الراي السديد
02-15-2016, 12:45 PM
تعلم التزوير والكذب ... من شيوخ الازهر
شهدت الساعات الماضية، حالة من الغليان داخل أروقة مشيخة الأزهر الشريف، بعدما وردت أنباء تكشف زيف ما ادعته جامعة الأزهر خلال الساعات الماضية بحصول الطالب عبد الرحيم راضى، الطالب بكلية صيدلة جامعة الأزهر فرع أسيوط، على المركز الأول فى المسابقة العالمية لحفظ القرآن بماليزيا وذلك حسب ما نشرته اليوم جريدة التحرير المصرية
وقالت مصادر لجريدة التحرير إن انكشاف الفضيحة قبل ساعات من بدء الاحتفال الرسمى للمشيخة بالطالب، استدعى تدخل الشيخ الطيب بتعليمات صارمة لإلغاء الاحتفال، معللين ذلك بأن رموز الأزهر يشاركون فى تشييع جثمان الدكتور محمد المختار المهدى عقب صلاة ظهر اليوم من مركز المصطفى بمدينة نصر، مؤكدة أن الطالب عبد الرحيم راضى لم يشارك بالأساس فى المسابقة.
وأضافت المصادر، أن الدكتور عباس شومان هو من قام بمجاملة الطالب عبد الرحيم راضى، كونه من سوهاج، وذا صلة بشومان، وجعل من نفوذه بداخل المشيخة وسيلة لمحاولة تكريمه داخل المشيخة باعتباره حاصلًا على المركز الأول فى مسابقة تحفيظ القرآن العالمية بماليزيا، غير أن الأمر انكشف، وبالتالى لم يستطع إتمام مهامه بالتكريم.
وقال القارئ عبد الفتاح الطاروطى، المحكم لمسابقة تحفيظ القرآن العالمية بماليزيا، الذى يدعى الطالب حصوله على المركز الأول بها، إن الطالب عبد الرحيم راضى لم يشارك بالأساس فى فاعليات المسابقة، وإنه أشرف بصحبة القارئ هانى الحسينى والشيخ المعصراوى شيخ عموم المقارئ المصرية سابقًا كمحكمين لفاعليات المسابقة بماليزيا، ولم يشارك طالب الصيدلة بها كما يدعى.
وأشار الطاروطى إلى أن المسابقة تقام مرة واحدة فى كل عام، فى شهر شعبان، وأن المسابقة شهدت فوز متسابق قطرى فى فرع حفظ القرآن الكريم، وآخر إيرانى فى النغم والصوت، غير أن المنية وافته، وليست هناك صلة لا من قريب ولا من بعيد تربط الطالب عبد الرحيم راضى بهذه المسابقة، مضيفًا أنه أجرى، ظهر اليوم، اتصالًا هاتفيا بمسئول الإيفاد للمسابقة الدولية بالسفارة الماليزية بالقاهرة، وأبلغه بشكل رسمى أن المسابقة تقام مرة واحدة من كل عام، وتم إجراؤها خلال شهر شعبان الماضى، وأن المتسابق الوحيد الذى شارك فيها من مصر هو القارئ السيد طنطاوى.
وأكد القارئ السيد طنطاوى، المشارك فى مسابقة ماليزيا، أن طالب كلية صيدلة فرع أسيوط لم يشارك بالأساس فى فاعليات المسابقة، وأنه القارئ الوحيد الذى شارك بإيفاد من قبل وزارة الأوقاف، (حصلت «التحرير» على نسخة منه توضح ذلك)، وأن المسابقة تقام مرة واحدة من كل عام.
وقال الدكتور رمضان عبد الله، عميد كلية صيدلة جامعة الأزهر فرع أسيوط، وصلت لديه معلومة أن الطالب لم يشارك فى فاعليات المسابقة، لكنها لم تأت بشكل رسمى، مؤكدا أنه يجرى اتصالات رسمية بجامعة الأزهر بالقاهرة من أجل الوقوف على كشف الحقيقة، وأنه حيال صحة ما يتردد بأنه لم يشارك من الأساس تقوم الكلية بالإبلاغ عنه بشكل رسمى، وإحالته إلى التحقيق على الفور.
وقال الدكتور أحمد زارع، المتحدث الرسمى لجامعة الأزهر، إن الجامعة لم تدل بأى بيانات رسمية حول مسألة عدم مشاركة الطالب عبد الرحيم راضى فى المسابقة، مؤكدا أن جامعة الأزهر ليس لديها بشكل رسمى ما يؤكد صحة نفى حصوله على المركز الأول أو عدم مشاركته، وأنه لا صحة لذلك حتى الآن، وأنه فى حالة ثبوت الواقعة بالأدلة ستقوم الجامعة بإحالته إلى التحقيق
شهدت الساعات الماضية، حالة من الغليان داخل أروقة مشيخة الأزهر الشريف، بعدما وردت أنباء تكشف زيف ما ادعته جامعة الأزهر خلال الساعات الماضية بحصول الطالب عبد الرحيم راضى، الطالب بكلية صيدلة جامعة الأزهر فرع أسيوط، على المركز الأول فى المسابقة العالمية لحفظ القرآن بماليزيا وذلك حسب ما نشرته اليوم جريدة التحرير المصرية
وقالت مصادر لجريدة التحرير إن انكشاف الفضيحة قبل ساعات من بدء الاحتفال الرسمى للمشيخة بالطالب، استدعى تدخل الشيخ الطيب بتعليمات صارمة لإلغاء الاحتفال، معللين ذلك بأن رموز الأزهر يشاركون فى تشييع جثمان الدكتور محمد المختار المهدى عقب صلاة ظهر اليوم من مركز المصطفى بمدينة نصر، مؤكدة أن الطالب عبد الرحيم راضى لم يشارك بالأساس فى المسابقة.
وأضافت المصادر، أن الدكتور عباس شومان هو من قام بمجاملة الطالب عبد الرحيم راضى، كونه من سوهاج، وذا صلة بشومان، وجعل من نفوذه بداخل المشيخة وسيلة لمحاولة تكريمه داخل المشيخة باعتباره حاصلًا على المركز الأول فى مسابقة تحفيظ القرآن العالمية بماليزيا، غير أن الأمر انكشف، وبالتالى لم يستطع إتمام مهامه بالتكريم.
وقال القارئ عبد الفتاح الطاروطى، المحكم لمسابقة تحفيظ القرآن العالمية بماليزيا، الذى يدعى الطالب حصوله على المركز الأول بها، إن الطالب عبد الرحيم راضى لم يشارك بالأساس فى فاعليات المسابقة، وإنه أشرف بصحبة القارئ هانى الحسينى والشيخ المعصراوى شيخ عموم المقارئ المصرية سابقًا كمحكمين لفاعليات المسابقة بماليزيا، ولم يشارك طالب الصيدلة بها كما يدعى.
وأشار الطاروطى إلى أن المسابقة تقام مرة واحدة فى كل عام، فى شهر شعبان، وأن المسابقة شهدت فوز متسابق قطرى فى فرع حفظ القرآن الكريم، وآخر إيرانى فى النغم والصوت، غير أن المنية وافته، وليست هناك صلة لا من قريب ولا من بعيد تربط الطالب عبد الرحيم راضى بهذه المسابقة، مضيفًا أنه أجرى، ظهر اليوم، اتصالًا هاتفيا بمسئول الإيفاد للمسابقة الدولية بالسفارة الماليزية بالقاهرة، وأبلغه بشكل رسمى أن المسابقة تقام مرة واحدة من كل عام، وتم إجراؤها خلال شهر شعبان الماضى، وأن المتسابق الوحيد الذى شارك فيها من مصر هو القارئ السيد طنطاوى.
وأكد القارئ السيد طنطاوى، المشارك فى مسابقة ماليزيا، أن طالب كلية صيدلة فرع أسيوط لم يشارك بالأساس فى فاعليات المسابقة، وأنه القارئ الوحيد الذى شارك بإيفاد من قبل وزارة الأوقاف، (حصلت «التحرير» على نسخة منه توضح ذلك)، وأن المسابقة تقام مرة واحدة من كل عام.
وقال الدكتور رمضان عبد الله، عميد كلية صيدلة جامعة الأزهر فرع أسيوط، وصلت لديه معلومة أن الطالب لم يشارك فى فاعليات المسابقة، لكنها لم تأت بشكل رسمى، مؤكدا أنه يجرى اتصالات رسمية بجامعة الأزهر بالقاهرة من أجل الوقوف على كشف الحقيقة، وأنه حيال صحة ما يتردد بأنه لم يشارك من الأساس تقوم الكلية بالإبلاغ عنه بشكل رسمى، وإحالته إلى التحقيق على الفور.
وقال الدكتور أحمد زارع، المتحدث الرسمى لجامعة الأزهر، إن الجامعة لم تدل بأى بيانات رسمية حول مسألة عدم مشاركة الطالب عبد الرحيم راضى فى المسابقة، مؤكدا أن جامعة الأزهر ليس لديها بشكل رسمى ما يؤكد صحة نفى حصوله على المركز الأول أو عدم مشاركته، وأنه لا صحة لذلك حتى الآن، وأنه فى حالة ثبوت الواقعة بالأدلة ستقوم الجامعة بإحالته إلى التحقيق