع الذي عودنا دائماً على اتخاذ أشرف وأنبل وأعظم المواقف في زمن السلم والحرب منطلقا من رؤية إسلامية قرآنية جهادية نضالية إنسانية وحدوية هي جوهر ما دعا إليه كتاب الله تعالى وتمثلته سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وما أقرته الشرائع السماوية و وسار عليه آل البيت عبر القرون”.
وتابعت ونحن في خضم المواجهة مع أعداء الله من الطغاة “لنحيي هذا الموقف القديم المتجدد لسيد المقاومة وللشرفاء الأحرار في لبنان ونثمن عاليا هذا التعاطف مع الشعب اليمني المظلوم في زمن الصمت والتآمر والمواقف الذليلة والخاضعة والمتماهية مع مشاريع الهيمنة والوصاية ومطامع المستعمرين”
وأوضحت إن هذا الموقف الشجاع “يمثل خيرية الأمة المتمثلة في قوله تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ) شاكرة هذا “الموقف الذي جبن عن اتخاذه الأصدقاء وأدعياء الحقوق والحريات ومنظمات حقوق الإنسان التي جبنت وباعت مواقفها بدراهم معدودات”.
ووصفت خطاب السيد حسن ومواقفه أنها “كانت وما زالت وستظل مصدر إشعاع ونور تضيء دروب المجاهدين في اليمن وفي شتى أصقاع العالم الإسلامي الذي يتعرض لأبشع هجمة استعمارية وأخطر مؤامرة تستهدف وجوده وكيانه وهويته وخيراته وثرواته”.
وأملت الرابطة من علماء العالم الإسلامي والعربي أن يحذوا ويقتفوا بنصر الله “في اتخاذ المواقف الجريئة التي يدعوا إليها ديننا الحنيف وأن يتحملوا مسؤوليتهم أمام الله ويؤدوا الأمانة التي أوجبها الله في الوقوف مع المستضعفين”.