بهلول
02-27-2016, 03:22 PM
الكويت بحاجة الى مجلس امة حقيقي لا يخشي السعوديه ويتحداها ويلاحقها في المحافل الدولية لادانتها بسبب عدوانها على دول المنطقة ولانها تقف خلف المد التكفيري الذي يجتاح العالم بدعم من الغرب
السعوديه التي تقوم بالتفجيرات في سوريا ولبنان واليمن والعراق والكويت ، لا بد ان يتم فضحها وجرها الى المحاكم الدولية ومجلس الامن لفرض الحصار عليها ووقف نشاطها
الذي يحدث حاليا في مجلس الامه الكويتي هو العكس تماما
فالمجلس يطبل للسعوديه ويحارب أي عضو يندد فيها لدورها التخريبي بدلا من مكافأة هذا العضو ، كما حدث مع النائب عبدالحميد دشتي الذي لمح تلميحا الى دور السعوديه في التفجيرات التي حدثت في منطقة السيدة زينب عليها السلام في مدينة دمشق السوريه
والمشكلة ان الحكومه الكويتية سلمت قيادها الى السعوديه وصارت تلاحق من ينتقد هذه الدولة الارهابية بدلا من ان تقوم هي بملاحقتها والشكوى عليها في المحافل الدوليه ، حيث لازالت الابار الكويتية النفطية التي استولت عليها السعوديه منذ أكثر من عام تحت سلطتها ولا تقبل بإرجاعها الى الكويت !
ولازال الشعب الكويتي يلعق جراحه متألما بصمت من الجريمة المروعه والتفجير الذي حدث في مسجد الامام الصادق عليه السلام بسبب الداعشي الانتحاري الذي ارسلته المخابرات السعوديه !
هل سيرحم التاريخ هكذا حكومه ومجلس أمه ؟
وماذا ستقول الاجيال القادمه عن هذا الضعف العام ؟
السعوديه التي تقوم بالتفجيرات في سوريا ولبنان واليمن والعراق والكويت ، لا بد ان يتم فضحها وجرها الى المحاكم الدولية ومجلس الامن لفرض الحصار عليها ووقف نشاطها
الذي يحدث حاليا في مجلس الامه الكويتي هو العكس تماما
فالمجلس يطبل للسعوديه ويحارب أي عضو يندد فيها لدورها التخريبي بدلا من مكافأة هذا العضو ، كما حدث مع النائب عبدالحميد دشتي الذي لمح تلميحا الى دور السعوديه في التفجيرات التي حدثت في منطقة السيدة زينب عليها السلام في مدينة دمشق السوريه
والمشكلة ان الحكومه الكويتية سلمت قيادها الى السعوديه وصارت تلاحق من ينتقد هذه الدولة الارهابية بدلا من ان تقوم هي بملاحقتها والشكوى عليها في المحافل الدوليه ، حيث لازالت الابار الكويتية النفطية التي استولت عليها السعوديه منذ أكثر من عام تحت سلطتها ولا تقبل بإرجاعها الى الكويت !
ولازال الشعب الكويتي يلعق جراحه متألما بصمت من الجريمة المروعه والتفجير الذي حدث في مسجد الامام الصادق عليه السلام بسبب الداعشي الانتحاري الذي ارسلته المخابرات السعوديه !
هل سيرحم التاريخ هكذا حكومه ومجلس أمه ؟
وماذا ستقول الاجيال القادمه عن هذا الضعف العام ؟